قصص تزيد من إيمانياتنا ،فشاركونا

    • أنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

      أشكرك يا أختي البلوشيه على أهتمامك
      بذكر مثل هذه المواضيع

      لعل من أبتلي بها يرق قلبه لما يسمع ويتوب




      اللهم أحفظنا بالاسلام قائمين واحفظنا بالاسلام قاعدين

      واحفظنا بالاسلام الى يوم الدين


      اللهم آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن



      وتقبلوا تحياتي

      انا أخوكم

      المــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــ4ــــــــــــر
    • عبرة لمن يعتبر

      لم أكن قد تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي، ما زلت
      أذكر تلك
      الليلة،

      كنت سهراناً مع الشّلة في إحدى الشاليهات، كانت سهرة حمراء بمعنى
      الكلمة، أذكر
      ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد،
      بإمكاني تغيير
      نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه، أجل كنت أسخر من
      هذا وذاك،
      لم يسلم أحد منّي أحد حتى شلّتي .. صار بعض الرّجال يتجنّبني كي يسلم
      من لساني
      وتعليقاتي اللاذعة..

      تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق، والأدهى أنّي وضعت
      قدمي أمامه
      ليتعثّر. تعثّر وانطلقت ضحكتي التي دوت في السّوق ..



      عدت إلى بيتي متأخراً ، وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى
      لها !!
      - أين كنتَ يا راشد؟!
      - في المريخ (أجبتها ساخراً) عند أصحابي بالطبع ..
      كانت في حالة يرثى لها، قالت والعبرة تخنقها: - راشد... أنا تعبة
      جداً...
      الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكاً...
      سقطت دمعة صامته على جبينها ، أحسست أنّي أهملت زوجتي ، كان المفروض
      أن أهتم
      بها وأقلّل من سهراتي خاصة أنّها في شهرها التاسع...
      قاست زوجتي الآلام يوم وليلة في المستشفى، حتى رأى طفلي النور... لم
      أكن في
      المستشفى ساعتها، تركت رقم هاتف المنزل وخرجت، اتصلوا بي ليزفوا لي
      نبأ قدوم
      سالم ..

      حين وصلت المستشفى طُلب منّي أن أراجع الطبيبة... أي طبيبة؟! المهم
      الآن أن أرى
      ابني سالم... لابد من مراجعة الطبيبة... أجابتني موظّفة الاستقبال بحزم !!
      صُدمت حين عرفت أن ابني أعمى!!!! تذكّرت المتسوّل... سبحان الله كما
      تدين
      تدان!!!
      لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله راضية .. طالما نصحتني...
      طالما طلبت
      منّي أن أكف عن تقليد الآخرين... كلاّ هي لا تسميه تقليداً بل غيبة...
      ومعها كل
      الحق!!

      لم أكن أهتم بسالم كثيراً، اعتبرته غير موجود في المنزل، حين يشتد
      بكاءه أهرب
      إلى الصالة لأنام فيها .. كانت زوجتي تهتم به كثيراً ، وتحبّه .. لحظة
      لا تظنوا
      أنّي أكرهه،أنا لا أكرهه لكن لم أستطع أن أحبّه!.
      أقامت زوجتي احتفالاً حين خطا خطواته الأولى، وحين أكمل الثّانية
      اكتشفنا أنّه
      أعرج!!!!!!!!.
      كلّما زدت ابتعاداً عنه ازدادت زوجتي حباً واهتماماً بسالم حتى بعد أن
      أنجبت
      عمر وخالد..

      مرّت السنوات كنت لاهٍ وغافل، غرّتني الدنيا وما فيها، كنت كاللعبة في
      يد رفقة
      سوء مع أنّي كنت أظن أنّي من يلعب عليهم.. لم تيأس زوجتي من إصلاحي،
      كانت تدعو
      لي دائماً بالهداية، لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ، أو إهمالي لسالم
      واهتمامي
      بباقي إخوته ..
      كبر سالم، ولم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحد المدارس الخاصة
      بالمعاقين ..
      لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر!!! \
      حتّى ذلك
      اليوم .. كان يوم الجمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً، ما يزال
      الوقت
      باكراً لكن لا يهم، أخذت دشّاً سريعاً، لبست وتعطّرت وهممت بالخروج ..
      استوقفني منظره، كان يبكي بحرقة! إنّها المرّة الأولى التي أرى فيها
      سالم يبكي
      مذ كان طفلاً .. أأخرج...؟ لا .. كيف أتركه وهو في هذه الحالة؟! أهو
      الفضول أم
      الشفقة؟! لا يهم...
      سألته... سالم لماذا تبكي؟!.
      حين سمع صوتي توقّف ، بدأ يتحسّس ما حوله... ما بِه يا ترى؟! واكتشفت
      أن ابني
      يهرب منّي!!!... الآن أحسست به... أين كنت منذ عشر سنوات؟! تبعته...
      كان قد دخل
      غرفته... رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه، وتحت إصراري عرفت السبب
      ...
      تأخّر عليه شقيقه عمر الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد، اليوم الجمعة
      خاف ألاّ
      يجد مكاناً في السطر الأوّل، نادى والدته لكن لا مجيب، حينها...
      حينها وضعت يدي على فمه كأنّي أطلب منه أن يكف عن حديثه،

      وأكملت : حينها بكيت يا سالم...
      لا أعلم ما الذي دفعني لأقول له: سالم لا تحزن... هل تعلم من سيرافقك
      اليوم إلى
      المسجد؟!

      أجاب: أكيد عمر... ليتني أعلم إلى أين ذهب؟!

      قلت له: لا يا سالم أنا من سيرافقك!

      استغرب سالم، لم يصدّق، ظنّ أنّي أسخر منه، عاد إلى بكائه، مسحت دموعه
      بيدي،
      وأمسكت بيده. أردت أن أوصله بالسيّارة رفض قائلاً: أبي المسجد قريب،
      أريد أن
      أخطو إلى المسجد..

