سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

تاخذُ الايام من اعمَارنَا حتى تعطينا من مواقف الحياة درسًا نكبرُ به ومن اشجار المعارف ثمرةً نتغذى بمنافعها لنكبر ونمضي .
.
.
‏تاخذ الايام من اعمارنا لتُشرق بلحظاتٍ
نعبُر بها دروبنا بكل ثقة خطوة بخطوة …
وتغرب بلحظاتٍ نتوه بها عن ذواتنا فنمضي
مُحبطين بلا رؤيه ..
‏.
.
تأخذ الايام من أعمارنا فنكبرُ مع كُلِ شروقٍ وغروبُ
مع كلِ نجاحٍ ومع كل فشل ..
نمضي مع الأيام وحسب لحظةً بعمرْ وعمرًا بلحظه ⁧‫
منال المصلوخ

لا بأس أن تتغير القلوب ، لن تضمن بقاءَك فيها للأبد ..

لا تهدر شعورك في السؤال .. لماذا تغيروا وقد حفظتُ الود؟

لن تجد الجواب ولن تروي ظمأ الخائف من الفقد ..

ألقِ عصا آلامك ، وإن استطعتَ فاكسرها ، لا تسمح لها ان تضرب ظهرك كلما اشتقتَ لمكانتك في قلوبهم ..

لا تقف على الأطلال ..

أكرِم نفسك ..

“ حِب نفسك ، عزّها ، خلّك صديقك ”

سكون

الذين يحتفظون بأكثر دعاويهم حاجة لله ..
الخجولون منه لأن عطاءه أسرع من توبتهم ..
الباكون بصمت لأن الله يعلم سره و اخفى .. الأخفى الذي يتمنون صوغه ولا يقدرون لأن الكلمات قاصرة والمعاني شائكة ..
الذين يحبون الله كثيراً بلا دليل .. الذين تخونهم أفعالهم .. و يغلبهم تقصيرهم .. العاملون بضآلة .. الطيبة قلوبهم برغم ذلك .. من ينامون على طوية سليمة و سرائر تتمنى للجميع الخير ..
الذين يتمنون قرب الله و يرونه حبل نجاتهم ..
المتوجعون من ذنوبهم .. الآملون في عفو ربهم .. الممدودة أيديهم تسأل هداه .. حتما سيتلقفهم الله بالرحمة .. سيسمع دعاويهم المغلفة بالصمت .. يغمرهم بحبه .. ينير أفئدتهم بهداه .. و يفرغ عليهم رحمته و مغفرته .. لأنه قادر سبحانه .. لأنه حليم .. لأنه غفور رؤوف رحيم ..

قيدني يا أمل

الذين يصمتون يرتفعون عن الأرض قليلاً، لا تعود أقدامهم وأجسادهم ملتصقة بها. الذين يصمتون ينسحبون من جمهرة الأرض كي يحتفوا بذاتهم. كأنَّ الاحتفاء بالذات لا يتمُّ إلا بالعزلة. كأنَّ الاحتفاء بالحياة لا يكون إلا بالصمت.
وديع سعادة

والإنسان لا يترك محبوباً إلا بمحبوب آخر يكون أحبَّ إليه منه، أو خوفاً من مكروه؛ فالحب الفاسد إنما ينصرف عن القلب بالحب الصالح، أو بالخوف من الضرر”

السكوتُ ليسَ دائماً علامة الرضا، إنّهُ أحياناً علامة الخيبة، علامة الإحباط الذي لا ينفعُ معهُ أي حديثٍ عن أي شيء، إنهُ علامة انتهاء مخزون الأمل، السكوت أحياناً هو علامة الصدمة التي قتلت شيئاً بداخل الإنسان .. شيئاً لا يُمكن أن يحيى مرّةً أُخرى .. السّكوت هو نهاية الأحداث، انتهاء وقت المُبررات .. لا شيءَ يُحكى، صدّقني لو دخلت إلى نفس ذلك الإنسان الذي أطبق السكوت على صدره .. ستجد أنهُ فعلاً .. لا شيء يُحكى !*
خليل العواودة

كنت أحب الحياة كعشيقة تخدعني بزينتها الكاذبة و زينتها الصادقة، فأصبحت أحبها كزوجة أعرف عيوبها وتعرف عيوبي. و لا أجهل ما تُبديه من زينة و ما تخفيه من قبح و دمامة.”

