عندما تتحول من شخص ضاحك كثير المزاح إلى شخص كئيب نوعاً ما وانطوائي ، عندما تُسأل عن سبب ذلك ستقول بأنك تعاني من صداع سيسمع الجميع هذا ويرحلون وسيبقى إلى جانبك شخص يعلم بأن الذي يحصل هو شيء تشعر به في قلبك وليس في رأسك .،! عندما تختفي عن الأنظار لفترة سيسألك البعض عن سبب ذلك الاختفاء ستقول بصوت يكسوه الحزن “كنت مشغولاً” سيرد البعض “أعانك الله” الكل سيصدق بينما شخص لن يصدق وسيعلم بأن اختفائك ماكان إلا سبباً لشيء آلمك كثيراً وتسبب في جرحك ، فقررت الابتعاد رغبةً
في التئام ذلك الجرح .،! نحن نكذب كثيراً عندما نتألم كثيراً شخص واحد لن تستطيع الكذب عليه مهما حاولت ذلك سيصدق ما يملي عليه قلبه فقط ولن يصدقك
[ قلبه الذي يشعر بقلبك ] ♡♡*
الكثير يكرر كلمات تجذب واقعا مريرا له ، متناسيا ان القدر موكل بالمنطق ، ولكن قيد البرمجيات ثقيل أسره عليه ، كما انه يستخدمه لابتزاز من حوله له وتعاطفه سلبا معه ومن تلك الكلمات (ماسويته الا بالموت ، ماراح فلان الا بالموت ، انذبحنا علشان هالشغله تصير ،ماوصلت الا بالموت .فلانه تجيب الجلطة ، شغل فلان يجيب الالم ، الرائحة قاتله ، وغيرها من الكلمات التي ترسم واقعا اليما في حياته ، ثم يتساؤل هو من اين جاءت له تلك المآسي والمحبطات ، متجاهلا ان تكرارها تجذر الواقع المرير ، ولا حول ولاقوة الا بالله .
قبل ان تنطق بكلماتك السلبية تلك ، اسال نفسك بهدوء ورفق ماذا تريد ! وتريث ، احلم مع نفسك اولا ، ثم مع من حولك ، فالحياة جميلة وانت تستحق ان تعيشها بالحب والسعادة ، تعلم مفردات جميلة ، صاحب اناس صنعتهم جمال الكلام، تعلم جلسات الصمت لتعلمك الحلم تدريجيا ، استرخي كثيرا ، سبح اكثر ، استغفر اكثر واكثر ،، والحياة ستغدو اجمل بك انت ياكريم وفاء السيف
.
اسهل امر ممكن ان تكونه هو ان تكون انت … واصعب امر ممكن ان تكونه هو ان تكون كما يريدونك … لا تدعهم يجعلونك بهذه الصورة.
.
لا تتمسك بالغضب و الالم لانهم يسرقون طاقتك ويبعدونك عن الحب.
.
اذا لم يعجبك السيناريو الذي انت فيه .. اذا كنت غير سعيد .. اذا كنت وحيد .. اذا كنت تشعر انك بعيد عن ماتريد … غير السيناريو وابدأ برسم سيناريو جديد.
.
عيش اللحظة … عند الاكل، كل … عندما تحب، عيش الحب .. عندما تتكلم مع شخص، فقط تكلم .. عندما تنظر للزهرة فقط انظر .. عيش الجمال في اللحظة.
.
.
معلم الحب ❤ ليو_بوسكاليا
نحن مساكين .. لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً
لا نجد معاني خاصة صافية .. المعاني دائماً مزروعة في أشخاص
و الأوهام مزروعة في الحقائق .. و التصور مزروع في الواقع
و نحن أنفسنا .. مزروعين في أجسادنا
نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة .. من الواقع والتصور .. من الوجود و الفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. و العذاب الأكبر.
قالَ لهُ : أنتَ لا تعرفُ ما أعْنِيه وما أُعانِيه فهمُومي تراكَمت على كاهِلي كالجَبل .. فأجابَه : ما أعرفهُ عنكَ يكفِيني .. أنت أطولُ آية و أعمقُ مَعنى وأعرَضُ مُحيط، لا نهرَ يكسرُ عصاك إذا أيقنتْ ولا بحرَ يعترضُ طريقَك إذا أقسَمتَ أن لا تبرَحَ أو تخضَع ، أنتَ قُرآنٌ يَمشي وأعرِفُ أن القرآنُ إذا نزلَ على جَبلٍ جعلهُ خاشعاً يتصدّع . كلُ الأرضِ رَهنُ إشارتِك لكنها قبلَ ذلك أدواتٌ لصِناعتِك بجِبالها وأدغالِها وفِخَاخها وأشواكِها و آبارِها ونِيرانِها وبطونِ حِيتانِها . - قالَ له : إذن فأنا لهَا .. أجابهُ : إذن فَهِي لَكـ
الحب إحساس جاهز فطري في داخلنا ، .ينمو إذا واتته الظروف،
و الحب الصحيح خال من الغرض و إنما تأتي الأغراض فيما بعد حينما يحس كل حبيب أنه
عاجز عن الحياة بدون الآخر و أنه في حاجة إليه كل يوم وكل لحظة ، ولا وسيلة إلى ذلك
إلا بالزواج ، و لهذا لا يكون الزواج هدفاً مقصوداً من البداية.
