الوهيبي يستعيد نغمة النتائج الطيبة

    • الوهيبي يستعيد نغمة النتائج الطيبة

      حققت مشاركة سائقنا الدولي الوهيبي في رالي فنلندا الدولي نتائجها كاملة بعد أن استطاع سائق فريق العرب العالمي للراليات إنهاء تاسع وأصعب جولات بطولة العالم للراليات والحصول على الخبرة الكاملة باجتيازه عتبة الوصول وفي مركز 20 مشرف متقدما خلال اليوم الثالث والأخير أربع خطوات كاملة للأمام في رالي شهد انطلاقته 160 متسابقا..

      وبذلك يكون الوهيبي قد عاد مجددا إلى الأضواء ، مؤكدا أن إخفاقه في إنهاء الراليين العالميين الماضيين لم يكن سوى سوء طالع خاصة وأنه سجل أوقاتا تنافسية داخل المراحل الخاصة التي لم يكن يملك خبرة كافية فيها كما أن أوقاته وضمن الإمكانيات المتوافرة له لم تكن بعيدة عن أبرز أبطال هذه البطولة .. وكان الوهيبي الذي ابتدأ مراحل اليوم الثالث والأخير المشتمل على 3 مراحل خاصة قد انطلق من المركز الـ 24 وتمكن خلال مراحل اليوم الأخير من مواصلة تقدمه رغم أن سرعته داخل المرحلة الـ 19 الطويلة تسببت في انزلاق سيارته وخسارته بعض الثواني الثمينة لكنه نجح خلال المراحل التالية من استرداد الوقت الضائع والتقدم مجددا إلى الأمام ..

      والمركز الذي سجله سائق كل العرب يعتبر وفقا لجميع المقاييس رائعا ، سيما وأنها المرة الأولى التي يخوض فيها هذا الرالي (المتخصص) على متن سيارة مصنفة ضمن المجموعة (أ) .. وتمكن رغم صعوبة طرقات هذا الحدث المليئة بالمطبات والقفزات التي تتسبب بتحليق السيارة عاليا وسباحتها في الجو أكثر من بقائها على الأرض ، من تخطي عتبة النهاية وهذا بالطبع الهدف الذي وضعه فارس السوبارو إيمبريزا دبليو آر سي نصب عينيه منذ البداية ..

      وعن نتيجته اللافتة قال الوهيبي : أنا في غاية السعادة وهذا عائد لعدة اعتبارات ، أهمها أنني أنهيت الرالي ووضعت بذلك حدا لسوء الطالع الذي لازمني في الآونة الأخيرة ، كما تمكنت ورغم ضآلة خبرتي بمراحل رالي فنلندا من اجتياز عوائق كثيرة وتحقيق مركز متقدم أمام العديد من السائقين البارزين..

      وتابع سائق كل العرب حديثه : كما يعرف الجميع فإن مشاركتي في هذا الرالي كانت خارج إطار كأس الفرق الخاصة كونه غير مدرج في عداد جولاتها .. وقد استطعت تحقيق نتيجة طيبة وأكملت الحدث وهذا بدون شك سيعطيني دفعة معنوية كبيرة خلال مشاركاتي القادمة..

      وختم الوهيبي حديثه قائلا : لا يمكنني أن أصف أو حتى أعبر بدقة عن الكم الهائل من الخبرة التي اكتسبتها في هذا الرالي ، وهذه الخبرة توازي مشاركتي بعدة راليات عالمية .. فهذا الحدث يضيف الكثير إلى رصيد السائق ويوسع آفاق خبرته..

      وفي المقدمة جاءت النتائج وفقا لما كان متوقعا، فالفوز كان فنلنديا تماما كما جرت العادة منذ العام 1992 والفائز هذه المرة كان بطل العالم الحالي ماركوس جرونهولم الذي سجل فوزه الثاني على التوالي في رالي بلاده وبفارق 25 ثانية عن منافسه الأبرز البريطاني ريتشارد بيرنز سائق سوبارو أما المركز الثالث فاحتله الاسكتلندي كولين ماكراي أمام فنلندي آخر هو هاري روفانبيرا الذي دفعته مشاكل المرحلة الأخيرة للتخلي عن المركز الثاني

      المصدر : جريدة الوطن