      لا أذكر متى آخر مرّة دخلت فيها المسجد ولا أذكر آخر سجدة سجدتها ..
      هي المرّة
      الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات
      الماضية
      .......مع أن المسجد كان مليئاً بالمصلّين إلاّ أنّي وجدت لسالم
      مكاناً في الصف
      الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصليت بجانبه ..

      بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً... استغربت كيف سيقرأ وهو
      أعمى؟! هذا ما تردّد في نفسي، ولم أصرّح به خوفاً من جرح مشاعره .. طلب منّي أن
      أفتح له
      المصحف على سورة الكهف، نفّذت ما طلب، وضع المصحف أمامه وبدأ في قراءة
      السورة،
      يا الله!! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة وعن ظهر غيب!!! خجلت من نفسي،
      أمسكت
      مصحفاً، أحسست برعشة في أوصالي، قرأت وقرأت، قرأت ودعوت الله أن يغفر لي
      ويهديني .. هذه المرّة أنا من بكى حزناً وندماً على ما فرّطت، ولم
      أشعر إلاّ
      بيد تمسح عنّي دموعي، لقد كان سالم!.
      عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل
      إلى دموع
      حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم!!.
      من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد، هجرت رفقاء السوء وأصبحت
      لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.. ذقت طعم الإيمان معهم، عرفت منهم أشياء
      ألهتني عنها
      الدنيا.. لم أفوّت حلقة ذكر أو قيام .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر وأنا نفس
      الشخص الذي هجرته سنوات!!! رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس ..
      أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي، اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت
      تطل من
      عيون زوجتي، الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم، من يراه يظنّه
      ملك الدنيا
      وما فيها .. حمدت الله كثيراً وصلّيت له كثيراً على نعمه ..

      ذات يوم قرر أصحابي أن يتوجّهوا إلى أحد المناطق البعيدة للدعوة،
      تردّدت في
      الذهاب، استخرت الله واستشرت زوجتي، توقعت أن ترفض لكن حدث العكس!!
      فرحت كثيراً
      بل شجّعتني ..
      حين أخبرت سالم عزمي على الذهاب، أحاط جسمي بذراعيه الصغيرين فرحاً،
      ووالله لو
      كان طويل القامة مثلي لما توانى عن تقبيل رأسي ..

      بعدها توكّلت على الله وقدّمت طلب إجازة مفتوحة بدون راتب من عملي،
      والحمد لله
      جاءت الموافقة بسرعة، أسرع ممّا تصوّرت .. تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر
      ونصف،
      كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي
      .. اشتقت
      لهم كثيراً... كم اشتقت لسالم!! تمنّيت سماع صوته، هو الوحيد الذي لم
      يحدّثني
      منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي
      بهم .. كلّما أحدّث زوجتي أطلب منها أن تبلغه سلامي وتقبّله، كانت
      تضحك حين
      تسمعني أقول هذا الكلام إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها
      المتوقّعة، تغيّر صوتها... قالت لي: إن شاء الله ..
      أخيراً عدت إلى المنزل، طرقت الباب، تمنّيت أن يفتح سالم لي الباب لكن
      فوجئت
      بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.. حملته بين ذراعي وهو
      يصيح... بابا
      يا بابا يا... انقبض صدري حين دخلت البيت، استعذت بالله من الشيطان
      الرجيم..
      سعدت زوجتي بقدومي لكن هناك شيء قد تغيّر فيها، تأمّلتها جيداً، إنّها
      نظرات
      الحزن التي ما كانت تفارقها ..
      سألتها ما بكِ؟!

      لا شيء.. لا شيء هكذا ردّت ..

      فجأة تذكّرت من نسيته للحظات، قلت لها: أين سالم؟!

      خفضت رأسها لم تجب، لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد الذي ما يزال
      يرن في أذني
      حتى هذه اللحظة... بابا ثالم لاح الجنّة عند الله !!
      لم تتمالك زوجتي الموقف أجهشت بالبكاء وخرجت من الغرفة ..
      عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين، أخذته زوجتي إلى
      المستشفى، لازمته يومين وبعد ذلك فارقته الحمى حين فارقت روحه جسده ..
      أحسست أن ما حدث ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى... أجل إنّه اختبار وأيّ
      اختبار؟!
      صبرت على مصابي وحمدت الله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه ..
      ما زالت أحس بيده تمسح دموعي، وذراعه تحيطني ..
      كم حزنت على سالم الأعمى الأعرج!!! لم يكن أعمى، أنا من كنت أعمى حين
      انسقت
      وراء رفقة سوء، ولم يكن أعرج، لأنه استطاع أن يسلك طريق الإيمان رغم
      كل شيء ..

      سالم الذي امتنعت يوماً عن حبّه!! اكتشفت أنّي أحبّه أكثر من أخوته!!!
      بكيت
      كثيراً ... كثيراً، ومازلت حزيناً...كيف لا أحزن وقد كانت هدايتي على
      يديه؟!

