دخلوا بليييييييز

    • دخلوا بليييييييز

      هلا ومرحبا
      كيف الحال أخوان
      لو سمحتوا بغيت تقرير عن دور العمانيين في نشر اللغة والإسلام في شرقي أفريقيا
      بللليز لاتتاخروا علي محتاجة.
      حياكم
    • ** تمهيــــــــد:

      إن مساهمة العمانيين في نشر الإسلام يعود إلى ما قبل ظهور المذهب الإباضي ، أي قبل أن يفترق المسلمون إلى طوائف بعد الفتنة ، وإذا قلنا الإباضية فإننا نعني العمانيين الذين ارتبط انتشار المذهب الإباضي بهم ، حتى قيل إن الإباضية أزدية.

      وقد عرف الأزد منذ القديم بمقدرتهم الحربية براً وبحراً ، وعندما جاء الإسلام كانوا من جند الفتوحات في الصفوف الأولى ، إذ تذكر الروايات التاريخية أن الملك عبد بن الجلندى العماني حين كان بالمدينة طلب من أبي بكر الصديق أن يقوم بحرب الغساسنة وآل جغنة على حدود الشام ، واستجاب له أبو بكر، وأمّره على سرية كان فيها حسان بن ثابت الأنصاري ، وقد قال عنه حسان "لم أر رجلا أحزم ، ولا أحسن رأيا وتدبيرا من عبد، وهو والله ممن وهب نفسه في يوم غارت صِباحه وأظلم صباحه .. فسر ذلك أبو بكر فقال: هو يا أبا الوليد كما ذكرت ، والقول يقصر عن وصفه، والوصف يقصر عن فضله" الشيخ السالمي: تحفة الأعيان ج1 ص50.

      فبلغ ذلك (عبد) فبعث بمال عظيم وأرسل إليه: (إن مالي يعجز عن مكافأتك فاعذر فيما قصر ، واقبل ما تيسر) ثم إن أبا بكر كتب كتاباً إلى أهل عمان يشكرهم ويثني عليهم ، ومن ثم لم يكن عجباً أن يكون العمانيون الذين دخلوا الاسلام دون الحرب ، وعلى هذا النحو من الحماسة للإسلام، والتضحية في سبيله بأموالهم وأنفسهم ابتغاء رضوان الله. فكانوا في الصفوف الأولى في الفتوحات الإسلامية ، فكان دورهم في فتح العراق وفارس، وخاصة من ناحية البحر عضيماً.

      ومن الروايات التاريخية نعرق أن الخليفة عمر بن الخطاب طلب من والي عمان عثمان بن أبي العاص الثقفي بعد وقعة (جلولاء) 16هـ أن يقطع البحر لمحاربة كسرى فارس، فخرج معه ثلاثة آلاف محارب أو ألفان وستمائة من الأزد، وراسب، وناحية، وعبدالقيس، وأكثرهم من الأزد، فعبر بهم عثمان بن أبي العاص من جلفار (رأس الخيمة) إلى جزيرة كاون (البحرين) وفيما قائد العجم ، فسالم القائد الفارسي عثمان بن أبي العاص ولم يقاتله.

      ولكن الدور البارز الذي قام به العمانيون كان في عهد الإما عمر بن الخطاب، ومن جاء بعده في فتوح الشام وفارس والمغرب، ومصر وغيرها، ومن تم فإننا نجد لهم آثارا باقية في كل هذه البلاد، وكان منهم قواداً عظاماً وعلماء كبار، رفعوا راية الإسلام خفاقة في كل مصر وقطر. الشيخ السالمي: تحفة الأعيان ج1 ص52.

      وبما أن متابعة هذا الانتشار ليس هو موضوع بحثنا ، فإننا سنقتصر على ما كان للعمانيين
      الإباضية فيه دور خاص أو مباشر، مثل فتوحاتهم في شرق إفريقيا، والصين، والهند، وأندونيسيا ، وجزر الملايو، وسيلان وجزر المالديف والكاديف.

      ** نشر الإسلام بشرق إفريقيا:

      لا نستطيع أن نحدد تاريخاً معيناً لبداية الاتصالات العمانية الإفريقية، فمنذ أقدم العصور جاء العمانيون إلى الساحل الشرقي لإفريقيا المواجه لشبه الجزيرة العربية، وكان لهم تبادل تجاري مع السكان الأفارقة. (يراجع حصاد ندوة العلاقات العمانية المصرية، وزارة التراث القومي والثقافة، ع(2) يناير1994م) ولكن الذي لا شك فيه هو أن هذه العلاقات بدأت قبل ظهور الإسلام، فقد اشتهر العمانيون بركوب البحر، وعرفوا الانتقال من البحر الأحمر الشرقي إلى الساحل الغربي منه، وتسجل كل المصادر التاريخية نبوغهم في هذا المجال، وارتباط حضارتهم الاقتصادية والسياسية والثقافية به.

      وقد كان الوجود العماني في شرق أفريقيا بكل المقاييس، أكبر كثافة، وأكثر عمقاً منها في آسيا، أو بالتحديد جنوب شرقي آسيا، ولذلك كان تأثيرهم في هذه المنطقة أشد وأقوى (د/نايف السهيل، مرجع سابق ص185). فقد اعتمد – بجانب الروابط الملاحية والتجارية – على الهجرة العمانية الدائمة فردية وجماعية، حيث تعوّد الشعب العماني على رحلات منظّمة إلى شرق إفريقيا.

      ... ولا شكّ أن احتكاك الأفارقة بالعرب المسلمين أدى إلى نتائج عميقة لم تقتصر على التجارية أو المعاملات المادية، بل لقد كان لأسلوب التعامل، وما حمله العرب المسلمون معهم من مبادئ يدعو إليها الإسلام، أعمق الأثر في الأفارقة.

      والحق إن المصادر كلها تشير إلى دور التجار في هذا الصدد، لأن العلاقات الإقتصادية كانت من الدوافع التي ساعدت أن يتجه العمانيون إلى هذه المناطق النائية، ويستقروا فيها، ويكوّنوا بها إمارات عربية نمت وازدهرت بالتدريج، وشهد بعظمتها وازدهارها وتحضرها كل من زار المنطقة من العر والأجانب على السواء، وكانت هذه المهاجر العمانية على الساحل الإفريقي الشرقي مصدر إشعاع حضاري أثر في المناطق الإفريقية المجاورة. (حصاد ندوت العلاقات، يناير 1994م).

      ونستطيع القول بوضوح إن كافة المصادر التاريخية تؤكد على الصلة بين عمان في كل العصور وبين الشرق والجنوب الإفريقي، حتى أنهم وصلوا إلى تنزانيا، ومدغشقر، وجنوب الصومال، وجزر القمر، ومنطقة نورديفان، وكلوة، ومِمبا، وزنجبار كما توضح ذلك مصادر كثيرة.

      أما في شرق إفريقيا نفسها فقد توغلوا في الأحراش والغابات غير هيابين ولا وجلين، وكأن ركوب المخاطر في البحر ساعدهم على ركوبها في البر أيضاً. وهكذا وصل الإباضية العمانيون إلى جنوب وحول البحيرات الاستوائية، وإلى بحيرة نيانسا، ومنابع نهر الزمبيزي، وموزمبيق، وبحيرة تنجنيقا، وفيكتوريا، والبرت، وكيوجا المعرفة الآن باسم بورندي، ورواندا، وغربي كينيا، وغربي وجنوب أوغندا، ومملكة كارنجا (زيمبابوي). وقد استطاعوا بمهارتهم وقوة عزيمتهم أن يصلوا عن طريق ممتد بين الساحل والداخل، وتدفقوا عبر هذا الطريق مستخدمين الإبل في رحلات تستغرق شهرواً.

      وكانت هذه الطرق بالتحديد هي السبيل الوحيد إلى وصول الإسلام إلى هذه المناطق الداخلية النائية في إفريقيا. (د/ السهيل، مرجع سابق ص 190).

