اختاروا كلماتكم.. كما تختارون ملابسكم.. فالكلام أيضا أناقة!"
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
طاقتنا بتستهلك في محاولتنا المستمرة اننا نظهر بصورة تمام وكويسين على عكس ما بداخلنا تماماً يعني، انك تحاول ديماً التعامل مع الناس بشكل طبيعي من غير ما يظهر على وشك اي علامات الحزن او التعب ده لانك مضطر تعمل كدة في التعاملات الرسمية او لانك بتحاول تهرب من دايرة الاسئلة البديهية.
لكل إنسان قيمة خفيّة لا تراها عيون الناس. وله قيمة ظاهرة يعرفها المجتمع المحيط. وقد تتماثل القيم أو تختلف. غير أن القيم الخفية هي الأقرب دائماً للحقيقة.
قيمتك الحقيقية هي ما أنت عليه من مبادئ وخلق وأيمان وأمانة والتزام وصدق وتعاون وعطاء وتسامح وحب.. إلخ.
اذا عظمك الناس فلا تجعل ذلك يغرك، فالناس لا يعرفون عنك كل شيء، إنهم يعرفون فقط ما تسمح لهم بمعرفته!
قد يعظمك بعض الناس لأنك ساعدتهم- مع أنك لم تساعد غيرهم!
وقد يعظمك بعض الناس- نفاقاً- لأنهم يريدون منك شيئاً!
وإذا صغّرك الناس وقللوا من شأنك، فلا تجعل ذلك يؤلمك، فكلام الناس ليس معياراً صادقاً.
قد يستصغرك البعض لأنك تتبع مبادئ أسمى من مبادئهم، فينظرون مثلاً إلى تسامحك باعتباره ضعفاً!
وقد يقلل البعض من شأنك لتتراجع حتى يرتفعوا هم على حسابك
“وأشر أنواع البشر أولئك من يريدون أن يكسرونك باسم النية الصالحة ومقصد الخير ومساعدة لم تطلب منهم ويملكون قدرة عجيبة على التبرير .. وإيجاد أسبابا واهية لإيذاء غيرهم ،أولئك لن يتعظوا أبدا بالتجاهل أو بالابتعاد عنهم بل تلزمهم وقفة قوية .. تعيدهم لحجمهم الحقيقي وتعرفهم من جديد ما هي حدودهم”
غاآدر الأماآكن التي تشعر فيها بضيق الهواآء ،
غاآدر جميع الأشخاآص اللذينّ لايشعرون إلابأنفسهم،
غاآدر كل شيء ثقيل ولمْ يحتملهُ قلبك
وكل شيء أوشك على النهاآية ساآرع بفراقه لاتختنق به .
~
كن لنفسك كل شيء .. لأنه في لحظاآت الوجع الحاآد لن يفهم أحد سبب وجعك وتفاصيل الجرح، ربما لن تقدر على البوح بكل الألم الذي تمر به .. لانه سيكون اكبر من كل الكلماآت .. في لحظاآت وجعك لن يضمد جراحك غيرك وستكون أنت طبيب نفسك
لا أستطيع أن أتقبّل من يدسّ السُمّ بالعسل، من يقول شيئًا وهو يعني شيئًا آخر، من يُقدِّم طعنته بين الكلام مُغطاة بالورود، من يبتسم ويُسقِي المُرّ بلسانه في ذات الوقت، أتغافلُ كثيرًا عن أمثالهم تساميًا وترفُّعًا، ولطالما دعوتُ الله أن يباعد بيني وبينهم كما باعد بين المشرق والمغرب
لقد كانت مواساتي لنفسي دائماً، أن الله ما أحدث لي أمراً إلا لخير، وما أشقاني إلا ليرضيني، وما أبكاني إلا لِأتلذذ بطعم الفرح، وما حرمني إلا ليعوضني، وما أخذ مني إلا ليعطيني، وما جعلني أقطع طريقاً طويلاً ومظلماً إلا ليعلمني أن الشمس تغيب وأنه من الضروري أن أحمل نوراً في قلبي.”
سأل الريح المطر:ما بال عيونك تبكي يا مطر…وما رقّ قلبك لوجعي!؟
قال المطر :وما بال عويلك يا ريح…تزمجر على مسامعي وما رقّ قلبك لحالي ولا للحزن الذي في قلبي إنفطر !؟
“سمعتُ مرةً الحوار الآتي ما بين زنجيّ صغير و أمه:
الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟
الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.
الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟
الأم: علاى إخوانك البيض يا بنيّ.
الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟
الأم: يوم تسود وجوههم خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”
إذا أقبل عليك مقبل بودِّه فسرَّك ألا يدبر عنك - فلا تنعم الإقبال عليه ، والتفتح له ، فإن الإنسان طبع ضرائب لؤم ؛ فمن شأنه أن يرحل عمن لصق به ، ويلصق بمن رحل عنه إلا من حفظ بالأدب نفسه ، وكابر طبعه ؛ فتحفظ من هذا فيك وفي غيرك .
ليستْ حياةُ المرءِ في الدنيا سِوى
حلمٍ يجرُّ وراءَه أحلاما
والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ
ظَبْيٌ يصارعُ في الوَغَى ضِرْغاما
تلكَ الشريعةُ في الحياةِ فلا ترى
إِلا نزاعاً دائماً وصِداما
"القلب محطة خفاء، وقد يُحبك أحد ويأتي لك بما لا تأبه به ولا تحتاجه ..
ولكن حين يُحبك الله يمنحك بقدر ما يتُوق قلبك له ..
ذلك حبٌّ لا يقدرُ عليه سِواه . ☁"
كيف تجعل شخص يحبك
- لا تنظر إلى الأرض أبدا وأنت تتحدث إليه - تحلى بثقة النفس - ركز في عينيه في أي حوار مهما كان - لا تتحلى باللباقة الزائدة فقد تفهم أنها ضعف شخصية . - كن رسميا بلطف وتهذيب . -لا تحرك يديك كثيرا هنا وهناك.. ولا تلتفت يمنة ويسرة وكأنك تبحث عن شيء ما . - كن مستمعا جيدا - تمتع بخفة الدم.. والعفوية .. ولا تتصنع أبدا - تعامل معه وكأنه لا يعنيك بدرجة كبيرة حتى يصبح هو من يحاول كسب ودك .…
”وإنني أذكر صورة الطريق الذي اخترته، هادئٌ لا يعرفني أحدٌ فيه، لا أُمدح ولا أُذَم، لا أسعى لأن أُحسن صورتي، ولا تضرني ظنون الخَلق ولا حتى الخلق أنفسهم، وأنا فيه لا أعبَأ بأن أثبت شيئًا لأحد.. لكنني تهت عنه! ولست راضياً عن الاتجاه الذي أسلكه الآن ولا حيلة في ذلك.”
هل يجدي نفعا ان تقول لغريق تغمره المياه: تنفس، أنت أقوى من الماء؟ دون ان تمد يدك إليه لتنقذه؟ كذلك هو الامر حين يكون احدهم في عمق معاناته بينما انت تغدق عليه عبارات التحفيز التي تستفز ألمه، إن حاجته للانصات والتفهم بصمت حينها كحاجة الغريق لليد..
ببساطة…لا احد يشعر بك