حُمَّى الألعاب الإلكترونية تجتاح اليابان
حصة كل زبون حصرت في جهاز واحد فحسب
تقاطر آلاف اليابانيين من هواة ألعاب الكمبيوتر اليوم السبت على مَتَاجِر ألعاب الفيديو لاقتناء آخر مُبتَكرات شركة سوني - بلاي ستايشن2
وقد قضت مجموعة من المهووسين بالألعاب عدة أيام في البرد القارس في حي أكيهابارا لبيع المُنتَجات الإلكترونية، وذلك ليكونوا ضمن أوائل "المحظوظين" الذين يحصلون على هذا الجهاز
يوشي كوندو، الطالبة ذات العشرين ربيعا، كانت أول زبناء متجر تسوتايا، حيث انتظرت في الطابور مدة 16 ساعة لأنها كانت "في أمَسِّ الحاجة لبلاي ستايشن2. وقالت إنها ستتوجه إلى بيتها وتنهمك في اللعب على الجهاز حتى يغالبها النعاس
أما دان تشامبيون، المجند في القوات الجوية الأمريكية، فقد صاح وهو يهم بمغادرة متجر آخر وقد تأبط علبة تحتوي على الجهاز: إنني أشعر بالبرد، والتعب، والبهجة أيضا
وكان عدد من عشاق الألعاب الإلكترونية قد جربوا بلاي ستايشن2 في إحدى المناسبات بطوكيو خلال الشهر الماضي
وتتميز هذه الصيغة المُطوَّرة من جهاز ألعاب سوني الشهير بلاي ستايشن1 بتوفرها على رقاقة كمبيوتر تجعلها أقوى مائة مرة من سابقتها
ويؤدي ذلك إلى إظهار ألعاب أقرب إلى الواقعية بكثير، بحيث تُصوِّر مثلا الشعر يتموج مع الريح خلال سباق للسيارات، أو أيضا انعكاس أشعة الشمس على النافذة الأمامية للسيارة
ويُشغَّل هذا الجهاز بأقراص الفيديو -دي في دي- أو بأقراص الموسيقى المدمجة، كما أنه يمكِّن المستعملين من ولوج شبكة الإنترنت
وقد تَطلَّب تطوير بلاي ستايشن2 مليار دولار من شركة سوني التي تسيطر على نحو سبعين في المئة من سوق الألعاب الإلكترونية في العالم
المهووسون انتظروا في طوابير لعدة أيام
وهي تتوقع أن تبيع مليون وحدة في عطلة نهاية الأسبوع الأول من إنزال بلاي ساتيشن2 إلى السوق، وذلك بمبلغ 360 دولارا لكل جهاز
لكن بعض المحللين يُحذِّرون من أن تكون سوني قد بَذَّرت أموالها على الصيغة الجديدة بدل أن تكون مصدرا لمزيد من الأرباح
ويقول ماساشي كوبوتا أحد كبار المحللين لسوق الإلكترونيات في مؤسسة بارينجز: سيزداد حجم المبيعات من الأجهزة الإلكترونية لأن الناس سيرغبون في امتلاك بلاي ستايشن2، لكن المشكل هو أن هذه الصناعة بذاتها لا تعود على أصحابها إلا بالخُسْران
وإضافة لذلك، فإن بلاي ستايشن2 ستواجه المنافسة من شركة مايكروسوفت، التي يقال إنها بصدد صناعة جهاز ألعاب، ناهيك عن صيغة جديدة تنتجها شركة نينتيندو المنافسة
لكن التصريحات الأولية لهواة الجهاز تؤكد أن بلاي ستايشن2 سيحظى بالشعبية
ويقول ستيفن كينت، وهو كاتب في شؤون الألعاب الإلكترونية في سياتل بالولايات المتحدة: إذا تحدثنا من زاوية الألعاب، فإن هذا الجهاز يضاهي من حيث أهميته اكتشاف الآلة العاملة بالطاقة البخارية
وفي السياق ذاته شدد كواشيرو كاتسوراياما، العامل في سوني كميوتر إنترتاينمنت، على أن بلاي ستايشن2 ليست مجرد جهاز ألعاب أو فيديو
وقال: في المستقبل نرغب في أن يكون هذا الجهاز مدخلا لشبكة أوسع يمكن أن تصبح مركز الترفيه داخل البيت
ومن المتوقع أن تُعْرَض بلاي ستايشن2 في أسواق الولايات المتحدة وأُروبا في الخريف المقبل
