سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

تستطيع أن تغني للحياة وتبتهج لها، وترى كل الأشياء من حولك جميلة وواعدة،
وتستطيع أيضا أن تكره الدنيا وتكتئب لها ولا ترى فيها إلا كل ما هو رديء ومحزن وباعث على التشاؤم،
و الدنيا هي الدنيا في الحالتين , و أنت هو أنت في حال الابتهاج و حال الاكتئاب
و لكن جهازك الداخلي هو الذي تغير !
فكل شيء يدور في بوتقه النفس الداخلية و ليس في العالم الخارجي،
و نحن الذين نملك أن نرضى عن حياتنا أو أن نسخط عليها..!
* أحمد عابدين

السعادة أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات , تخبركَ أنك تستحق الحياة !
أن تؤمن أنكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء , و أهمها نفسك

أنْ لا تتعب من عدَ النجوم ..
و أنت ترسم على وجهك إبتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً , تتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت ..
تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة ..
تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك
غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ !

السعادة .. أن تُحب بعفوية , دون أن تتخذ من الحبّ وجبة .. يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرين , و تتذوقها كما يتذوقها الآخرين !
أن تُحب بدون مخططات , و ضمانات .. و خَوفْ !

السعادة .. أن تضحّك دون حواجز , و أن تحررّ الطفل الذي بداخلك .. الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار
أن لا تخجل من حزنك .. أن تطبطب عليه بحنان , متفهماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً .. محتويا ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً

السعادة أن تُفرحك , ضحكة طفل أو طعم قطعة حلوى صغيرة أو كَوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى العالم .. حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين
أن تحلق بك دعوة أو كلمة , أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الإستماع للآخرين , و الكبر الذي يمنعك من تفهم أخطائهم
السعادة أن لا تعيش أنانيا من أجل نفسك و لا مُضحيا من أجل الآخرين .. بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين

هل جربتَ السعادة يوماً ؟

إذ أمطرت .. نهضت جميع معازفي ، غنَّت مع (السيَّاب) أغنية المطر ! (مطرٌ .. مطر) وأنا ارتطامُ السحب بالسحب ، اشتياقُ الأرض .. عزفُ الريح ، سرُّ العطر في رئة الزَّهَر ! إذ أمطرت .. ناديتُ مدَّ مواجعي ، لو تغسلين جراحنا مثل الشجر ! لو تُنبتين الميتَ من أحلامنا .. مثل الشجر ! لو تُرجعين أحبةً رحلوا .. وأحباباً مضوا مثل الشجر ، لو تهطلين على جياع الأرض أغطيةً وبَرّ ، لو تنزلين الآن عافيةً على المرضى ، سقوفاً للأُلِي يستدفئون بصبرهم ، والكون قُرّ ! لو تهطلين على الصغار حليبهم .. في كوكب يغتال ضحكتهم ، ويجلد صدقهم جهراً وسرّ ! لو تهطلين على جميع الأرض يوماً بالسلام ، لكتبت أغنيتي بأمْوَاهِ المطر !

روضة الحاج

يا أيها الموتى بلا موت ؛
تعبت من الحياة بلا حياة
وتعبت من صمتي
ومن صوتي
تعبت من الرواية والرواةِ
ومن الجناية والجناة
ومن المحاكم والقضاة
وسئمت تكليس القبور
وسئمت تبذير الجياع
على الأضاحي والنذور.
: ألم, موت

و القلبُ الكريم لا ينسى شيئًا أحبَّه ، ولا شيئًا ألفه ، إذ الحياةُ فيهِ إنَّما هي الشعور ، والشعور يتَّصل بالمعدوم اتصاله بالموجود - على قياس واحد ، فكأنَّ القلب يحمل فيما يحمل من المعجزات بعض السر الأزلي الذي يُحيط بالأبعاد كُلِّها إحاطة واحدة ؛ لأنَّها كلها كائنة فيه : فليس بينك وبين ما مر من حياتك إلَّا لحظة من الفكر ، هي للماضي أقصر من إلتفاتةُ العين للحاضر

الكمال ليس لأحد سوى الله ⛔️

- لذا كف عن نبش وتتبع عيوب اخوانك ، وإن كانت تزعجك ، أو ليست مناسبة لهواك ، فكلك عيوب ، وكن لطيفاً بتحدثك مع اخوانك ونصحك لهم ..

