السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حديث طال في جعبتي .. وطال الحوار.. لم تستطع مخيلتي أن تكمل هذا الحوار
الطويل والجدال العقيم.. فقد تكون نهاية المطاف..
وقد تكون بداية لنهاية خيانة..
ماأبشع هذه الكلمة عند قراءتها وما أمرها عندما يتعايشها المرء ويدرك المعنى البشع والقاسي الذي تحمله هذه الكلمة ..
لكن تظل هذه الكلمة على الرغم من محاولات البشر المستديمة في اخفاء حقيقتها
فالبزوغ والظهور وكأنها تأبى أن تظل طي الكتمان ..
بل انها تستلذ عندما تفضح فاعلها ومناديها .. فلم تأت إلا من العدم .. ولهذا فهي تستمتع فالظهور وكأنها بطلة في سيناريو شيخ هرم قد حال الزمن دون انهاءه لهذا السيناريو التعس..
أهــلاً بالخيــانة!
لا حاجة لأن نقوم باخفاءك فمهما طال الزمن أو قصر ستأتي تلك اللحظة التي تصعقين فيها الحضور .. وتدمين قلب قد خُدع..
فلا حاجة بعد الآن أن أتستر عليك .. فكل شيء قد وضح عزيزتي .. لاتحاولي أن تختبئي خلف كلمات مبهمة .. لاتتستري على فاعلها .. أدرك ذلك جيداً.. فأهلا بك في داري ..
قد لايليق بك المقام وسط داري لأنها لا تحمل أي صنف من الطعام الذي تفضلينه ..
عذراً فداري لاتحتوي المكر.. ولاتحتوي على قالب من الخداع .. ولا كوباً من الخسة .. ولاحتى فنجان دناءة ..
ان اردتي أن تبقي فلدي ملعقة من الصفاء .. وكأس من العطاء.. وقالب من الوفاء .. والكثير من الأمل ..
اعتقدك لاتحبذين أياً منها!.. إذن لماذا اتيتني؟؟
هذا مالدي .. اعذريني فداري تستعد للرحيل .. فقد شدت رحالها كي تمضي مع قافلة الزمن.. ماذا بك هل خرساء فتكتفين بالنظر إلي!
لاتعجبي أيتها الخيانة .. فلقد عرفت كل شيء لاداعي بأن تظهري لتصدميني فلقد اكتشفت الأمر.. فرب صدفة خير من ألف ميعاد..
أرأيت هانحن نلتقي.. لكنك لم تحطمي وتصدمي كعادتك فالظهور.. هذه المرة أنا من صدمتك .. وها أنا أرى انكسارك .. أهذا يعني أنك تعجزين عن مواجهتي ؟!
لاتنظري إلي بهذه النظرة التعسة .. فلست ساذجة لأصدق السيناريو الذي نسجته لي .. ولست بالغبي التي بننظر إلى المواضيع بسطحية ..
عـــذراً أيـتـــها الـخـيــــانة!
عذراً أيتها الخيانة لم أقصد أن أسلب الأضواء منك .. لكنك فشلت هذه المرة .. فمن خان العشرة .. وباع الوفاء .. واستهزء بالثقة .. وتلاعب بالمشاعر لا يمكن أن يستحق مكان في هذا العالم ..
فليذهب إلى عالم الدناءة والخسة.. ليذهب إلى عالمك الخاص.. عالم الخيانة ..
اعذريني ياخيانة .. فلا تعبثي مع قلبي ثانية .. ولا تسنجي خيوطك لاصطياد فؤادي فلست ذلك النوع السهل ..
أصــفــق للـخــيــــانة !
أصفق لكِ وعلى جهودكِ المستديمة في كسر وجداني .. أصفق لمن أرسلكِ إلي.. أصفق إلى القدر الذي بعثكِ إلي.. أصفق للمثلين الذين استطاعوا كسر حاجز الثقة وتحويلها إلى خيانة صريحة ..
أصفق لك أيتها الخيانة .. فلقد نجحت .. أخيراً وبعد محاولات مستديمة منكِ فقد نجحتِ .. أنكسر حاجز القوة أخيراً .. وأنهار معه كل دواعم الثقة والاحترام والتبجيل ..
وتطاير فتات الأمل مع الصبر .. وأصبح قلبي كالمخرج الهرم الذي حاول أن ينتهي من اكمالك لكنك تمردتِ فقتلتهِ ..
لاعجب من ذلك بأنك أصبحت تقتلين القلوب التي يملئها الأمل ..
أصفق للخيانة وسط آلامي..
أصفق للخيانة وسط آهاتي..
أصفق للخيانة وسط آمالي..
أصفق للخيانة وسط انكساري..
أصفق للخيانة وسط احتضاري..
أصفق لكي يامن كنتي سبب للخيانة .. فهاقد حان وقت مماتي ..
فابتسمي فقد اصبتني في مقتل ..
هذه أنت ...
وهذه خيانتك...
.. حقوق النشر محفوظة ..
