يا أمة الإسلام....

    • يا أمة الإسلام....

      يا أمة الإسلام....

      ندائي ورسالتي لكم يا أحرار ورجال الأمة...




      يا أمة الإسلام.. أما تدرين ما نحن به من وهن وضعف وذلة ؟؟!! أما تدرين كم يحن الليل لخشوع أولئك الرجال مثلما فقد النهار غارتهم ؟؟؟!!! أمتي.... ماذا ربما سيكون الجواب...


      أمتي.... ها أنا أرغم قلمي برغم كل ما دمعة تبلل حبره وتمحو صبره ... ها أنا أرغمه ليخط مآسي لم يحكها زمن ولكن أهل زماننا حاكوها بأنفسهم ليكتبوا على صفحات تاريخ لن ينسى ضعفهم وعبوديتهم لأرباب الهوى والغنوجة والطرب وليالي السمر الضائعة في غير مرضاة رب الأرض والسماء... ها أنا أواسي جراح أفكاري المشتتة والمتراكم عليها صبر وصبر من سؤال يقول " أيا ترى هل سأعيش كل عمري بين أمتي الضائعة وبين أمالها الزائفة التي تبنى في الأحلام ولا تعرف حتى طريقا واحدا للأفعال؟؟!! "" ...

      آآآآه آه... وما أكثره الآهات في ظل الصمت... فلم أجد لآهاتي سوى صمتا يعوّل بالحنين ... في ظلها أتيت لأقول بأنني مهما بكيت وبكيت في كل ليلة ... فلم أجدها نقيصة ... بكوني أذرف أدمعي لحالكي يا أمتي... فآواه لو يعلم كل قلب بآهاتي ...

      يا أمة الإسلام... أما تعلمين بأن قسوة الزمان ليست بجديدة ، بل هي معهودة وقادمة لكل أمة إرتضت بالعبودية، التي أولها عبودية شهوة النفس وذلك بأن تكون عبدا لنفسك السيئة المنقادة لأهواء شيطان توعّد بأنه لن يدخل جهنم وحيدا بل سيكون له فئة عظيمة من بني البشر...

      يا أمة الإسلام.... كم تحاملت عضبا يوم أن رأيت ميوعة الشباب وتشبههم بالنساء.... أسفت لحال سالت أدمعي من بعده... يوم أن رأيت شبابا حلقوا اللحى وجعلوا من شعورهم موديلات وموضات وكأنهم فتيات ... وحاشا الفتيات.... بل يا ليت أن الأمر كان عند هذا الحد... ولكن مؤسفا ما رأيته من تغنجهم في كلامهم وكأنهم نساء يتوددن لأزواجهن .... وأسفت لحالهم يوم أن وقفوا على شواطئ البحر وهم يرقصون أشباه عراه على الموسيقى الغربية .... أبعد كل ذلك .... هل ستقولون بأن للأمة شباب غيارا سيدفعون كل ذل وهوان؟؟؟ أم ستنكرون حقيقة أنتم تستحون منها ، وهي بأن أمة الإسلام أصبح كثير من شبابها غير قادرين على الغيرة من أفعالهم وما أقبحها من أفعال... وغير قادرين على فهم أنفسهم... شباب ضاعوا وأنجرفوا وراء شهواتهم والتي أخذو تعاليم فنونها من ألد أعدائهم.... هل سننكر بأن أمة الإسلام أصبح كثير من شبابها لا ينتمون لجنس الرجال بل لا ينتمون لجنس الذكورة ... أصبحوا عاهة على مجتمعهم ... لسوء ما أقترفوا من فظاعة وأنحطاط ....

