السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات مقولة لاستاذنا الكبير محمد رامي من كتابه الطلبة والانسانية لفتت انتباهي
تقول
ان والدي وضع كل امله في اخلاصي وامانتي ووعدي له الا اهدر كرامتي وعفتي وان احافظ على شرفي وانوثتي في كل الظروف
والان تريدين ان اخون وعدي بموافقتي على تصرفاتك
ان هذه المقولة لها معنى ذو شقين
الاول ساجعله موضوعي اليوم للمناقشة
والشق الثاني ساطرحه الاسبوع المقبل انشاء الله
عزيزتي الغالية
ابحري في لجة الحياة والعمر الذي تعيشين كالزورق ذو الشراع الناصع البياض لا يوقفه شيئ
وارتقي الى اعلى درجات السمو
واشرقي كالشمس الصيفية الجريئة التي لا تقف بوجهها اي سحب سوداء
وامنحي اهلك املا وطمانينة
يافتاة الخلق
ان اهلك اعطوك الثقة فاعطيهم الامان
ولاتتخفين بين الكذب تارة والخداع تارة اخرى
كي لاتخسري الكثير
فان لم تربحي الكثير على الاقل ربحتي ثقتك واحترامك لنفسك وربحتي راحة البال وراحة النفس واستقرارها
ابي الحبيب ......اشكرك
حبي لك ليس كلمة تقال او شعور بالالم والحزن حين اذكرك واشتاق اليك واتحسر على ايامك الجميلة لانها لن تعود ابدا
لا .......حبي لك هو ترجمة فعلية وقوية لثقتك بي التي لم ولن افرط بها يوما تحت اي تاثير او اغراء
يكفيني اليوم وانا بهذا العمر وفي غربتي في هذا المجتمع المنوع من الاجناس والثقافات والشخصيات المختلفة يشار الي بالبنان
وانا مزهوة شامخة كالجبال
مشرقة كالشمس
والكل يسال عني وعن عائلتي وعن اصلي ومن اين انا ومن اي بلد ومن اي مدينة
ويقولون اكيد انها ابنة ذلك الرجل عالي الشان من العائلة الفلانية المعروفة في بلدها
ولولا انه كذلك لما كانت ابنته هكذا
فيترحمون لك الف مرة ومرة
فاشكرك ابي انك جعلت لي شخصيتي هذه
وجعلتني اعكس صورتك فيي فتصلك الرحمة من كل من يراني
رحمك الله ابي
وشكرا لك
بس موضوع حلو