      ومع مرور الأيام تحولت هذه العلاقات التي بدأت بالتجارة إلى علاقات حضارية عميقة في كل مجالات الحياة، فتزاوج رجال عمان بنساء من إفريقيا، فجاء الجيل الجديد تعبيراً عن هذا المزج الحضاري الذي ترجم نفسه سريعاَ في تزاوج أخر بين اللغة العربية التي حملها الإباضية إلى إفريقيا وأخلصوا في نشر تعاليم الإسلام بها، وبين لغة الأفارقة أنفسهم، فنشأت في زنجبار وما حولها اللغة السواحيلية التي جاءت وليدة تزاوج العربي الإفرقي، والتي يتكلم بها أهل المشرق والجنوب الإفريقي حتى اليوم. (المصدر
      السابق).

      وقد برزت بعض المدن الساحلية زاهية بحضارتها العربية الإسلامية الجديدة، مثل لامو الواقعة شمال ممباسا، ويرجع تأسيسها إلى مستهل القرن الثامن الهجري، وقامت بها حكومة ديموقراطية معتنقة المذهب الإباضي، كما برزت في هذا المجال شخصيات عمانية اشتهرت بالجرأة في اقتحام المخاطر، ولا يكاد يصل القرن العاشر الهجري حتى استطاع الأئمة الإباضية العمانيون أن يمدوا سلطانهم على الشمال الشرقي من أرض الصومال حتى نهر رفوما، وأن يقيموا فيها إمارات تابعة لهم، وضعوا على رأسها رؤساء من العائلات العربية في ممباسا وزنجبار، وغيرهما من المناطق الهامة. (د/ حسنى أحمد محمود ، الإسلام والثقافة العربية في إفريقيا، دار الفكر العربي القاهرة 1987م ص 140 و141 و439).

      واستمرت قرونا إلى أن جاء السقوط الأخير على يد الأفارقة الشيوعيين في أوائل الستينات. ولم يبق من تلك الأثار إلا ما كتبه العلماء الإباضية أو غيرهم عن تلك العهود الزاهرة. وقد يتساءل المرء عن انحسار المذهب الإباضي في هذه المناطق، وأحسب أن هذا يعود أساساً إلى أن الإباضية كانوا متسامحين مع أهالي تلك المناطق، فقد كانوا يهدفون إلى نشر الإسلام متجاوزين العصبيات المذهبية حيث حرصوا أشد الحرص على نشر الإسلام أولاً ولم يفكروا في أي شيء أخر بعد ذلك.

      وهكذا نستطيع القول: إن الإباضية في القرنين الثالث والرابع الهجريين وقد أثروا في سكان تلك المناطق تأثيرا بعيدا، وهم الذين يرد ذكرهم في المصادر أحياناً: البربر، أو السودان، أو الزنج، أو البانتو، وكان الفضل لأولئك الرواد في تحويل تلك القارة من الوثنية إلى الديانة الإسلامية، كما شهدت له بذلك الوثائق والدراسات.



      ....واسمحي لي أختي عالقصوور..

      ............:) .بسمة حائرة.:)................
    • هلا ملايين...
      على فكرة أنا عرفتك بسرعة من النك ...
      وكنت كاتبتلك في الرد كأني أعرفك يابنت بلادي ....
      بس بعدين شفت إنه الجنس ذكر وعدلت مشاركتي قلت يمكن أحد ثاني ما اللي في بالي...
      عالعمووم حصل خير..
      ولا تشكريني هذا ماااي وااجب خخخخ..
      ويالله راوينا إبداع بناات السويق...
      باااي فديتج وسلميلي ع .....
      بسوومة..
    • التفوق هدفي كتب:

      هلا فيك بسمة حائرة
      وأشكرك جزيل الشكر على التقرير وما قصرتي.

      ملاحظة: أنا بنت ما ولد.
      لكن عادي
      شككككككككككككككرا فري ماتش.:P

      تم التعديل عزيزتي...