      يا أمة الإسلام.... أين الرجال ..؟؟ أين الغيارا ؟؟؟ أين أصحاب الهمم ؟؟؟ أين من يكافح في حفظ كتاب الله، ويسامر الليالي وساعة الفجر لأجل ذلك؟؟؟ أين غضب وغيرة الشباب يوم أن سب وشتم خير وأعظم بني البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟ أين أؤلئك الغيارا الذين لا يرون منكرا إلا سحقوه ولا ينتظرون مرور دقيقة دون أن يأمروا بالمعروف ؟؟؟

      يا أمة الإسلام.... أما تدرين بأننا ندرك كل إجابة لكل سؤال .... ولكن دموعنا ستجيب .... وستقول بأننا أمة فقد رجالها وتهاوت أمجادها.... وسأظل أقول بأن الزمان لم يغير الظروف ولكن فقدنا الرجال.... فقدنا الرجال... ووالله فقدنا شباب ذللوا سبل المعالي........ وما عرفوا سوى الإسلام دين
      إذا شهدوا الوغى كانوا حماة.... يدكون المعاقل والحصون
      وإن جن المساء فلا تراهم........ من الإشفاق إلا ساجدين
      شباب لم تحطمه الليالي......... ولم يسلم إلى الخصم العرين
      وما عرفوا الأغاني مائعات...... ولكن العلا صيغة لحون
      ولم يتشدقوا بقشور علم....... ولم يتقلبوا في الملحدين
      ولم يتبجحوا في كل أمر....... خطير كي يقال مثـقفون
      كذلك أخرج الإسلام قومي...... شبابا مخلصا حرا أمين
      وعلمه الكرامة كيف تبنى........ فيأب أن يذل وأن يهون .... نعم هذه هي الحقيقة...

      أسأل كل شاب وأقول.... لو أستبدلت شريط الأغاني الذي تملكه بنشيد إسلامي هادف أو بمحاضرة تتعظ منها وجرب ولو ليوم واحد.... سأسألك بعدها ... هل تحس بشيء من الهدوء ؟؟؟ لو حاولت وبذلت جهودك بأن تحافظ على صلاة الفجر جماعة ... أقول لك هل ستفرح عندما تجد سعادتك المفقودة ؟؟؟ جرب وسترى حقيقة قولي...
      وعندما تحاول وتبدأ بحفظ كتاب الله والإكثار من ذكر الله والإستغفار.... هل تعلم بأنك بعدها ستخبرني بأنك تحس بداخلك أنك إنسان قوي الإرادة، عظيم الهمة، بارز الوجود في ساحات الجهاد العلمي... ذو شخصية فولاذية لا تنكسر .... حاول وستجد حقيقة ما أقـــــــــــــــــــــول...

      ودمع عظيم... لحظة أن تذكرت أبيات عرفت معنى الرثاء لحال أمة تهادمت.... وقلمي عجز عن كتم آهات هذه الأبيات....
      إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ..............مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
      أن اتجهت إلى الإسلام في بلد............. تجده كالطير مقصوصا جناحاه
      كم صرفتنا يد كنا نصرفها................وبات يملكنا شعب ملكناه
      استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده...........ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
      إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من...........ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
      باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب....... بالأمسِ كانُ هنا واليومَ قد تاهوا

      وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها......عن منً بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
      هاذِ معالمُ خرسٌ كل واحدة ...............منهن قامت خطيباً فاغراً فاهُ
      اللهُ يعلمُ ما قلبتُ سيرَتهم يوماً.............وأخطاءَ دمعُ العينِ مجراهُ
      لا درَ درُ إمرءٍ يطري أوائله...............فخراً ويطرقٌ إن سألتُه ما هو
      يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه.............والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
      يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً..............من خوفه وملوكُ الرومَ تخشاه
      يا ربي فأبعث لنا من مثلهم نفراً...........يشيدونَ لنا مجداً أضعناه


      يا أمة الإسلام..... تأكدوا بأن العدو لن يستطيع أن يدمر كل جبالنا.... بكون أن هناك جبال لا تندثر .. بل تظل صامدة في وجه كل زعزعة يحاول الغرب أن يقوم بها.... وليعلم الكفرة بأن في أمة الإسلام لا يزال شباب يزدادون همة ورفعة كلما زاد الطغيان... وأنهم لا ينامون الليالي حتى يجدوا كل الأماني... شباب عانقوا سبل المعالي وجعلوا من الصعب مباغي ليسعوا لتدمير كل أستحالة تقول لهم بأن همتهم مستحيلة .... بل يعاندون ويقولون نحن شباب خير أمة أخرجت للناس ... وقدوتنا هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم... لهذا لن نركع ولن نحيد عن آمالــــــــــــــــــنا .... والله أكبر والعزة لله والمسلمين... والذل للكفرة والخائنين ....


