أختي :
الأهم من هذا السؤال أن تسألي كيف أتوب إلى الله وأحمي نفسي من عذابه في الدنيا والآخرة لهذه الجريمة الشنعاء ؟
على كل حال بادري إلى التوبة الصادقة والإستغفار وتطهري بذلك من أدران الجريمة الفضيعة التي ارتكبتها واعلمي أن الله تعالى يقول : (( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ، يضعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) واندمي على نا اقترفتِ واحرصي على طاعة الله واحذري من جميع الأسباب التي أدت بكِ للوقوع في هذه الفاحشة كي لا تعودي إليها .
وابتعدي بل واحذري من الرجل الذي لم يخف من الله ولم يرع حق زوجته وحرمة أهلكِ الذين زوجوه ابنتهم فقام بطعنهم في ظهورهم وأهان كرامتهم وهتك عرضهم بخيانتهم في ابنتهم الأخرى فوا أسفي على الرجال الأحرار!!!
أرجو أن تستروا بستر الله وتسألوا الله التوبة والمغفرة ، وتبقى أختكِ في عصمة زوجها ما لم تعرف بحقيقة ما جرى أو يعلمها زوجها فتصدقه ، فاستر الستر والتوبة التوبة ، ولو أن مثل هذا الرجل لا يأمن جانبه ولا يمكن لأمرأة أن تطمئن أن تبقى زوجة له
لا إله إلا الله محمد رسول الله هداكي الله يا أختي.. اللهم إهدينا فيمن هديت. وعافنا فيمن عفيت. وتولنا فيمن توليت. وقنا شر ما قضيت. إنك تقضي ولا يقضى عليك. إنه لا يذل من وأليت. ولا يعز من عاديت. تباركت ربنا وتعاليت. برحمتك يا أرحم الراحمين..~!@n
سبحان الله بس عفوا أختي الكريمة هل أنتي أنسانه واعيه وعارفه متى الكلام إلي قلتيه ولا كيف إذا كنت غير واعيه فتلك مصيبةٌ وإن كنت واعيه فالمصيبةُ أعضم~!@@ai أستغفري ربك وتوبي إليه لا حول ولا قوة إلا بالله