( حينما يتهاوى هيثم الواقع ويؤول كل شيء بيننا إلى مجرد ذكرى يتوالد في داخلنا شبق من الحنان الموجع وعلى شاطئ القلب تولد ألف حكاية من نسج ألم قادم ، ومن كل الأمكنة يثير غبار ذكريات تطاوفت على العقل وكأنها تلابيب ضياء من حلم عابر في ليلة يسكنها الهدوء والظلمة لتموت داخل تلك الظلمة كل الأشياء إلا الحلم يظل يرعى وحيداً في حقول مخيلتي وأنا أنزلق في كل حين إليك بين ضباب الليل وعباءته في هذا الجزء من المساء الأخير وكأنني أبحث عن إبرة صدئة في مستنقع وحل ولكنه يظل الحلم قائماً دون إنقطاع بل يأخذني ليطوف بي على الصخرة تلك التي ... )
جزء من مقالي الذي نشر اليوم الأربعاء بجريدة عمان 3/4/2002م .
جزء من مقالي الذي نشر اليوم الأربعاء بجريدة عمان 3/4/2002م .