سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

“أضحكي لو يمتلي صدرك طعون
وغمضي عيونك وداري غصتك
ماهي نهاية قصتك لو يرحلون
هذي نهاية دورهم في قصتك”
— بدر بن عبدالمحسن

إنني أرد على اﻹهانة رداً فيه سماحة ، فيكفيني أن يشعر المسيء و أن يدرك أنني كنت سمحاً كريماً، حتى أحس انني انتقمت منه.

بالأخير تكتشف أن سنَّة الحياة تقول: كل الأشيا مصيرها تنتهي، حتى ذاك اللي قال لك بيوم : "ببقى معاك للأبد" كان الأبد أطول من أن يبقى .

بيدك تخلي غلاك وبيدك تشيله .. هذه أطباع المحبه وأنت خابرها

لا تنسَ أن تكون ليّـنًا، تَنَـازل متى ما شعرت أن لا شيء تخسره وأنّ الفائدة أكبـر.
إن الذين يعدّون التنازل في الحياة ضعفًا يعيشون حياة معقّدة للغاية مع ذواتهم، ليس لشيء إلا لأنهم لم يتركوا مساحـة -ولو بسيطة- للآخرين!
على الأغلب يفكّرون في الانتصار لهم فحسب، لأنهم حتى في المواقف العابـرة مع من يحبّون ومع من يستحق لم يأتِ على بالهم: أتنازل لبقـاء شيءٍ أكبر من هذا الموقف/أتنازل لأن إصراري ليس جيدًا في كل حال/أتنازل لليـونة قلبـي وقلب الطرف الآخر.

لا تفكّـر أبدًا -فيما عدا حدود الله- أن التنازل هزيـمة، أحيانًا هو برهان رُقيّـك وخُلقك وروحك الواسـعة.
لو أننا نتناول الحياة دائمًا على محمل التمسّك بكل شيء فيها لغصصنا بها مرّات ومرّات.
لكنها الحيـاة مابين مـدٍّ وجـزر، الرابح فيها المتذكّـر أنّ الباقي ما كان لله، لا ما انتصرنا فيه لأنفسنا، والحصيف الذي يفكّر في المواقف ويخفي فيها نيّـة طيبة ويبتسم ويمضـي منها متنازلًا كاسبًا نفسـه قبل الطرف الآخر.

لسنـا مع الآخريـن في معركة، إننا ضمـن حياة مشتركة، ولم نُخلق لنوجِـد لنا أعداء خُلقنا لنسيـر إلى الله كما يحب ويرضى ونراعيه في شأننا كلّه.

من درر الأستاذة/ أناهيد السميري حفظها الله :
:: اعتنو بالتسبيح،لأنه يطهر القلب من سوء الظن بالله.
:: لاتغادر الآية ! الا وأنت تسأل نفسك ماذا زادتني إيمانا وماذا زادتني في الاستعداد للقاء الله.
:: يحبس عنا الحاجات لينشئ منا العبادات إنه الحكيم سبحانه.
:: لاتطمئن لما تملك من أسباب.. وأظهر فقرك.. فأنت لا تستطيع أن تصل لحاجتك ،وتبلغ مرادك إلا بحول الله وقوته.
:: ازرع الخير ستحصده … ولوكنت في قبرك !.
:: من البلاء أن لاتشعر بالبلاء !! كل ماكان قلبك أصفى كان شعورك بالبلاء أقوى.
:: كيف تقول نعم الوكيل وأنت تعلم أنه عليم، رحيم، ودود، يحب عباده وعباده يحبونه ثم تقلق !!.
:: إذا أردت أن تعلم كيف يرضى الله عنك.. افهم ماهو الربح الحقيقي ؟ هو أن تأتي لك المواسم وتعرف كيف تنتفع بها.
:: سبب مضاعفة الأجور ذكر الله.
:: كلما زدت عبادة وطاعة أدبك’الله’ بسرعة وجاء التأديب بسرعة .. و دل ذلك على قربك من الله.
:: اعلم أن التقوى بعيدة عن أهل الجدل.. لذلك منعت في الحج من الجدل ليخلو قلبك للتقوى.
:: عبادة انتظار الفرج_ تدل على حسن ظنك بالملك.
:: ذو الهمة العالية يبحث عن ثناء الله لا ثناء الناس.
:: الدنيا جبلت على كدر حتى لذائذها متقطعة .. والجنة ليس لأهلها وقت خالي من اللذة.
:: لاتشتكي ضعف ذاكرة، ولا تشتكي من ضيق وقت، فوالله الذي لا إله إلا هو كلما زاد وردك من القران زادت بركة وقتك.

