اعتقدت بأني سوف أروي زهور عمري بأريج عطركِ .....
كان شوقي ... عالمي ... أنسي .... تاءهاً حتى التقاء حبي بجمرك .....
فتأججت روح الحياة ينبض قلبي وضمني عمري لعمرِك ....
حتى دنوت من الفؤاد الغض وأزن همسي لسرك .....
وأنا أحب .... أعيش كطفل يحبو ما وعى يوماً لدهاء مكرك .....
الثغر ..... ينطق كذباً بحروف غدراً ما ألفت له زماناً قبل حبك .....
بعدها أيقنت جاهدت لأقنعها بأنه لا سواه ثغرك .....
دافعت عن حباً سكن الفؤاد ولم يجد سوى صمتاً ليكون عذركِ ....
ورضيته ، مجبوراً ....
حتى انجرت وساءني أن أولد الآهات لأقاسي بها أشواك عذرك ....
مازلت مجبوراً لأبقى مرهوناً في عالم عطرك
القلب .....
يعجز عن نسيان ماض ٍ صامتاً أجبرت فيه على حبِك
كان أسعد في لحظات ذكرك
لكنني
سوف أنسى بل أتنكر لحب تحطم حيناً فوق صخرك
سأدفن الحب في أرضِ الجحود وأسير في أرض الإله بدون عِطرك
وأكون يومها حللت نفسنا من هوى قلباً حملته إنسانة فيه شخصك .
وأقول للدنيا
بأن الحب أسر ظالم وأنا الآن قررت الفرار من أسرِ حبِك .
تقبلوا خالص أمنياتي .........



