o0 نسـاءٌ ناجحـات Oo جماعة نقرأ لنرتقي ونتميز (9)

    • o0 نسـاءٌ ناجحـات Oo جماعة نقرأ لنرتقي ونتميز (9)

      ،،،

      بسم الله الرحمن الرحيم ،،،



      o0 نسـاءٌ ناجحـات Oo

      المؤلف : الشوادفي الباز أحمد حسن الشنيطي

      المقدمة ،،،

      الحمد لله رب العالمين :

      والصلاة والسلام على من بعثه ربه بالنور والهدى سيداً للمرسلين وإماماً للمتقين.

      أما بعد :


      " نساء ناجحات " ذلك الوعاء الفريد لتلك الكوكبة من النساء اللائي صنعن نماذجاً فريدة ومثلاً رفيعة وصوراً رائعة للمرأة والتي هي دائماً وأبداً نبع العطاء ومصدر الحب والعطف والرحمة والوفاء ، فهي الكيان الهائل والينبوع المتجدد الذي يحيط بالرجل ويجعل الحياة ذات قيمة وهدف ومعنى فلعل هذه المجموعة القصصية أن تنال بعض الإستحسان والرضا، فالخير كل الخير أن نضيء شمعة من أن نلعن الظلام .

      الشوادفي الباز أحمد حسن الشنيطي.

      ،،،
    • شباب في العقد السادس

      ،،،

      بسم الله نبدأ بالقصة الأولى وهي بعنوان :

      شباب في العقد السادس


      حمل حقيبته ليذهب إلى البيت بعد يوم شاق ، فهو مدرس في إحدى المدارس القريبة، حصل على هذه الوظيفة بعد أن نال شهادة جامعية . فقد مات والداه في حادث أليم ، تاركين خلفهم الأسرة المكونة من خمسة أبناء ، يواجهون متاعب الحياة مع تلك العجوز جدتهم لأبيهم، التي لا تملك غير فراسة ظاهرة في سياسة الأمور، جعلتها تواجه الحياة معهم في رباطة جأش وقوة عزيمة، إنكفأت هذه الجدة على تربية هؤلاء الأبناء، بعد أن تحولت إلى تاجرة بسيطة متواضعة ، كانت تبيع بعض أنواع البخور والحناء وبعض ملابس الأطفال والنساء ، بذلت أقصى جهدها من أجل اليتامى، بعد أن تنكر لهم جميع الأقارب والأرحام ، بدأت الحياة بطيئة متأرجحة ، يفرحون يوماً ويتألمون أياماً ، تعلموا الصبر على شظف العيش إذ كان كبيرهم " صالح " في نهاية المرحلة الإبتدائية، قاومت الجدة " سارة " حاولت أن تجد لعملها رواجاً ونجاحاً ، فأعدت لها مكاناً في أحد الشوارع الرئيسية ، بدأت تنشط عملية البيع والشراء ، راجت بضاعتها ، بدأ " صالح" في مساعدتها والتعاون معها، حرص أن يكون بجوار جدته .



      إجتاز " صالح " المرحلة المتوسطة ، حريصاً أن يكون قدوة حسنة لإخوانه من حوله ، بادلوه الحب والإحترام ، سمعوه بكل أدب وتقدير، إجتهدوا في دراستهم ، سارت الأيام بكل قوة ، أسرعت الشيخوخة في مظاهرها في ظل الجهد والإرهاق والفاقة والحرمان، قاومت الجدة بكل قوة وزادت مصاريف الأسرة يوماً بعد يوم.



      ذات يوم فكرت الجدة في زيادة دخلها ، فالعام الدراسي على الأبواب ، والمبلغ الذي إقتصدته الجدة لم يكن يكفي لشراء لوازم ولد واحد، أضناها التفكير وأقلقها ، مرض أحد الأبناء واحتاج إلى دواء ولم يكن متوفراً في مستشفيات الحكومة ، أنفقت كل ما معها ، سيطر عليها القلق ، كيف يبدأ العام الدراسي وليس معها شيء؟ !


      فكرت في الإقتراض من إحدى جاراتها، ولكن حال جارتها لم يكن على ما يرام ، حاولت الجدة أن تجتهد في البيع والشراء كي تغطي بعض النفقات، لكن فترة الصيف تشهد الأسواق خمولاً وكساداً ، حاولت أن تجد مخرجاً ، خرجت ذات يوم مبكرة ، حاولت أن تغير مكانها في عملية الجلوس للبيع، ذهبت إلى سوق الخضار، حاولت أن تسرع في الحركة ، عاجلها الإنزلاق فوق قشرة الموز ، أصابها كسر في يدها، تم وضع يدها في الجبس ، نصحها الأطباء بالراحة والهدوء، تكابلت عليها الهواجس والأحلام ، فكرت في مخرج ، أصرت أن تذهب للسوق كي تبيع، منعها الأبناء كما منعها " صالح " ، ولكن لم يستطيعوا إقناعها بالجلوس والعدول عن رغبتها، أصرت على الخروج ولكن هذه المرة صحبها " صالح " حققت ربحاً متواضعاً ، بدأ العام الدراسي وأحضرت ما يمكن إحضاره .



      إجتهدت الجدة كثيراً ، ظلت تقاوم المرض والأعياء ، أصرت على تربية الأبناء ، تقدموا في دراستهم ، نجح " صالح " واجتاز سنواته الدراسية متقدما إلى الأمام ، نمت تجارة الجدة بعض الشيء، حاولت أن تطور سلعتها ، فاستحدثت بيع بعض قطع الأقمشة الرخيصة ، مع بعض الحلوى للأطفال وللعب .



      نجح " صالح " في الشهادة الثانوية ، أصر على العمل والبحث عن عمل ليساعد جدته ، ولكن الجدة رفضت ذلك ..

      يتبع...
    • بداية رائعة رنا
      بقصة كلها تحدي وعزم من اجل
      التغلب على الاقدار التي تقف احيانا بوجه
      الانسان لتضعف من عزمه ليركن تحتها مستسلما
      عاجز عن القيام بشيء بالرغم ان لدية الكثير ليقوم به


      وهنا تأتي الجدة سارة والحفيد صالح ليكونا مثلا يحتذي به
      بالصبر والمثابرة


      وفي انتظار بقية القصة .............
      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • بداية رائعة RaNaMoOn|a

      وسرد جميل للقصة وما فيها من احداث

      متاااابعين لكِ

      تحية شتوية باردة
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن


    • ما أروع ما اخترتي لنا ...

      أختي العزيزة والغالية ... رناموون....


      قصة جميلة ومشوقة جدا جدا...

      نكاد نتخيل أبطالها وكأننا نعرفهم من زمان...

      بها من التحدي ما نحتاجه جميعا لننجح ي الحياة ولنعطي غيرنا ومن نحب بلا حدود وبدون انتظار الشكر....

      وأستغرب كيف يستغني الأقارب عن أيتامهم بهذه الطريقة المخجلة .......!!!!؟؟؟؟~!@n ~!@@ai
      سبحان الله وبحمد
    • RaNaMoOn

      كم اشتقت إلى رؤية بعضٍ من حرفكـ غاليتي

      جدةٌ مكافحةٌ لم تأبه للتعب والمشقة والكبر في سبيلِ هدفِها..
      عزيمةٌ وإدارةٌ لا تعرفْ سناً معيناً او حداً يوقفها
      عزيمة مع التقدم في السن وعزيمة مع المرض
      وعزيمة في المصائب والدائرات

      متابعة لنساءٍ ناجحاتٍ عزيزتي عسى أن نكون منهم بإذن الله

      اللهم ساعدنا على حب التغيير للأفضل

      ودي لكـ /

      Lavender


    • [B]نهاية القصة الأولى ،،،



      أرادت الجدة أن تحقق حلم ولدها الفقيد بأن يتقدم أبناءه في الدراسة ويحصلوا على شهادات جامعية ، نزل صالح على رغبة جدته ، إنتظم في كلية التربية ، أنهى دراسته ، عُين مدرساً ، حاول أن يريح جدته من عناء العمل وهذه التجارة بعد أن ضعفت صحتها ، ولكنها ظلت على إصرارها وقالت أن أخوانك يا " صالح " لهم الحق في التربية والتعليم ، سارت الأيام سريعة وحققت الجدة رغبة وحيدها الذي ترك الدنيا ، ساعدها صالح ، تعلم الأبناء جميعاً ، نالوا شهاداتهم الجامعية ، إلتفوا حولها إلتفاف السوار المعصم، إصطحبها " صالح " في رحلة الحج ، التي باركت هذا الكفاح الطويل ، فوجئت بإختيارها أماً مثالية ، نالت وسام الأم المثالية، طبع الجميع قبلة الشكر والعرفان على يدها في حفل عائلي مهيب.


      نلتقي مع القصة القادمة بعنوان


      ( رسالة إلى غد) ،،،

      ،،،


      [/B]
    • مراحب كتب:

      قصه حلوه



      والكتاب شكله وايد حلو


      بانتظار تكلمة القصه


      مع اني متوقعه الجده تموت ( ما متفائله #e )



      بانتظارك رنامون

      :)



      مرحباً بمراحبنا الغالية ،،،

      جزاكِ الله خيراً حبيبتي على تشريفكِ الطيب ،،،

      والحمد لله الجدة لم تمت ( يا شقية )،،،

      توقيعكِ جميل ،،،

      تابعينا عزيزتي ،،،

      دمتِ بود،،،

      ،،،
    • shouk alward كتب:

      بداية رائعة رنا

      بقصة كلها تحدي وعزم من اجل
      التغلب على الاقدار التي تقف احيانا بوجه
      الانسان لتضعف من عزمه ليركن تحتها مستسلما
      عاجز عن القيام بشيء بالرغم ان لدية الكثير ليقوم به



      وهنا تأتي الجدة سارة والحفيد صالح ليكونا مثلا يحتذي به
      بالصبر والمثابرة




      وفي انتظار بقية القصة .............



      أهلاً بك أخي shouk alward

      فبدونك لن تكتمل الجماعة ،،،

      جزاك الله خيراً ،،،

      وكا قال الكاتب

      الأفضل أن لا نظل نلعن الظلام بل أن نضيء شمعة،،،

      أنتظرك دائماً ،،،

      دمت بخير ،،،

      ،،،
    • إبن الوقبـــة كتب:

      بداية رائعة RaNaMoOn|a



      وسرد جميل للقصة وما فيها من احداث


      متاااابعين لكِ



      تحية شتوية باردة



      ومرور أروع منك إبن الوقبة ،،،

      تابعنا ،،،

      دمت بخير ،،،

      ،،،
    • بنت قابوس كتب:




      ما أروع ما اخترتي لنا ...


      أختي العزيزة والغالية ... رناموون....



      قصة جميلة ومشوقة جدا جدا...


      نكاد نتخيل أبطالها وكأننا نعرفهم من زمان...


      بها من التحدي ما نحتاجه جميعا لننجح ي الحياة ولنعطي غيرنا ومن نحب بلا حدود وبدون انتظار الشكر....



      وأستغرب كيف يستغني الأقارب عن أيتامهم بهذه الطريقة المخجلة .......!!!!؟؟؟؟~!@n ~!@@ai



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

      الأروع هو وجودكِ معي هنا عزيزتي بنت قابوس،،،

      غالباً عزيزتي يتخلى الأقارب في وقت الشدة وتراهم فقط

      في وقت السعادة ،،،

      هكذا هي الحياة تمضي ونمضي معها،،

      جزاكِ الله خيراً عزيزتي

      أنتظركِ دائماً ،،،

      دمتِ بود،،،

      ،،،
    • Lavender كتب:

      RaNaMoOn



      كم اشتقت إلى رؤية بعضٍ من حرفكـ غاليتي


      جدةٌ مكافحةٌ لم تأبه للتعب والمشقة والكبر في سبيلِ هدفِها..
      عزيمةٌ وإدارةٌ لا تعرفْ سناً معيناً او حداً يوقفها
      عزيمة مع التقدم في السن وعزيمة مع المرض
      وعزيمة في المصائب والدائرات


      متابعة لنساءٍ ناجحاتٍ عزيزتي عسى أن نكون منهم بإذن الله


      اللهم ساعدنا على حب التغيير للأفضل


      ودي لكـ /


      Lavender



      Lavender

      وكم أنا مشتاقة لكِ غاليتي ،،،

      أتشرف بوجودكِ بين أحرفي وكلماتي

      وفي صفحتي المتواضعة ،،،

      أيتها العبقة ،،،

      دائما ما تثنين عليّ بجميل عبيركِ ومفرداتكِ،،،


      فكوني بالقرب ،،،

      أنتظركِ ،،،

      خالص ودي ،،،

      ،،،
    • ،،،

      رسالة إلى غد


      عندما أكملت عامها السادس عشر أحست من داخلها بالمسؤولية التي أيقظها على هذا الحشد من النسوة في ثيابهن السوداء، داخل منزلها، فقد حضرن جميعهن كعادة أهل القرية ليقدمن العزاء في وفاة والدتها التي كانت تمثل البقية الباقية في دنياها الحالمة، فقد مات والدها منذ خمس سنوات على التحديد ، فلم تشعر بتلك المرارة التي تحس بها الآن من ذي قبل، ولم تكن الدنيا اكتست بذلك القاتم كما رأتها أمام عينيها في هذا اليوم الحزين.



      سارت الأيام سريعة متلاحقة كعادتها عندما تجر في ذيلها الأحزان والشقاء كما تمضي سريعة متلاحقة عندما تبتسم الدنيا لأيام معدودات، ولكن جدتها لأمها التي ما زالت على قيد الحياة وقد أدارت ظهرها للزمن ، وإستقبلت على وجهها تجاعيد السنين ، تسير في بطء شديد وهي لا تكاد ترى أمامها غير بضعة أمتار، وقد نقشت الأيام على جبهتها سراديب الألم ، وقد لازمت ابنتها التي رقدت على فراش المرض، ثم رحلت إلى العالم الآخر، أصبحت تعيش معهم هي الأخرى آخذة مكانة الأم التي رحلت ، وهذه الجدة لا تملك من دنياها غير عطف ابنها الذي أقعده المرض ولم يملك سوى قطعة أرض صغيرة يقوم على زراعتها ببعض أنواع الخضراوات تدر عليه دخلاً متواضعاً إلى جانب عطف شقيقته القريبة منهما والبعيدة التي تسكن في القرية المجاورة وتقوم على تربية أولادها، بعد أن مات زوجها وتركها تواجه الحياة بكل ما فيها من قسوة وعنف، وضيق ومخمصة ، لتربية هؤلاء اليتامى الثلاث هو جملة أولادها وكل ثروتها في هذه الدنيا.



      جالت بخاطرها فتذكرت تلك المحادثة التي كانت ذات يوم بعد موت والدها والتي دارت بين والدتها وخالتها المجاورة، فقد سمعتهما يتحدثان معاً عن تلك الأمانة التي وضعتها أمها عند زوج أختها، فلعل هذه الأمانة تكون كبيرة تقوم على تلبية حاجات هذه الأسرة ومتطلباتها ، فالأسرة تتكون من أخيها الذي يصغرها بثلاث أعوام وأختها التي سلخت عامها الرابع منذ بضعة أيام، فقد كان أبوها مزارعاً بسيطاً ، لا يملك أرضاً ولكنه يقوم بزراعة بعض قطع الأراضي التي يملكها بعض أقاربه في القرية، كانت تدر عليه دخلاً متواضعاً يدفع عن تلك الأسرة غائلة الحاجة والفقر، ولكنه رحل إلى عالم القبور دون أن يترك لهم شيئاً ، أصبحت هذه الأسرة بين يوم وليلة هي مسؤولية هذه الفتاة، رغم أنها تركت المدرسة بعد ثلاث أعوام ، فلم تكن هذه الأسرة لديها وعي كامل عن التعليم والدراسة ، فلم يكن بها متعلم واحد حتى تأخذ من الأسرة القدوة والنموذج، مضت بضعة أسابيع أتت على البقية الباقية في منزلها من مدحرات مخزونة، ولم تظهر في الأفق بارقة أمل تنشر بعض الدعة والأمان على تلك الأسرة التي فقدت عائلها وفقدت صمام أمنها وأمانها، فكرت كثيراً كي تجد سبيلاً تخرج به من أزمتها التي بدأت تلوح بقدومها في الأفق ، حاولت أن تعتصر ذهنها لتجد طريقاً لعصم هذه الأسرة من الضياع والوقوع في براثن الحاجة والفقر الذي لا يرحم طرحت بعض الأسئلة الحائرة التي طفحت من داخلها كأنها تفكر بصوت مرتفع علها تسمع نداء خفياً يفرج أزمتها ويفك كربتها قائلة لنفسها:

      هل أعمل خادمة في بيت كي أشبع هذه البطون الخاوية؟


      جاءها الجواب من داخلها يرفض قبول هذا العمل والارتزاق منه مهما كانت الأسباب والمسببات، فهو عمل لا ترتاح له نفسها كما لا ترتاح إليه هذه الأسرة برغم صغير سن أفرادها فكان الجواب من داخلها،،، لا لن أعمل خادمة ولن يكون هذا أبداً بحول الله وقوته...





      يتبع...
    • جدتي العزيزة رنامون.......... |a .......... صباحك خير، صباح بارد أنصحك بأن يكون فطوره عســــــــل...........|a


      أختي العزيزة.............. فعلا إنني إنسجمت مع القصه والتي لا أستطيع أن أبوح حينها بأي شيء، سوى التمتع بالقراءة، وأقول.................. ننتظر التالي بفارغ الصبر............

      ودمتي في أمان الله........

    • رسالة الى غد

      كم هي كثيرة الرسائل
      الذي يسعى ساعى البريد على اصالها الى اصحباب
      وكله امل ان تصل اليهم قبل فوات الاوان


      وفي انتظار تتمت القصة
      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • صباح الخير ...

      اختي رناموون...

      قصة جميلة ... ونهايتها راااااااااائعة جدا ... بعكس ما اعتدنا عليه في القصص العربي أن تكون معظم أحداثها مأساوية ونهايتها تكون أكثر سوادا من بدايتها


      أتحدث عن القصة الأولى ...


      أما القصة الثاني ( رسالة إلى غد )


      فنحن بانتظار الباقي منها ....


      وشاكرين لك عزيزتي هذا المجهود الطيب...
      سبحان الله وبحمد
    • تسلمين عزيزتي RaNaMoOn
      هالكتاب من اروع الكتب اللي قراتها
      تقريبا قرات هالكتاب ما يقارب ثلاث مرات
      وكل قصة فيه اروع من الثانية
      وتحمل في طياتها الكثير من العبرات
      وتعلمنا التفاؤل والاجتهاد والصبر في المنح
      متابع بشووووووق وبستمرار
      الله يعطيج العافية غاليتي
      ونحن متابعين لك
      ,,,
    • ،،،


      إذن لا بد من السعي والرحمة للحصول على آخر مناسب يضمن بأمر الله أقل ما تطلبه الحياة الكريمة المناسبة لهذه الأسرة... بدأت الأفكار والهواجس تلعب دورها في البحث عن مخرج لهذه الأزمة الضاغطة بكل عنف... ، سرحت بخيالها في من يعيشون حولها تحاول أن تجد مخرجاً يضمن لها العفة ولأهلها الحياة والعصمة من الزلل، وثب إلى خاطرها فكرة شاردة، جاءت على عجل ، بدأت تتابع خيوطها في قوة ونشاط ، لماذا لا أعمل " مستخدمة " في إحدى المدارس القريبة في هذه القرية ولتكن مدرسة البنات التي تقع على بعد مئات الأمتار من منزلها ... إنها أمنية... ما أجمل الأماني في ذاتها وما أروع تحقيقها!!


      [B]ولكن ما المداخل لهذه الوظيفة وما السبيل إليها؟ غاصت في بحار أفكارها تريد الوصول إلى شاطىء معرفتها الذي يقذف بها إلى الطريق الموصل إلى هذه الوظيفة التي أصبحت أملاً وغاية تخايل بصرها وتسيطر على عقلها وكيانها ولكن أليست هذه المدارس دائمة النمو والتوسع؟! تحتاج إلى زيادة في عدد المستخدمات ... كما أن هناك مستخدمات يبلغن سن التقاعد والإحاطة إلى المعاش... كما أن هناك من يمتن أثناء الخدمة في هذا العمل ولكن ما المدخل لهذا العمل؟


      يا إلهي لقد تذكرت إنها خالتي التي تعيش قريبة منا، فهي واسعة المعارف والأصدقاء كما أن زوجها يحب التعارف وكسب الأصدقاء والقرناء، ألم أر عندها منذ فترة هذه المرأة بائنة الطول ذات الصوت الجهوري الذي يشبه أصوات الرجال، تتكلم بفضول زائد ، تناقش في حدة كأنها عليمة ببواطن الأمور كعادة المتعلمات الثرثارات ،تخاطب خالتي بصدر منشرح ، وتسمع لها بإهتمام ، ويتجاذبن أطراف الحديث كأنهما صديقتان حميمتان منذ زمن بعيد، وعندما أنتهت الجلسة بينهما همت خالتي لتوديعها بكل حب واهتمام شديد، فقد سمعتها عندما دعتني خالتي للسلام عليها وتقديمها لي بأنها مديرة المدرسة القريبة لبيتها والتي تتم نقلها قريباً لما لها من سمعة طيبة وتاريخ مجيد في إدارة المدارس ، فقد كانتا صديقتين حميمتين من أيام الطفولة ، عندها أحسست أن هذه المديرة يمكن أن تستجيب لكل ما تطلبه منها خالتي ، فأخبرت خالتي لما لا أعمل مستخدمة في مدرسة هذه المديرة؟

      استحسنت خالتها الفكرة ، طلبت منا أن تذهب عند أم صالح ( مديرة المدرسة) ، عرضت خالتها الفكرة على أم صالح ، رحبت أم صالح بكل سرور وطلبت منها أن تحضر إلى المدرسة غداً لتقديم الطلب ، ذهبت في الصباح الباكر ، أنهيت كل ما طلبته المديرة ثم توجهت إلى منزلها ، مضت بضعة أيام فوجئت بالمديرة تحضر إلى منزل خالتها تحمل لها البشرى بالموافقة ، ذهبت إلى العمل بعد وصول خطاب التعيين، بدأت تتلمس الحياة من كل من حولها في أناة ورفق، أحست بمكانة التعليم وبمهمة القراءة والكتابة عندما فوجئت بإحدى صديقاتها أيام الطفولة وقد أصبحت معلمة في نفس المدرسة التي تعمل بها.



      يتبع...

      [/B]
    • ،،،



      نهاية القصة الثانية :


      حاولت أن تكرس جهدها لتلك التركة البشرية التي تركاها والدها بعد رحيلهما إلى العالم الآخر ، فها هو " ماجد" أكمل عامة الثالث عشر على عتبة المرحلة المتوسطة ، وتلك الأخت النحيلة التي أصبحت على أعتاب المرحلة الإبتدائية، كرست كل الإمكانيات ووظفتها لتعليمها ولوصول بها إلى بر الأمان، ماتت جدتها وتركتها تتولى زمام أمر هذه الأسرة ، أصرت " إحسان " على أن تكمل ما فقدته من شخصها ، ركزت جهدها لتعليم شقيقها وشقيقتها ، حاولت أن تجد عملاً آخر يساعدها في تحقيق أهدافها، كما يزيد من دخلها لعلها تستطيع أن تقوم بأعباء التعليم التي تزيد بإزدياد المراحل وتقدم العمر، هداها تفكيرها أن تتقن القراءة والكتابة ثم قامت بتعلم أشغال " التريكو " وأعمال الإبرة والتطريز في أحد المشاغل النسائية القريبة ، قامت بإقتصاد جزء من دخلها لشراء ماكينة " للتريكو" هداها تفكيرها أن تخاطب معلمات مدرستها التي تعمل بها ، ظهر استعدادهن واضحاً وقامت كل معلمات المدرسة بتعليمها كل ما هو غريب عنها ولم تعرفه في عالم التركيو، تسامحت في الأسعار مع دقة المواعيد والالتزام بالشروط وصدق الحديث والمعاملة ، أصبحت ذات شهرة في عمل التريكو ، توافدت عليها النسوة من كل القرى أضناها العمل ، حاولت أن تنظم وقتها في دقة كأنها ترس في آلة ، ذبلت بعض الشيء لكنها ما زالت تتمتع بخفة الروح وجمال العبارة مع مسحة من الجمال الذي يزيد سمرتها جاذبية وقبولاً شيئاً فشيئاً ، أصرت على الإستمرار والتحدي ، فالطريق ما زال طويلاً وشاقاً ، والأسرة جميعها ما زالت في وسط هذا البحر اللجي المتلاطم ، فلا بد من بذل المزيد والمزيد، مرت السنون ، تركها قطار الزواج بعد أن توافد عليها الخاطبون من أبناء القرية ومن أبناء القرى المجاورة، أبدوا استعدادهم لمعاونتها في تربية شقيها ، وشقيقتها ، رفضتهم في أدب وإصرار قائلة : أخي هو زوجي وأبي وهو أخي ومستقبلي وكل أملي ، أكملت أختها دراستها ، حصلت على شهادتها الجامعية ، أصبحت معلمة في إحدى المدارس القريبة في القرية، بعد ما أكمل أخوها دارسة الطب ، فما أسرع الأيام في تقريب البعيد ، أصبح طبيباً في مستشفى المدينة ، تقرب إليه من كانوا بعيداً عنه وعن الأسرة من أقاربه، قام بافتتاح عيادة خاصة ، ذاع صيته، تزوجت أختها من أحد المهندسين من أبناء القرية ، أعدوا بيت الزوجية بالتعاون بينهما، تركت أختها المنزل وذهبت إلى عش الزوجية انشغلت في بيتها ومع زوجها ، بدأ " ماجد " بفكر في الزواج ، كثرت حوله العروض ، سارع الأقارب بتقديم المغريات وفتح خطوط الود والتزاور، شاور " إحسان " في ذلك، علت وجهها الفرحة وزفرت زفرة عالية كأنها وضعت عن كاهلها حمل ثقيل ، استقر الرأي على فتاة من بيت كريم ، رفض أن يتقدم لخطبتها قبل أن تتزوج " إحسان " جاءها خاطب ممن تقدموا لها في السابق، فقد تزوج ولم ينجب وماتت زوجته متأثرة بمرضها أقاموا حفلاً عائلياً متواضعاً حضره أفراد الأسرة من العائلتين ،،،

      تقدم " ماجد " من شقيقته "إحسان" طبع على يدها قبلة ، أخرج من جيبه ورقة وعلبة جواهر قائلاً : أمي العزيزة اسمحي لي أن أتقدم بهذه الهدية المتواضعة لأعبر عن سعادتي بهذه المناسبة وبهذا الجهد العظيم ببيت الزوجية المتواضع شكراً وعرفاناً إلى شقيقتي " إحسان " ....



      نلتقي مع القصة القادمة بعنوان (( سامحك الله ))
    • arabic100 كتب:

      جدتي العزيزة رنامون.......... |a .......... صباحك خير، صباح بارد أنصحك بأن يكون فطوره عســــــــل...........|a




      أختي العزيزة.............. فعلا إنني إنسجمت مع القصه والتي لا أستطيع أن أبوح حينها بأي شيء، سوى التمتع بالقراءة، وأقول.................. ننتظر التالي بفارغ الصبر............



      ودمتي في أمان الله........



      أهلاً بك حفيدي الجديد arabic

      حاضر ولدي سوف آخذ بنصيحتك ولكنني لا أحب العسل كثيراً

      ،،،


      وجزاك الله خيراً على تشرفيك العطر أخي arabic،،،

      تابعنا ،،،

      دمت بخير،،،

      ،،،
    • shouk alward كتب:


      رسالة الى غد


      كم هي كثيرة الرسائل
      الذي يسعى ساعى البريد على اصالها الى اصحباب
      وكله امل ان تصل اليهم قبل فوات الاوان




      وفي انتظار تتمت القصة



      شكراً لك أخي شوك الورد

      على تواصلك ،،،

      فالرسائل سوف تصل بوقتها بإذن الله ،،،

      أنتظرك هنا ،،،

      ،،،
    • بنت قابوس كتب:

      صباح الخير ...

      اختي رناموون...

      قصة جميلة ... ونهايتها راااااااااائعة جدا ... بعكس ما اعتدنا عليه في القصص العربي أن تكون معظم أحداثها مأساوية ونهايتها تكون أكثر سوادا من بدايتها


      أتحدث عن القصة الأولى ...


      أما القصة الثاني ( رسالة إلى غد )


      فنحن بانتظار الباقي منها ....


      وشاكرين لك عزيزتي هذا المجهود الطيب...


      ،،

      صباحكِ سكر عزيزتي بنت قابوس ،،،

      أيتها النجمة الساطعة ،،،

      بإذن الله كل نهايات هذه القصص سوف تكون مفرحة ،،

      العفو عزيزتي

      وفي إنتظاركِ دائماً ،،،

      دمتِ بود،،،

      ،،،
    • ...بنت العز... كتب:

      تسلمين عزيزتي RaNaMoOn

      هالكتاب من اروع الكتب اللي قراتها
      تقريبا قرات هالكتاب ما يقارب ثلاث مرات
      وكل قصة فيه اروع من الثانية
      وتحمل في طياتها الكثير من العبرات
      وتعلمنا التفاؤل والاجتهاد والصبر في المنح
      متابع بشووووووق وبستمرار
      الله يعطيج العافية غاليتي
      ونحن متابعين لك

      ,,,



      ،،،

      أهلاً بكِ عزيزتي بنت العز ،،،

      ربي يسلمكِ وجزاكِ الله خيراً على تشرفيكِ الطيب،،،

      بالفعل عزيزتي قصص رائعة ونساء متفائلات

      لم يفقدن الأمل بل حاربن للوصول إلى بر الأمان،،،

      ربي يعافيكِ حبيبتي ،،،

      تابعينا ،،،

      دمتِ بود،،،

      ،،،
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      قصة جميلة ومؤثرة جدا ...

      والأجمل ان نهايتها سعيييييدة....

      جميل أن تعترف بإحسان الآخرين إليك
      والأجمل أن تكون وفيا وترد إليهم ولو القليل مما قدموه لك ...


      بانتظار القصة القادمة...
      سبحان الله وبحمد