بسم الله الرحمن الرحيم
سـ أتحدث في هذا الموضوع عن قضية ليست بـ الجديدة ولستُ أول من عايش هذه الحالة
كثير ما تتغير شخصية الإنسان من الأسوء إلى الأفضل والأحسن
من شخص مستهتر غير مبالي بـ أمور دينه وبـ حسن أخلاقه وبـ تصرفاته ,
إلى أنسان ملتزم ومتدين ومراعي للآخرين
ولكن ليس هذا هو موضوع نقاشنا , بل ما سـ أناقشه معكم في هذا الموضوع هو النوع المغاير لذلك
هو الشخص الذي ينشأ ملتزماً مراعياً لأمور دينه ولأخلاقه فـ يتبدل حاله من حال إلى حال
من الإلتزام والتدين إلى إلى الإستهتار وارتكاب المعاصي
وقبل أن أبدأ في محاور النقاش , سـ أحاول أن أعيش معكم حياة هذا الشخص لكي نحاول أن نفهم وندرس الأسباب التي أدت
إلى تبدل وتغير شخصية هذا الإنسان
قد نشأ هذا الشخص بين أهله وأقاربه حتى وصل إلى عقده الثاني من العمر
وكان قدوته في المنزل هو والده الذي كان ملتزماً متديناً
لذلك أصبح هذا الشخص ملتزماً كـ والده متمسك بفروضه وعباداتهِ
فارض إحترامه على الجميع وخصوصاً بعد أن أصبح مطلقاً لللحية
وكان لا يفارق المنزل إلا من أجل قضاء فروضه في المسجد أو من أجل قضاء
متطلبات وإحتياجات الأهل
ولهذا الروتين اليومي نجد أن هذا الشخص لم يكن لديه أصدقاء دائمين
ولكن وبعد إنتقاله إلى مرحلة جديدة , وهي مرحلة الدراسة الجامعية
وكانت هذه المرحلة هي المرحلة الأخطر ، وهي مرحلة اتخاذ القرارات الشخصية بملأ الإرادة
بعد أن كان مسيَّراً من قبل أهلهِ وولي أمرهِ
فقد أُجبِر وشاءت الأقدار أن يتعرف على أصدقاء جدد
وفي بداية الأمر كان الإحتكاك بـ هؤلاء الأصدقاء إحتكاك سطحي , إقتصر على الأحاديث الجانبية
في مجال الدراسة وفي مجال تبادل بعض المحاضرات
ومع مضي الأيام تطورت هذه الصداقة إلى لقاءات من أجل التسلية والترفيه وتمضية الوقت
ولنفرض بـ أن نسبة التزام هؤلاء الأصدقاء ليست بنفس نسبة إلتزام هذا الشخص
فـ بدأت تظهر تأثيرات هؤلاء الأصدقاء
فـ بدأ يبتعد عن إلتزامه شيئاً فـ شيئاً , حتى تبدلت شخصيته بنسبة 180 درجة
وأصبح أكثر انفتاحاً على المعاصي , فـ أي فكرة جنونية يطلقها أحد الأصدقاء يكون هو أول المؤيدين لها
وأول المنفذين
وفي نهاية الأمر نجد بأن شخصية هذا الإنسان قد تبدلت من إنسان ملتزم متدين إلى إنسان عاصي
مرتكب للفاحشة

هذه لمحة مختصرة عن حياة هذا الشخص
وأترككم مع محاور النقاش
هل تعتقد بأن طريقة وإسلوب الحياة هي من تحكُم الإلتزام والتدين لدى البعض ؟
ما هو تعريفك لمصطلح الكبت ؟ وهل تعتقد بأنه أحد أسباب التغيرفي شخصية الإنسان ؟
هل تعتقد بأن مغريات الحياة كفيلة بتغيير شخصية الإنسان ؟
" لغرس الإيمان في قلوب أبنائنا يجب علينا إقناعهم بما يعرض عليهم بـ الطرق والأساليب المناسبة "
فما هو تعليقك على هذه العبارة ؟