اشكروا حتى لا تصبح النعم ذكريات سابقة !

من يمد عينيه إلى مامتع به غيره من الدنيا، هو كمن يأتي بسهم مسموم؛ فيطعن به فؤاده، وذلك أن النتيجة التي توصله إليها نظرته هي أن لا يشكر نعم رب العالمين عليه؛ بل هو لن يراها، ولابد لكي يشكرها أن يراها!
ولهذا أمرنا أن ننظر إلى من هو دوننا، فذلك أجدر أن لانزدري نعم الله علينا!

الشاكر الحقيقي هو الصادق في النظر إلى نعم الله؛
فيرى في جدران بيته أن أحاطت به فسترته نعمة!
ويرى في كأس الماء الذي يشربه نعمة،
ويرى في الأهل والإخوان والأرحام نعمة،
ويرى في الأنس نعمة،
فهاهم الناس حوله مشتتون؛ لا منازل تؤويهم، ولا اجتماعات تؤنسهم، ولا إطعام من جوع، ولا أمان من خوف!

الشاكر الحقيقي لا ينتظر أن تصبح النعم ذكريات سابقة لكي يتفطن لخطورة الشكر!

*أناهيد

من المؤسف أن البعض يطلب السعادة من بشر ومن المحزن أن البعض يريد السعادة وهو يعصي خالقها !
السعادة ليست بعيده وليست حلم صعب المنال وليست شيء مستحيل !
هي موجوده بداخل كل منا ولكن نادراً ما نراها تعمى أبصارنا عنها ونبحث بعيداً ونتعب كثيراً نتألم طويلاً...
من المؤسف أن البعض يطلب السعادة من بشر ومن المحزن أن البعض يريد السعادة وهو يعصي خالقها !

السعادة ليست بعيده وليست حلم صعب المنال وليست شيء مستحيل !

هي موجوده بداخل كل منا ولكن نادراً ما نراها تعمى أبصارنا عنها ونبحث بعيداً ونتعب كثيراً نتألم طويلاً لبحثنا عنها ولا نعلم اننا نبحث بالمكان الخاطئ .. وإننا لو علمنا لكلفنا على نفسنا عناء البحث !

أستشعر النعم من حولك وكل الاشياء الجيدة في حياتك ابداء يومك بنية حسنة قل سيكون يومي جميلاً رغماً عن الظروف ،،

أبتسم كثيراً و تغافل عن كل ما يزعجك وضع تبريرات لكل ما يحدث حولك أحسن الظن بالناس وبخالقك ,,

لا تقل أنك صاحب حظ سيء لمجرد موقف مزعج بدلاً من أن تنزعج فكر بأنه ربما كان خيراً لك وربما خبئ الله لك في اقدارك شيئاً أجمل !

خذ الأمور بهدوء وأدعو الله كثيراً ، جد لك مخرجاً من بين الزحام أصنع لنفسك اجواءك الملائمة أستمتع بكل ما يحدث لك ، خذ الأمور بعفويه ولا تكن متزمتاً متشائماً ستجد السعادة في كل مكان و لا تربط سعادتك بأحد ولا تبحث عنها بعيداً فأنها خلقت بداخلك !

