سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

العمر يتسلل يوماً فيوماً ولا نشعر به، ولكن متى فارقنا من نحبهم نبّه القلب فينا بغتة معنى الزمن الراحل، فكان من الفراق على نفوسنا انفجار كتطاير عدة سنين من الحياة..!

أنصت إلى الناي يحكي حكايته
ومن ألم الفراق يبث شكايته
مذ قطعت من الغاب، والرجال والنساء لأنيني يبكون
أريد صدراً مِزَقاً مِزَقاً برَّحه الفراق
لأبوح له بألم الاشتياق
فكل من قطع عن أصله
دائماً يحن إلى زمان وصله
وهكذا غدوت مطرباً في المحافل
أشدو للسعداء، وأنوح للبائسين
وكلٌ يظن أنني له رفيق
ولكن أياً منهم (السعداء والبائسين) لم يدرك حقيقة ما أنا فيه
لم يكن سري بعيداً عن نواحي، ولكن
أين هي الأذن الواعية، والعين المبصرة؟
فالجسم مشتبك بالروح، والروح متغلغلة في الجسم
ولكن أنى لإنسان أن يبصر تلك الروح؟
أنين الناي نار لا هواء
فلا كان من لم تضطرب في قلبه النار
نار الناي هي سورة الخمر، وحميا العشق
وهكذا كان الناي صديق من بان
وهكذا مزقت ألحانه الحجب عن أعيننا
فمن رأى مثل الناي سماً وترياقاً؟
ومن رأى مثل الناي خليلاً مشتاقاً؟
إنه يقص علينا حكايات الطريق التي خضبتها الدماء
ويروي لنا أحاديث عشق المجنون
الحكمة التي يرويها، محرمة على الذين لا يعقلون،
إذ لا يشتري عذب الحديث غير الأذن الواعية '

تأكد بأنك عندما تعمل خيرًا، وتُلقيه بحرًا، ستجرفه الأمواج إلى شاطئك مجددًا ولو بعد حين، فافعل الخير وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فَهُم أهله، وإن وقع في غير أهلِه فأنت أهله، فلا يخدعوك بقولهم: خيرًا تعمل شرًا تلقَ، ولكن قل: خيرًا تعمل أجرًا تلقَ، قد ينسى الناس ولكن الله لا ينسى،

زاد الرحيل

لا تقعد حزيناً بصحبة المعشوق
لا تجالس سوى ذوي القلوب الحنونة والوديعة
عندما تدخل البستان، لا تتجه صوب الأشواك
لا تجاور سوى الورود، وأزهار الياسمين والنسرين

EBQP_YeXoAAdDiP.jpg

‏الذين علّموك السير بشجاعة، قد يُغادرونك في منتصف الطريق -كثيراً من الأحيان مُجبرين- ووقتها ستعلم بأن أمانك كله كان لأنهم بجانبك، وبأنك الآن خائفاً.

“‏وفي ظل هذا التيه.. نلجأ لله تارة، وللمحبوب تارة أخرى، باحثين عن الوجود والمعنى..
عن صوت يهدىء روع قلوبنا .. يقول لنا أننا سنكون بخير..”

لا ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها و لا المرئيات بقشورها بل بلبابها ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم
لا و لا الدين بما تظهره المعابد و تبينه الطقوس و التقاليد بل بما يختبىء في النفوس و يتجوهر بالنيات
لا و لا الفن بما تسمعه بأذنيك من نبرات و خفضات أغنية
أو من رنات أجراس الكلام في قصيدة أو بما تبصره بعينيك من خطوط وألوان صورة
بل الفن بتلك المسافات الصامتة المرتعشة التي تجيئ بين النبرات و الخفضات في الأغنية
وبما يتسرب إليك بواسطة القصيدة مما بقي ساكنا هادئا مستوحشا في روح الشاعر
و بما توحيه إليك الصورة فترى و أنت محدق إليها ما هو أبعد و أجمل منها
لا يا أخي ليست الأيام و الليالي بظواهرها
و أنا، أنا السائر في موكب الأيام و الليالي لست بهذا الكلام الذي أطرحه عليك
إلا بقدر ما يحمله إليك الكلام من طويتي الساكنة
إذن لا تحسبني جاهلا قبل أن تفحص ذاتي الخفية
ولا تتوهمني عبقريا قبل أن تجردني من ذاتي المقتبسة
لا تقل هو بخيل قابض الكف
قبل أن ترى قلبي أو هو كريم الجود
قبل أن تعرف الواعز إلى إكرامي و جودي
لا تدعني محبا حتى يتجلى لك حبي بكل ما فيه من النور و النار
ولا تعدني خليا حتى تلمس جراحي الدامية.

