بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ..و بعد
إنه بحق زمان الفتن ...كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم:(فتن كقطع الليل المدلهم يصير الحليم فيها حيرانا..)أو كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم..و الله تعالى أعلى و أعلم
أناس يمدحون أسامة بن لادن و من معه و يقولون أنه على حق ..و آخرون ليسوا معه و لا مع ما يقوم به ..و آخرون لا يعلمون شيئا ..و آخرون لا يريدون ان يعلموا أصلا.....كل هذا و أمة محمد صلى الله عليه و سلم قد تناوب على عرضها اللئام ..و تجرأ على شرفها الأقزام....في كل مكان فيه مسلم..لا تسمع فيه الا قتلا و تدميرا ..و الكفار يعيشون في رخاء و نعيم ... بأموالنا ..و نفطنا ...سرقوا كل شيء منا ...سرقوا خيرات بلادنا ...سرقوا بترولنا...سرقوا البسمة على شفاه أطفالنا...سرقوا أحلام شبابنا ...سرقوا سعادة أمهاتنا..و فرحة آبائنا ...سرقوا الحياء من أخواتنا ..و العفاف من بناتنا و نسائنا .... فماذا بعد قد يبقى لنا؟؟؟؟
و المسلم المسكين بين كل هذا و ذاك حائر ..لا يدري أين الصواب ..و أي فرقة هي الناجية ..و أين هو الطريق في زمن اشتد فيه الظلام..
فما هو الحل في رأيكم ..و أين الطريق في رأيكم ..فوالله إن الامر جد و ما هو بالهزل ..فكلمة قد تقولها أو تؤمن بها ..قد تكون باطلة تمس العقيدة فتهوي بها في جهنم و العياذ بالله تعالى..فتخسر حينها الامتحان الذي خلقت من أجله.. فما السبيل ..و ما الطريق ..و أين الفلاح؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم:((ألم,أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين)) صدق الله العظيم
أجل أخي و حبيبي في الله تعالى .. إنه امتحان..و انه ابتلاء..و إنها جنة أو نار و العياذ بالله تعالى.... فان أردت النجاة ....فاعلم أيها الحبيب أنك إن صدقت مع الله تعالى ..فان الله عزو جل سيصدق معك ..فان كنت بحق تريد النجاة..و صدقت في حبك لله عز و جل و حبك لحبيبه محمد صلى الله عليه و سلم و لدين الله تعالى ..دين الاسلام العظيم ..و أكثرت من الدعاء و الالتجاء الى الله تعالى في السحر و الناس نيام فان الله تعالى اكرم الاكرمين ..و سيهديك الى الصواب ..لا محالة !!
و الله تعالى يقول و هو أصدق القائلين:(( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين))، و قول الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم:((الدين النصيحة)) ..كان لزاما علي أن أقول لك ما في قلبي و يقيني .. مع أني لست بعالم ..و لكن إنه دين الله تعالى و أنها الجنة او النار ..و أنه الحساب ..و آخر الزمان
فيا أخي و حبيبي في الله تعالى ..فأني كلما أرى حال الأمة و ما يحدث فيها من أحداث جسام ..و ما نحن فيه من ذل و ضياع ..و انظر الى بعيني الاخرى ألى الفرق الاسلامية و ما تفعله هنا و هناك ..فمنها ما هو متشدد و منها ما هو معتدل والآخر لين ..و ذاك يكفر ذاك ..و ذاك يدعي انه على الصواب و أن غيره على باطل ....فكرت بقلبي كثيرا......
فوجدت و الله أني أحب أسامة بن لادن و صحبه...؟؟؟
لما رأيته منهم من ترك الدنيا و الاقبال على الاخرة و الجهاد في سبيل الله تعالى
فقلت في نفسي..إفكر أذن بعقلي ...فوجدت العقل والله مع أسامة ؟؟؟؟
لله درك يا أسامة ..و الله إني لأسأل الله عز و جل أن تكون يا أخي أسامة بن لادن على الحق أنت و من معك ..... فالقلب و العقل معك .. أنت و من معك !!
لله دركم يا صحابيي هذا الزمان ..و الله إنا لنحبكم في الله ..و الله إنا لنسعد حين نراكم ..و نفرح حين نسمع أصواتكم ...و نبكي حين نسمع أخبار غزواتكم...
