سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

‏"كنت دائماً خارج السرب، لا أحد يعرف مايدور في خلدي لا أتعمق مع أحد كأنما لي قضية أخرى و أرض أخرى و حرب لا تعني الجميع.“

‏"في النهايـة كل شيء يصبح على ما يُرام مهما غابت عنك تلك الفكرة لاتنساها كل شيء يمضي وكل شيء سوف يُصبح على ما يُرام وستعلم جيداً أنها ليست المرة الأولى لك في الحزن ولن تكون الأخيرة ولكن في كل مرة ظننت أنك لن تستطيع الإستمرار إستمريت وكل مرة شعرت بالغرق نجوت فالحمدلله دائما وابدا

تجاهل كل شيء يزعجك ، فأيامك لا تُعوض .

‏الحياة ياصديقي شيء جدي أكثر مما يتصور الناس؛ ومن يريد أن يحيا عليه أن يغامر كثيرا، أن يكون شجاعا.
- عبد الرحمن منيف

‏الصدق والأمانة والحب والأخلاق والعفو كلها مفاهيم مجردة لا يمكن فهمها ان لم تكن في قالب حي ( المواقف والأفعال والسلوك).

فالله عز وجل علمنا العفة من قصة يوسف، والصبر من قصة أيوب، والثبات من قصة نوح، وتعلمنا أن أمانة التجار وأخلاقهم أدخلت أندونيسيا الاسلام.

صدقوا فقط السلوك !

‏قد تتآلف روحك مع من لا تجمعك فيهم قوة في الصُحبة، فتحمل لهم طيب الشعور رُغم سطحية علاقتك بهم، وقِلّة اللقاء، وتأنس للحديث إليهم وكأنك تعرفهم منذُ سنين، وتجد للضحك والمرح معهم شكلاً آخر.. ففي الحديث "الأرواحُ جنودٌ مجنّدة."

‏"شكراً لأنك تركتني في الوقت الذي كنت فيه بحاجة إليك، شكراً لأنك تركتني أتعلَّم كيف أتحمّل الوجع ، وكيف أكون جيشاً أنا فيه القائد والمحارب في آنٍ واحد، شكراً لأنك عندما خذلتني علمتني أن الله هو الملجأ وهو الأمان ، هو الذي لا يخذلنا أبداً، ففي كل خذلان منك كنت أتقرب إلى الله أكثر."

‏"أحبّ الرضا. دائماً أحرص أن أكون راضياً، أخاف أن ينظر الله إلى قلبي ويراني في موضع سخط، لذلك أحب تعزيز شُعور الرضا في قلبي مهما يحصل، ومايحصل دائماً إلا الخير؛ كلّ الخير."

‏لتكن حياتك كلها أملا جميلا طيبا
ولتملأ الأحلام نفسك في الكهولة والصّبا
مثل الكواكب في السماء وكالأزاهر في الربى

"إيليا أبو ماضي"

‏احتاج عُزلة وسط كوخ بمكان هادئ تسكنه النجوم والجو البارد والممطر مع قهوة وكتاب وسفر، بعيدًا كُل البعد عن ضجيج العالم ، مكان لايتسلل إليه أي صُوت أو حركة ، هُناك حيث الليل الطويل والهُدوء والنجوم وأنا

‏واجعلْ حياتك دوحاً مُزهرًا نضِرًا
في عُزلة الغابِ ينمو ثُمّ ينعدمُ
واجعل لياليك أحلامًا مُغَرِّدةً
إنَّ الحياة وما تدوي به حُلُمُ

"الشابي"

‏نفسياً ..!
أكثر الأشخاص لفتاً للإنتباه ، إما لسبب جمالهم او ذوقهم او شخصياتهم الفريدة ،
هم من يواجهون أكبر عدد من الأعداء بسبب الغيرة التي يسببها ذلك البروز وسط الآخرين ..!

‏هل حدث وأن اخترت عدم الرّد على إساءة ما، لأنك مدرك أن الرّد الصحيح على صاحبها سيتسبب في أَذًى له، أكبر بكثير مما تسببت به إساءته؟ وأنّك قد تتحمّل ما قال، لكنّه لن يتحمّل ما كنت ستقوله؟

حدث ذلك؟ إذن هل فكّرت أن البعض قد اختاروا الصمت في نقاشهم معك لنفس السبب؟

‏لو انكسرت اسجد لله وقل:يا جبار اجبرني
لو ظُلِمت اسجد وقل:يا حق انصرني
لو احترت اسجد وقل:يا بصير أرشدني
وإذا أراد قلبك الحب
لن تجد أحدا جديرا به سوى الله
وإن اشتقت لحنان
لن تجد أحن من حضن الأرض وأنت ساجد
وإن ضاقت بك الدنيا ولم تجد صاحبا
فاعلم أن الله أقرب إليك مما تتخيل.

