لا تنتظرها .. فقد ولى زمن الإنتظار..
لا على شاطىء.. ولا صحراء.. ولا حتى في قمر المساء..
لاتنتظرها..
كيف ستعود هي ؟ بعد أن رميت أنت مرآة ذكرايتاتها.. وعبثت بآخر براويز الذاكره..
كيف ستعود هي..
بعد أن أصبحت أنت شاطىء بلا ميناء.. بعد أن تخليت عنها في زمن الشقاء..
بعد أن تركتها في ميناء الحزن وحيده.. تصارع ألم الفراق..
ومن بعده مرض البعد..
والآن تنتظرها كأن شيئا لم يكن..
كفاك غباء .. وكفاها ألما..
وكفاك تعسفا..بعد أن ضيعت قلبها ..
لاتقل ((شكرا حبيبة القلب هذا جزاء المحب))
لأنك رميت قلبك حين هي أرادته.. واليوم تنتظرها .. يا للغباء!
فاليوم تناثرت أنت من ذاكرتها..
من قلبها
من عقلها..
فلا تنتظرها ..
لأن من يحب بصدق... عبثا تجده في هذا الزمن..
لذا..كفاك إنتظار..