سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

متى يفـهم الإنسان أن الأشياء التي ننساها بالفعل هي أشياء لا تعنينا أصلا !
و لم نقرر نسيانها على كل حال , و لكننا إذا شئنا نسيان شيئا ما .. فإننا في الحقيقة نجعله يتكاثر بداخلنا و ذلك بمحاولة نسيانه !
بمعنى أنه يجب علينا تذكــر النسيان كل دقيقة فكيف ننسى إذن ؟

“هنالك حياة جذورها تعود لقرارتنا نحن ، ونحن فقط من نتحمل كامل المسؤولية اتجاهها في هذهِ الحالة فقط نعم علينا التأقلم والتعايش وليس الهدم ..


وفي هذا الوضع يكون الواقع قرار وليس حالة طبيعية نحن وجدنا عليها …
الحالة الطبيعية يجب هدمها وتكسيرها وتغييرها بشتى الطرق والمحاولات والسعي للأفضل وعدم الإستسلام لما لا يعجبك حتى الرمق الاخير في الحياة ..
يوم كما تحب وتريد يعادل سنة لا تشعر بجمالها ولذتها .”

[*] تمارة عماد

لو حبت النجمة نهر .. طاحت على صدره سنا
إن مرت الغيمة قهر .. وإن هبت النسمة قهر
ولو رمى طفل حجر .. عكر مواعيد الهنا
انا وانتي .. نجمة ونهر
طالت مشاوير السهر .. بيني وبينك الغيم
والشمس واغصان الشجر .. وحكي العواذل والحذر
ولو رمى طفل حجر .. عكر مواعيد الهنا
انا وانتي .. نجمة ونهر
يا بنت للنجمة قمر .. وانا لي الوادي
محتار في قربك انا .. محتار في بعادك انا
امشي ولا ودي .. لو تمسكي يدي
لا اضيع في امواج البحر .. ويضيع ميعادي!

‏﴿ ولو يعجّل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ﴾

قال بعض السلف:
هو دعاء الإنسان على نفسه وولده وأهله في حال الغضب، ولو استجابه الله تعالى لأهلكه وأهلك من يدعو عليه، ولكنه لا يستجيبه لعلمه بأن الداعي لم يقصده.

المرأة التي لا تطلب شيئاً هي المرأة التي تستحق كل شيء لكن لا تجعلها تنتظر طويلاً.

- جبران خليل جبران

‏بيت_يستحق_الحفظ

اختر صحابَكَ وانظر في اختيارِهمُ
إلى الطبائع قبلَ اللونِ والدينِ

ليس الودادُ الذي يبقى إلى أبدٍ
مثلَ الوداد الذي يبقى إلى حينِ

إيليا أبوماضي

وُجد بُخلاء العاطفة كبُخلاء المال. يستكثرون إظهار عاطفة واحدة حقيقية كما يستكثر بخيل المال إعطاء ماله لفقيرٍ ما.
أُفضل أن أكون مُحتاج المال مئات المرات على أن أكون مُحتاج العاطفة

“لا تسمح لشيء أن يقتل كل شيء”
تكون ردود أفعال البشر أحياناً فادحة.
يحرمون أنفسهم من كل شيء لأن شيئاً واحداً فقط قد خذلهم
لا تنفض يدك من الأمر برمته لمجرد أن أحد تفاصيله لا يعجبك
فهذا من نقص الحكمة ومن سوء تقدير المواقف ..
إن وجدت في نفسك شيئاً من ذلك فراقبها وامنعها من أن تمارس هذا الظلم عليك، وفي هذا السياق ثمة قاعدة تقول :
“ما لا يُدرَك كُلّه لا يُترَك جُلّه”

حين تسافر خارج اللحظة،
أخبرني بصدق ما الذي يستحق بالفعل
أن تترك متعة لحظتك من أجله؟
كن هنا و”الآن”،
لا ترجع للخلف ولا تقلق بشأن الغد،
.
استمتع ..
مهما كان الوقت والمكان والمعطيات.
المتعة من أبسط حقوقك، واللحظة هي أثمن ما لديك