قال إني أتألم
فقال تعالى:
﴿لا تقنطوا من رحمة الله﴾
قال ليس عندي أحد
فقال تعالى:
﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾
قال أعطني أملاً يا رب
فقال تعالى:
﴿إن مع العسر يسرا﴾
قال كيف لأحلامي أن تتحقق
فقال تعالى:
﴿أدعوني أستجب لكم﴾
قد يتجاهلك العالم وتُسانِدك آية ❤

ونحنُ اقربُ إليه من حبلِ الوريد)
حبل وريدك هذا المنغرز في احشاءِ دماغك
الله اقرب منہ إليك ، الله في اعماقك يرى
دموعك ولا يخفى عليہ همك ووجعك يسمع
همس قلبك الخفي الذي تخشى ان تبوح بہ
لاحد ، لك ان تتخيل هذا القُرب ؟

لهؤلاء الرفقاء الصالحون ..
من يؤنسون الرحلة في الطرق مهما طالت
للذين وجدوا الطريق وفقدوا الرفيق ..
والذين ضلوا الطريق وضيعتهم المواعيد
والذين لازالوا يبحثون عن شيء أي شيء
يساعدهم على النجاة ..
لهؤلاء الذين يسهرون آخر الليل يفتشون
عن المعاني التي تربطهم بتلك الحياة…
هنا من يبحث معكم .. ✋

‏من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً
وسوف يرى الدنيا أياما يداولها الله بين الناس
الأغنياء يصبحون فقراء والفقراء ينقلبون أغنياء

ضعفاء الأمس أقوياء اليوم وحكام الأمس مشردو اليوم
والغالبون مغلوبون
والفلك دوار والحياة لا تقف والحوادث لا تكف
والحزن لايستمر والفرح لايدوم

‏إن الله وحدهُ يعلم أنني رضيت بما كُتب لي حين لم يكن الرضا سهلًا، حين أوصدت كل الأبواب، وحين لهى الآخرون عني، رضيت دون أن أملك شيئًا سوى ايماني بأنه أرحمُ عليّ من والديّ.

المبالغة في تقدير الناس وإظهار الاحترام لهم ، قد تكون دلالة على الثقة المهزوزة والشخصية الضعيفة”

“كل شخصية فيها امتياز , فيها جانب تفوق , , فيها استعداد لشئ فيها بذرة عبقرية , ولكن هذه البذرة لا يفطن لها صاحبها ولا يكتشفها ولا يدركها فتضيع عليه , ويخيل له انه انسان عادي”

يتحبب إليك وهو عنك غني، وتتمقت إليه وأنت فقير، إن تأخرت قربك، وإن توانيت عاتبك، ما آثر عليك من المخلوقات شيئا، وأنت تؤثر عليه كل شيء، فنكّس رأس الندم، قبل العتاب، فمالك عن هذا جواب.

إذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره جواد بما عنده زاهد فيما عند غيره محتملاً لأذى غيره وإن أراد به شراً عكس ذلك عليه”

إذا زكاك المزكون.. وأثنى عليك المثنون.. فإنما هم إلى جميل ستر الله ينظرون.

يقول ابن الجوزي رحمه الله

اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: ” وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس “ فتارة فقر ، وتارة غنى، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي , فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل فإنه :” إن استغنى زانته، وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه، وإن ابتلى حملته، ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه
لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير والتقوى أصل السلامة حارس لا ينام
والمنكر من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً.
ولازم التقوى في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة، وفي المرض إلا العافية.

يقول ابن الجوزي:"كنت في زمن الصبا آخذ معي أرغفة يابسة فأخرج في طلب الحديث وأقعد على نهر عيسى في بغداد فلا أقدر على أكلها إلا عند الماء، فكلما أكلت لقمة شربت عليها، وعين همتي لا ترى إلا لذة تحصيل للعلم، فأثمر ذلك عندي أني عُرفت بكثرة سماعي لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم - وأحواله وآدابه، وأحوال أصحابه وتابعيهم"

‏كم من قلب منكوس وصاحبه ﻻيشعر؟