      أخوكم / عربي 100

    • (( يأمة الحق ماذا ماذا قد دهاك ؟؟))

      دمعي أمام جدار الليل منسكب ،،،

      وجمرة في حنايا القلب تلتهب ،،،

      وليلة نجمها يخفي تطاولها ،،،

      وبدرها ذابل العينين مكتئب ،،،

      وصورة لضياع العمر قادمة ،،،

      تسعى إلي ومن عيني تقترب ،،،

      ووحشة في فؤادي أستريح لها ،،،

      كأنني بين أهل الدار مغترب !!!


      نعم يا أمة الإسلام ،،،

      ماذا دهاك أمتي حتى أضحيت في ذلك القاع السحيق بعد أن كنت تطاولين الثريا رفعة ،،،،؟؟؟

      أواه أواه يا أمتي !!!

      (( غير أن الآه في ديني تهون )) ...

      أصبحت أمتي كالخرقة البالية ،، فقد بدأ الدود ينهش عظمك ،!!!!

      ما بالك تمشين بضلع أعوج !!

      ما الذي قلب الحال أمتي ؟؟ ما الذي غير النفوس أجيبي ؟؟

      لمثل هذا يموت القلب من كمد إن كان في القلب إيمان وإسلام !!


      ويح النفوس !! أأغرتها الدنيا ؟؟

      أأغرقتها الشهوات !!ّ

      كم لمت نفسي حين سرت على الحضيض من العلا !!

      وبقلبي المشئوم نار للمعاصي لا ظما !!


      أمتي !!

      الدمع مستبق الكرب مجتمع ،،، مما جناه الأسى والخوف والهلع ،،،


      آه يا أمة ....... :

      كم للنفوس من زلات وكم لها من عثرات طال بنا ليل المعاصي والسعي خلف الشهوات والأماني ،،، فلا ليل نكابده ،، ولا نهار نحاوله ،،، نهار مظلم بالشهوات ،، وليل أليل بالجهالات ،،، لطالما غفلنا عن الطاعات ،،، ولطالما تجللنا رداء الغفلات ،،، مضت تلك الأيام وليتنا كنا ممن صففوا الأقدام بين يدي الواحد الديان ،،، ليتنا كنا ممن :

      إذا ما الليل اقبل كـابدوه * * * فيسفر عنهم وهم ركوع

      أطار الخوف نومهم فقاموا * * * وأهل الأمن في الدنيا هجوع

      لهم تحت الظلام وهم ركوع * * * أنين منه تنفرج الضلوع


      أمتي :::


      لكم هو غريب هذا العالم الذي تقلبت فيه الموازين، أصبح الحق باطلا والباطل حقا، قلّ العلماء وكثر السفهاء، ظهر الهرج والمرج والأمة تنتظر من الله الفرج، ظهرت علامات تلتها علامات، مرت معها الدقائق والساعات، وتوالت معها الأيام والسنوات، كل ذلك كلن مؤذن لقدوم يوم لا مرّد له وهو لابد آت، ولكن ويح أنفسنا ما قدمت لذلك اليوم سوى تلك الذنوب، ذنوب تضاهي الجبال وزنا وضخامة، والله إنها لنفوس غرتها الحياة الدنيا وغرها بالله الغرور غرتها الدنيا بما فيها من :

      أمان وأوهام وزخرف باطل سراب بقيعان الفلاة يمور

      طالما نازعتني نفسي فقلت لها اصبري ففضلت الموت على صعود المنبر ولا زلتُ أنازعها وأنا معها بين شد وجذب فإما غالب وإما مغلوب فإما منتصر وإما مُنتَصرٌ عليه وأدعو الله أن أكون الغالب والمنتصر .


