نفتح الأبواب المغلقه ومن بعدها تدخل أشعة الشمس أليه 00وكيف هذا ؟
وذلك بتغيير حاله من أوهام كان يتعايشها إلى حقيقة 00ونجعله يتعلم شيء
إسمه فرح كما تعلم من قبل شيء إسمه حزن ووهم 0
وان يحطم قواعد هذا البيت الحزين وتبنى قواعد أساسها السعاده
وبذلك ترجع البسمة له 0

هذه وجهة نظر وليست جواباً لك أخي الحزين 00لعلك تجد من هو الأفضل مني بالإجابة عليه
تحياتي لك
جبر الألم

ينادي المنادي انقذوني من نومي
وناد الحزين اخرجوني من حزني
وبقى ... الاسير اسير وحدته وصمته
فمن هو الذي سوف يسطر له ... شعاع النجاة

الحزين
ان بيتك صعب الدخول اليه
حتى نوافذه في احساسي حزينة اترك لنا ولو جزء بسيط من نافذة لكي ندخول اليك
وبما ان الحياة فيه كل هذا اذا لا سبيل لك
سوى الصبر على ما صار ورب ضارة نافعة

بس لي سؤال ما هو نوع الحزن الذي هل (عاطفي او دنياوي او انه قضاء رباني)
ومنتظر الاجابة

الحزين وبيت معتم داخله .. يلفه غمام أسود .. لاشمس تقربه .. ولاقمر ..

أخي العزيز الحزين ..
قال الشاعر :
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لاتفرج

فالصبر الصبر .. وما تعانيه اليوم .. تنسيك إياه الايام ان شاء الله تعالى .

انا لولاك يا الماضي ...أظني مستريح البال ...
ولو احرق تواريخك ..مع غيري تجي سيرة ...
دخيلك لاتعود لي ..تعبت بكثرة الترحال ..
انا وش حاجتي في حب ...ضايع معك تقديرة ...
رح ابعد عني بجرحك ...ابي باكر ابي آمال ...
انا ما ابي تعود لي ...بجرحا معك تفسيرة ...

أخي الحزين ...لما نترك الحزن يسيطر علينا في كل شيء ...لما نتركه يحطمنا ...لما لا نبني السعادة في طريقنا ونملاء الحياة حبا ...لما لا نمزق دفاتر الماضي ونرميها في صحراء النسيان ... لما لانبدأ الحب من جديد ..ونرسم الحياة كما نريد ..أكتب أخي عن السعاده...كلما شعرت با الحرمان وحين تحاصرك الاحزان .. أكتب ..على اروراق الاشجار المتساقطة وبكثر قطرات المطر المتناثرة ..وقول سأرسم احزاني الاولى ...في عالم حبي الازلي ...وبهذا لن سيبقى بداخلنا مكانا للحزن ...ابعد الله لك كل الاحزان... كتاباتك رائعة لكنه مليئة بالشجن والألم الدفين...

أتمنى أن أرى التفاؤل يتوج كتاباتك ونحن بانتظارها عزيزي تحيااااااتي لك

سيدي...
البيت بالمطلق هو حجاره واسمنت وأبواب وشبابيك ... أي أن البيت وهو بهذه المواصفات الجامده لا يحس...
ولكن من الذي يجعل البيت كئيبا رهيبا ؟؟.... من الذي يجعله نارا لا تطاق؟؟ من الذي يجعل حتي الطيور لا تريد أن تبني عشوشها على سطحه؟؟؟....
وايضا من الذي يجعل البيت يشع سعادة وفرحا ...؟؟؟ من الذي يجعله جنة لا تترك؟؟... من الذي يجعله مأوى لكل الطيور المهاجره؟؟؟
أتعلم من ؟؟؟
نحن ..أجل نحن...
وكما يقال: كن جميلا ترى الوجود جميلا....
وهكذا ...كن سعيدا ترى الوجود سعيدا...
سيدي كل منا له أحزانه الخاصه التي يتألم مناه ...ويستمتع بها في نفس الوقت ...نعم يستمتع بها...
تخيل أنك سعيد في كل أوقاتك...تخيل فقط...هل كنت ستشعر بنفس الشعور الرائع الذي يشعره شخص ما فارق حبيبه أو يكابد أمرا ما؟؟...أنا لا أعني في تلك اللحظه ولكن بعد أن يلتقيا من جديد ...
سيدي...الحزن يعتبره البعض نقمة من الله ...ولكني أعتبره نعمة من نعم الله الكثيره....
فأنا لا استطيع أن احيا من دون الحزن....نعم لا أستطيع ...
حاول أخي أن تجعل من أحزانك طريق تعبر به الى الفرح ...فلا طريق يوصل الى الفرح غيره...
أما أنا فاذا صادف ان كنت غير حزين اختلق حزنا من العدم حتى أستطيع ان أكمل ما تبقى لي من سعاده تنتظرني...
أخي أرجو ان لا تعتبر ما أقوله فلسفه ...فهذا رأي وانا مؤمن به...
أخي ...أفتح الشبابيك كي تدخل أشعة الشمس...
والباب الذي تخاف منه كونه بابا للحزن اطرقه ...فوراءه فرح خفي...
والاشباح التي تسكن هذا البيت ما هي الا كي تفرق فيما بعد أن الاشباح وجدت عندما استسلمت لواقعك ...وعندما تعرف كيف تجعل الواقع يستسلم لارادتك سترحل هذه الاشباح دون رجعه...
أخي... هذا رأي ...وأرجو منك أن تتمعن فيه...
ولك الراي أولا ....وأخيرا...