- ليست كل المشاعر تحتاج إلي حبيب ، فبعض المشاعر تحتاج إلي رفيق لايخذل ، وصديق لا يوجع ، وأخ صادق يرحمك ولا ينساك ..

- خاطب قلوب اخوانك برفق ولين ، فالكل يعاني من وجع الحياة وأنت ﻻتعلم ..

- في قلب كل إنسان زهرة تتفتح بالكلام اللين واللطيف ، فالكلمات اللينة الجميله كنهر بارد وعذب يداوي وجع القلوب ، ويروي ظمأها ..

- عندما تشعر بقساوة الحياة ، احذر أن تصبح مثلها ، وتقسو علي من حولك من اخوانك والمقربين منك ..

- ما من قلب يعفوا ويسامح إلا عاش مرتاحا من الكدر ..

- وما من نفس ترضى بقضاء الله وقدره ؛ إلا باتت سعيدة ..

- وما من روح تكثر من ترديد حمد الله إلا كانت مطمئنة ..

- وما من لسان أكثر من الإستغفار في كل حين ، إلا فتح الله عليه من خيري الدنيا والآخرة ..

- ما ‏‏أروع الابتسامة التي تقول للحزن - لن تغلبني - وما أحسن المحاولة التي تقول للفشل - لن تتمكن منّي - ، والطموح الذي يقول للإحباط - لن تسيطر علي -

- ‏النفوس الصالحة المتفائلة ، هي وحدها التي تمضي نحو مرادها ، بثباتٍ ويقين وهدوء ، وهي التي يأنس بها من حولها ، ويميلون إليها حين يتملكهم اليأس ..

☜ تنبه فكل مشكلة تتعرض لها في حياتك ، فهي مفترق طرق ، وأنت تختار أي طريق تسير فيه نحو الحل الصحيح ، أو الإستسلام ، فلا تسمح لأي مشكلة مهما كانت أن تحتجزك كرهينة ! ؛ ثم تحبطك وتثبطك عن القيام بالأصلح ..

[*] أحسن بربّك ظنا إنه أبدا .. ‏ يكفي المهمَّ إذا ما عزَّ أو نابا
[*] ‏لا تيأسنَّ لِبابٍ سُدَّ في طلب .. ‏فالله يفتح بعد الباب أبوابا .

الحياة حياتك ،القرار قرارك، انت حر،
ستموت وحيدا، وستعيش وحيدا،سيحاسبك الله وحدك ، ستدفن وحدك، لا احد له دخل الله خلقنا أحرارا ولنا حريه الاختيار
افعل ماتشاء فالحياه حياتك وسعادتك براحه بالك و انت تدرك اين ستجدها ، إن الله ميزنا بعقل يتدبر
الايام تمضي والسنين تتسابق وعمرك يا إنسان قصير عمر الانسان قد يمتد الى 60 -80 سنه
فيما افنيت حياتك ؟
لا تخشى الاخرون ولا قول الاخرون هكذا ام هكذا سيتكلمون والبشر عقول مختلفه! افكار مختلفه! سلبيه + إيجابيه + معقده + مرنه إلخ
عش سعيدا فلا أحد يهتم لامرك ابتسم لاجلك و لاجل صحتك ولاجل حياتك ،(اهتم بنفسك)
تفائل فالله لا ينسى عبده ان ابتلاك في الدنيا سيعوضك في الاخره
قال تعالى:(وبشر الصابرين)
الآخرون لن يفيدوك ب شيء لا في الدنيا ولا في الاخره
إدع ربك ان يرزقك صحبه اوفيا لا ينسوك من دعائهم كنت حيا ام ميتا (الأصدقاء الأوفياءنعم من نعم الله )
كل شي له عمر ويزول حتى انت ستموت حتما!
(اللهم ارزقنا حسن الخاتمه والشهاده) ايضا الجمادات ستتلف مع مرور الوقت تصدا ام تكسر ام لا تعد لها قيمه ، والحيوانات لها عمر
كل شي حولنا مؤقت وله عمر و سيزول يوما ما
كن متأقلم كن مرن كن ذا صدر رحب
الحياة تتطلب قانون المرونة فالحياة متعرجة وليست مستقيمه الحياة تاره مرة! وتاره حلوه !ولا بد ان تكون مرن ، ادع ربك ان يرزقك من يشد على يدك وقت الحزن فيحزن ان حزنت ويبتسم ان ابتسمت ويقاسمك فرحه وحزنه وحبه ولطفه
فالانسان بطبعة إجتماعي لا يعيش من غير تفاعل مع الاخرين.
لا تنسى ربك مهما حدث وكثر من حولك لا احد سيشعر بك كالله
رنا*