      متأكّداً لو أنكم عرفتم سالم ستحبّونه أكثر ممّا أحببناه!
    • قصة إسلام فتاة أمريكية

      قصة إسلام فتاة أمريكية
      منقول
      قصة إسلام فتاة أمريكية
      فتاة أميركية تدخل الإسلام
      بسم اللة الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين

      كنت فى السادسة عشرة من عمرى أعيش فى ولاية كبيرة معظم سكانها مسحيين متعصبون أسرتى من نوع (البروستانت) المتشددين أسرة لها أسمها الكبير فى الولاية وعالميا أذهب معهم الى الكنيسة كل أسبوع للصلاة .أستمع اليهم كل يوم أحد وما يرددونة حول الاسلام والمسلمين . يقولون أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء والاسلام دين عنف وارهاب . يقولون أنا المسلمين ناس فى منتهى الغباء والاجرام . ليس عندهم حرية ولا ديمقراطية . يفتخرون بتعدد الزوجات ( اربعة). بعد أن سمعت كل ذلك تكونت عندى فكرة تسود عليها الحقد والكراهية تجاة هذا الدين دون أن أرى مسلم فى حياتى بدأت أفكر هل هذا الكلام صحيح .كل ذلك وضعته فى جانب والجانب الأخر وضعت فية شىء أخر وهو ( أربع زوجات ) كيف . كيف . كيف . وأنتهت الصلاة وذهبت الى بيتى و بدأ فكرى و عقلى يدور، لم أستطيع التحكم كلما أردت أن أتجاهل هذا الموضوع لم أستطيع . هل هذا الكلام واقعى . و رغم أننى أذهب الى الكنيسة معهم و لكن عندى شىْ من الشك يراودنى بأن هذا الدين وهذة الصلاة ليست الحقيقة . ذهبت الى عملي وكل من عاش فى أمريكا أو ما يشبها يعرف أنك مهما كان عندك من المال لابد أن تعمل خصوصا وقت الأجازة الصيفية أردت أن أضيف هذا لأنني ذكرت أننى من عائلة مشهورة عالميا .

      وأثناء وقتي عملي وفى عام 1984 دخل شاب طويل أسمر اللون على وجة الأبتسامة . وعندما رأيتة قلت لزميلتي دعيه سوف أتولى الأمر وقلت له تفضل الى هنا أجلس وأعطيت لة قائمة الأسعار . وطلب كوب من الشاى و فطور ثما اقال أرجوك أخبرى الطباخ ألا يطبخ البيض على نفس المكان الذى يطبخ علية الخنزير. سألته هل لي أن أسأل لماذا أجاب لأننى مسلم . تغير لونى وصارت النار فى جسمى وبدأ حالي يتغير وخشيت أن يلاحظ ذلك الزبائن و لكن تملكت أعصابي و لكن أردت أن ألقى علية شىْ . ألقيت علية أول قنبلة احراج . أنتم اللذين تتزوجون أربعة أزواج و بكل بساطة و هدوئ أجاب لا. الدين الأسلامى هو الدين الوحيد الذى يقول أن لم تعدل فواحدة تكفى . قلت له لا.لا.لا أريدك أن تثبت لى هذا الكلام بكل هدوئ. قال انشاء الله . بدأت النار تعود الى من جديد و أقول له ومن هو الله عندكم . أجاب الله الذى لا اله إلا هو لا شريك له . لم يلد ولم يلد . اشتدت النار وكاد أن ينفذ صبري ولكنني فى مكان عمل . قلت له أنت عندك رب غير عيسى . أجاب نعم ولكن الأجابة تحتاج الى وقت ومكان غير هذا للشرح . أنا مازلت أغلي فى نفسى لماذا لم أرى الأشياء التى سمعتها عنهم فى الكنيسة . ماذا يحدث . هل هذا صحيح أم أنه يمثل . انتهى وقال سأعود غدا إن شاء الله بالدليل .

      ذهبت الى بيتى وأنا لاأدرى ماذا حدث لى أفكر وأفكر وأفكر . متى يأتى الغد وبع عذاب شديد جاء الغد وذهبت الى العمل أنتظرة وأقول متى يأتي بالدليل لن يأتى بالدليل هم جبناء ومجرميين كما تعلمنا . وأخبرت زميلاتى بالموضوع . والكل صار يحول أنظاره إلى خارج المطعم واحدة تقول سوف يأتي والأخرى تقول لن يأتي . وللعلم زميلاتي ديانات مختلفة . وأثناء الكلام نظرت من زجاج الشباك الكبير ورأيته يأتي متجها الى المطعم وفى يده كتاب وأوراق . صار الكل يقول لقد أتى، لقد أتى ومعة الدليل . الدليل فى يده . وفي هذه اللحظة لا أدرى ماذا حدث لي . تحولت النار الى شيء آخر. بدأت أهدأ لا أريد الهجوم . لا أدرى ماذا حدث لي . دخل و ألقى التحية والكل ينظر إليه من زميلاتي وجلس وبسرعة أحضرت له كوب الشاي . ثم أخذت الإذن من المديرة بأن أجلس كي أناقش معه الموضوع قالت نعم و لكن عليك بأن تضعيه في خانة اليك . جلست سألته كيف حالك وكيف حال عملك لم أسألك بالأمس من أنت ومن أى بلد وكيف حال أسرتك. وبدأ يتعجب ثم قال ألم تسأليني عن الدليل . قلت له لا لن أسألك على الدليل . تعجب وقال لن تثقي بي قلت بلا أثق بك ودار الحوار وأنا أفكر هل هذا صحيح . كيف هم يقتلون الناس و يحبون الدماء وغدارين كما علموني . هل هذا صحيح لم أرى حتى الأن الا الصدق وحسن الكلام . و بدأ الكلام من هو الله الذى تكلمت عنه بالأمس وشرح لي . سألت اذا من هو عيسى . أجاب وشرح لي القصة . ثم ألقى علي سؤال كان كالصاعقة . سألني اذا كان لديك طفلة وأردتي أن تشرحي لها قصة عيسى فأي قصة تشرحي . القصة التى تعلمتيها فى الكنيسة أم القصة التى شرحتها لك الأن؟

