سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

ابكِ ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه! لا فقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك…فكل هذا يمكن تداركه أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك

- مصطفى محمود

كل فضيلة مهما يكن أمرها خفيا تعد حجرا في بناء الشخصية ولا يضيع أثرها وإن خفى على الناس فضلها

لا تقترب حد الاحتراق
لا تبتعد حد الافتراق
كن بين بين !
لا قريبا من احد
ولا بعيدا من احد
محمود درويش

“لا يُفترض بك أن تعبأ بالحياة كثيراً، ما دامت تصر هي ألا تعبأ بك إطلاقاً، وحسبك أن تهتم بما أنت له وهو لك.”

وحي اللحظة

“الرجل الحكيم، الورع، المثقف الحقيقي، يتعلم من المجرم والشحاذ والعاهرة، بقدر ما يتعلم من القديس والمدرس أو من كتاب جيد”
— هنري ميللر -

‏لا تتوقع أن الجميع نفس أخلاقك وردود أفعالك ،
‏نعم الطين واحد ، لكن الأرواح تختلف .. ✉️
‏

“إن بعض الناس يعيشون في هذا الوجود لا كشخصيات مستقلة قائمة بذاتها بل كالبقع واللطخ على شخصيات الآخرين”
— نيقولاي فاسيليفتش

“ان الضمير الاخلاقي الذي يهاجمه الكثير من الحمقى وينكره آخرون كثر أيضاً .. هو موجود وطالما كان موجوداً ولم يكن من اختراع فلاسفة الدهر الرابع حيث لم تكن الروح اكثر من فرضية مشوشة , فمع مرور الزمن والارتقاء الاجتماعي ايضا والتبادل الجيني انتهينا الى تلوين ضميرنا بحمرة الدم وبملوحة الدمع وكأن ذلك لم يكن كافيا فحولنا اعيننا الى مرايا داخلية والنتيجة انها غالبا تظهر من دون ان تعكس ما كنا نحاول انكاره لفظياً”
— جوزيه ساراماجو

قبل الرحيل أتمنى أن أرى ديناً لا تدنسه السياسة ، وواعظاً يقول خيراً أو يصمت ، وإعلاميـاً يكتب بأمانة ، ومثقفاً يشتغل على التنوير لا التخريب ، وإماماً جمع المسلمين على كلمة واحدة ..
أعلم أن الأمـة اليوم في مخاضٍ شديد يطول أو يقصر مدته ولكن سيولد الفرج جالباً معه الأمجاد .. أتمنى أن أحيـا فيه قبل الرحيل

اللهم حال أمتي أرهق قلبي ، فاقدف فيه الثبات واجعل لي يداً في رفعة دينك ، وأقر عيني بنصراً مظفر يعم أرجاء الكون .

إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء
وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء

‏الصادق مع نفسه يعيش في راحة ، فإن رفعه أحد فوق منزلته لا يغتر
وإن تنقص منه أحد لم يضجر
فهو أعلم الناس بحاله لأنه صادق معها ومع الناس

“الدين ليس حرفة ولا يصلح لأن يكون حرفة ولا توجد في الإسلام وظيفة اسمها رجل دين”
— الدكتور مصطفى محمود

لماذا يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
“والسبب الذي يجعل كثيرًا من الناس يطلبون الأدنى من الأمور، ويقصدون ما لا يملك لهم ضرًّا ولا نفعًا، فساد العلم، وكثرة الجهل، وضعف الهمَّة، فكلما صحَّ العلم، وانتفى الجهل، وصحَّت العزيمة، وعظمت الهمَّة، طلب الإنسان معالي الأمور”.

حِين تصرف وجهةَ هِمتك
عن مشابهة أهل الدنيا،
الذين رضوا بأن يركنوا إلى
جاهٍ موروث، أو مالٍ صارف، أو شهرةٍ قاطعة،
فاعلم أنّك مرحومٌ ..

وأجمل ماقيل في الصبر،

“ أنّ الصبرَ قلبٌ بكى ثم رضى”

يقول أحدهم : كيف نصبر ؟
رد عليه صاحبه : مثلما نصوم تمامًا ، متأكدين أن أذان المغرب سيأتي ،
أن يكون عندك يقين أن بعد الصبر فرج .*

مَن أمضى يومًا في عمره في غير حقٍ قضاه، أو فرضٍ أدَّاه، أو مجدٍ أصَّله، أو حمدٍ حَصَّله، أو خيرٍ أسَّسه، أو علمٍ اقتبسه، فقد عَقَّ يومه وظلم نفسه.

لا تستقِل القطرات اليسيرة التي تعصرها من الكتب والتجارب ومصادر المعرفة والخبرة، فإنما السيل اجتماع النُقط، وإنما وَصل مَن وصل بسعيه الجاد الدؤوب، فقط إستمر

﴿وكان أبوهما صالحًا﴾
‏إن أردت الحياة الطيبة لذريتك
‏فكن صالحًا في نفسك ،
‏عندها سيتولى الله رعايتهم
‏حتى لو لم تكن معهم
‏فاستقامتك رزق لهم .