إن سقوط الكلفة وتكاشف الحبيبين
بخفايا نفوسهما وتعارف الإثنين تعارفاً نفسياً مكشوفاً ، ضروري لنشوء الحب
، و لقيام العشرة الناجحة بعد الزواج ، وبغير هذا لا أمل في حل هذه
المشكلة المعقدة ، وبغير هذا سيظل الزواج و الحب أكاذيب متبادلة.
لست مضطرًا لتشرح للآخرين كم أنت طيبّ القلب. وأنّ النوايا التي تحملها صافية.. يكفيهم منك تلك المبادرات الحسنة التي تدل على ماتضمره في طياتك..
.
لست مضطرًا لإقناعهم، أنك تستحق الإحترام.. وأن تفرضه عليهم بالقسوة والجبروت! بادلهم ذلك، وسيمنحوك إياه بلا أي تأخير تحت وطأة هيبة الحب..
.
لست مضطرًا لأنّ تتسول الحب ولو أنك منحته بمقدار لارتدّ إليكَ سريعًا.. الحبّ يمنح بسخاء.. ولا يؤخذ عنوة.
.
لست مضطرًا لإثبات مزاياك برفع الصوت والتزكية، بينما ابتسامتك.. تواضعك..مبادرتك.. معاونتك..اهتمامك، أخلاقك وأفعالك كلها تشهد.. .
لست مضطرًا لإثبات أي شي بوسعه أن يثبت نفسه مع مرور الأيام حتى يبزغ تدريجيًا كخيوط الشمس.. كن أنت لأنك أنت.. لا لأجل الآخرين
ماذا يعني الاكتفاء الذاتي
تعني انك محاط بذاتك وتقدير ذاتك بعيد عن برمجة الآخرين وبالاخص الاعلام والهوية التي يصنعها لك ، والذي يجعلك
تتسول الاعجاب والتقدير الاخرين لك ؛ وكلمات اعجابهم لتستمر ؛ أو سخريتهم ونقدهم الساخر لتغيير مسار حياتك ، لذا تعلم احتواء ذاتك ومارس حياتك كما تحب ، وكن أنت أنت كما تحب تكن أنت بعيد عن برمجياتهم ، تعلم وتطور وصاحب ايجابين لتنمو روحك وتزيد من تقدير ذاتك لتكون أفضل اليوم من أمس بعيد عن روح التنافس اللامحمود ، وينمو عندك الاكتفاء الذاتي
ليس سيئاً جداً أن يتغير تفكيرك فجأه تُصبح
ﻻ تَرغب ب شيء ، وﻻ تُريد شيئاً من أي شخص !
تُصبح حياتك كل مُنتهاها * أن تَكون بخير*
تُكون تريد الإبتعاد عن الجميع ليس لشيء فقط
لئلا يؤذي قلبك شخص مجدداً
تُريد السكينه ﻻ غير ، تُريد العزله بنفسك لترا الجميع سعيدين ف تسعد لسعادتهم !
ﻻ ترغب ب أن يتقرب منك صديق مجدداً وﻻ ترغَب ب أن تحصر نفسك حول أصدقاء مجدداً !
لكي ﻻ يحصل سوء فهم فتخسر الجميع من أجل شخص واحد فقط ؟
أشياء كثيره تفقِد لذتها بسبب مجموعة أشياء سخيفه سخيفه للغايه *!
سئل المفكر عبدالوهاب المسيري ذات مرة :
ما أسلم طريقة لاستمرار الحياة الزوجية الناجحة؟
فقال: أن يعتبر كل واحد منهما الآخر مجنونًا، والمجنون معذورٌ، وتستمر الحياة.
وكم أتمنى أن أهاجر من هذه الكوابيس إلى زمن الرسول “صلى الله عليه وسلم”..
وكم أتمنى أن أرى وجه سيدنا علي ولو في الحلم.
ليس هروبا من عالم الباطل،
بل شوقا إلى عالم الحق؛
لأتزود بطاقة تساعدني على الإستمرار.
د.مصطفى محمود
ثقي إنك موهوبة وأن الله قد خصك بشيء وأنك لم تخلقي لتشبهي الملايين من أمثالك وإنما أنت جئت إلى الدنيا فى بعثه مقدسة لتكتشفي جوهرتك وتصقلينها وليثق كل واحد أن تحت مظهره العادي بذرة في مكان ما ، بذرة عبقرية عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شيء بعد ذلك ممكناً ,,!!