      يا حملة لواء الإسلام ::::

      ياله من عالم مليء بالأنوار, أنوار تستمد نورها من ذلك النور الأزلي نور السماوات والأرض ومن فيهن، عالم مليء بتلكم الأرواح المحلقة في رحابه، المرفرفة بأجنحتها الناصعة البياض، لا يكدر صفو تلكم الأجواء سوى الآم الأمة وجراحها، عالم ما طارت فيه روح إلا ازدادت إيمانا بخالق ذلك العالم، عالم لو علم به ملوك الأرض لأرادوا أن يحكموه ولكن هيهات لهم ذلك فإنه ليس كأي عالم إنه عالم أساس بنيانه المحبة الصادقة في الله وقاطنوه أرواح لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى إنه ذلك العالم الذي خُلقت روحي لتسكنه وتعيش فيه إنه عالم الأرواح .

      إخوتي ::::

      ما أجملها من لحظات، لحظات يمتزج فيها ظلام الليل الدامس مع ما احتدم في الصدر من هموم ومآس وهواجس لكن ما أجمله من يوم إنه والله يوم عيد بالنسبة لي ولكل مسلم يوم أن قذف الله في قلوب الذين كفروا الرعب ولم يهدأ لهم بال ولم يروق لهم عيشا.......


      أريد أن أعرف الصورة التي تكونت في أنفسكم فكرا وعاطفة عن تلك الثلة المؤمنة التي لم ولن ترضى بحياة الذل والهوان ولم تصعب على نفسها الهجرة وحمل السنان وسطرت أمجاد أمتها بأقلامها على بوابة الزمان تلكم الثلة التي تغطي جبال أفغانستان التي كلما رأيتها تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه فيما غبر من الزمان وكلما رأيتها بداخل الجبال والكهوف تذكرت تلكم السراديب في أيام جابر بن زيد وأبو عبيدة- يرحمهم الرحمن – عفوا لأني لن أكمل هذا فعندما أبدأ الحديث عن هذه الثلة المجاهدة فلن أتوقف أبدا ... ؟!!!


      همسة ::"1"::

      ماذا يبقى في القلوب؟ ماذا يبقى في العقول؟ حين نرقص على أحزان الأمة ؟ ..آه

      ..واحسرتي على هذه الدمية التي تتحرك بلا هدى ..أيحركها الهوى ؟!!.. أم السفاهة ؟!!

      ..أم شيء آخر لم أستطع إدراكه ؟!! والله قد صدق عمر حين قال "ليس بعد الكمال إلا النقصان " قد صدقت يا عمر ..قد صدقت تلك الرؤية البعيدة .. أين نحن في هذا العالم؟!!.. أين نحن ... من الصحابة ؟!..من التابعين .. ومن المؤمنين حقا ؟!.. إخواننا يشرّدون .. يعذبون.. يصلبون .. في العراق .. في القدس .. في سرا ييفوا في بلاد الإقليات المسلمة على وجه الأرض ......

      أين وصلنا ؟!وأين صرنا؟ أبعد العزة .. أبعد الرفعة .. أبعد الأخلاق والسمو الروحي والحضاري .. نصل إلى أسفل مواطن المذلة والإنحطاط؟! وبعد القيم الرفيعة والأخلاق السامية صرنا نعتز ونفخر إذا قلدنا أو اتبعنا أحد الفاسقين ؟! ..ويلي ..ويلي ..أبعد أن كان محمد e قدوتنا والقرآن نهجنا صار طريقنا "ما يكل "..وغدا الغافلون قدوتنا ونهج أمريكا وألمانيا وبريطانيا..دوستورنا ونهجنا .. سحقا لك أيها المبدأ السخيف ..وسحقا لك أيتها النفس الذليلة .. لقد رضيت بأسفل الحفرة ..فاصبري على ما يُلقى فيها إن استطعت أو فلتخرجي منها ؟!!.