حلو البنات
******16/7/2006
حديث طال في جعبتي .. وطال الحوار.. لم تستطع مخيلتي أن تكمل هذا الحوار
الطويل والجدال العقيم.. فقد تكون نهاية المطاف..
وقد تكون بداية لنهاية خيانة..
ماأبشع هذه الكلمة عند قراءتها وما أمرها عندما يتعايشها المرء ويدرك المعنى البشع والقاسي الذي تحمله هذه الكلمة ..
لكن تظل هذه الكلمة على الرغم من محاولات البشر المستديمة في اخفاء حقيقتها
فالبزوغ والظهور وكأنها تأبى أن تظل طي الكتمان ..
بل انها تستلذ عندما تفضح فاعلها ومناديها .. فلم تأت إلا من العدم .. ولهذا فهي تستمتع فالظهور وكأنها بطلة في سيناريو شيخ هرم قد حال الزمن دون انهاءه لهذا السيناريو التعس..
أهــلاً بالخيــانة!
لا حاجة لأن نقوم باخفاءك فمهما طال الزمن أو قصر ستأتي تلك اللحظة التي تصعقين فيها الحضور .. وتدمين قلب قد خُدع..
فلا حاجة بعد الآن أن أتستر عليك .. فكل شيء قد وضح عزيزتي .. لاتحاولي أن تختبئي خلف كلمات مبهمة .. لاتتستري على فاعلها .. أدرك ذلك جيداً.. فأهلا بك في داري ..
قد لايليق بك المقام وسط داري لأنها لا تحمل أي صنف من الطعام الذي تفضلينه ..
عذراً فداري لاتحتوي المكر.. ولاتحتوي على قالب من الخداع .. ولا كوباً من الخسة .. ولاحتى فنجان دناءة ..
ان اردتي أن تبقي فلدي ملعقة من الصفاء .. وكأس من العطاء.. وقالب من الوفاء .. والكثير من الأمل ..
اعتقدك لاتحبذين أياً منها!.. إذن لماذا اتيتني؟؟
هذا مالدي .. اعذريني فداري تستعد للرحيل .. فقد شدت رحالها كي تمضي مع قافلة الزمن.. ماذا بك هل خرساء فتكتفين بالنظر إلي!
لاتعجبي أيتها الخيانة .. فلقد عرفت كل شيء لاداعي بأن تظهري لتصدميني فلقد اكتشفت الأمر.. فرب صدفة خير من ألف ميعاد..
أرأيت هانحن نلتقي.. لكنك لم تحطمي وتصدمي كعادتك فالظهور.. هذه المرة أنا من صدمتك .. وها أنا أرى انكسارك .. أهذا يعني أنك تعجزين عن مواجهتي ؟!
لاتنظري إلي بهذه النظرة التعسة .. فلست ساذجة لأصدق السيناريو الذي نسجته لي .. ولست بالغبي التي بننظر إلى المواضيع بسطحية ..
عـــذراً أيـتـــها الـخـيــــانة!
عذراً أيتها الخيانة لم أقصد أن أسلب الأضواء منك .. لكنك فشلت هذه المرة .. فمن خان العشرة .. وباع الوفاء .. واستهزء بالثقة .. وتلاعب بالمشاعر لا يمكن أن يستحق مكان في هذا العالم ..
فليذهب إلى عالم الدناءة والخسة.. ليذهب إلى عالمك الخاص.. عالم الخيانة ..
اعذريني ياخيانة .. فلا تعبثي مع قلبي ثانية .. ولا تسنجي خيوطك لاصطياد فؤادي فلست ذلك النوع السهل ..
أصــفــق للـخــيــــانة !
أصفق لكِ وعلى جهودكِ المستديمة في كسر وجداني .. أصفق لمن أرسلكِ إلي.. أصفق إلى القدر الذي بعثكِ إلي.. أصفق للمثلين الذين استطاعوا كسر حاجز الثقة وتحويلها إلى خيانة صريحة ..
أصفق لك أيتها الخيانة .. فلقد نجحت .. أخيراً وبعد محاولات مستديمة منكِ فقد نجحتِ .. أنكسر حاجز القوة أخيراً .. وأنهار معه كل دواعم الثقة والاحترام والتبجيل ..
وتطاير فتات الأمل مع الصبر .. وأصبح قلبي كالمخرج الهرم الذي حاول أن ينتهي من اكمالك لكنك تمردتِ فقتلتهِ ..
لاعجب من ذلك بأنك أصبحت تقتلين القلوب التي يملئها الأمل ..
أصفق للخيانة وسط آلامي..
أصفق للخيانة وسط آهاتي..
أصفق للخيانة وسط آمالي..
أصفق للخيانة وسط انكساري..
أصفق للخيانة وسط احتضاري..
أصفق لكي يامن كنتي سبب للخيانة .. فهاقد حان وقت مماتي ..
فابتسمي فقد اصبتني في مقتل ..
هذه أنت ...
وهذه خيانتك...
.. حقوق النشر محفوظة ..
حلو البنات
******16/7/2006