حصة كل زبون حصرت في جهاز واحد فحسب
تقاطر آلاف اليابانيين من هواة ألعاب الكمبيوتر اليوم السبت على مَتَاجِر ألعاب الفيديو لاقتناء آخر مُبتَكرات شركة سوني - بلاي ستايشن2
وقد قضت مجموعة من المهووسين بالألعاب عدة أيام في البرد القارس في حي أكيهابارا لبيع المُنتَجات الإلكترونية، وذلك ليكونوا ضمن أوائل "المحظوظين" الذين يحصلون على هذا الجهاز
يوشي كوندو، الطالبة ذات العشرين ربيعا، كانت أول زبناء متجر تسوتايا، حيث انتظرت في الطابور مدة 16 ساعة لأنها كانت "في أمَسِّ الحاجة لبلاي ستايشن2. وقالت إنها ستتوجه إلى بيتها وتنهمك في اللعب على الجهاز حتى يغالبها النعاس
أما دان تشامبيون، المجند في القوات الجوية الأمريكية، فقد صاح وهو يهم بمغادرة متجر آخر وقد تأبط علبة تحتوي على الجهاز: إنني أشعر بالبرد، والتعب، والبهجة أيضا
وكان عدد من عشاق الألعاب الإلكترونية قد جربوا بلاي ستايشن2 في إحدى المناسبات بطوكيو خلال الشهر الماضي
وتتميز هذه الصيغة المُطوَّرة من جهاز ألعاب سوني الشهير بلاي ستايشن1 بتوفرها على رقاقة كمبيوتر تجعلها أقوى مائة مرة من سابقتها
ويؤدي ذلك إلى إظهار ألعاب أقرب إلى الواقعية بكثير، بحيث تُصوِّر مثلا الشعر يتموج مع الريح خلال سباق للسيارات، أو أيضا انعكاس أشعة الشمس على النافذة الأمامية للسيارة
ويُشغَّل هذا الجهاز بأقراص الفيديو -دي في دي- أو بأقراص الموسيقى المدمجة، كما أنه يمكِّن المستعملين من ولوج شبكة الإنترنت
وقد تَطلَّب تطوير بلاي ستايشن2 مليار دولار من شركة سوني التي تسيطر على نحو سبعين في المئة من سوق الألعاب الإلكترونية في العالم
المهووسون انتظروا في طوابير لعدة أيام
وهي تتوقع أن تبيع مليون وحدة في عطلة نهاية الأسبوع الأول من إنزال بلاي ساتيشن2 إلى السوق، وذلك بمبلغ 360 دولارا لكل جهاز
لكن بعض المحللين يُحذِّرون من أن تكون سوني قد بَذَّرت أموالها على الصيغة الجديدة بدل أن تكون مصدرا لمزيد من الأرباح
ويقول ماساشي كوبوتا أحد كبار المحللين لسوق الإلكترونيات في مؤسسة بارينجز: سيزداد حجم المبيعات من الأجهزة الإلكترونية لأن الناس سيرغبون في امتلاك بلاي ستايشن2، لكن المشكل هو أن هذه الصناعة بذاتها لا تعود على أصحابها إلا بالخُسْران
وإضافة لذلك، فإن بلاي ستايشن2 ستواجه المنافسة من شركة مايكروسوفت، التي يقال إنها بصدد صناعة جهاز ألعاب، ناهيك عن صيغة جديدة تنتجها شركة نينتيندو المنافسة
لكن التصريحات الأولية لهواة الجهاز تؤكد أن بلاي ستايشن2 سيحظى بالشعبية
ويقول ستيفن كينت، وهو كاتب في شؤون الألعاب الإلكترونية في سياتل بالولايات المتحدة: إذا تحدثنا من زاوية الألعاب، فإن هذا الجهاز يضاهي من حيث أهميته اكتشاف الآلة العاملة بالطاقة البخارية
وفي السياق ذاته شدد كواشيرو كاتسوراياما، العامل في سوني كميوتر إنترتاينمنت، على أن بلاي ستايشن2 ليست مجرد جهاز ألعاب أو فيديو
وقال: في المستقبل نرغب في أن يكون هذا الجهاز مدخلا لشبكة أوسع يمكن أن تصبح مركز الترفيه داخل البيت
ومن المتوقع أن تُعْرَض بلاي ستايشن2 في أسواق الولايات المتحدة وأُروبا في الخريف المقبل