[ د.محمد علي الشنقيطي ]

سيد قطب : والذي ييأس في الضرّ من عون الله يفقد كل نافذة مضيئة ، وكل نسمة رخيّة ، وكل رجاء في الفرج ، ويستبدّ به الضيق ، ويثقل على صدره الكرب .

“عزة ضمّا يا سيدي ولا مذلة سحابه”

“أن ترى وتسمع كيف يكذبون ، ثم يرمونك أنت بالغباء لأنك تطيق هذا الكذب , أن تتحمل الإهانات والإذلال ، دون أن تجرؤ على الإعلان صراحة أنك في صف الشرفاء الأحرار ، بل تكذب أنت نفسك ، وتبتسم ، وكل ذلك من اجل لقمة العيش ، من أجل ركن دافىء ، من اجل وظيفة حقيرة لا تساوي قرشا.. كلا ، حياة كهذه لم تعد محتملة”
— أنطون تشيخوف

لكم الله
الى الذين يفتحون بريدهم الوارد .. فلا يجدون أي رسالة .. ويرسلون الرسائل فلا يرد عليهم أحد .. الذين يطلبون الصداقات ولا أحد يستجيب لهم .. الوحيدون .. المهملون .. قبيحوا الملامح من اثر صعوبة ايجاد لقمة العيش .. البسطاء .. الطيبون.. الفقراء .. الخجولين.. ا
الذين لا يخفض لهم الباعة في الأسعار.. ولا يعاونهم أحد في حمل الأكياس .. ولا ينهض لهم احد في الباصات المزدحمة .. الذين ينتظرون طويلا في المستشفيات والدوائر الحكومية ويرجعون بلا طائل .. ويجلسون في الحدائق ولا أحد ينتبه إليهم .. الذين اذا ارادوا عبور الطريق لا تتوقف لهم السيارات ..

قال أحد السلف : “كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء ! “ نفوس الكبار!”

سُئل الأديب الكبير عباس محمود العقادُ ذات مرة، هل الفنون الجميلة من ضروراتِ الحياة، أم هى كمالياتٌ تأتى بعد لقمة العيش؟

فأجاب: بوسعنا العيش دون مَلكة النظرِ سبعين عامًا دون أن نهلك، ولا نقدر أن نعيش سبعين يومًا دون الرغيف، ولم يقل أحدٌ لهذا إنَّ الرغيفَ أهمُّ من البصر. وبتقييم السوق: الرغيفُ أرخصُ من الكتاب، والتمثالُ أغلَى من الثوب. فقيمةُ الشىء لا تتعلق بقدرِ الحاجةِ إليه، بل بقدر ما نُصبح عليه إذا حصَّلناه. فتحصيلُنا الرغيفَ يساوينا بسائرِ الأحياء، ولكنْ تحصيلُنا الجمالَ لا يَجعلُنا أحياء وحسب، بل يجعلنا بشرًا ممتازين فى أمَّة مُمتازة، تُحِسُّ وتُحسنُ التعبيرَ عن إحساسها. الضروراتُ توكلُنا بالأدنَى من مراتب الحياة، أما الذى يرفعنا إلى الأوج من طبقات الإنسان، فهو الفنون.

“‏أحب الذين لا يتوانون لحظة عن مديح شيء أعجبهم فيما حولهم، الذين يؤمنون أن الثناء يستحق أن يصل لأهله لا أن يُخبّأ بعيدًا عنهم، الذين لا يرون في الإشادات بغيرهم أستنقاصًا لهم؛ بل إن دلّ ذلك على شيء إنما يدُلّ على جمال أرواحهم.”

“‏ المهذّبون في ملامحهم مُعذّبون في أرواحهم ، تنهش الفوضى جنبات قلوبهِم ، مُبعثرون في اختياراتهم كالسّحب الصغيرة حين تغزو هدوء السّماء !”

فقدْ الاحياءْ ، وهم احياءْ
اشدُ وجعاً من فقد ِ الموتىْ
لأن الموتى محتضنونْ برحمة الله ْ تماما ً
اما الأحياءْ فمحاطونْ برحمة الله ْ ، وتشملهم ْ
اقدارُ البشرْ

أنت طيب والزمن هذا غريب
فيه راعي الطيب يمى غببببي..

“سمعت خطباً ومحاضرات عن التائبين ، الذين كفوا عن سماع الأغاني ، عن الذين تركوا التدخين ، عن الذين أطلقوا لحاهم واصبح لهم سمت الملتزمين ، رأيت أعواداً تكسر ، واشرطة تحرق ، رأيت حتى لاعبي كرة قدم تائبين !
لكن لم يسبق أن رأيت أو سمعت شيخاً يأتي في محاضرته بفاسد سابق أو وزير معتزل أو لص عقار أو هامور أسهم ، أو حتى صحفي أو كاتب قرر التوبة عن الكذب !”
— سهيل اليماني