      وكان الجواب دون تردد أشرح لها القصة التى شرحتها لى الأن ( فى القرأن ) ثم انتهى اللقاء على أساس أنه سوف يأتي لي بكتب اسلامية توضح أن الأسلام دين تسامح دين حب دين مودة دين الحق دين العدالة . ذهبت الى أسرتي ودار النقاش بيني وبينهم وشرحت لهم ماحدث . قالوا أبعدي عن هذا المسلم الشرير. ابتعدي عن هذا المسلم القاتل. أعود الى أسرتي فى اليوم التالي وأقول لهم ليس شرير ليس قاتل انه صادق . سألوني ماذا قال لك . وكانت المعركة الكبرى . قلت لهم قصة عيسى الذى شرحها لي . ولم أرى الا الأصوات ترتفع والاستنكار والتهديدات وصار الحال هذا لمدة أيام هددوني بالطرد من البيت ذهبت وشرحت له القصة وبعد شهور ازداد الأمر سوء لأنهم فعلا أتفقوا على أن يطردوني من البيت ولا يعطوني شيء . وأخبرته وفجئة قال لي إذاً أريد أن أتزوجك . دق قلبي . وفي الحال قلت نعم أوافق . وذهبت الى والدتي وعرضت عليها الأمر ولم أرى الا أمي تصيح وتقول كيف أنا لاأصدق ذلك ياللعار بنتي الوحيدة سوف تتزوج مسلم ماذا أفعل ماذا أقول . قلت لها اهدأي يا أمي لقد وافقت ولا تراجع وأنا أعلم أنة لابد من موافقة أسرتي لأنى لم أبلغ السن القانوني كى أتزوج بدون أذنهم وبعد أيام لم يكن أمامها أى أختيار وتم الزواج وانتقلت الى بيت الزواج ورأيت الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته . يحضر لى الكتب والشرائط الأسلامية. لم يغصب علي أبدا بأن أكون مسلمة ولكن كل شيء فيه يتمنى أن يراني مسلمة .

      و بعد تفكير و اقتناع و بعد عدة سنوات اتخذت أهم قرار فى حياتى . سوف أقولها . سوف أنطقها . سوف أعترف . لا اله الا الله محمد رسول الله ... أخيرا قلتها من أعماق قلبي . أخيرا نطقتها بكل اقتناع . أخيرا أخرجتها . وظللت أبكي وأبكي . هل أبكي من الفرحة أم أبكي على ما قد ضاع من عمري فى الكفر . أبكي وأبكي . تذكرت قول الله سبحانه وتعالى . إن الله يغفر الذنوب جميعا . أريد أن أصعد الى أعلى مكان فى العالم و أصرخ بأعلى صوتي و أقول : لا اله الا الله محمد رسول الله . أريد أن يعرف العالم كله لقد أصبحت مسلمة . أريد أن أذهب الى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الاسلام . أريد أن أخبرهم عما أحس به . أنا مولودة جديدة . أخرجت كل ما كان فى قلبى من شرك . وسوف أملأه حب لله و للرسول. أريد أن أتجه الى الدعوة في سبيل الله وأخبرهم لأنهم فى غفلة . اتجهت الى الدعوة فى سبيل الله و وفقني الله سبحانه وتعالى وهدى اللة كثيرا من زميلاتي الى دين الأسلام . حاولت مع أسرتي و لكن دون جدوى . تذكرت قول الله أنك لا تهدي من أحببت . مرت السنين و رزقنى الله سبحانه و تعالى بأربعة أطفال . قررنا أن نغادر هذة الدولة الى ديار الإسلام و نهتم بتعليم أولادنا للغة العربية والقرأن . أريد أن أقضي حياتي بين أهلي المسلميين أريد أن أعيش بينهم . أريد أن أتعلم اللغة العربية وأعلمها لأولادي . لقد قرأت كثيرا عنهم وأريد أن أرى الحقيقة . تركت أهلي وبلدي تركت كل شيء ابتغاء رضوان الله . و غادرت ... وكانت المفاجاءة الكبرى. أتريد أن تعرف؟ ... ليس هذا هو الاسلام الذى أعتنقته. وجدت مسلمين بلا إسلام!

    • قصة طفل

      طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله اولا .......
      ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاه

      الفجر مع جماعه المسلمين وللاسف كان يذهب لاداء الصلاه وابوه نائما خلفه والعياذ بالله .

      وفي احد الايام واثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل .

      المدرس : افتح يدك ! ( يريد ان يضربه )

      الطفل : لا لن تضربني .

      المدرس غاضبا : الا تسمع افتح يدك

      الطفل : تريد ان تضربني ؟

      المدرس : نعم

      الطفل : والله انك لن تستطيع ضربي

      المدرس: ماذا

      الطالب : والله انك لا تستطيع جرب اذا اردت .

      المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب : ولماذا لا استطيع ؟

      الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الفجرفي جماعه فهو في حفظ الله ) ؟ ، وانا صليت الفجر في جماعه لذا انا في حفظ الله ولم اتي بذنب لكي تعاقبني !

      وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله وانبهر بعقيله ذلك الطفل فما كان منه الا اخبر الاداره لتم استدعاء والده وشكره على حسن تربيته له وما ان حظر والده حتى تفاجا الجميع بأنه شخص غير مبالي وليس هناك اي علامه من علامات الصلاح على وجهه.

      استغرب الجميع سالوه هل انت والد هذا الطفل

      قال نعم ؟

      اهذا والدك يا فلان : قال نعم لكن لايصلي معنا !!!

      عندها وقف احد المدرسين مخاطبا الوالد واخبره القصه التي كانت سببا في هداية الوالد .


      فيا سبحان الله

      $$f اللهم لك الحمد
    • قصص واقعيه من الحياه للعبره والعظه

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة و السلام على اشرف و خاتم المرسلين سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      اقدم لكم باقة من بعض القصص الواقعية الهادفة لعلها تشملنا العبر

      هذه ثلاث قصص وصلتني كلها عبر اذكر لكم منها قصتين....... .


