،،،
لا نستطيع الإنكار أن صدام حسين كان ظالماً
قتل وسلب وحطم وفعل ما فعل والجميع يعرف ولكن!!!
ولا يستطيع أحد أن يصف المعاناة إلا عراقي عاش وشاهد كل شيء،،،
وبهذه المحاكمة فهو مظلوم ،،،
ولكن هل المحاكمة كانت عادلة ؟؟؟
المحاكمة بنظري
لا تمت لا للحضاره ولا للقانون ولا للقومية
ولا للعروبة ولا للتاريخ المجيد بصله،،،
محاكمه ظالمة
ومحاكمه جائرة
المحكمة عراقية بعيون أمريكية
الناطق بالحكم عراقي واليد الذي كتبته أمريكية
الصوت الذي يأمر وينهي و ( يطرد ) في المحكمة
هو عراقي والأغلال صناعة أمريكية
وستكون أعمدة الإعدام عراقية وحبال المشنقة أمريكية
وسيكون الفرح بعد كل هذا عراقي
والمستفيد من كل ذلك جهات أمريكية
،،،
وهذا ما جاء بصوت ( كويتي ) :
صدام حسين هو رئيس جمهورية العراق والقائد الأعلى للقوات المسلحة, وهو في نفس الوقت أسير لدى قوات الاحتلال الأميركي وبغض النظر عن الموقف الشخصي من الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين فإن الواجب الوطني في العراق يحتم على الجميع النأي بمشاعرهم الشخصية عن لتخاذ مواقف وطنية نابعة من أصالة الشعب العظيم وحضارة تاريخه المجيد تحفظ سيادة واستقلال وكرامة عاصمة الحضارة العربية الإسلامية بغداد العروبة, ومن هنا فإن حشد كل القوى الوطنية في العراق من أجل تحرير الرئيس العراقي ورفاقه من أسر قوات الاحتلال الأجنبيه هو واجب مقدس لايفوقه أي واجب ولايرقى اليه إلا الذين يدركون معاني الاستقلال والسيادة والكرامة, أما الانشغال بشؤون برلمان يرتكز في وجوده على قوات الاحتلال أو التطلع الى عضوية حكومة تبدو بجانب السفير الأميركي أو المندوب السامي العام كما لو كانت وظيفة من الدرجة السابعة إنما يعد بمثابة خداع للذات والشعب والوطن, وعلى رموز الشمال والجنوب العراقي أن يدركوا جيداً أن المساس بالرئيس الشرعي عبر محكمة غير شرعية أقيمت في ظل الاحتلال سيؤدي الى تاريخ من الانتقام والثأر الدموي, لن تقتصر آثاره على جهة دون أخرى, ولن يتم استثناء أي من الرموز مهما كانت مكانتها, فعلى الحكماء في العراق الإدراك أن حياة الرئيس صدام حسين خط أحمر وأن التعاطي مع هذه القضية باستخفاف يدل على مدى الافتقار الى الحكمة والحنكة في التعاطي مع أخطر الملفات التي تتعلق باحتلال العراق. قطرة دم واحدة من رئيس العراق الشرعي صدام حسين ستغرق العراق في بحور من الدماء ولن تستثني كل الرموز, فعلى الحكماء في الشمال والجنوب أن يعيدوا حساباتهم.
* كاتب كويتي
خالد العبيسان *
http://www.alseyassah.com/alseyassah/opinion/view.asp?msgID=13019
،،،
فلو حصل في العراق إنقلاب قبل الإحتلال على صدام حسين
وقامت تلك الحكومة المنقلبة بمحاكمة صدام
وإعدامه لما إستنكرنا الحكم
ولكن أن تكون المحاكمة بهذه الطريقة وتحت راية أمريكية
فإنها لعار ٍ على العراقيين
أولا ً قبل بقية العرب ..!!
