...
..عند ذاكـ الشاطئ ...وفي ظلام الليل...وسكونه..
..كانت كعادتها تجلس ..على صخرة..بجاب أمواج البحر..الامعة..
..تسبح في خيالها...لتسافر بعيدا..بعيدا..عن عالمها..
...عن واقعها...
.وفي لحظة انتبهت لجمال منظر..
..أحست بروعة الامواج الهادئة..وهي تراقص ..ضوء القمر..
..أغمضت عينيها..وأخذت تستنشق هواء الليل...بعمق..
..كانت نسمات الليل الباردة..العطرة..تحمل معها..رائحة الجميلة...الزكية..
..مازالت تتذكرها..بل تحفظها..
..فتحت عينيها لترىشريط حياتها ..يمر أمامها...كأنها ترى كل لحظاتها...
...أحلامها ..ذكرياتها..طفولتها...
...وهو...
..أستوقفتها صورته..فهي مازالت ساكنة في خيالها...
..ابتسامته..نظرته..حتى لمسة يديه..أحست به..كأنه بجانبها...
..يسامرها في ليلها...الطويل...
..آآآآه ما أجملها..وأقساها من ..ذكريات..
..أخذت تقلب صفحات حياتها..لترى...
..صور..وجوه..ترسمها على أمواج البحر..
..لكنها ...للاسف سرعان ما تتكسر..وتختفي بمجرد أقتراب الماء...
..من الصخور..
..فهل الاقتراب...يولد الانكسار..؟...
..لكن صورته لم تختفي...
..فهي منقوشة بعينيها....هي..
..نورها ..وضيائها...
..آآآه كم تحتاجه الان...بجانبها..ينسيها ألمها...
..يداعبها..يضع زهوره بين خصلات...شعرها...
...يدللها..كعادته..فهي كانت طفلته...أميرته...صغيرته..زهرته..
..يهمس لها...يمسح دموعها...
..يحميها من نسمات الليل..الباردة...يدفيها...
..لكنه للاسف رحل...تركها..ورحل...
..فارقها فلم يعد يهتم...لا بحبها...
..ولا حتى...بها...
..عند ذاكـ الشاطئ ...وفي ظلام الليل...وسكونه..
..كانت كعادتها تجلس ..على صخرة..بجاب أمواج البحر..الامعة..
..تسبح في خيالها...لتسافر بعيدا..بعيدا..عن عالمها..
...عن واقعها...
.وفي لحظة انتبهت لجمال منظر..
..أحست بروعة الامواج الهادئة..وهي تراقص ..ضوء القمر..
..أغمضت عينيها..وأخذت تستنشق هواء الليل...بعمق..
..كانت نسمات الليل الباردة..العطرة..تحمل معها..رائحة الجميلة...الزكية..
..مازالت تتذكرها..بل تحفظها..
..فتحت عينيها لترىشريط حياتها ..يمر أمامها...كأنها ترى كل لحظاتها...
...أحلامها ..ذكرياتها..طفولتها...
...وهو...
..أستوقفتها صورته..فهي مازالت ساكنة في خيالها...
..ابتسامته..نظرته..حتى لمسة يديه..أحست به..كأنه بجانبها...
..يسامرها في ليلها...الطويل...
..آآآآه ما أجملها..وأقساها من ..ذكريات..
..أخذت تقلب صفحات حياتها..لترى...
..صور..وجوه..ترسمها على أمواج البحر..
..لكنها ...للاسف سرعان ما تتكسر..وتختفي بمجرد أقتراب الماء...
..من الصخور..
..فهل الاقتراب...يولد الانكسار..؟...
..لكن صورته لم تختفي...
..فهي منقوشة بعينيها....هي..
..نورها ..وضيائها...
..آآآه كم تحتاجه الان...بجانبها..ينسيها ألمها...
..يداعبها..يضع زهوره بين خصلات...شعرها...
...يدللها..كعادته..فهي كانت طفلته...أميرته...صغيرته..زهرته..
..يهمس لها...يمسح دموعها...
..يحميها من نسمات الليل..الباردة...يدفيها...
..لكنه للاسف رحل...تركها..ورحل...
..فارقها فلم يعد يهتم...لا بحبها...
..ولا حتى...بها...