      همسة ::"2"::

      من أنت يا هذا أمالك في الورى عقل يفكر في أمور فيحزم

      إني لأرجو أن أراك مزمجرا أنا مؤمن بمبادئي أنا مسلم

      قد قمت أرقى في مدارج عزتي علمي دليلي والعقيدة سلمي

      ذهب الرقاد فحدثي ياهمتي أن العقيدة قوة لا تهزم


      همسة ::"3"::

      # اجعل لسانك وراء عقلك ولا تجعل عقلك وراء لسانك .

      # ألجم نزوات عاطفتك بنظرات عقلك وأضئ نظرات عقلك بلهب من عاطفتك .

      # لا تجعل هواك مسيرا لك بل كن مسيرا له .

      # لا تجعل ظروفك تحكمك بل أنت احكمها .



      أيها الجليل ::::


      عظيم ما كتبت ،،، عظيم ما سطرت ،،، ولكنها تبقى حروفا مسطرة ومنمقة ما لم نعمل بها !!

      أبكتني وأدمت فؤادي تلك الكلمات عن أحوال شبابنا ،،،

      الشباب قد تأنث فالمذكر كالمؤنث

      حقا إنه تقدم خطوات لجهنم

      هذا لا يرضاه مسلم مؤمن حقا بالله ،،،،

      ولكن ما زال الخير موجود أخي ،،،

      هذا العمل فأين العاملون !!

      أيها العربي ::: أمتنا تنتظر منا الكثير الكثير ،،، ونحن أهل لذلك أخي فهيا لنشد الهمم والعزائم فالبدار البدار أخي لباب ذي الجلال ،،،،

      وفقكم الرحمن


      (( هدوء الأمواج ))

    • أسعد لكثرة المتصفحين !!
      واعجب لقلة الردود !!

      هل المر اثر فيكم لدرجة انكم عجزتم عن الكتابة !!
      أم ان الأمر لا يعنيكم ؟؟!!!

      ردوا بالله عليكم !!!

      والله إن ما يحدث لأمتنا تتمزق منه القلوب ،،، ونحن الهتنا الدنيا !!
      آه ،،، إن زفرة إن انة من كبدي الحرى لتذيب الجبال الراسيات ،،،، غير ان الآه في ديني تهون
    • هدوء الأمواج كتب:

      أسعد لكثرة المتصفحين !!

      واعجب لقلة الردود !!


      هل المر اثر فيكم لدرجة انكم عجزتم عن الكتابة !!
      أم ان الأمر لا يعنيكم ؟؟!!!


      ردوا بالله عليكم !!!


      والله إن ما يحدث لأمتنا تتمزق منه القلوب ،،، ونحن الهتنا الدنيا !!

      آه ،،، إن زفرة إن انة من كبدي الحرى لتذيب الجبال الراسيات ،،،، غير ان الآه في ديني تهون


      بالعكس انا قرأته مرة أو مرتين
      وقرأت ردك

      لكن لا أجيد لغة الكتابة....حتى أسطر كلام راقيا كما تسطرون
      مجرد قارئة راقية....تنتقي الراقي من الكتابات تتفاعل معها...
      تظل معي الاه
      اذا تكلمنا عن أمة الإسلام

      أخي عربك.........موضوعك أتى متزامن مع فرحة العيد
      لكن أني حزنت فيها........أريت فيها فتيات تراجعوا للوراء
      فبعد الحجاب الساتر...الى المبهرج منه......
      و ياحسرتاه
      لاأعلم.... لماذا حصل هذا..........لكن الجميع بدأ يتغير فعلا

      لكن الأمل في أمثالكم ..التي تنزف أقلامهم من أجل الإسلام..فبوركتم

      ففعلا القابض على دينه...في هذا الزمان.. كالقابض على جمر
      وبدأ الأسلام غريبا...و سيعود غريبا


    • *&*سماهر*&* كتب:

      بالعكس انا قرأته مرة أو مرتين

      وقرأت ردك


      لكن لا أجيد لغة الكتابة....حتى أسطر كلام راقيا كما تسطرون
      مجرد قارئة راقية....تنتقي الراقي من الكتابات تتفاعل معها...
      تظل معي الاه
      اذا تكلمنا عن أمة الإسلام


