قتل تشريد هتك تجويع اسر كل صنوف العذاب نلمسها الان في فلسطين ، نشاهد ونلمس ونحس ونشعر بحكم الغاب ، نعم القوي يأكل الضعيف .. قصف مدفعي يدمر ، دبابات تقصف ، طائرات تخترق وتحرق ، سفن حربية حولت الماء الأزرق المنعكس بزرقة السماء لنيران مائية تلتهم البشر.
جلعاد وما أدراك ما جلعاد ، جندي إسرائيلي أسير بيد المقاومة الإسلامية الشريفة الصحيحة المنبثقة بحب الأرض والإنسان ( حماس ) تخيلوا معي ماذا حصل بعد جلعاد .. كل ما ذكر سابقا حصل وربما سيحصل اكثر واكبر ، اسير واحد مقارنة بعشرة الاف أسير فلسطيني بينهم (( رضع )) ، جلعاد يأسر وتقوم الدنيا بينما تقوم قوات العدو قاتلها الله بأسر 60 شخصية فلسطينية بينهم حكومة حماس.
ربما تستغربون من العنوان ( وااامريكاه ) نعم نطلقها نحن قبل الفلسطينين واامريكاه ، لأنه وببساطة شديدة تم حذف من قاموسنا العربي ( واعروبتااااه ) ، الجميع شاهد أطفال فلسطين يرفعون صور رؤساء وحكومات الدول الأوربية ولم نشاهدهم يرفعون صورة حاكم عربي !!؟ لماذا؟ واصرخ لماذا؟
والجواب وبكل بساطة ماتت النخوة العربية ، ماتت الضمائر العربية ، ماتت القلوب العربية ، ماتت الحقيقة العربية وطمستها أمريكا في لحظة .. بل ماتت الرجولة العربية .. الشعب العربي وين ، مقطع من أنشودة عربية وكان تحمل اكثر من استفهام ، اين الشعب العربي ؟
جلعاد يحرك العالم من اجله كأنه ملك تم أسره ، وبالمقابل الالف من الفلسطينين لم تتحرك حولهم الضمائر العربية أولا والعالم ثانيا ، جلعاد مرتزق وقف في الاسر من اجله دكت إسرائيل فلسطين واسرت من اسرت وشردت من شردت وقتلت من قتلت حتى الطفولة لم تسلم منهم فيا ااااسفي !!
إلى هنا وتوقفت دندنتي باكية لا تستطيع الحراك او النطق ، إلى هنا وسقط سن القلم ، هل هو حزنا وبكاء ام استنكار وشجب كما كانت تعمله الحكومات العربية سابقا ، ولم نسمع كلمة شجب استنكار كما كنا نسمعها ، بل سمعنا بوساطة عربية من الحكومات وليس من الشعوب (مصرية أردنية ) لاطلاق أبنهم البار جلعاد متناسين فلذات أبناءنا وإخواننا وأخواتنا بل لا أبالغ أن قلت بأن هناك آبائنا وأمهاتنا الفلسطينين في الآسر ولم تتحرك الحكومة المصرية والأردنية بل حتى التفكير في التحرك
وتريدوا لدندنتي أن تقول واعروبتاااااااااااااااااه ، بل ساصرخ وستصرخ دندنتي وسن قلمي وامريكاااااااه وامريكااااااه