أطِع من أحسَن إليك،
فإن لم تُطعه فلا تعصِ لهُ أمرًا،
فإن لم تطعه وعصيت له أمرًا فلا تأكُل من رِزقه،
فإن لم تُطعه وعصيتَ له أمرًا واكلتَ من رزقهِ فلا تسكن داره،
فإن لم تطعه وعصيت له أمرا وأكلت من رزقه وسكنت داره، فأعدّ لهُ جوابًا وليكُن صوابًا.

الْعِيدُ أَقْبَلَ فِي ثَوْبٍ مِـنَ الآسِ *** تَاجٌ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ مَحْضِ أَلْمَاسِ
يَتِيـهُ فِي حُلَلٍ خَضْرَاءَ زَاهِـرَةً *** كَرَوْضَةٍ أَثْمَرَتْ مِـنْ كُلِّ أَجْنَاسِ
وَبَسْمَةُ الْعِيدِ فِيهَا الْـوَرْدُ مُنْتَشِرٌ *** وَالزَّهْـرُ مُزْدَهِـرٌ يُلْقِي بِأَنْفَاسِ
تَرَاقَصَتْ كَلِمَاتُ الشِّعْرِ مِنْ فَرَحٍ *** وَالطَّيْرُ غَنَّى فَأَشْجَى كُلَّ إِحْسَاسِ
وَهَلَّ عِيدُ الْهَنَـا فِي طَيِّـهِ نِعَمٌ *** وَالْبِشْرُ مِنْ حَوْلِـهِ يَبْدُوْ كَحُرَّاسِ
وَالْكَوْنُ شَعَّ سَنًا فِي كُـلِّ نَاحِيَةٍ *** وَخِنْزَبُ الشَّرِّ لَمْ يَنْفُثْ بِوَسْوَاسِ

‏لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، و مطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة.

‏على رغم التصعلك والتّسول، فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها !

«أهلا بالعيد هلَّ وجانا.. والدنيا سعيده وفرحانه.. يا جمال العيد وتهاني العيد.. نقول مبروك للي معانا.. أهلا بالعيد وليالي العيد والنسمة الحلوه النشوانه.. وأيادي تصافح وتهني وتشارك بالفرحه معانا.. يا جمال العيد وتهاني العيد.. نقول مبروك للي معانا».

‏مكانك من قلبي هو القلب كلّه
فليس لشيء فيه غيرك موضع!
وحطّتك روحي بين جلدي وأعظمي
فكيف تراني إن فقدتك أصنع؟!

كلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ! “إنْ لم يكنِ البحرَ فلا تنتظرِ اللُّؤْلُؤْ, وإن لم يَكُنِ النجم فلا تنتظرِ الشُّعاع, وإن لم تكنْ شَجَرَةُ الْوَرْدِ فلا تنتظرِ الْوَرْدَ, وإن لم يكن الكاتب البيانيُّ فلا تنتظر الأدب.”
وحي القلم, مصطفى صادق الرافعي.

‏إن الغرابة ليست بعيب، ولكن المألوف هو المَعِيب إن قصر عن الغرض المطلوب.

‏في حوار الحاجب أبي عامر المنصور مع زوجته الجديدة ذات الحسب والنسب، لمّا عاتبته لقضائه الليل كلّه مع زوجته الأولى ذات الأصول المتواضعة..

قال لها ما معناه "إن أباك صاهرني لأنني حاكم، وأنت تحبينني لنفس السبب..أما هي فقد أحبّتني عندما لم أكن شيئا مذكورا"

وهذا من أبلغ الحب وأصدقه.