“الحب مرض .. والزواج صحه ..
والمرض والصحه لا يلتقيان !!.”

‏" وفي النهاية ، تختار التخلي عن أكثر الأشياء التي أردّتها..ليس لأنك جبان ،
بل لأنك ولأول مرة اخترت أن لا تكون جبانًا"

- جود سماقية

‏"وفي يوم ما.. سيراودني الموت عن نفسي وأقبل.. وستحصل المعجزة ويلتقي المخلوق أخيراً بخالقه.. وسيستقطع هذا الإله العظيم من وقته ليتكلم معي أنا المخلوق الضعيف..
أتمنى - حينئذ- أن تكون لدي القدرة أن أجثو على ركبتي وأقول له.. "سامحني يا الله.. إنني كنت عبداً جهولا"..
الكاتب ديك الجن

أحبّ أصدقائي المقرّبين، لكنني كلما تمعّنت بالأمرِ أكثر لا أحد يفهمني كما أريد، ولا أحد كان بجانبي في وقت حزني، كنت وحيدًا في أشد لحظاتي بؤسًا، وأعمقها حزنًا، أدركت أنني أسرد لهم حزني كمن يقصص لهم ماضيًا مات وانتهى. كل الوحشة والاضطراب عشتهما وحدي، لم يُمسك بيدي أحد ولم ينتشلني من خيبتي صديق، أنا من انتشلني من الوجع والخيبة، والهلع والخوف، أنا من يدرك مدى حزني الحقيقي .. أحب أصدقائي المقرّبين؛ لأني أسرد لهم حزني كمن يقصص لهم ماضيًا مات وانتهى، أما الشعور، فالشعور كله لي أنا.”
— غادة الصالح.

أوّل الغضب جنون وآخره ندم.

الحقائق المغطاة بأغطية الكذب موضوعة أبدا على نار تتقد من عزائم المصلحين ونفوس الحكماء وقلوب الأحرار .. فلا تزال تغلي كلما طال بها العهد حتى تتفجر من أغطيتها .. فإذا الزور قد طاح به ما انكفأ عليه .. وكان ذلك من سنة الله في إصلاح الناس ؛ وكان من سنة الله كذلك أن تجد الناس ينافقون جميعا .. إلا مصلحا أو حكيما أو رجلا حر النفس”

مصطفى صادق الرافعي

حافظ على الجزء التافه في شخصيتك، الجزء الذي يجعلك تضحك بلا سبب وترقص بلا سبب وتبكي بلا سبب وتصرخ بلا سبب وتحب بلا سبب وتكره بلا سبب.”

إن مَشَيْتَ على شارعٍ لا يُؤَدِّي إلى هاويةْ
قُلْ لمن يجمعون القمامةَ : شكراً!
إن رجعتَ إلى البيت حيّاً، كما ترجع القافيةْ
بلا خَلَلٍ، قُلْ لنفسك : شكراً!
إن توقَّعْتَ شيئاً وخانك حَدْسُك , فاذهبْ غداً
لترى أَين كُنْتَ، وقُلْ للفراشة: شكراً!
إن صرختَ بكُلِّ قواك ، وردَّ عليك الصدى
((مَنْ هناك؟)) فقل للهويّة : شكراً!
إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعَكْ
وفرحتَ بها, قل لقلبك: شكراً!
إن نهضت صباحاً , ولم تجد الآخرين مَعَكْ
يفركون جُفُونَكَ ,قل للبصيرة:شكراً!
إن تَذَكَّرْتَ حرفاً من اُسمكَ واُسمِ بلادكَ,
كُنْ وَلَداً طيِّباً!
ليقول لك الربُّ: شكراً!

