فيتامين واو
لعلنا ندرك اليوم معنى الواسطة وأهميتها في مجتمعنا المحلي.. الواسطة باتت فيه كإحدى ركائز الحياة على الإنسان تملكها بأي طريقة كانت ..
ولعل الكثير منّا قد يملك هذه الواسطة ،، فينعم بالخدمات وتعاون الناس من حوله وتوفير كل ما يحتاجه ناهيكم عن الاهتمام اللاحدودي الذي سينعم به هذا المواطن ... أما المواطن الذي يفقدها فعزائي له ، فقلة قليل من يجد هذا الاهتمام وطبعاً لن يجدها إلا من أصحاب الضمائر والقلوب الحية...
هكذا أصبحت الحياة اليوم بلسمها الواسطة ... ولكن إلى متى سنظل هكذا هل ( فيتامين واو ) أصبح كل شيء في هذه الدنيا ؟؟!! ولكن الناس التي لا تملك هذه الواسطة ماذا عليها أن تفعل هل تكون رهينة لهذه الآفة ؟؟!!
" تريد وظيفة سنعة أو زينة " ،، " تريد تتعالج بأحسن الطرق وتعطى أفضل الأدوية وما تكون لديك كثرة مواعيد لانهائية و في مستشفى كبير" ،،، " أو تريد الحصول على أرض بأسرع ما يمكن" ،،، " و....و...." ،،، عليك بالواسطة ، فتش عنها في كل ناحية إذا وجدتها فهنيئاً لك ما تريد ، وإن لم تجدها فاجلس كبقية المواطنين الذين حالهم كحالك..
إلى متى سيصبح حالنا هكذا؟؟ أما آن للقلوب أن تصحى من غفلتها؟؟!!
هل يتحتم على المواطن أن يعيش خلف هذه المأساة؟؟~!@q
ومتى سننتهي من هذه الآفة؟؟ أم أنها بالفعل أصبحت فيتامين لا يمكن الاستغناء عنه؟؟!!~!@q
لماذا لا يكون هناك مساواة بين المواطنين وصدقوني إذا وجدت هذه المساواة ستنعم مجتمعاتنا بالحب والود ولن يكون هناك مجالاً للكره والتباغض؟؟!!
أطرح بساطي للمناقشة الجادة التي تليق بكم كأعضاء مميزين..
ودمتم للإبداع..
تحياتي: بسمة حائرة..