مع خالص تحياتي
سـ أتحدث في هذا الموضوع عن قضية ليست بـ الجديدة ولستُ أول من عايش هذه الحالة
كثير ما تتغير شخصية الإنسان من الأسوء إلى الأفضل والأحسن
من شخص مستهتر غير مبالي بـ أمور دينه وبـ حسن أخلاقه وبـ تصرفاته ,
إلى أنسان ملتزم ومتدين ومراعي للآخرين
ولكن ليس هذا هو موضوع نقاشنا , بل ما سـ أناقشه معكم في هذا الموضوع هو النوع المغاير لذلك
هو الشخص الذي ينشأ ملتزماً مراعياً لأمور دينه ولأخلاقه فـ يتبدل حاله من حال إلى حال
من الإلتزام والتدين إلى إلى الإستهتار وارتكاب المعاصي
وقبل أن أبدأ في محاور النقاش , سـ أحاول أن أعيش معكم حياة هذا الشخص لكي نحاول أن نفهم وندرس الأسباب التي أدت
إلى تبدل وتغير شخصية هذا الإنسان
قد نشأ هذا الشخص بين أهله وأقاربه حتى وصل إلى عقده الثاني من العمر
وكان قدوته في المنزل هو والده الذي كان ملتزماً متديناً
لذلك أصبح هذا الشخص ملتزماً كـ والده متمسك بفروضه وعباداتهِ
فارض إحترامه على الجميع وخصوصاً بعد أن أصبح مطلقاً لللحية
وكان لا يفارق المنزل إلا من أجل قضاء فروضه في المسجد أو من أجل قضاء
متطلبات وإحتياجات الأهل
ولهذا الروتين اليومي نجد أن هذا الشخص لم يكن لديه أصدقاء دائمين
ولكن وبعد إنتقاله إلى مرحلة جديدة , وهي مرحلة الدراسة الجامعية
وكانت هذه المرحلة هي المرحلة الأخطر ، وهي مرحلة اتخاذ القرارات الشخصية بملأ الإرادة
بعد أن كان مسيَّراً من قبل أهلهِ وولي أمرهِ
فقد أُجبِر وشاءت الأقدار أن يتعرف على أصدقاء جدد
وفي بداية الأمر كان الإحتكاك بـ هؤلاء الأصدقاء إحتكاك سطحي , إقتصر على الأحاديث الجانبية
في مجال الدراسة وفي مجال تبادل بعض المحاضرات
ومع مضي الأيام تطورت هذه الصداقة إلى لقاءات من أجل التسلية والترفيه وتمضية الوقت
ولنفرض بـ أن نسبة التزام هؤلاء الأصدقاء ليست بنفس نسبة إلتزام هذا الشخص
فـ بدأت تظهر تأثيرات هؤلاء الأصدقاء
فـ بدأ يبتعد عن إلتزامه شيئاً فـ شيئاً , حتى تبدلت شخصيته بنسبة 180 درجة
وأصبح أكثر انفتاحاً على المعاصي , فـ أي فكرة جنونية يطلقها أحد الأصدقاء يكون هو أول المؤيدين لها
وأول المنفذين
وفي نهاية الأمر نجد بأن شخصية هذا الإنسان قد تبدلت من إنسان ملتزم متدين إلى إنسان عاصي
مرتكب للفاحشة

هذه لمحة مختصرة عن حياة هذا الشخص
وأترككم مع محاور النقاش
هل تعتقد بأن طريقة وإسلوب الحياة هي من تحكُم الإلتزام والتدين لدى البعض ؟
ما هو تعريفك لمصطلح الكبت ؟ وهل تعتقد بأنه أحد أسباب التغيرفي شخصية الإنسان ؟
هل تعتقد بأن مغريات الحياة كفيلة بتغيير شخصية الإنسان ؟
" لغرس الإيمان في قلوب أبنائنا يجب علينا إقناعهم بما يعرض عليهم بـ الطرق والأساليب المناسبة "
فما هو تعليقك على هذه العبارة ؟

مع خالص تحياتي