      القصة الأولى : " أقول له كش..كش

      سيدة فاضلة وداعية تروي هذه القصة فتقول:
      ذهبت للمستوصف وبعد أن أخذت رقم الدخول وجلست أنتظر دوري دخلت شابة جميلة ولكنها متبرجة وملابسها غير محتشمة أخذت رقمها وجلست.. شيء بداخلي يدعوني لتقديم نصيحة لها و بعد تردد توكلت على الله وجلست بجانبها ،سلمت عليها وأخذت أعاتبها بلطف وأبين لها ما وقعت به من مخالفات لأوامر الله فما كان منها إلا أن نهرتني بشدة لتدخلي فيما لا يعنيني فهي حرة فيما تعمل وترتدي..كما تقول
      عدت لمكاني ، ولكن ذلك الهاتف بداخلي عاد هو أيضا .. لم لا أحدثها عن الموت هادم اللذات توجهت إليها مبتسمة وطلبت منها أن تجيبني على سؤال واحد فقط فقالت بتأفف: تفضلي .
      قلت: لو جاءك ملك الموت الآن ماذا ستقولين له
      ردت وليتها ما ردت فقالت بسخرية: أقول له كش .. كش
      نزلت إجابتها كالصاعقة علي ليظهر رقمي في اللوحة.. دخلت على الدكتورة وأنا بحالة ذهول كيف لإنسان أن يتفوه بتلك الكلمات..
      خرجت بعد إجراء اللازم لأرى جمهرة من النساء والممرضات يرددن " أنا لله وأنا إليه راجعون " اقتربت أكثر فماذا رأيت
      إنها تلك الشابة وقد سقطت ميته لقد كان يومها وما ذلك الهاتف إلا لإعطائها الفرصة لتنوي التوبة ولكنها لم تستفد من هذه الفرصة أتى ملك الموت وما استطاعت أن تقول له شيئا.
      قصة نهديها لمن غره طول الأمل..





      --------------------------------------------------------------------------------






      القصة الثانية : " أسكتوا ذلك الكلب.

      جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة.. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
      يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر...
      النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
      الأخ : عظم الله أجرك..
      الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك
      الأخ( بعد أن لاحظ هذا البرود ) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..
      الزوجة: ماذا حصل
      الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه.. يصمت
      الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني
      الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير
      الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا: أسكتوا ذلك الكلب
      ... لا تعليق

      تحياتي
      اختكم في الله
      آحلى مسقط 2001


      $$f
    • السلام عليكم ورحمه الله

      واعرض لكم قصه اخرى حقيقيه يقول صاحبها فيها:

      أنا شاب عمري الآن 22عاما بفضل الله التزمت منذ حوالي سنة ونصف كنت قبل التزامي شابا ضائعا لا هدف لي كان كل ما أهتم به هو الخروج والبنات والدخان بأنواعه ولم أكن أبالي بأي معصية

      بل وكنت أسخر من الملتزمين والمتدينين وكنت شديد التعلق بفتاة وكانت معظم أوقاتي تضيع مع رفقاء السوء أو في الحديث معها أو مع غيرها في الهاتف أو في النوم الطويل أو غير ذلك من معاصي عافاكم الله منها .شاء الله أن ينعم علي في يوم لن أنساه طيلة حياتي .كان يوم 25111999 كنت في طريقي لقضاء حاجة لي في شارع يوسف عباس مدينة نصر بالتحديد أمام نادي الزهور الساعة السابعة والنصف مساءا كنت مع أحد أصدقائي ورأيت ثلاث فتيات يعبرون الطريق وكعادتي وجهت إليهم بعض المعاكسات والسخرية وما أن انصرفت حتى سمعت صوت ارتطاما شديد القوة فنظرت فإذا بالفتيات ملقى بهم على الأرض بعد أن صدمتهم سيارة مسرعة ووجدت إحداهن غارقة بالدماء والأخرى أحسن حالا منها قليلا فوقفت أنظر وأنا في حالة دهشة وخوف ولم أصدق ما أرى ثم انصرفت إلى بيتي وأنا في حالة لا أستطيع أن أوصفها كنت غارق في التفكير ولم أستطع أن أبقى هكذا فذهبت إلى المستشفى التي نقل إليها الفتيات وسألت عنهن فأخبرني العامل أن اثنتان منهن قد فارقتا الحياة .فعدت ولم أنام في هذا اليوم وظللت أفكر كيف أن هؤلاء الفتيات بعد أن كانوا ذاهبات إلى النادي في أحسن زينة أين هم الآن .فكرت في نفسي كيف عشت كل هذه السنين وأنا آمن مكر الله وجدت أن الموت أقرب من أحدنا من ملابسه التي عليه ووجدت أن الله حليم يصبر علينا رغم كم المعاصي والحرمات التي تنتهك ووجدت أيضا أن أمر الله إذا جاء لم يأتي إلا على غفلة من العباد وأن أخذ الله قوي وأنه هو المنتقم الجبار وظللت في هذه الحالة من الاكتئاب حتى أنعم الله على أن بدأت الصلاة وكانت هي الراحة بالنسبة لي والله كنت كلما اقتربت من الله أجد السعادة والراحة التي بحثت عنها كثيرا في عصيان الله وتأكدت أن ما عند الله لا يأخذ إلا بطاعته قال تعالى(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) .
      أسأل الله الثبات على الحق حتى الممات وأن يكون تحقيق رضى الله دائما هو كل ما أتمنى وأسعى إليه وأسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      احلى مسقط 2001
      :)
    • قصة إسلام فتاة يهودية