ليس للمسافات علاقة بما تمتلئ به القلوب ، لا علاقة للقرب أو البُعد
قد تكون بجواري ولا تسمع نحيب روحي و قد تكون في شمال الأرض و أنا في مغربها و تُدرك إن إبتساماتي كاذبه .
أنت قريب و لكنك لا ترى إلا جزءً مني تظنه بجهلك أنه سعيد .
يحتاج الأمر يا صديقي لقلب يحب لا يحتاج لعين ترى .
خدوش الروح لا تراها العين .
خدوش الروح يراها القلب .

‏‎قسوة العمل أهون من قسوة الحاجة
ثقل العمل اخف من ثقل السؤال
تعب العمل أسهل من شقاء الحرمان
إرهاق العمل لا يقارن بذل الدين
(ترهق في عملك وتنام قرير العين
خير ألف مره من مرارة الدين ومذلة السؤال)‎‏

“بقدر ما نخلص في خطواتنا لله؛
تمتد لنا أوطان الراحة والإطمئنان؛ تُزرع البركة في لحظات اليوم المكتظة!
وينبتُ الإنشراح في ضيقِ الدقائق!
ونتلمس فتوحاً عظيمة في الخواطر و القلوبّ، وعلى ضفاف المعابر والدروب

ألم يقال بأن العمر مع الله جنّة؟ ☁️
جنّة في القلب؛ رضا ممتد، و نبضٌ باسم، و معيّةٌ وثيقة و دُنيا في سبيل الله تصير متاعبها سُكونا، وجفافها ربيـعاً، ودروبها الفسيحة جنانٌ من الأمان ”

‏ليس بالضرورة إذا كرهت أحدا أن تخبره بحجة أنك صريح، بل الحكمة تقتضي أن تحتفظ بذلك لنفسك “عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة”

عندما تضيق بك الجأ الى الله، خاطب عقلك الباطن بصدق، خاطب الضمير الذي يسكن اعماقك، لا تقول لماذا يا رب يحدث معي ذلك؟ بل ردد انا على يقين يا الله ان هناك خير فيما هو قادم…
القادم ابرك والغد سيكون مشرقا ومتوهجا…
في الغد سينبعث الامل من جديد، وتصير احلامنا حقيقة نداعب بها قلوبنا…

قال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب: (الذكر أفضل من الدعاء ، الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه ‏وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته فأين هذا من هذا ؟! و جاء في الحديث “من شغله ‏ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطى السائلين"

أوحى الله تعالى إلى بعض الصديقين : إن لي عباداً من عبادي ، يحبوني واُحبهم ، ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم ، ويذكروني وأذكرهم ، فإن أخذت طريقتهم وأحببتك ، وإن عدلت عنهم مقتك.
فقال : يارب وما علامتهم ؟

