أوحمت نفسي بأنك عدت.....
أوحمت نفسي بأن كل الذي جرى سينتهي باللحظة الذي أسامحك فيه....
أوحمت نفسي بأن خيانتك ليست يالحقيقه.....
أوحمت نفسي بأنك عابد بحبي .....
أوحمت نفسي بأنني لك وحدك وانك لي وحدي...
أوحمت نفسي بأن للقمر وجه واحد....
حبي
كيف لك ذلك؟!...
كيف تستطيع أن تحب "اثنان" ؟!...
كم قلبا لك؟....
ما تفسير حبك لاثنان؟...
أتقول بأنك لا تسطيع بأن تفرق بيننا؟!!!!!!!!......
كيف لك ذلك؟.....
أي حماقات التي ترتكبها....
وأي درب تلك أسلكتها؟......
وأي جرائم تمارسها ؟.....
أشعلت قلبي بالحسرات.....
أكل الرجال تتعدد قلوبهم؟؟؟؟؟؟؟.....
ربما!.....
كم لديك؟.....
هل استطاع ولدك أن ينجبك من أمان؟......
أتستطيع أنت؟......
أي مهزله هذه؟.....
أتسميه حبا؟.....
أم جهل؟....
أحببتك انت.... لم أعطي مجال لإنسان أخر......
لم أقبل أن يشارك حبك غيرك....
حرمت نفسي من كل شيء.....
من الناس... والأصحاب.... حتى الأهل والأحباب....
أصبحك لك وحدك....
وكن.........
هل تستحق؟......
"لا"
لم تستطيع اعتبرت الخيانة هي الوسيلة الوحيدة للعيش....
الوسيلة الوحيدة لتتسلى بها....
الوسيلة الوحيدة لتلبي رغباتك....
لم الأنانية؟!....
لم حبك لنفسك أقوى من حبك لغيرك؟....
لماذا تملك قلبا كالحجارة؟.....
وروحا مدفونا في الكهوف.....
لم تزرع اشوكا وتوهم غيرك بأنها ورودا....
يا قاتل الأرواح......
أشعلت النيران وأنت غير بارع على تطفئها....
كم قلبا سجنت في حبك؟....
كم مسرحية مثلت؟....
كم روحا عذبت؟....
وكم أنسانا وعدت ؟....
هل وفيت؟....
محبوبي...
أهجر دام الهجر بابك.....
أهجر فلم أعد أبالي....
فقد أصبح الحنين إليك باردا.....
وأصبح الشوق لرؤيتك جافا....
ولمجرد التفكير بك ساما....
فقد أنتهى عصر الحداد ولم أعد أبالي
وزال السواد ولم يعد له مكان....
أعذرني رغم خيانتك فأنا أعترف أمام العالم بأسره بأنني
أموت في هواك....الى حد الجنون...الى حد لا أستطيع أن أسامحك...