محمود درويش

معظم كوارث الدنيا سببها أننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء

إن الوفاء على الكريم فريضة ***** واللؤم مقرون بذي الإخلاف
وترى الكريم لمن يعاشر منصفا ***** وترى اللئيم مجانب الإنصاف

فالحياة حياة ، وكل منها تشبه الأخري ، وكل شخص يسعي لإرضاء نفسه وأما الشدائد فتأتي تأتي وحدها وهو يرضي نفسه بالكتب ، وغيره يرضيها بالحب ، أما مصيبته فتتمثل في مرضه كما تتمثل عند الأخرين في الفقر أو في الطرد، كلنا نعبر من شاطئ إلي آخر سائرين ، حياتنا علي حبل دقيق ولكل منا نهاية معروفه ، نهايه يتفق معها الجميع”

— نجيب محفوظ

جبران خليل جبران

الأماكن مثل البشر ؛ بإمكانك أن تتعرف عليها و تصاحب الكثير منها ، بعضها تفرضها عليك ظروف عملك و سكنك و بعضها تسعى أنت بحثا عنها ، و لكن فى النهاية تتقلص علاقاتك بها و تبقى فقط على المقربين منك من الأصدقاء و الأماكن المحببة لكم و التى تجمعكم سويا !
رضاالبارسى

‏قال معشوق لعاشق :
لقد طوفت في الكثير من المدن، فأيها أعجبك أكثر ؟
قال العاشق:
تلك التي فيها من اختطف قلبي ..

- جلال الدين الرومي

‏قُل لمن يحمل همًا
إن همك لن يدوم
مثلما تُفنى السعادة
هكذا تُفنى الهموم

جبران خليل جبران

‏يقول علي بن أبي طالب :
قلب الطفل كالأرض الخالية ، ما أُلقي فيها من شيء قبلته
وإنما كان كذلك ؛ لأنّ الصغير أفرغ قلبًا ، وأقل شغلاً، وأيسر تبّذلاً ، وأكثر تواضعًا .

* فلننظر حالنا ماذا نودِعُ في قلوبِ صغارِنا ؟
وماذا نُرِيهِم؟
وماذا نُسمِعُهُم؟

‏لا نحتاج سوى الرأفة ببعضنا البعض،
الرأفة في الحديث، في الفعل، في التمسُّك،
وحتى في التخلي.

- أحمد خالد توفيق

‏عش حياتك وأسعد نفسك واستمتع بوقتك فهناك أشياء حلها عند الله، لا ترهق نفسك بالتفكير و الله عنده حسن التدبير.

‏القُرآن ..
ضبط مشيتنا.."ولاتمشِ في الأرض مرحا"
ضبط صوتنا.."واغضض من صوتك"
ضبط نظراتنا.."ولا تمدنَّ عينيك"
ضبط سمعنا.."ولاتجسسوا"
ضبط طعامنا.."ولا تسرفوا"
ضبط ألفاظنا.."وقولوا للناس حسنا"
ضبط مجالسنا.."ولايغتب بعضكم بعضا"

القرآن كفيل أن يضبط حياتك
ويحقق لك السعادة

‏في الحياة نعمتين : الكتب والأصدقاء
وعلى المرء أن يمتلك هذين الشيئين على نحو مختلف
أكبر عدد من الكتب وقِلّة من الأصدقاء.

"إليف شافاق"

كُونوا غُرباء مُنذ البداية لا تقتربوا من سور الأصدقاء لكن أن تعودوا غُرباء بعد الصداقة هذا شيء ثقيل .. وأي قلب يستطيع !؟
- أطياف الماضي

‏قال الحكماء :

الخيانة : نهاية
التسامح : بداية
الصبر: مفتاح الفرج
الغضب : مفتاح الجنون
الكراهية : فشل القلب
الصدق : مفتاح القلوب
البخل : حفظ المال للصوص
الظلم : ظلمات يوم القيامة
التشاؤم: نقص في الايمان بالله
الخوف : غرق في بركة بدون ماء
الرحمة: من صفات الله التي أهداها للبشر.