      أخي عربك.........موضوعك أتى متزامن مع فرحة العيد
      لكن أني حزنت فيها........أريت فيها فتيات تراجعوا للوراء
      فبعد الحجاب الساتر...الى المبهرج منه......
      و ياحسرتاه
      لاأعلم.... لماذا حصل هذا..........لكن الجميع بدأ يتغير فعلا


      لكن الأمل في أمثالكم ..التي تنزف أقلامهم من أجل الإسلام..فبوركتم


      ففعلا القابض على دينه...في هذا الزمان.. كالقابض على جمر
      وبدأ الأسلام غريبا...و سيعود غريبا






      بارك الله فيك اختي سماهر ،،،،
      إنما هي حرقة في القلب تزداد اضطراما ،،،
      وانين وحنين يتهاما ،،،
      على هذا الحال الذي تعيشه امة المصطفى ،،،،،
      وفقك الله لمرضاته ،،،،
      وأعتذر لأخي طارح الموضوع على تطفلي ،،،،
    • بارك الله فيكم...

      أخي العزيز هدوء الأمواج.... بارك الله فيك على مشاركتك القيمة والتي يدوي صميمها في كل زفرة من زفرات هموم أمة مشتته...



      أخي العزيز..... بالفعل أتفق مع أختي الكريمة سماهر.... بكون أن ليس كل شخص يستطيع أو بالأصح يهوى الكتابة.... هناك من لا يستطيع أن يعيش بدون قلم كذلك هو لا يستطيع بدون ورقة.... وهناك من ينتظر دائما ليقراء كل ما سوف يسطّر في تلك الورقة.... وأكون سعيدا بكوني ومنذ صغري وإلى ما أنا الأن عليه أن أكون عاشقا لرفقة القلم والورقة... حتى يتهيأ لي ذات يوم أن أرى كل أوراقي بين أيدي أمة الإسلام.... والإنسان وبكل تأكيد لم يولد عالما أو كاتبا أو غيره.... ولكن له أن يقرر كل ذلك ليكون كل ذلك....


      أختي سماهر.... بالنسبة للفتيات ومآسي أحوالهن... نعم هذه هي حالهن... ولكنني قصدت هنا الشباب.. بكون أن الأمة يوم تفقد شبابا كشباب محمد ورجالا كرجال الصحابة رضوان الله عليهم ... فالبتأكيد فإن الأمة ستجرف فتياتها... بكون لا يوجد من يصلح أحوالهن... فلا للغيارا وجود... بل هناك من تشبه بهن.. وجعل من نفسه حقيـرة....


      شكرا لكم جميعا على المشاركة...


      ودمتم في أمان الله.......
    • سبحان الله فإن أمة الإسلام اليوم لا ينقصها العلم،،،

      فالجامعات والعلماء لا حصر لها

      في الوطن العربي والإسلامي،،،

      ولا ينقصها المال فهي بلاد الثروة الطبيعية،،،

      مما يجعلها أغنى أمم الأرض لو

      أحسنت استخدام هذه النعم،،،

      كما لا ينقصها العدد فالمسلمون

      كثر ما شاء الله والحمد لله،،،

      لكن الذي ينقص أمة الإسلام

      هو صدق الإنتماء لهذه الرسالة

      التي أخرجت العالم من الظلمات إلى النور،،،

      ينقصها الصلابة في الحق ومقاومة الباطل بحق،،،

      والعمل بدينها والالتزام به،،،

      ينقصها الضمير المؤمن المعتصم بالله

      والمراقب لله عز وجل،،،

      ينقصها وحدتها في الوسيلة

      والهدف والغاية تحت راية الإسلام،،،


      ماذا نقول ؟ !!!

      عار علينا كأمة مسلمة ونحن نائمون ساكتون ،،،

      كأننا في غيبوبة ولا أمل أن نستيقظ !! كيف نلقى الله ؟

      ومن جانب آخر ماذا نفعل بلا مساندة ،،،

      ،،،

      الحزن في القلب أخواني arabic وهدوء الأمواج ،،،

      فكلماتكم تترك أثاراً وليس أثراً في النفوس،،،

      والله المستعان،،،

      بارك الله فيك أخي arabic ،،،

      ودمت بحفظ الله ،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،