فالنحو يضع القواعد التى تمكننا من خَلْقِ كلام يشبه كلام العرب ، كما تمكننا من فهم القرآن والحديث
اللذين هما أصل الشريعة .
فما هو الكلام ؟
الكلام هو ما أفاد معنى تاما يكتفى به السامع و لا ينتظر شيئا بعده من المتكلم ، فإن لم يُفِد معنى تاما
لا يسمى كلاما .
فمثلا إذا دخل أخوك غرفتك و قال لك " صديقُك " و سكت ، فهو بذلك لم يعطك معنى تاما ، و من البديهى
أن تسأله قائلا " ماذا به ؟ " فيقول لك " صديقُك ينتظرك بالخارج ".
إذن " صديقك " ليس بكلام لأنه لم يفد معنى يحسن السكوت عليه ولم يفهمه المستمع،
أما " صديقك ينتظرك بالخارج " يعتبر كلاما لأنه أفاد معنى يحسن السكوت عليه و يفهمه السامع.
مثال آخر :
"إن جاء زيد " هذه الجملة ليست بكلام لأنها لم تفد معنى ،
فالسامع سيسأل" ماذا تفعل به ؟"
أما " إن جاء زيد أكرمته " هذه الجملة تعد كلاما لأنها أفادت معنى يحسن السكوت عليه و يفهمه السامع .
و أقل الكلام كلمتين مثل " الله واحد " ، " جاء محمد " ، "أكتب " و التقدير أكتب أنت .
أو ثلاث كلمات مثل " شرح المعلم الدرس "
أو أكثر من ثلاث كقوله عز و جل " الله نور السماوات و الأرض "
لا تنس أخى الكريم/أختي الكريمة أن الكلام كى يُعتبر كلاما لا بد أن يعطى معنى تاما.
منقول
اللذين هما أصل الشريعة .
فما هو الكلام ؟
الكلام هو ما أفاد معنى تاما يكتفى به السامع و لا ينتظر شيئا بعده من المتكلم ، فإن لم يُفِد معنى تاما
لا يسمى كلاما .
فمثلا إذا دخل أخوك غرفتك و قال لك " صديقُك " و سكت ، فهو بذلك لم يعطك معنى تاما ، و من البديهى
أن تسأله قائلا " ماذا به ؟ " فيقول لك " صديقُك ينتظرك بالخارج ".
إذن " صديقك " ليس بكلام لأنه لم يفد معنى يحسن السكوت عليه ولم يفهمه المستمع،
أما " صديقك ينتظرك بالخارج " يعتبر كلاما لأنه أفاد معنى يحسن السكوت عليه و يفهمه السامع.
مثال آخر :
"إن جاء زيد " هذه الجملة ليست بكلام لأنها لم تفد معنى ،
فالسامع سيسأل" ماذا تفعل به ؟"
أما " إن جاء زيد أكرمته " هذه الجملة تعد كلاما لأنها أفادت معنى يحسن السكوت عليه و يفهمه السامع .
و أقل الكلام كلمتين مثل " الله واحد " ، " جاء محمد " ، "أكتب " و التقدير أكتب أنت .
أو ثلاث كلمات مثل " شرح المعلم الدرس "
أو أكثر من ثلاث كقوله عز و جل " الله نور السماوات و الأرض "
لا تنس أخى الكريم/أختي الكريمة أن الكلام كى يُعتبر كلاما لا بد أن يعطى معنى تاما.
منقول