Shafag_

كن عفوي هي دنيا ، كبرنا وكبر معنا كل شيء ورحل بعض الأصحاب ، وفقدنا بعض أحلامنا ، كل إنسان يحمل بداخله الكثير ، وكل شخص له ظروف وإن غاب عنك ! ليس بالمعنى أنه لا يريدك ربما ما زال يذكرك في صباحاته ويجدك بين حروفه دائماً ، لذا كن عفوياً وربما لا تمثل لأحدهم سوى - عابر - فليس كل من نحب سيحبنا بقدر ما أحببناه !
أترك بتفكيرك أثر طيب - ليرتاح ذاتك

‏لا يهم حقيقةً إذا كنت تعتقد في لبّ قلبك أنك أحببت شخصٌ ما أم لا، المهم هوَ ؛ هل أحسنت معاملته؟ فلا فائدة من حبّك لشخص مادمت تسيء معاملته، أو سبق لك أن جرحته.

“أي علاقة حب لا توفر السلام النفسي ,,هي دمار و شقاء .. و هذا ليس حٌبا بل وهما كبيرا ,,الحب الحقيقى : سلام .. عطاء .. صدق .. مشاعر تدفعك دائماً للأمام لكل خير و لكل رحمة و ود”

“مستوى تفكيرك مرهونٌ دائمًا
بمن تُخالط ومن تتبادل معهم أحاديثك اليومية
التي تُغذي بها ألفاظك و عباراتك عند كل حوار
لذا حاول أن تختار من لا يجعلونك تخجل
عند طرح أفكارك أمام الآخرين
وتُجنبك الوقوع في مواقف مُحرجة
تُظهرك بصورة سيئة ومستوى مُتدني”
— رفيقة الجزائرية

فى ألفاظك إعرف نفسك !
الألفاظ لها ميزان .
ثمة لفظ قد يكسبك العالم لكن .. تخسر نفسك !
ثمة لفظ قد يفقدك العالم لكن .. تكسب نفسك !
زنْ الفاظك تعرف نفسك ..

نجيب سرور

‏تستطيع العين أن تجمع كل طاقة الحُب في نظرة واحدة .
‏⁦‬⁩يمكن للعين أن تحمل المرارة في نظرة ، وتحمل أسى الايام في نظرة ، ويمكن للعين أن تتكلم بدون ألفاظ ينطق بها اللسان ، ‏⁦‪وأن تقول في لمحة واحدة ما يظل اللسان يرويه في ساعات أو في
ايام.. إن الانسان يتركز كله ويمكن تلخيصه كله في العين ..

‏ولذلك فأنا أحب العيون وأخاف العيون ..

لا خيبات بالدُعاء
إما مُجاب و إما مدفوع بهِ بلاء .

هل تعلم ما هي الألفاظ الاهتزازية في القرآن الكريم؟

{إذا زلزلت الأرض زلزالها}
تأمل لفظة ( زل زل ) فهي تكرار حرفين !

وعندما يغضب الله تعالى على قوم صالح الذين عصوا أمر الله ورسوله وعقروا الناقة تأتي لفظة… { فدم دم عليهم ربهم } فتأمل !

وعندما تنكشف الحقيقة وبقوة عن ظلامة يوسف الصديق لعشر سنوات يقبع فيها في السجن ظلما من قبل زليخا تأتي لفظة
{ الآن حص حص الحق } فتأمل!

وعندما يتحدث القرآن عن حدث مهم تقشعر له الأبدان يوم القيامة تأتي لفظة
{ إذا دكت الأرض دكا دكا * وجاء ربك والملك صفا صفا }

وعندما يتحدث القرآن عما أعد ﻷهل الجنة من نعيم تأتي لفظة
{ متكئين على رف رف خضر وعبقري حسان } فتأمل !

وعندما يتحدث عن شدة ظلمة الليل تأتي لفظة
{ والليل إذا عس عس }
فتتجلى الروعة القرآنية من هذه الكلمات المؤثرة…

وهذا يسمى في روائع بلاغة القرآن الكريم:-
( الألفاظ الاهتزازية )
وهي ألفاظ تشعرك بشدتها وقوتها واهتزازها
من خلال تكرار حرفين متتاليين أو تكرار كلمة كاملة قوية اهتزازية لبيان أحداث في غاية الأهمية

تحزَنْ كثيِرًا وقدْ تبكِي طويلاً تشكو ولاتجِد منْ يسمعُ لك ، تُحاول وصفَ حالِك فتجِد من يقول لك “أعانك الله ” فقط ؟ نعم فقَط !

