بسم الله الرحمن الرحيم
من محطات رحلـــــــــتي .....
يا مشتري نجوم الأرض ، سألتك لمن ستهديها؟؟ أجبتني لعقلي وفكري وقلبي.
فإذا نجم السماء بعيد عن فتى أحب أن يداعبه،،،، بكى الفتى ودمعه يسابقه،،، وقال للنجم.،،، يا نجم كيف السبيل إلى قربك لأداعبك وأنت بعيد عني ، أنت بالأعلى وأنا بالأسفل،،،،،؟؟ أجابه النجم باسما مستأنسا ،،،
وقال : يا فتى في القلب قريب منك ، وفي العقل سأصبح منك.............
من محطات رحلـــــــــتي .....
يا مشتري نجوم الأرض ، سألتك لمن ستهديها؟؟ أجبتني لعقلي وفكري وقلبي.
فإذا نجم السماء بعيد عن فتى أحب أن يداعبه،،،، بكى الفتى ودمعه يسابقه،،، وقال للنجم.،،، يا نجم كيف السبيل إلى قربك لأداعبك وأنت بعيد عني ، أنت بالأعلى وأنا بالأسفل،،،،،؟؟ أجابه النجم باسما مستأنسا ،،،
وقال : يا فتى في القلب قريب منك ، وفي العقل سأصبح منك.............
هكذا هي مبادئي ، هكذا أرى معالمي ، هكذا أبنى ممالكي، هكذا سأروى قصتي.....
لان تكون هناك مدعاة بأن أكون محبا للشهرة والظهور، ولكن هناك مدعاة تخولني بأن أعلن بأنني أحتفظ بإنسانيتي وعقليتي وفكري، وهذا لزام أراه لابد من أن يكون في مقدمة كل ظهور معلن.... في سنوات ماضية كانت لدي أحلام كثيرة وددت لو أنني أستطيع تحقيقها، ويا ما أيقظت نفسي وسهرت على نيلها، وفتحت جفني لأرضي حلوها ... وآماني الإنسان لن تكون محدودة بل هي تكاد لا تعد ولا تحصى وهي مستمرة في المزيد وطلب الكثير. لا أريد أن أكون مبالغا في سرد الذكريات، ولكنني مفعم في تلحين أوصالها وتجميع أيامها، لتظل ذكرى مخطوطة على صفحات كتاب هو مسودة لحياة إنسان.
لان تكون هناك مدعاة بأن أكون محبا للشهرة والظهور، ولكن هناك مدعاة تخولني بأن أعلن بأنني أحتفظ بإنسانيتي وعقليتي وفكري، وهذا لزام أراه لابد من أن يكون في مقدمة كل ظهور معلن.... في سنوات ماضية كانت لدي أحلام كثيرة وددت لو أنني أستطيع تحقيقها، ويا ما أيقظت نفسي وسهرت على نيلها، وفتحت جفني لأرضي حلوها ... وآماني الإنسان لن تكون محدودة بل هي تكاد لا تعد ولا تحصى وهي مستمرة في المزيد وطلب الكثير. لا أريد أن أكون مبالغا في سرد الذكريات، ولكنني مفعم في تلحين أوصالها وتجميع أيامها، لتظل ذكرى مخطوطة على صفحات كتاب هو مسودة لحياة إنسان.
والسؤال الذي سيظل متعلقا بعقليتي، هو هل يملك الطفل مشاعر عاطفية، في حين أن عمره لم يتجاوز العاشرة؟؟ نعم إنه سؤال وجيه، يظل يحيط بعقلي دائما ويربك مشاعري التي لا تزال تحن لذكرياتها الراحلة .. لست أدري لماذا أحببت فترة طفولتي كثيرا، وها أنا كثيرا ما أنادي بها في بحار الأدب، وجعلت من سردها نسيما أستنشقه قبل كل مهمة أود إنجازها....
العاطفة، لا أظن بأنها مجهولة في عالم الطفولة، ولو إختفت من مضامينها بعض الصفات.... مع ذلك فإنني أصبحت موقنا بل مؤمنا بأن العاطفة الحقيقة يجب أن تكون في شرع الله، ولا يجوز أن تخرج عن هذا الإطار، فهي ستكون متبادلة بين الزوج وزوجته ........ أعود لحديثي....
كانت طفولة محاطة بكومة رائعة من البراءة الشجية، التي تغمر قلوب المحبين، كنت صغيرا لا أتعدى سن العاشرة، كنت دائما ما أحب أن أتحدث برحابة صدر وفصاحة لسان أمام الحشود وأمام الكبار خصوصا، أكسبتهم حبي وحب شخصيتي ورأيت فيهم الثناء والمدح ، ولكنني لم أتصور يومها أن تحبني تلك الفتاة التي دائما ما كانت تسعد برؤيتي وسماع حديثي، برغم أنها تكبرني بثلاث سنوات، إلا إنها لم تترد يوما وبرغم سنها الصغير أن تقول لي " لو شاء الله وكبرنا، هل ستتزوجني؟؟؟ "" ،،، جميلة كانت، ذكية هي... إذا لماذا التردد في الإجابة .!! أجبتها بوضوح تام....... بكل تأكيد سأود ذلك .... صغر سني أخبرتكم بأنه ليس أكبر من كبر عقلي يومها ...
لا أريد أن أطيل لأجعل من حديثي فلما سينمائيا، ولكنني أريد أن أعطي المضمون والمفيد، وهو أنني كبرت، والفتاة كبرت، وبعد مرحلة الرشد طارت الأماني مع الماضي وبقت العيون ترفرف بالآهات وتقول ماذا جرى يا أبا عمر؟؟؟ فهل غادر العشاق أم ما زالوا ... ولكنني قلت للقائل بأن العقل في روحي أكبر من عاطفتي وأنا متيقن بأنني لست بنادم يوم أن جاءني أهل الفتاة التي تكبرني بثلاث سنوات وقالوا لي : .... " فلانة جاءها الخطّاب، ونحن نقدمك في الزواج، وهي بلمحاتها ترسم صورتك ....... فماذا تقول ؟؟؟؟ يومها كنت في ال19 من عمري ... أجبتهم بجواب ثقل قوله ولكنني قلته ...... فقلت لهم " يا أحبابي، وددت لو أني لم أخلق لمبادئ أعظم من أي حب وأي عاطفة ........ وأسفي على أنني أقول.... لن أوقف مسيرة إبنتكم لتكمل حياتها .... فهي إنسانة يحق لها أن تعيش الحياة وفق شرعية إسلامية ...... أما أنا فلا أجد نفسي مستعدا لذلك.... فمبادئ تخول بيني وبين عاطفتي ..... فأعذرو ني .... وبلغوها سلام لا أريد له لقاء ... ولتعش حياتها .......... أقفلت الكتاب وأنتهت قصة الأحباب......... وما يزال المشوار مستمرا لكي أخطو خطوات رحلتي ...
أبو عمر.......
أبو عمر.......