
هل أحببتني يوماً؟
وهل عشتِ الهوى؟
أم كان لهواً
أم أقولُ تمرّدا
لا..
لا تعيشي دون حُبٍّ
هكذا..
إنّي عرفتُ شعور
قلبُكِ.
عنهُ همسُكِ عبّرا
قلبٌ يُغلِّفُهُ الوفاء
بريحِ عودٍ عُطّرا
أيعيشُ هذا القلبُ
عيشِ ترددا
ويرى السعادة
تشتهيهِ وينهها
فإلى متى؟
* * *
وإلى متى
يبقى الفؤادُ مكبلٌ
في حُبِّها
وأعيشُ مِثلُ فراشةٍ
مسحورةٍ بلهيبها
حتى احتراقي
صرتُ أهديهِ لها
وأموتُ يشغلني
بقايا من ورق
قالوا إليّ أحبتي
منديلُها
إنّ احتراقي لا يهمّ
بنارها
فإلى متى؟
أبكي على أطلالها
وكأنّ كل مدينتي
لن تعيشُ سوى بها
* * *
هل أحببتني يوماً؟
وهل ذُقتِ الهوى؟
أم إنّ قلبُ أميرةٌ
في العشقِ
موضعُهُ السما
وأنا فؤادي
في الحضيض وأنزلا
ما لي أنا والحب
يأخذني إلى تلك القلوب
كأنّهُ قد أقسما
أن يشعل النيران
في كلّ الحشى
وأنا أسيرُ كأنّما
القلبُ والوجدانُ
منّي كُبّلا
هيّا كفاكِ ترددا
القلبُ أنتِ ملكتِهِ
وضربتِهِ بالأسهُما
قد حان وقت لقاءنا وفراقنا
عجبٌ فؤادكِ
عن فؤادي
دون عذرٍ
يا حبيبةُ يا أميرةُ
قد سما