‏"نقول وداعا ً:
عندما يقتصر خيرهم على البدايات
عندما يضمُر كل شعور بمجرد الإمتلاك
عندما يكون الفارق الزمني بين رسائلنا وردهم عليها
كافياً لقراءةِ كتاب
عندما تشعر انك مطالب دائما بأن تكون اول من يبدأ بالحديث
من لم يهتم لأمرك لم يعرف نبل وصدق مشاعرك
فأكرم نفسك عنه"

‏السعادة لا‌ تحتاج إلى استحالا‌ت كبيرة، أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق !

‏"لا شيء يَعودُ كالسابق "

احفظ هذه العِبَارة جيداً قبل أنْ تكَسِر شيئاً جميلاً
وتذكر جيداً حتى وإن عادت المياه إلى مجاريها
ففي الغالب لا تعود صالحةً للشرب،
فقد ينكسر في النفس شيء لا يجبره ألف اعتذار ..

وكما قيل:
حتى وإن اعتذرت الريح سيبقى الغصن مكسوراً !

‏"يبتليك الله ، لأنه يُحبك ، لأنه يرآك تبتعد عنه ، يبتليك ليُقربك له ، كي تدعوه ، و تبكي ، و تُردد يا رب سامحني ، ان تعترف بذنوبك له ، الله لا يُريدك ان تحزن ، حاشاه ان يقدر على عبِده الألم ، انهُ يختبرك ، يُقربك ، يُدرسك ، ثُم يُفاجئك بـ فرحٍ و فرجٍ لم يكُن بالحسبان."

يقولون : ماشِ الدهر من حيثُ ما مشى
فكيف بماشٍ يستقيم وأظلعُ ؟!
وما واثقٌ بالدهر إلا كراقدٍ
على فضْل ثوْبِ الظّلّ وَالظلُّ يُسرِعُ
وَقالُوا : تَعَلّلْ ! إنّما العَيشُ نوْمةٌ
تُقضَى ويمضي طارق الهمّ أجمعُ
ولو كان نوماً ساكناً لحمدتُهُ
وَلَكِنّهُ نَوْمٌ مَرُوعٌ مُفَزِّعُ
.

كنتُ أسأل نفسي لماذا لا تصلك رسائلي؟
فعلمتُ أن حدودي الأرض !!
وإني حين أُخاطبك ، أُخاطب السماء

يا أخي لا تستدل على حقيقة امرىء بما بان منه .. ولا تتخذ قول امرىء او عملا من اعماله عنوانا لطويته .. فرب من تستهجله لثقل في لسانه وركاكة في لهجته كان وجدانه منهاجاً للفطن وقلبه مهبطاً للوحي و رب من تحترقه لدمامة في وجهه وخساسة في عيشه كان في الارض هبة من هبات السماء وفي الناس نفحة من نفحات الله

افعل بي ما تشاء فلست بقادر على مس حقيقتي. اهرق دمي و احرق جسدي فلن تؤلم نفسي و لن تميتها. كبل يدي و رجلي بالقيود، و انزل بي الى ظلمة السجون، فانك لا تقوى على اسر فكرتي، لانها حرة كالنسيم السائر في فضاء لا حد له ولا مدى.

انت اخي و انا احبك و المحبة هي العدل باسمى ظواهره فان لم اكن عادلا بمحبتي لك في كل المواطن كنت مراوغا ساترا بشاعة الانانية بثوب المحبة البهي

إن الحزن لا يغير العالم.. الحزن هو قبولنا البائس للأشياء.. ما يغيره حقا هو الغضب..”

‏بُكاء السحابِ وحُرقَةُ الشمس، عمادُ الدنيا.
إن لم تكن تلك الحرقة، وذلك البكاء،
متى كانت تعمُر هذه الفصول الأربعة!

حين تصرخ من “ قسوة الظلم” فلا تسمع سوى صدى صوتك.!
وتتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين ,وتنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر
‘فاعلم أنك تملك سهامًا نافذة .. يغفل عنها الظالمون ولا يغفل عنها رب الظالمين .!
تنطلق من قوس “دعائك” لحظة أن تصدح بهتاف .. ( يآإرب )

خالد أبو شادي