هذه الخاطرة كتبتها بعدما حكى صديق لي قصته مع من غرقوا في بحر الحب .. انهى زميلي قصته و وجدت نفسي أكتب هذه الكلمات أصف فيها ما عاناه.......
مرت الأيام ... و لكن صورتها لم تفارق مخيلتي الضعيفة ... نسيت أو بالأحرى تناسيت كل الذكريات الجميلة التي جمعتني بها ... و لكن صورتها لم تفارق مخيلتي ... نعم اني أحتفظ في ذاكرتي بصورها التي لا استطيع نسيانها... تمر علي كأنها فلم يذكرني بايام لم اعش مثلها في حياتي ... ارى عينيها البراقتين تلمعان تحت ضوء القمر و الابتسامة العريضه مرسومة على شفتيها و هي تهمس في أذني بالكلمات العذبة الرقيقة... و من ثم تأتيني صورتها وهي تبكي و تذرف الدموع و و تناديني : لا ترحل أرجوك, فأنا احبك. عندها ينهار جسمي و يتفطر قلبي حزناً و أسفاً عليها.
نعم أحبها.... أحبها ... أقولها بعدما تجردت من شتى معاني الانسانية ... اقولها و لكن بعد فوات الأوان... فقد رحلت عشيقتي ..عفواً "ضحيتي" رحلت الى الأبد.
رحلت و تركت لي رسالة و ليتها لم تفعل... فتحتها... قرأتها بعدما تمالكت نفسي و جمعت قواي وليتني لم أقرأها فقد كتبت لي: " أحببتك من صميم قلبي.. وهبتك عمراً و حناناًَ و حباً... ولكنك أعطيتني بالمقابل كرهاً... و حقداًَ... فقد تركتني من دون أدنى سبب... تركتني وحيدة في سفينة الحياة أصارع عواصفها وهربت أنت و تنصلت من معاني الرجولة... أقولها لك قبل ان اودع هذه الدنيا... اني قد أحببتك حباً لم تتخيله ... ولذلك سامحتك على كل ما فعلت بي... وداعاً للأبد"
ليتها لم تسامحني ... ليتها أنبتني على ما فعلت.. ليتها لم تكتب لي ما كتبت... أهكذا كنت انا قاسياً معها!!... أهكذا قابلت الاحسان بالإساءة!!!... يالي من مجرم!! و يالي من حقير!!! تركتها بعد أن أوهمتها بحبي... تركتها بعد أن تناسيت بأنها من بني البشر... أنا لا استحق أن أكون انساناً..
هكذا أنهى صديقي حكايته و هو يرويها لي و عيناه تفيض دماً بدل الدمع... لقد فرط فيمن أحبه و أخلص له الحب.


مرت الأيام ... و لكن صورتها لم تفارق مخيلتي الضعيفة ... نسيت أو بالأحرى تناسيت كل الذكريات الجميلة التي جمعتني بها ... و لكن صورتها لم تفارق مخيلتي ... نعم اني أحتفظ في ذاكرتي بصورها التي لا استطيع نسيانها... تمر علي كأنها فلم يذكرني بايام لم اعش مثلها في حياتي ... ارى عينيها البراقتين تلمعان تحت ضوء القمر و الابتسامة العريضه مرسومة على شفتيها و هي تهمس في أذني بالكلمات العذبة الرقيقة... و من ثم تأتيني صورتها وهي تبكي و تذرف الدموع و و تناديني : لا ترحل أرجوك, فأنا احبك. عندها ينهار جسمي و يتفطر قلبي حزناً و أسفاً عليها.
نعم أحبها.... أحبها ... أقولها بعدما تجردت من شتى معاني الانسانية ... اقولها و لكن بعد فوات الأوان... فقد رحلت عشيقتي ..عفواً "ضحيتي" رحلت الى الأبد.
رحلت و تركت لي رسالة و ليتها لم تفعل... فتحتها... قرأتها بعدما تمالكت نفسي و جمعت قواي وليتني لم أقرأها فقد كتبت لي: " أحببتك من صميم قلبي.. وهبتك عمراً و حناناًَ و حباً... ولكنك أعطيتني بالمقابل كرهاً... و حقداًَ... فقد تركتني من دون أدنى سبب... تركتني وحيدة في سفينة الحياة أصارع عواصفها وهربت أنت و تنصلت من معاني الرجولة... أقولها لك قبل ان اودع هذه الدنيا... اني قد أحببتك حباً لم تتخيله ... ولذلك سامحتك على كل ما فعلت بي... وداعاً للأبد"
ليتها لم تسامحني ... ليتها أنبتني على ما فعلت.. ليتها لم تكتب لي ما كتبت... أهكذا كنت انا قاسياً معها!!... أهكذا قابلت الاحسان بالإساءة!!!... يالي من مجرم!! و يالي من حقير!!! تركتها بعد أن أوهمتها بحبي... تركتها بعد أن تناسيت بأنها من بني البشر... أنا لا استحق أن أكون انساناً..
هكذا أنهى صديقي حكايته و هو يرويها لي و عيناه تفيض دماً بدل الدمع... لقد فرط فيمن أحبه و أخلص له الحب.
