الضحك علاج الروح !

    • الضحك علاج الروح !

      انه لا يدخل السعادة الى قلبك فقط،
      وانما يقدم لك خدمة «طبية مجانية». انه يجعلك تضحك، والضحك اذا
      كنت لا تعرف، يقوم بعملية تبريد للدم المندفع للمخ، مما يؤثر في التفاعلات الكيميائية به، فلا
      يتم افراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزون والادرينالين، بل يزيد من ضخ مثيلات المورفين
      الباعثة على السعادة، والتي تنتج هرمونات النمو. وفوق ذلك، فالضحك يزيد المناعة ويفرز مادة
      الاندروفين التي تقلل الاحساس بالالم، وبعد ست ثوان فقط من الضحك يشعر الانسان بتجدد نشاطه. هذا ما
      يؤكده لنا د. محمود عبدالرحمن استاذ الطب النفسي في جامعة الازهر.
      العلاج بالضحك جميع الدراسات العلمية الحديثة التي اجريت حول تأثير الضحك على المرضى، تؤكد ان الضحك ضروري
      لاكتساب الفرد اللياقة البدنية والنفسية، كما انه علاج مجاني لأزمات الربو والصداع النصفي وآلام
      الظهر، كما انه يساعد على تقوية القلب وتنظيم الدورة الدموية والهضم وخفض ضغط الدم ومقاومة الارق.
      والانسان يتعلم الضحك منذ الصغر، فالطفل الرضيع يبدأ في الابتسام وعمره يتراوح بين اربعة وستة
      اسابيع، والرضيع يتعلم الابتسام من عيني امه، وبالتدرج يتعلم الضحك حتى يصل للضحك ما يقرب من
      اربعمائة مرة في اليوم، اما استخدام الضحك كعلاج، فهذا اكتشفه احد الاطباء الالمان عندما وجد الاثر
      الفعال لكتب النكت وشرائط الفيديو الكوميدية التي يراها المرضى المصابون بالتقلصات العضلية والاكتئاب.
      وقد يلجأ البعض للهروب من الهموم والاحزان بالضحك، وهو افضل طرق الهروب، فالبعض قد يهرب بالنوم او
      العزلة او البكاء، ولكن الضحك افضلهم لما له من فوائد عديدة سبق ذكرها. والمرأة في كل المجتمعات
      اكثر قدرة على الضحك من الرجل، وتشير بعض الدراسات الاجتماعية الى ان النساء تضحك بحرية
      اكثر عندما يغادر ازواجهن المنزل او الحجرة، اما الرجل فلا يضحك عادة عندما يريد لفت نظر حواء له،
      لأن الرجل الضاحك قد يكون جذابا لكنه يعطي انطباعا بعدم الجدية.
      كما ان روح الدعابة تختلف من شخص الى آخر، بل من شعب ومجتمع لآخر، فعلى سبيل المثال شعوب شرق آسيا،
      مثل اليابان لا يخلطون العمل بالمرح، كما عرف الشعب الالماني بافتقاده روح الدعابة. وهذا قد
      يرجع لأن الشعب الالماني ليس لديه القدرة على السخرية من انفسهم، ولا يتقبلون اي نقد،
      فالنكتة الآن تعد تعبيرا عن الرأي العام في بعض قضايا المجتمع، كما انها تعري الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
      والآن، مطلوب ان تضحك!




    • شكرا اختي على الموضوع الطيب
      وفعلا الظحك يطول العمر بس الظحك المفرط يظر الصحه يا اخيتي

      واعتقد هذا الموضوع يجب نقله للعامه :)
      وشكرااااااااااااااا
      مساء الورد