ولرُبّما تحدَّث عنك وعن همِّك بينمَا لو توجّه قلبُك لله كيفَ سيكون حالك ؟!
تتحدَّث إليه طويلاً طويلاً وتبكِي في خلوتك لايعلمُ بُكاءكَ سواه ولايدرِي بحالِك وسريرتك
سواه سُبحانه !

تُخبِره أنْ ياربّ هذا حالِي وهذا همِّي بينَ يديك وأنتَ العزيزُ الرّحيم وقد قُلت
“هو عليّ هيّن ”

ياربّ همِي وحُزنِي وبُكائِي تعلمُه وتدرِي به لايخفى عليك شيءٌ قط ، ياربّ همِّي صغيرُ أمَامك ، ياالله ياالله ثُمّ تُطرق رأسك وتبكِي صمتًا دونَ حديث لأنّك تعلم أنّهُ يدري بما في قلبك وإن لم تتحدّث !

يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسدَّ فاقته ، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ))

انتشرت عبارة (يؤجل الله أمنياتنا ولا ينساها)
التأجيل ليس من صفات الله و ليس من أفعاله
سبحانه و تعالى.
أرجو اختيار الألفاظ المؤدبة مع الله.
هناك فرق
بين التأجيل والتأخير
التأجيل:فعل العبد وقد يكون لعجز او كسل.
وبين تأخير الله الحكيم الذي يكون لحكمة.
الدقة مطلوبة بالحديث عن الله..

أ.فجر الكوس

“‏جِذْعٌ غَداَةَ فِراقِهِ يَبكي عَلَيهْ
‏أَيُلامُ قَلْبٌ نَابضٌ… يَهْفو إِلَيهْ؟!
⁩
‏يا رَبِّ… واجْمَعْنا بِهِ في جَنَّةٍ
‏نَهْناَ بِصُحْبتِهِ ونَشربُ مِنْ يَدَيهْ”
—
عيسى جرابا

-اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ❤️

‏المحبة لا تؤخذ من كتاب..

وإنّما هي نسخٌ من قلبٍ إلى قلب..

للحبّ أربعة فصول…

شعور..إعتراف..شوقٌ و بقاء

أجملهم الأوّل وألذّهم الثاني وأصعبهم الثالث…

وأمّا عن أصدقهم فهو الرابع…

عندما تتنازل يوماً عن مكانك لسعادة انسان،
فـثق أنّ الحياة بأكملها ستتسعُ لك يوماً..
،
حين تبذلُ معروفاً وإحساناً،
وتُساهم في غرس بذور السّعادة في قلب المحتاج،
ثِق بأنّ الله سيفتحُ لك خزائن السّماواتِ والأرض..
،
أعطِ، امنح، تصدّق، ابذل، أخرج،
احرث، ابذر، اسقِ، ساهم، بادر..
بعدها ستنالُ وستنالُ وستنال،
وستُصبح حياتك فسيحةً كجنّةٍ ربّانيّة
،
تأمّل قوله تعالى:
“فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ”

الرَّائـع :هو أنْ تأتي حينما أحتاجُ لك .. أمّا الأرْوع : هو أن تأْتيني عندما لا أحتاج مِنْك ذلك ،أنْ تفْعل ما لا أتوقّعه ُو لا أنتظرهُ و لا أطلبهُ

[*]أحبّ شمس شتاء تأتي على استحياء، ونجوم مضيئة في مساء تزيّن بداخلي السماء.

عليك قلبي من ظنا الشوق خفاق
ابيك لكن وين دارك وانا وين

أُحِبُه جِداً ؛
سأقوَلها بعدد أنفاسُي ، وَ بعدد رمش عيني
وَ بحجم خوَفي عليهَ ، وَ لن أترَدد بقولهَا .*

أتمنى لو انك موت !
حتى يكون اللقاء بك يوما لا بد منه

سّأبقىَ أُراقبكِ منَ بعيَد ..
گ طفَل فقيرَ يستمتعَ بالنظر لِـ بائع الحلوىَ دُون شراءها !

في بعض الاحيان

نحتاج إلى مقبرة داخل أرواحنا،

للأشياء التي تموت بداخلنا..!