ولا ننسى
إحترام حرية التعبير وأراء الآخرين حق مكفول للجميع،،،
،،،
لا نستطيع الإنكار أن صدام حسين كان ظالماً
قتل وسلب وحطم وفعل ما فعل والجميع يعرف ولكن!!!
ولا يستطيع أحد أن يصف المعاناة إلا عراقي عاش وشاهد كل شيء،،،
وبهذه المحاكمة فهو مظلوم ،،،
ولكن هل المحاكمة كانت عادلة ؟؟؟
المحاكمة بنظري
لا تمت لا للحضاره ولا للقانون ولا للقومية
ولا للعروبة ولا للتاريخ المجيد بصله،،،
محاكمه ظالمة
ومحاكمه جائرة
المحكمة عراقية بعيون أمريكية
الناطق بالحكم عراقي واليد الذي كتبته أمريكية
الصوت الذي يأمر وينهي و ( يطرد ) في المحكمة
هو عراقي والأغلال صناعة أمريكية
وستكون أعمدة الإعدام عراقية وحبال المشنقة أمريكية
وسيكون الفرح بعد كل هذا عراقي
والمستفيد من كل ذلك جهات أمريكية
،،،
وهذا ما جاء بصوت ( كويتي ) :
صدام حسين هو رئيس جمهورية العراق والقائد الأعلى للقوات المسلحة, وهو في نفس الوقت أسير لدى قوات الاحتلال الأميركي وبغض النظر عن الموقف الشخصي من الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين فإن الواجب الوطني في العراق يحتم على الجميع النأي بمشاعرهم الشخصية عن لتخاذ مواقف وطنية نابعة من أصالة الشعب العظيم وحضارة تاريخه المجيد تحفظ سيادة واستقلال وكرامة عاصمة الحضارة العربية الإسلامية بغداد العروبة, ومن هنا فإن حشد كل القوى الوطنية في العراق من أجل تحرير الرئيس العراقي ورفاقه من أسر قوات الاحتلال الأجنبيه هو واجب مقدس لايفوقه أي واجب ولايرقى اليه إلا الذين يدركون معاني الاستقلال والسيادة والكرامة, أما الانشغال بشؤون برلمان يرتكز في وجوده على قوات الاحتلال أو التطلع الى عضوية حكومة تبدو بجانب السفير الأميركي أو المندوب السامي العام كما لو كانت وظيفة من الدرجة السابعة إنما يعد بمثابة خداع للذات والشعب والوطن, وعلى رموز الشمال والجنوب العراقي أن يدركوا جيداً أن المساس بالرئيس الشرعي عبر محكمة غير شرعية أقيمت في ظل الاحتلال سيؤدي الى تاريخ من الانتقام والثأر الدموي, لن تقتصر آثاره على جهة دون أخرى, ولن يتم استثناء أي من الرموز مهما كانت مكانتها, فعلى الحكماء في العراق الإدراك أن حياة الرئيس صدام حسين خط أحمر وأن التعاطي مع هذه القضية باستخفاف يدل على مدى الافتقار الى الحكمة والحنكة في التعاطي مع أخطر الملفات التي تتعلق باحتلال العراق. قطرة دم واحدة من رئيس العراق الشرعي صدام حسين ستغرق العراق في بحور من الدماء ولن تستثني كل الرموز, فعلى الحكماء في الشمال والجنوب أن يعيدوا حساباتهم.
* كاتب كويتي
خالد العبيسان *
http://www.alseyassah.com/alseyassah/opinion/view.asp?msgID=13019
،،،
فلو حصل في العراق إنقلاب قبل الإحتلال على صدام حسين
وقامت تلك الحكومة المنقلبة بمحاكمة صدام
وإعدامه لما إستنكرنا الحكم
ولكن أن تكون المحاكمة بهذه الطريقة وتحت راية أمريكية
فإنها لعار ٍ على العراقيين
أولا ً قبل بقية العرب ..!!
ولا ننسى
إحترام حرية التعبير وأراء الآخرين حق مكفول للجميع،،،
،،،