      قصة إسلام فتاة يهودية
      أيها الاخوة هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرها تقبل عليه أيا كانت دينها أو أيا كانت أديانها في هذه القصة يقول صاحبها الذي كتبها و قد اخترناها لكم من الشبكة العنكبوتية تقول صاحبتها :
      رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجم باللغة الإنجليزية ، سلمت عليها وقد ردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث و بسرعة صرنا صديقتين حميمتين وفي ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها تعالوا لنسمع هذه القصة حيث قالت الأخت :
      نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، و فعلت مثلهن ، في نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لا أحب مثل هذه العلاقات ثم إنني أكره العرب و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني ، وجدته دينا لا يحترم المرأة و لا يحترم الإنسانية دين أناني كرهته و وجدت فيه التخلف و لو سألت سؤالا لم أجد إجابة فتنصرت و لم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحدا منهم ، احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا و كنت في كل ليلة أفكر و أفكر حتى الصباح ، في ليلة و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلي ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة في بيت مهجور عندها وجدت نفسي أتضرع لله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدني أو تقتلني كنت أبكي بحرقة حتى غفوت و في الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته و عرض علي أن أعيش معه تقول صديقتي ذهبت معه و بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي و قام بطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه كما تقول سابقا لم يفعل شيئا مخيفا بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه وقال حسنا ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارساً وفي الغد ارحلي و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا فلتبقى هنا و سأخرج وستبقى أنت و لكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي ، فجلس وأخذ يحدثني و عيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق ، تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني ، قال لي سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا و أعلم أنهم سيعلموك خير تعليم فانطلق بي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل والدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة وابتسم دموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة و أتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني ، لقد دلني وأكرمني وأنا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق وأخذت السيدة تبكي معي وتحتضنني .
    • أنا والفتاة الأمريكية

      أنا والفتاة الأمريكية
      قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم كان يدرس هناك ..
      يقول هذا الشاب : عندما كنت أدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط حيث الشباب والفتيات مجموعة واحدة ولا بد من ذلك فكنت لا أكلم الفتيات ولا أطلب منهن شيء ولا ألتفت إليهن عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني أحتك بهن أو أكلمهن ..
      سارت الأمور على هذا الوضع إلى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجائني الدكتور وقال لي أعرف وأحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولكن هناك شيء لابد منه وعليك التكيف معه وهو أنه في الفترة المقبلة سيكون هناك بحث التخرج وبالتالي فإنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بداً من الموافقة ..
      يقول استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا أنظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها وإذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا أنظر إليها .. صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيئاً في القاموس إلا وقالته وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها : لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيداً عن الأعين ؟
      قالت : نعم .. فقلت لها : وكذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها فلا توجد لها هي وزوجها علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات ويحافظ كل طرف منهما على الآخر وهناك حب واحترام بينهما فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج .. أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه .. وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا !!
      بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل فاستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم .. فلله الحمد والمنة على ذلك ..
    • توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة

      توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة
      ع.أ.غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ..
      يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
      في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة .. قالوا هذه بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ .. فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازى بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
      زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه .. إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
      أصبح الصباح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء .. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة .. بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها !!
    • نابش القبوووووور

      نابش القبور‏عن عبد الملك بن مروان أن شابا جاء إليه باكياً حزيناً فقال : يا أميرالمؤمنين إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة ؟ قال : وما ذنبك ؟ قال : ذنبي عظيم قال : وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات !! قال : ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة !! قال : وما رأيت ؟ قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة ؟ فقلت لماذا حول؟ قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله.. ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ، فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟ قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة !! والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه، فخفت ورجعت وأردت الخروج فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟ فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله !! والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة !! والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟ فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله عز وجل وعبادته !! فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين .. إخوتي في الله .. الواجب على المبتلى بهذه المعايب المبادرة الى التوبة والطاعة ، جعلنا الله وإياكم من الطائعيين وجنبنا أعمال الفاسقين إنه جواد كريم ..
    • سبحان الله

      ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص:56)

      فعلا هناك كثير من غير المسلمين من لا يعلمون عن الإسلام شيئا ولم يسمعوا عنه إلا كل منكر وقبيح
      فما أحرى بالمسلمين أن يبينوا حقيقة الإسلام لمثل أولئك عبر مختلف وسائل الإعلام

      وما أجدر الشباب المسلم الذين يذهبون إلى ديار الغرب أن يطبقوا الإسلام وينشروه بين أولئك ، لا إن يذهبوا للفجور والخمور ، ويضعوا الإسلام في صورة قذرة بسبب أفعالهم وتصرفاتهم !!

      اعلم أخي بانه : لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خيرا لك مما طلعت عليه الشمس وخيرا لك من حمر النعم وخيرا لك من الدنيا وما فيها
    • رحمة الله بالتائــــــــــبين

      هذي القصه من كتاب وانقلها لكم كي تكون عظه للتائبين
      قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساُ فسال عن اعلم اهل الارض فدل على راهب فاتاه فقال له: يا راهب إني قتلت تسعة وتسعين نفساُ هل لي من توبه ؟
      فقال: لا ...
      فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن اعلم أهل الارض فدل على رجل عالم فذهب إليه وقال له : إني قتلت مائة نس فهل لي من توبه ؟
      فقال: نعم ومن يحول بينك وبين التوبه انطلق الى ارض كذا وكذا فإن بها أناساُ يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى ارضك فإنها ارض سوء .

      فإنطلق حتى إذا كانفي منتصف الطريق أتاه ملك الموت فقبض روحه ......
      فاختصمت فيه ملائكه الرحمه و ملائكه العذاب
      فقالت ملائكه الرحمه : جاء تائبا مقبلا بقلبه الى الله تعالى.
      وقالت ملائكه العذاب: إنه لم يعمل خيراُ قط.
      فأمرهم الله تعالى ان ان يقيسوا ما بين الارضين فحيثما كان ادنى فهو له .
      فطوى الله تعالى الارض فوجدوه أدنى الى الارض التي ذهب اليها
      فأخذته ملائكة الرحمه.

      قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إنما الاعمال بالنيات ولكل امري ما نوى )
      صدق رسول الله
    • المرأة الغريبة

      :rolleyes:

      سوف أسرد لكم قصتها ... إنها امرأة غريبة حقا ... منذ أن خلقها ربها وهي عاصية لأمره والعياذ بالله كل ما تفعله يغضب الله لم أتذكر لها يوما موقفا فعلته أرضت فيه ربها كل همها أن تفرح نفسها على حساب غيرها تبكي غيرها من أجل أن تضحك هي وتهون على نفسها فهي ممتنعة من زوجها وحتى الكلام لا تكلمه وتسبه وتلعنه أمام أولادها حتى أصبحوا كارهين لأبيهم وفوق ذلك كله فهي منافقة أي بوجهين تضحك أمام النساء وتكلمهم بصدر رحب ومن ورائهن تغتابهن وتسبهن وقد حرضت أولادها على كره الناس حتى زرعت لهم الحقد والحسد في قلوبهم ودائمة الخروج من بيتها إلى أن وصل بها الأمر المبيت خارج البيت بدون إذن زوجها أو حتى أولادها حتى وصل الأمر بأولادها بأن تركوا الصلاة سهر دائم بالليل ونوم بالنهار وتراكمت عليهم الديون من جراء بعدهم عن كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام ففي أحد الأيام ذهبت أمي إليها وقالت لها سمعت بأن زوجك وأولادك ذهبوا لأداء فريضة العمرة أعادهم الله إليك بالسلامة فردت عليها بكل استهزاء وسخرية عسى الله أن يعودهم ممزقين الأشلاء أهذه أم ؟ كيف يكون هذا قلب أم ؟ لم يعرف قلبها في يوم من الأيام الشفقة ولا الرحمة وكلما نصحها أحد تقوم بلي فمها ولا يعجبها الكلام كيف تكون مسلمة بهذه الطريقة ؟ كيف ستقف في يوم الحشر بين يدي الله تعالى ؟ ماذا ستقول لله عند الحساب ؟ لم أسمع عنها أنها ذكرت الله يوما لم أسمع عنها يوما أنها تحضر المحاضرات الإسلامية بل ولم أشاهدها حتى في محاضرة واحدة أيأمرنا الإسلام أن نفعل كذلك ؟ أيأمرنا الإسلام بهذه الأخلاق القذرة ؟ وقد سردت لكم هذه القصة حتى تتجنبوا فعل ما يغضب الله ولا تقتدوا بهذه الفاسقة ليس في وسعي إلا أن أدعو لها بالهداية والله مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    • - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته /

      بارك الله في جميع من اختار هذه العظات والعبر ليذكرنا بها حتى يلين هذا القلب ويتفكر ما هي النعم التى انعم الله بها علينا .

      واعذروني بارك الله فيكم أن أدمج هذه العبر في موضوع واحد حتى تكون لنا موسوعة نسترجع إليها بين فينة واخرى ومن أراد طباعتها تكون في مكان واحد ، فجزاكم المولى كل خير .
    • قصه عجبتني وحبيت انقلها لكم

      كان في رجال قام يصلي صلاه الفجر في المسجد قام لبس وتوضى وراح يصلي .......

      وفي نص الطريق تعثر وطاح وتعدمت ملابسه قام رجع البيت وغير ملابسه وتوضى وراح يصلي .....

      وفي نفس المكان تعثر وطاح وتعدمت ملابسه قام رجع البيت وغير ملابسه وتوضى وطلع من البيت

      لقي واحد معاه فانوس (مصباح)

      سأله مين انت ؟...

      قال انا شفتك مرتين طحت وقلت انور لك الطريق لين المسجد ......

      ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قاله يالله ندخل نصلي ..رفض الدخول ..وكرر طلبه لاكن رفض وبشده الدخول للصلاه

      سأله .......ليش ماتبي تصلي ؟

      قال انا (الشيطان)....

      انا طيحتك المره الاولى .......علشان ترجع البيت وماتصلي بالمسجد ......

      لاكن انت رجعت

      ولمن رجعت ربي غفر لك ذنوبك

      ولمن طيحتك مره ثانيه .....لنفس السبب

      ورجعت ربي غفر لاهل بيتك .....

      وخفت ربي يغفر لاهل قريتك .........

      اذا طحيتك المره الثالثه ..
      انتهت :) :)
    • قصص تقشعر لها الابدان ....اللهم نسألك حسن الخاتمة

      السلام عليكم ياأخوة الايمان::
      من منطلق ان القصة لها دور فعال في التأثير على نفس الانسان وأحاسيسه ....ولانها اقرب ما يكون من محيط الانسان ....ما رايكم ان نذكر هنا بعض القصص في ( حسن الخاتمة ,سوئها ) ...لذلك أرجوا من الاخوة والاخوات الكرام ان يتحفونا بقصصهم في هذا المجال .... فان بها من العبرة والموعظة ما فيها ...لذلك أبدأ انا لأذكر هذه القصة التي تقشعر لها الابدان ..........