و الله لقد رددتم لنا شيئا من عزتنا التي فقدناها من عشرات السنين.. رد الله تعالى عنكم النار يوم القيامة
أجل احبتي في الله ..إني لأقول هذا الكلام و قد جربت الاعتقال و التعذيب في سجون اليهود الصهاينة في فلسطين المسلمة المحتلة... و لست ممن عاش في الدنيا سعيدا ..لا يعلم و لا يشعر بما يحدث لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد
فان كان ما قلته خيرا ..فالفضل لله تعالى وحده لا شريك له، و إن قلت بغير ذلك فمن نفسي و من الشيطان و الله تبارك و تعالى بريء منه..سبحانه و تعالى عما يصفون علوا كبيرا
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم
اللهم انصر عبدك أسامة ..و من كان مع أسامة ..اللهم انصر من باع دنياه لأجل آخرته.. و أضاع وقته في خير أمته ..اللهم احفظ من بات ساهرا في جبال أفغانستان و غيرها ليحفظ أعراضنا و أعراض المسلمين .. اللهم دافع عمن دافع عن شرفنا و شرف بناتنا و أمهاتنا و أخواتنا و نسائنا.....اللهم سدد رميهم و ثبت أقدامهم..و أجزل خير الجزاء لهم في الدنيا و الآخرة ...اللهم ثبتهم على الحق إن ساروا عليه..اللهم و اهدهم للحق اذا مالوا عنه..اللهم اجعلهم من احباب حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم و رفاقا له في الجنة ..اللهم و اجعلنا من جندهم ..و سهاما بأيديهم ..و اهدنا يا ربنا للسير على طريق عبدك و حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم نحن و هم ...في الدنيا و الآخرة
((الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله))
((رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه))
((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب))
اللهم آمين يا رب العالمين
.... لا تنسونا من دعائكم نحن و أمهاتنا و آباؤنا و أهلنا و جميع المسلمين...
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و على أصحابه و من سار على دربه بإحسان إلى يوم الدين
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ..و بعد
إنه بحق زمان الفتن ...كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم:(فتن كقطع الليل المدلهم يصير الحليم فيها حيرانا..)أو كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم..و الله تعالى أعلى و أعلم
أناس يمدحون أسامة بن لادن و من معه و يقولون أنه على حق ..و آخرون ليسوا معه و لا مع ما يقوم به ..و آخرون لا يعلمون شيئا ..و آخرون لا يريدون ان يعلموا أصلا.....كل هذا و أمة محمد صلى الله عليه و سلم قد تناوب على عرضها اللئام ..و تجرأ على شرفها الأقزام....في كل مكان فيه مسلم..لا تسمع فيه الا قتلا و تدميرا ..و الكفار يعيشون في رخاء و نعيم ... بأموالنا ..و نفطنا ...سرقوا كل شيء منا ...سرقوا خيرات بلادنا ...سرقوا بترولنا...سرقوا البسمة على شفاه أطفالنا...سرقوا أحلام شبابنا ...سرقوا سعادة أمهاتنا..و فرحة آبائنا ...سرقوا الحياء من أخواتنا ..و العفاف من بناتنا و نسائنا .... فماذا بعد قد يبقى لنا؟؟؟؟
و المسلم المسكين بين كل هذا و ذاك حائر ..لا يدري أين الصواب ..و أي فرقة هي الناجية ..و أين هو الطريق في زمن اشتد فيه الظلام..
فما هو الحل في رأيكم ..و أين الطريق في رأيكم ..فوالله إن الامر جد و ما هو بالهزل ..فكلمة قد تقولها أو تؤمن بها ..قد تكون باطلة تمس العقيدة فتهوي بها في جهنم و العياذ بالله تعالى..فتخسر حينها الامتحان الذي خلقت من أجله.. فما السبيل ..و ما الطريق ..و أين الفلاح؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم:((ألم,أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين)) صدق الله العظيم
أجل أخي و حبيبي في الله تعالى .. إنه امتحان..و انه ابتلاء..و إنها جنة أو نار و العياذ بالله تعالى.... فان أردت النجاة ....فاعلم أيها الحبيب أنك إن صدقت مع الله تعالى ..فان الله عزو جل سيصدق معك ..فان كنت بحق تريد النجاة..و صدقت في حبك لله عز و جل و حبك لحبيبه محمد صلى الله عليه و سلم و لدين الله تعالى ..دين الاسلام العظيم ..و أكثرت من الدعاء و الالتجاء الى الله تعالى في السحر و الناس نيام فان الله تعالى اكرم الاكرمين ..و سيهديك الى الصواب ..لا محالة !!
و الله تعالى يقول و هو أصدق القائلين:(( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين))، و قول الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم:((الدين النصيحة)) ..كان لزاما علي أن أقول لك ما في قلبي و يقيني .. مع أني لست بعالم ..و لكن إنه دين الله تعالى و أنها الجنة او النار ..و أنه الحساب ..و آخر الزمان
فيا أخي و حبيبي في الله تعالى ..فأني كلما أرى حال الأمة و ما يحدث فيها من أحداث جسام ..و ما نحن فيه من ذل و ضياع ..و انظر الى بعيني الاخرى ألى الفرق الاسلامية و ما تفعله هنا و هناك ..فمنها ما هو متشدد و منها ما هو معتدل والآخر لين ..و ذاك يكفر ذاك ..و ذاك يدعي انه على الصواب و أن غيره على باطل ....فكرت بقلبي كثيرا......
فوجدت و الله أني أحب أسامة بن لادن و صحبه...؟؟؟
لما رأيته منهم من ترك الدنيا و الاقبال على الاخرة و الجهاد في سبيل الله تعالى
فقلت في نفسي..إفكر أذن بعقلي ...فوجدت العقل والله مع أسامة ؟؟؟؟
لله درك يا أسامة ..و الله إني لأسأل الله عز و جل أن تكون يا أخي أسامة بن لادن على الحق أنت و من معك ..... فالقلب و العقل معك .. أنت و من معك !!
لله دركم يا صحابيي هذا الزمان ..و الله إنا لنحبكم في الله ..و الله إنا لنسعد حين نراكم ..و نفرح حين نسمع أصواتكم ...و نبكي حين نسمع أخبار غزواتكم...
و الله لقد رددتم لنا شيئا من عزتنا التي فقدناها من عشرات السنين.. رد الله تعالى عنكم النار يوم القيامة
أجل احبتي في الله ..إني لأقول هذا الكلام و قد جربت الاعتقال و التعذيب في سجون اليهود الصهاينة في فلسطين المسلمة المحتلة... و لست ممن عاش في الدنيا سعيدا ..لا يعلم و لا يشعر بما يحدث لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد
فان كان ما قلته خيرا ..فالفضل لله تعالى وحده لا شريك له، و إن قلت بغير ذلك فمن نفسي و من الشيطان و الله تبارك و تعالى بريء منه..سبحانه و تعالى عما يصفون علوا كبيرا
و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم
اللهم انصر عبدك أسامة ..و من كان مع أسامة ..اللهم انصر من باع دنياه لأجل آخرته.. و أضاع وقته في خير أمته ..اللهم احفظ من بات ساهرا في جبال أفغانستان و غيرها ليحفظ أعراضنا و أعراض المسلمين .. اللهم دافع عمن دافع عن شرفنا و شرف بناتنا و أمهاتنا و أخواتنا و نسائنا.....اللهم سدد رميهم و ثبت أقدامهم..و أجزل خير الجزاء لهم في الدنيا و الآخرة ...اللهم ثبتهم على الحق إن ساروا عليه..اللهم و اهدهم للحق اذا مالوا عنه..اللهم اجعلهم من احباب حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم و رفاقا له في الجنة ..اللهم و اجعلنا من جندهم ..و سهاما بأيديهم ..و اهدنا يا ربنا للسير على طريق عبدك و حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم نحن و هم ...في الدنيا و الآخرة
((الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله))
((رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه))
((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب))
اللهم آمين يا رب العالمين
.... لا تنسونا من دعائكم نحن و أمهاتنا و آباؤنا و أهلنا و جميع المسلمين...
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و على أصحابه و من سار على دربه بإحسان إلى يوم الدين
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته