اكون او لا اكون .اكون وردة بلا ماء ،اكون سحابة بلا عطاء،اكون جبلا بلا هيبة .من انا .انا وردة اذبلتها الايام ،انا سحابة مزقتها السماء ،انا جبلا هدته الرياح. لكني انا في الاخير انسان فيه احساس فيه رحمة وفي جعبته حكاية .حكاية عاشها مدى الأزمان .حكاية الألم والعذاب ،حكاية الفرحة والوجدان .اكون او لا اكون .عشت الأيام ودرست السنين وفهمت المستحيل مهما كان لم يوقفني شيء الا عظمة الكون ،وكأني عجوز عشت دهور يقلبني الزمان يرمي بي هنا وهناك ،لكني انا ما زلت صغيرة وبالرغم من ذلك عرفت ما هي الحياة .عرفت ما هو الغموض فيها .عرفت ما يعني الكفاح في سبيلها لكن بقيت لدي اسئلة بدون اجوبة ما معنى الحياة وما هي الحياة اسئلة كثيرة كثيرة لا يحصيها انسان اظن من الغرابة ان نسأل ما هي الدنيا لكن الأغرب كيف نعيش هذه الدنيا لا لست ادري فكل يوم تأتيك بشئ جديد ،كل يوم تعطيك درس جديد فنتعلمه او لا نتعلمه فنعيد الكره لارتكاب اخطائنا من جديد،الدنيا بسمائها بنجومها بقمرها بشمسها تدهشنا بكبريائها مرة وذلها مرة ثانية ما تزال الدنيا لغز بالنسبة لي ولغيري لكن لا بد ات يأتي يوم تحل فيه هذه الألغاز..............:

شكرا لكم جميعا على الردود لكن الا يستحق ان نكتب الجانب الاخر اذا سنكتب عن فرحنا وسعادتنا الدنيا ليس كلها عذاب وليس كلها فرح لكني انا الان اكتب عن الجانب السئ في حياتي ان كانت الحقيقة مرة افلا يجوز ان نكتب عنها من ينكر ان الحياه فيها الالم وفيه الحزن لا احد ليس معناه ان الدنيا وما فيها جميل وليس معناه اليأس بل معناه معايش ة الدنيا اذا لم نجد احد يكتب عن الم الدنيا فمن سيثرينا بهذا الجانب لا احد هذا ما اعنيه وشكرا

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:ALZAEEM-121
إلى الاخت العزيزة وردة:

لماذا هذا التشاؤم يا اختاة لماذا اليأس اود ان اسألك سؤالا اين اجدادنا ماتوا اليس كذلك والدنيا التي وطأتها ارجلهم ها نحن تطأها ارجلنا اليوم إذا نستنتج ان الدنيا ما زالت باقية ونحن من سيغادرها إلى ان يبعث الله الارض ومن عليها فلهاذا يجب ان تعرفي يا اختي ان ليس للدنيا اي ذم فما نقترفة نحن البشر. فلهذا يجب الا تيأسي من الحياة وإنما اعملي لدنياك كأنك تعيشي ابدا وعملي لاخرتك كأنك تموت غدا.


اما بالنسبة للأخت امراةالعذاب

فأحب ان اقول لها ان ليس للزمان اي ذنب فيما نقترفة نحن البشر كما قال الشاعر: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

شكرا لجيع الردود واتمنى ان لا تحرموني من مواصلتكم لي ولكتاباتي وشكرا مرة ثانية