بعيدا بعيدا هناك..
خلف تلك الجبال المسكوات بشال الشروق الذهبي المنتظر..
خلف ذلك الغروب البرتقالي المكحل بسحايب الأمل الأرجوانية..
خلف تلك الكواكب والنجوم..تقبع أميرتي..اميرة القلوب.
عام من اعوام حياتها مضى..
وصفحة من صفحات حياتها انطوت..
آتخيلها وكعادتها..
وفي غرفة نومها..
وعلى سريرها المخملي المعطر بشذى الياسمين..
وبلهفتها المجنونة المعتادة..وكأنها ترتب حقيبة سفرها إستعداداً للعودة إلى أرض القلوب..
دقات قلبها كانت تتسابق مع دقات عقارب الساعة وهي تقترب من موعد العودة..
تنظر إلى ساعة الحائط..$$e يا لتلك العيون السوداء الصافية كصفاء قلبها الطاهر الصغير- ما أجملها من لآلئ براقة ..تلك الآلى السوداء..التي أسرت قلوب ناضريها..
$$e فكر شارد" الرجوع لأرض الوفاء..لأحضان الوفاء..وأخيراً .."
$$e إبتسامة صغيرة ترتسم على وجهها الملائكي..
ومن ثم سوؤال حائر شارد...
"هل سأعود وارى كل شئ كما كان..؟؟
البحر ...
الجبال..
والشوارع والأنهار..
والشجرة الكبيرة على التل ذات الأظلال...
والتي نقش عليها حرفان صغيران ..
والحبيب..
هل غيرت فيه شياءَ غربتي "أه يا غربتي"
هل زار يوماَ شجرتي..
وجلست تحت ظلالها يرسم ملامح صورتي.. يحلم يوماً بعودتي...
ام..أم أنه.. "
$$e وبداء قلبها الصغير يدق أكثر فأكثر..خوفاً واشتياقا أملاً وحزناً..
***
بعد طول الغياب..
بعد طول الشتات..
آتت تطلب مني
قلبهااا
وقتهااا
أمالهااا
أحلامهااا
أنفاسهاااا
ذكرياتهااا
آتت تنادي بشوق دفين :
" اريد الرجووووووع لأحضان الوفاء"
" اريد الرجووووووع لأحضان الوفاء"
آتت..وروائح الغربة تكسو شذاهااا..
آتت..تنثر دمعها النفيس على ماض أصيل..جميل..
ماض..حفظ يوماً ودهاا..
صان يوماً سرهااا..
نبض يوماً بقلبهااا..
نطق يومااا بأسمهااا..
***
$$e وأنا ايضاً حبيبتي..
اريد الرجوع...
مللت الإنتظار ومل الإنتظار مني..
فكلانا خاض في هذه الحياة ما يكفيه من آلم الرحيل..
وكلانا عرف ان لا حظن بهذه الدنيا اوفى وأغلى وأصدق من حظن الحبيب..
فـ تعالي..
تعالي نعيش ايامنا الباقية..
لعلها تعوض شياءَ مما فات..
تعالي ..فما اروع العودة بعد الشتات..
$$e تعالي..فما أروع العودة إليكِ..
{{{ قلب }}}
خلف تلك الجبال المسكوات بشال الشروق الذهبي المنتظر..
خلف ذلك الغروب البرتقالي المكحل بسحايب الأمل الأرجوانية..
خلف تلك الكواكب والنجوم..تقبع أميرتي..اميرة القلوب.
عام من اعوام حياتها مضى..
وصفحة من صفحات حياتها انطوت..
آتخيلها وكعادتها..
وفي غرفة نومها..
وعلى سريرها المخملي المعطر بشذى الياسمين..
وبلهفتها المجنونة المعتادة..وكأنها ترتب حقيبة سفرها إستعداداً للعودة إلى أرض القلوب..
دقات قلبها كانت تتسابق مع دقات عقارب الساعة وهي تقترب من موعد العودة..
تنظر إلى ساعة الحائط..$$e يا لتلك العيون السوداء الصافية كصفاء قلبها الطاهر الصغير- ما أجملها من لآلئ براقة ..تلك الآلى السوداء..التي أسرت قلوب ناضريها..
$$e فكر شارد" الرجوع لأرض الوفاء..لأحضان الوفاء..وأخيراً .."
$$e إبتسامة صغيرة ترتسم على وجهها الملائكي..
ومن ثم سوؤال حائر شارد...
"هل سأعود وارى كل شئ كما كان..؟؟
البحر ...
الجبال..
والشوارع والأنهار..
والشجرة الكبيرة على التل ذات الأظلال...
والتي نقش عليها حرفان صغيران ..
والحبيب..
هل غيرت فيه شياءَ غربتي "أه يا غربتي"
هل زار يوماَ شجرتي..
وجلست تحت ظلالها يرسم ملامح صورتي.. يحلم يوماً بعودتي...
ام..أم أنه.. "
$$e وبداء قلبها الصغير يدق أكثر فأكثر..خوفاً واشتياقا أملاً وحزناً..
***
بعد طول الغياب..
بعد طول الشتات..
آتت تطلب مني
قلبهااا
وقتهااا
أمالهااا
أحلامهااا
أنفاسهاااا
ذكرياتهااا
آتت تنادي بشوق دفين :
" اريد الرجووووووع لأحضان الوفاء"
" اريد الرجووووووع لأحضان الوفاء"
آتت..وروائح الغربة تكسو شذاهااا..
آتت..تنثر دمعها النفيس على ماض أصيل..جميل..
ماض..حفظ يوماً ودهاا..
صان يوماً سرهااا..
نبض يوماً بقلبهااا..
نطق يومااا بأسمهااا..
***
$$e وأنا ايضاً حبيبتي..
اريد الرجوع...
مللت الإنتظار ومل الإنتظار مني..
فكلانا خاض في هذه الحياة ما يكفيه من آلم الرحيل..
وكلانا عرف ان لا حظن بهذه الدنيا اوفى وأغلى وأصدق من حظن الحبيب..
فـ تعالي..
تعالي نعيش ايامنا الباقية..
لعلها تعوض شياءَ مما فات..
تعالي ..فما اروع العودة بعد الشتات..
$$e تعالي..فما أروع العودة إليكِ..
{{{ قلب }}}