الاهتمام العاطفي الشديد بإنسان آخر،
يجلب من الحزن أكثر مما يجلب من الفرح!
ولكن و مع ذلك …
فإن المرء لا يمكن أن يبقى دون هذه التجربة!
إن الذي لم يحب حقا، لم يعش حقا!
اجاثا كريستي

قد نقتل التعود ..
ونحذف كل وسائل الاتصال بينا ..
ولكن
كيف ننسى ؟
ما هي تعويذة النسيان ؟
كيف نطفئ كل هذا الشوق والعزلة ؟
كيف نحيي هذه الأيام التي نعيشها من دون أي شعور او اهتمام ؟
كيف نكتب لارواحنا حلماً جديداً ؟
ولماذا ننتظر قدوم أملٍ خذلنا سابقاً ؟
تتزايد الأسئلة في هذه الروح الصامتة ..
ويرتفع معها ضجيج الأجوبة الغير مقنعة ..
ويعود في النهاية نفس السؤال ..
لماذا حدث كل هذا ..؟
لـ صلاح الدين العزاوي

يموت الإنسان ..
تطير روحه نحو السماء ..
و يفنى جسده تحت التراب ..

لا يبقى منه سوى أفعاله بين الناس ..
وافكاره التي زرعها في عقولهم..
والحب الذي غرسه في قلوبهم

قد لاتصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياةً أكثر بذخاً من حياة كِسرى وإنك أكثر ترفاً من إمبراطور فارس وقيصر الرومان وفرعون مصر ولكنها الحقيقة إن أقصى ما إستطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان وأنت عندك سيارةً خاصة وتستطيع أن تركب قطاراً ، وتحجز مقعداً في طائرة وإمبراطور فارس كان يُضِيء قصره بالشموع وقناديل الزيت وأنت تضيء بيتك بالكهرباء وقيصر الرومان كان يشرب من السقا ويُحمَل إليه الماء في القرب وأنت تشرب مياهً نظيفةً معقمةً ويجري إليك الماء في أنابيب والإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز وأنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز ولويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي وأنت تحت بيتك مطعم فرنسي ، ومطعم صيني ، ومطعم ألماني ، ومصنع مخللات ومعلبات وحلويات ومراوح ريش النعام التي كان يروح بها الخدم على وجه الخليفة في قيظ الصيف واللهيب عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنةٍ بلمسةٍ سحرية بزرٍ كهربائي أنت إمبراطور , وكل هؤلاء الأباطرة والملوك لا يساوون في النعيم شي بالنسبة لك الآن ولكن يبدو أننا أباطرة غلب علينا الطمع ولهذا فنحن تُعساء برغم النعم التي نمرح ونتقلب فيها فمن عنده سيارة لا يستمتع بها وإنما ينظر في حسد لمن عنده سيارتان ومن عنده سيارتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك بيتاً ومن عنده بيت يكاد يموت من الحقد والغيرة لأن فلان لديه عقارات ومن عنده زوجة يتركها وينظر إلى ما حرّم الله وفي النهاية يسرق بعضنا بعضاً ، ويقتل بعضنا بعضاً حقداً وحسداً، للأسف لقد أصبحنا أباطرة تقدمنا كمدينة وتأخرنا كحضارة، ارتقى الإنسان في معيشته وتخلف في محبته.
مصطفى محمود ’

‏قلوب البسطاء لا نجد فيها إلا صدق المشاعر، صدق النصيحه، صدق النقاء ، صدق الصداقه ، إذا أحبت أتت كلها وإذا عافت غادرت كلها .

لآ يُمكنك أن تُعالج الجرح بالاعتذآر، الإعتذار يُقبل حين تتأخر عن موعد ، تغيب عن اجتمآع ، تتصل برقم خاطئ لآ عندماآ توشك على شرخ قلب أحدهم “.

كنت أتعجب من كمية القوى التي أعطاها الله للذي فقد والديه كيف يضحك ويواصل حياته !
إلى أن جاء دوري ووضعت بنفس موقفهم واكتشفت الحقيقة .. الحقيقة هي أنهم أصبحوا مخدرين من الألم ، فالضحكة لم تعد من القلب ، وتعابير الوجه كاذبة لتخفي براكين الاحتراق في الفؤاد ، الأشياء الجميلة لا طعم لها ..
بالمختصر “لاحياة بلا والدين ” !

