أقلامنا عندما تبكي
(أميرة -الهدوء)
لك الله يا قلمي....
أخلصت لي ...ولن أعدمك من التسلية عن ذهاب ِ بريقك !
أقلامنا .....
مالنا ..ومال ِ أقلامنا لا تطاوعنا....
ما الذي أذهب عنها النشاط والبهجة والبريق...
هي حزينة ٌ أم كئيـبة ....
هي جثة هامدة... أم جثة بلا روح ...
عجيب ٌ أمرها يا قلمي !
ها هي قد ازدانت بحسن لباس .....
وبرزت في أكثر من ثوب...
وتحلت في أجمل زي ...
وتلونت بعدة أصباغ ...
ونطقت في مختلف الألوان...
فما بين أحمـر ٍ... وأزرق ٍ.... وأخضر ٍ... وأسود ٍ... وما شاء الله
لها أن ترينا من العجائب والغرائب....
ولكن...
مالي أراها كئيبة حزينة ...
تعافها الأيدي... وتثاقل عن حملها الأصابع....
حسبي الله ونعم الوكيـل.....
اللهم أجرنا في مصيبتنا ....
ولكني على علم ويقين "قلمي العزيز"...
أنها فقدت تلكم الأيادي الخالصة....
والقلوب الصافية....
التي أحسنت صداقتها...
وعرفت حقوقها وواجباتها....
تلك الأيادي التي نظرت لقلبها قبل أن تنظر للباسها
ومظهرها....
لم تكن جميلة... ولا باهضة...
ولا ذات غنج ودل وغزل...
ولم تكن مختلفة الألوان .. مشبعة الأصباغ....
ولكنها .... جمعت لنا جمعا يسلينا أبد الآبديـن.....
لك الحق يا قلمي أن تحزن....
وعلى حق أن أشاركك الحزن....
ومعنا كوكبة من الأقلام....
ان المُـصـاب َ عظيـــــم....
آه ...
وآه ...
وآه منه...
يالله ! كم يجد ُ قلمي هذا... وكم يؤلمني ما يجد ُ من الوجد....
(أميرة -الهدوء)
لك الله يا قلمي....
أخلصت لي ...ولن أعدمك من التسلية عن ذهاب ِ بريقك !
أقلامنا .....
مالنا ..ومال ِ أقلامنا لا تطاوعنا....
ما الذي أذهب عنها النشاط والبهجة والبريق...
هي حزينة ٌ أم كئيـبة ....
هي جثة هامدة... أم جثة بلا روح ...
عجيب ٌ أمرها يا قلمي !
ها هي قد ازدانت بحسن لباس .....
وبرزت في أكثر من ثوب...
وتحلت في أجمل زي ...
وتلونت بعدة أصباغ ...
ونطقت في مختلف الألوان...
فما بين أحمـر ٍ... وأزرق ٍ.... وأخضر ٍ... وأسود ٍ... وما شاء الله
لها أن ترينا من العجائب والغرائب....
ولكن...
مالي أراها كئيبة حزينة ...
تعافها الأيدي... وتثاقل عن حملها الأصابع....
حسبي الله ونعم الوكيـل.....
اللهم أجرنا في مصيبتنا ....
ولكني على علم ويقين "قلمي العزيز"...
أنها فقدت تلكم الأيادي الخالصة....
والقلوب الصافية....
التي أحسنت صداقتها...
وعرفت حقوقها وواجباتها....
تلك الأيادي التي نظرت لقلبها قبل أن تنظر للباسها
ومظهرها....
لم تكن جميلة... ولا باهضة...
ولا ذات غنج ودل وغزل...
ولم تكن مختلفة الألوان .. مشبعة الأصباغ....
ولكنها .... جمعت لنا جمعا يسلينا أبد الآبديـن.....
لك الحق يا قلمي أن تحزن....
وعلى حق أن أشاركك الحزن....
ومعنا كوكبة من الأقلام....
ان المُـصـاب َ عظيـــــم....
آه ...
وآه ...
وآه منه...
يالله ! كم يجد ُ قلمي هذا... وكم يؤلمني ما يجد ُ من الوجد....