قال : يراعون الظلال بالنهار ، كما يراعي الراعي الشفيق غنمه ، ويحنون إلى غروب الشمس ، كما تحن الطير إلى أوكارها عند الغروب ، فإذا جنهّم الليل ، وأختلط الظلام ، وفُرشت الفرش ، ونـُصبت الأسرة ، وخلا كل حبيب بحبيبه ، نصبوا إلي أقدامهم ، وافترشوا لي وجوههم ، وناجوني بكلامي ، وتملقوني بإنعامي ، ما بين صارخ وباك ، وما بين متأوه وشاك ، وبين قائم وقاعد ، وبين راكع وساجد ، بعيني ما يتحملون من أجلي ، وبسمعي ما يشكون من حبي ، اقل ما أعطيهم ثلاثاً
الاول : أقذف من نوري في قلوبهم ، فيخبرون عني ، كما اُخبر عنهم.
والثاني : لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما في موازينهم ، لاستقللتها لهم.
والثالث : أقبل بوجهي عليهم ، أ فترى من أقبلت بوجهي عليه ، يعلم أحد ما أريد أن أعطيه؟
مجهول

افتدري من هو هذا الرجل الإلهي؟ هو الذي لا تعرفه الحياة ولا يعرفه الموت فلا يذّل لأحدهما؛ تتبرج له الحياة فلا تغرّه، ويتجهّم له الموت فلا يضرّه، ويُبتلى بكل ما يسوْء ويسر.. فلا يسوؤه ولا يسرّه.. هو رجلٌ روحه في كفّه.
الرافعي

مـلـوكٌ، فـأمّـا حـالُهم فعبيدُ…وطـيـرٌ، ولـكـنَّ الجُدودَ قُعودُ
أقـاموا على متن السحابِ فأرضُهم…بـعـيـدٌ، وأقـطارُ السماءِ بعيد!
مـجـانـينُ تاهوا في الخيال فودَّعوا…رواحـةَ هـذا الـعيشِ وهو رغيد
ومـا سـاء حـظُّ الحالمين لَوَ انّهم…تـدوم لـهـم أحـلامُهم وتجود
فـوا رحـمـتـا للظالمين نفوسَهم…ومـا أنـصـفَتْهم صحبةٌ وجُدود
ويذرون من مسّ العذابِ دموعَهم…فـيُـنـظَـمُ منها جوهرٌ وعقود
بني الأرض كم من شاعر في دياركم…غـبـيـنٍ، وغبنُ الشاعِرينَ شديد
بـنـي الأرض أَوْلـى بالحياة جميلةً…مُـحِـبٌّ عـليها من حُلاه نضود
مُـحـبٌ تُـنـاجيه بأسرار قلبها…ومـهـما تردْ في العيش فهو يُريد
عـلـى أنّه قد يبلغ السُّؤلَ خاطبٌ…خـلـيٌّ ويـزوي عن هواه عميد
بني الأرضِ لا تنضوا له السيفَ إنّهُ…يُـذاد عـن الـدنـيا وليس يذود
أُريـدَ بـه لـلناس خيرٌ فلم يزلْ…بـه عَـمَـهٌ عـن نفسه وشُرود
تـجـمَّـعتِ الأضدادُ فيه فحكمةٌ…وحـمـقٌ، وقـلبٌ ذائب وجُمود
حُـمـاداه صـبرٌ في الحياة وإنّما…هـي الـنـارُ تـخبو ساعةً وتعود
مُـقـيمٌ على عرش الطبيعة حاضرٌ…ولـكـنّـه بـيـن الأنـام فقيد
إذا جـال بـالـعينين فالكونُ بيتُهُ…فـإنْ مـدّ بـالـكفّين فهو طريد
وأقـصـى مـنـاه في الحياة نهارُهُ…وأدنـى مـنـاه فـي الممات خُلود
يرى الغيبَ عن بعد ، فمقبلُ عهدهِ…قـديـمٌ، ومـاضيه القديمُ جديد
إذا عـاش فـي بـأسائه فهو مَيّتٌ…وإنْ مـات عاش الدهرَ وهو شهيد
شـقـاوتُـه في الشعر وهو هناؤهُ…ولـيـس لـه عـن حالتيه مَحيد
جـنـونٌ أحـقُّ الناسِ طُرًّا بهجرهِ…أُولـو الـفهمِ ، لو أنَّ الفُهومَ تُفيد

هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر!
وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه أظهر ما خفي وهو الحب!
” الرافعي”

وقف شخص أمام الحجرة النبوية الشريفة وخاطب ملك الملوك رب العالمين
قال مناجيا ربه بفصاحة العرب فماذا قال ؟
اللهم هذا حبيبُك، واناعبدُك ، والشيطان عدوك، فإن غفرتَ لي : سرّ حبيبك وفاز عبدُك وحزن عدوك . وإن لم تغفر لي : حزن حبيبك ورضي عدوك وهلك عبدك . وأنت أكرم من ان تُحزن حبيبَك وتُرضي عدوَك وتُهلك عبدَك. اللهم إن كرام العرب اذا مات فيهم سيدٌ أعتقوا عبيدهم عند قبره، وهذا سيد العالمين فأعتقني من النار عند قبره

ما الجسد إلا رداء خارجي للروح الخالدة
فلا تطلب الرداء .. ولكن خاطب المرتدي

جلال الدين الروى

قواعد التعامل مع الشدائد *

القاعدة الأولى:
(لستَ أنت وحدك).
القاعدة الثانية:
(لا يقدر الله شيء إلا لحكمة).
القاعدة الثالثة:
(جالب النفع ودافع الضر هو ، فلا خلاف ذلك به).
القاعدة الرابعة:
(ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك).
القاعدة الخامسة:
(اعرف حقيقة الدنيا تسترح).
القاعدة السادسة:
(أحسن الظن بربك).
القاعدة السابعة:
(اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك).
القاعدة الثامنة:
(حسب اشتدت المحنة قرُب الفرج)
القاعدة التاسعة:
(لا تفكر فى كيفية الفرج فان الله إذا أرادت شيئاً فشيئاً).
القاعدة العاشرة:
(عليك بدعاء من بيده مفاتيح الفَرَج).

يقول ابن القيم رحمه الله:
[لا تحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات ، بل اعلم أنك عبد أحبك الله فألهمك فعل الخيرات ، فلا تفرط في هذه المحبة فينساك].

جميل الروح هو من يعامل الاخرين بما يليق بطبعه لا بطباعهم
فلا ينطق إلا طلاوةً ولا ينضح إلا حلاوةً ولا يرد على الإساءة إلا صمتًا وترفعًا
ولا يقابل الحسنى إلا بأضعافها تسمو روحه على الصغائر ويعفو عن العثرات ويثمن المعروف بأثمان الوفاء والحب
نسأل الله الفلاح في جهاد أنفسنا لنغدو بين البشر رياحينًا تنثر العطر وتشيع الجمال

‏السعيد من أسعد غيره"
والكريم من شمل الآخرين بكرمه"
والطيب من شعر الناس بالأمان بوجوده بينهم يحبونه ويحبهم ..

اللهم وفقنا بصحبة السعداء والكرماء وأطيب الاصدقاء …

بشاشة في الوجه…
وكلمة طيبة …
وقلب صافي ..
ذلك هو الجمال الحقيقي لأي إنسان …

“إذا أردت أن تبني علاقة ناجحة ومُريحة نوعًا ما فيجب أن تُدرك أن العلاقة الانسانية لا ترقى لدرجة التوافق التام بين الأطراف أبدًا ، ولهذا يجب أن نقوم بإضافة شيء بسيط على هذه العلاقة كي تستمر بشكل مُريح وهذا الشيء هو “أن تُبادر بالعطاء دائمًا مادام الطرف الآخر يُبادر إليك بذات العطاء ، وأن لا تقبل بأن تكون أنت المُعطي الوحيد ولا الآخذ الوحيد” لان في كلتا هذه الحالتين فالعلاقة محكومة بالفشل او بالدمار .”

‏أصطحبها معه لمحل الهدايا
وقال لها : أريد أن تختاري ل أمي هديه من ذوقك
شعرت بالغيره بداخلها
أختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها : )
وبالمساء أتى الى زوجته وقدم لها الهديه التي أشترتها
وأخبرها أحببت أن تشترين هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها
أصيبت ب أحباط لأنها لو أحبت لغيرها ماتحب لنفسها
لكانت هديتهآ أجممل ♥!!