      يقول أحد الفضلاء:
      كنا في رحلة دعوية إلى الاردن وفي ويم وقد صلينا الجمعه في مسجد مدينة الزرقاء وكان معنا بعض طلبة العلم وعالم من الكويت وبينما نحن جلوس قي المسجد وقد إنصرف الناس إذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير طبيعي وهم يصيحون : أين الشيخ ؟!! أين الشيخ؟!!
      وجؤوا إلى الشيخ الكويتي فقال : يا شيخ عندنا شاب توفي هذا الصباح عن طريق حادث مروري وإننا عندما حفرنا قبرة ووضعناه فيه إذا بنا نفجاجأ بوجود ثعبان عظيم في القببر ونحن الان لم نضع الشاب وما ندري كيف نتصرف؟
      يقول الراوي:
      فقال الشيخ : دعوه وأحفروا له مكانا آخر يقول: فذهبنا إلى مكان آخر بعد القبر الاول بمائتي متر تقريبا فحفرنا ه وبينما نحن في نهايته إذا بالثعبان يخرج فقال الشيخ : أنظروا القبر الاول فذهبنا إلى الاول فإذا الثعبان قد أخترق الارض وخرج من القبر الاول مرة أخرى .
      قال الشيخ : لو حفرنا ثالثا ورابعا سيخرج لنا الثعبان فما لنا حيلة إلا أن نحاول إخراجه
      يقول الراوي :
      فجئنا بأسيخ وعصي فانحما معنا وخرج من القبر وجلس على شفيرة والناس كلهم ينظرون أليه وأصاب الناس ذعر وخوف حتى إن بعضهم حصل له إغماء فحملته سيارة الاسعاف .
      وحضر رجال الامن ومنعوا الاتصال بالقبر إلا عن طريق العلماء وذوي الميت .
      وبينما جيء بالجنازة وأدخلت القبر إذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار ثم دخل من أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف وإلتوى الثعبان على ذلك الميت بدأ من رجلية حتى وصل رأسه ثم إشتد عليه فحطمه ...يقول الراوي : إنا كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكراث.
      يقول الراوي:
      ثم لما هدأت الغبرة وسكن الامر جئنا لننظر في القبر وإذا الحال كما هي عليه من تلوي ذلك الثعبان على الميت وما إستطعنا أن نفعل شيئا ..وقال الشيخ : إردموه ..فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال إبنه الشاب ؟ فقال : إنه كان مطيعا وإلا أنه كان لا يصلي !! نعوذ بالله تعال من سوء الختام ..
    • - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته /

      جزاك الله خيرا أخي ( المجاهد الأفغاني ) وبالفعل هناك موضوع لهذه العبر ، لذلك أخي أستميحكم في نقل موضوعكم ضمن تلك الموسوعة .
    • قصص واقعية

      :o

      سوف أسرد لكم قصص واقعية عن عقوق الوالدين فقد شاهدت بعضها وسمعت عن البعض الآخر فاقرؤوا هذه القصص :
      1. كنت في إحدى المحلات التجارية لشراء احتياجات المنزل فدخلت طفلة مع أمها لا تتجاوز العاشرة من عمرها فأرادت أمها أن تشتري لها حذاء رخيص الثمن والطفلة تريد حذاء آخر ولكنه غالي الثمن وقامت الطفلة بمجادلة أمها أنا لا أريد هذا والأم رافضة ذلك الحذاء بسبب ارتفاع سعره فغضبت الطفلة من أمها وأشاحت بوجهها عنها وعندما فرغت الأم من شراء احتياجاتها قالت لطفلتها : هل تريدين شيئا ؟ فردت عليها الطفلة بكل غضب : باية بزج عيونش .
      2. يسكن بجوار منزلنا عجوز مسكين ليس له حول ولا قوة بعد أن تعب وربى أولاده حتى صاروا شبابا لم يحترموا كبر سنه كلما أراد الذهاب للصلاة لم يجد من يوصله للمسجد فهم يمروا عليه بسياراتهم كأنهم أول مرة يشاهدوه ويتركوه ينتظر في هذه الشمس الحارقة من يوصله للمسجد وحتى إلى أي مكان آخر .
      3. سمعت في إحدى المحاضرات شيخا يقول : كنت في إحدى المستشفيات فدخل عجوز يريد أن يجلس في أي مكان ففسحت له مكانا بجانبي وأجلسته وقلت له : أجئت بمفردك إلى المستشفى ؟ قال العجوز : نعم فقال له الشيخ : أليس عندك أولاد يقودونك إلى المستشفى ؟ فاغرورقت عينا العجوز بالدموع وقال : لي ابن شاب وهو عاق لي بل ويريد طردي من البيت .
      4. تركت إحدى الفتيات والدتها في دور العجزة والمسنين ولم تسأل عنها أبدا فاتصلت بها ذات مرة مشرفة هذا الدور وقالت لها : والدتك مريضة فتعالي لكي تطمئني عليها وانتظروا مجيء الفتاة ولكنها تركت والدتها تصارع المرض ولم تسأل عنها حتى بالهاتف وبعد أيام قليلة توفيت هذه الأم المسكينة واتصلوا بابنتها مرة أخرى وأخبروها بأن والدتك قد توفت فلم تحضر فما كان من هذا الدور إلا أن أتموا لها مراسيم الدفن ودفنوها .
      5. فتاة فتحت سلندر الغاز في البيت ليختنق أبيها فهي تريد الخلاص منه من دون أي سبب وتركت له البيت ليتصارع مع الموت ولكن قدرة الله تعالى تدخلت وأنجاه أحد الشباب بعدما سمع صراخه وذلك بفضل الله تعالى .
      6. رجل لا يزور أمه إلا عندما يريد منها نقودا وتعيش هذه المرأة على معاش زوجها المتوفى عنها وهو معاش ضئيل وتصرف أكثر من نصف المعاش على علاجها وكلما جاءها طالبها بالنقود وإذا امتلأت جيوبه بالنقود لم يسأل عنها .
      7. شاب طلبت منه زوجته أن يطرد والدته من البيت فلبى لها غرضها وتركها بجانب البحر وذهب عنها ليجدها المارة وقد فارقت الحياة .
      أهذه أخلاق مسلم يا مسلمون أين بر الوالدين الذي حث عليه الإسلام ؟ تذكروا قول الله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ... الخ ) أين إقتداءكم بالرسول الأعظم الذي كان يحث على بر الوالدين أيها المسلمون أفيقوا من غفلتكم من قبل أن يحل عليكم غضب الله أبعد تربية الوالدين لنا نفعل بهم هكذا ؟ لقد حث الإسلام على برهم حتى ولو أساءوا في معاملتهم لنا أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .