عن أبي هريرة رضي الله عنه,أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا حضر الميت
أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء,فيقولون :اخرجي راضية مرضية عنك,إلى
روح الله وريحان,ورب غير غضبان,فتخرج كاطيب ريح المسك,حتى إنه ليناوله
بعضهم بعضا,حتى يأتون به باب السماء,فيقولون ماأطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض!
فيأتون به أرواح المؤمنين, فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه,
فيسألونه:ماذا فعل فلان؟ماذا فعل فلان؟ (وفي رواية أخرى صحيحة,مافعلت فلانة ؟
هل تزوجت؟)فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا,فإذا قال أما أتاكم؟
قالوا ذهبوا به إلى أمه الهاوية(أي جهنم)....الحديث في السلسلة الصحيحة1309 ,2758
نلاحظ في هذا الحديث ان الملائكة ترفع روح المؤمن إلى أرواح المؤمنين,
ويفرحون عندما يأتيهم المؤمن أشد الفرح, ثم يسألونه عن أناس لازالوا
في الدنيا أحياءا, حتى إن بعضهم يسأله عن فلانة هل تزوجت؟
وهذا السؤال يفسر على أنها كانت زوجته في الدنيا وأحب
أن يتأكد هل تزوجت بعده أم لا؟
وكذلك يسألونه عن بعض أهل الأرض الذين خالطهم,فيقول لهم مامعناه لقد
مات منذ مده ,ألم يأتكم؟ فيحزن عليه الاموات لانه إذا لم يأت إلى المؤمنين
فسيكون قد ذهب إلى الجحيم, فلذلك يحزنون عليه.
نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء,فيقولون :اخرجي راضية مرضية عنك,إلى
روح الله وريحان,ورب غير غضبان,فتخرج كاطيب ريح المسك,حتى إنه ليناوله
بعضهم بعضا,حتى يأتون به باب السماء,فيقولون ماأطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض!
فيأتون به أرواح المؤمنين, فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه,
فيسألونه:ماذا فعل فلان؟ماذا فعل فلان؟ (وفي رواية أخرى صحيحة,مافعلت فلانة ؟
هل تزوجت؟)فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا,فإذا قال أما أتاكم؟
قالوا ذهبوا به إلى أمه الهاوية(أي جهنم)....الحديث في السلسلة الصحيحة1309 ,2758
نلاحظ في هذا الحديث ان الملائكة ترفع روح المؤمن إلى أرواح المؤمنين,
ويفرحون عندما يأتيهم المؤمن أشد الفرح, ثم يسألونه عن أناس لازالوا
في الدنيا أحياءا, حتى إن بعضهم يسأله عن فلانة هل تزوجت؟
وهذا السؤال يفسر على أنها كانت زوجته في الدنيا وأحب
أن يتأكد هل تزوجت بعده أم لا؟
وكذلك يسألونه عن بعض أهل الأرض الذين خالطهم,فيقول لهم مامعناه لقد
مات منذ مده ,ألم يأتكم؟ فيحزن عليه الاموات لانه إذا لم يأت إلى المؤمنين
فسيكون قد ذهب إلى الجحيم, فلذلك يحزنون عليه.
نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.