أيقنت اليوم أن النفس البشرية جشعة!
ولا تَشبع ، و عينها بحراً لا يكفيها ملىء مائها بل تريد المزيد !
حتى و إن كان المزيد ضراً لها، عُملت معاملة النفس “سيئة الحظ”
او بمصطلح المجتمع “ النفس الناقصة” ..
تناسوا أهمية جمال القلب و الروح، و أصبح نظرهم مُرتكزاً على جمال وهمي زائف!
ناقصة هي تلك الفتاة المحافظة ، التي لم تكترث لمساحيق التجميل يوماً ، و أمنت ان الجمال يكمنُ في روحها أولاً !
ناقصة أنتِ عندما لا تُشبعين غريزة النفس الشَرهه
و الأعيُن الجائعه ..
لا أهمية لجمال يسكن داخلك ، ف أنتي لم تروي عطش تلك النظرات المتعطشة.
لم تتمايلي بجسدك و تلعبين دور عارضات الأزياء في التلفاز
لقد كُنت أنت على طبيعتك
و خسرتي مُسمى “ الأنثى الجميلة” ، لتركك تلك التقاليد التي أصبحت رسمية في عاتق الإناث الجميلات.
لماذا لا تصبحي مثلهن؟
عبارة تتردد في مسامعي و لا أبهه بها ..
من هم المجتمع؟ لا اكترث لهن البتّه!
منذ متى اصبح الجمال مقياساً للحظ الجيّد
أو اصبح مقياساً لكمال المرأه، كيف لك أن تلغي جمال الروح و تبنيه على جمال خارجي.
لا أُنكر أن جمال المظهر له مرتبة في حال من الأحوال
و لكني أؤمن انه لا يلغي جمالاً يسكن في داخلي
ف من خسرت جمالها الخارجي ، سيعوضها جمالها الداخلي!
ومن لا جمال لروحها ، فقد خسرت كل معاني الجمال ..
و من لا يستطع رؤية جمالاً داخليا
ف هو لا علم له بما تعنيه كلمة “ جمال ”.

مشاعل

العطاء هو ان تكون في الحياه كزجاجة العطر ! تقدم للأخرين كل ما بِداخلك . . وان فرغت تبقى رائحتك طيبه ♥”

“في الليل يحضر الأحباب والأعداء، الملائكة والشياطين، الماضي والمستقبل، الجنون والعقل، البكاء والضحك. في الليل تصبح إنسانا مثاليا، حقيقياً بطبائعك المتناقضة، ترمي وراء ظهرك التّصنّع، وترتدي ثوب العفوية. ولأنك وحدك، فإنّك تبدو في أكثر حالاتك صدقاً، إذ قد يكذب الإنسان على غيره، وقد يخدع سواه، أما نفسُك فلن تستطيع معها غير الصّدق.”
— أيمن العتوم

آثار أقدامنا مقابر مؤقتة لزمن عابر، وضجيجنا وشم في الهواء، الدرب ليس طويلا جدا، لكن لا يمكننا أن نحدس حتى باقتراب نهايته، أو إن كنا حتى نريد الوصول، الصبر إقناع النفس بخفة الحاضر، في انتظار ما لا يمكن التكهن به، أو تسليم صوفي لحكمة تقليدية من فم نبي مغمور: سيمر كل شئ، وكأن أحدا لم ينتظره، أو أمل

‏خف الله خوفاً لو أتيته بعمل الثقلين خفت ان يعذبك، وارجه رجاءاً لو اتيته بذنوب الثقلين رجوت ان يغفر لك، يا أبت وكيف اطيق هذا وانما لي قلب واحد؟ يا بني لو استخرج قلب المؤمن فشق لوجد فيه نوران نور للخوف ونور للرجاء لو وزنا ما رجح أحدهما على الآخر بمثقال ذرة.

‏(( لـقـمان الحكيم))