“إسمع يا فيلسوفي الصغير
الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟
يقضي نصفها في النوم .. بقى ثلاثون سنة
إطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ ..
بقى عشرون
إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء … ومدارس إبتدائية .. لقد بقيت عشر سنوات
عشر سنوات فقط
أليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان بـ “ طمأنينة ”

غسان كنفاني

كثيرون يخبروك بأنهم موجوعون من شيء لا يعلمون ماهيته ..!
لا يفهمونه ولا يجدون تفسيراً له ..!
فقط موجوعون قلقون خائفون فاقدين للثقة بأنفسهم وكل شيء حولهم .. وأنهم فقط يريدون إعتزال هذا العالم والآخرين ..!
والإنسحاب بصمت من الكثير من تفاصيل هذه الحياة.
وسبب ذلك كله أنهم يفتقدون أنفسهم التي تاهت منهم ولم يعد بإستطاعتهم الرجوع إليها ..!
أنهم يشتاقون أرواحهم التي غادرتهم ..!
يشتاقون نقائهم وطهرهم , يشتاقون شعورهم بالأشياء والألوان ودهشتها ..!
أنهم ببساطة يشتاقون كل ما كانوا عليه قبل أن يصابوا بالخيبة ..!

جلال قفيشة

تفاؤل؛*
نتفاءل؛ لأننا نحمل دين النبي محمّدِ، صلى الله عليه و سلم
نتفاءل؛ لأننا أهلُ الإسلامِ و الإيمانِ،
نتفاءل؛ فالتفاؤل منبع الخير و الإحسانِ،
نتفاءل؛ ولن نتشاءمَ أبدًا، فتشاؤمٌ لا ينبع إلا من قلبِ سوءٍ و عصيانِ
نتفاءل بأن القادم أجمل، نتفاءل بأن الحزن ذاهب، نتفاءل بأن الحياة جميلة؛ ما دام الله ينزل كل ليلة مناديًا: أن ياعبدي هل لك من سؤل تدعوني فأستجيب لك؛
نتفاءل؛ و نتفاءل .. فنحن أمة التفاؤل؛♥

* أنفال السلطان

تاخذُ الايام من اعمَارنَا حتى تعطينا من مواقف الحياة درسًا نكبرُ به ومن اشجار المعارف ثمرةً نتغذى بمنافعها لنكبر ونمضي .
.
.
‏تاخذ الايام من اعمارنا لتُشرق بلحظاتٍ
نعبُر بها دروبنا بكل ثقة خطوة بخطوة …
وتغرب بلحظاتٍ نتوه بها عن ذواتنا فنمضي
مُحبطين بلا رؤيه ..
‏.
.
تأخذ الايام من أعمارنا فنكبرُ مع كُلِ شروقٍ وغروبُ
مع كلِ نجاحٍ ومع كل فشل ..
نمضي مع الأيام وحسب لحظةً بعمرْ وعمرًا بلحظه ⁧
|منال المصلوخ

لا يستحق انتظارك من يخلف وعده و ميعاده
لا يستحق انتظارك من يجعل قلبك يحترق كل ليله
بلهيب الشوق ولايأتي .

منال المصلوخ .

قلة هم من يسعون لسعادتك !!
يفرحون لفرحك
ويحزنون لحزنك
يربتون على كتفك ويمسحون الحزن و الوهم من عينك
يزرعون شمسًا لقلبك تضيء بصيرتك.
منال المصلوخ.

في زحام الحياة قد نضيع منّا قد نمد ايدينا بحثًا عن الناس في حين ان اقصى مانحتاجه إليه حينها هو نحن!
“نفسك” التي تؤازرك ، تقف معك تخاف عليك تحبك جداً وتتحدث إليك كثيرًا
دون ان تسمع!
قد تضيع أيضًا حين لا تحسن الأهتمام بهالتجد نفسك يومًا قد فرغت حتى منك
اسماء_الراجح

‏المكان المهجور يشبه الانسان يَهرُم مع مرورالزمان ..
‏يفقِدُ مع كُل يومٍ قامَتهُ ، ونورهُ ، ولونَه ، ويحتفظُ بذكرياتِه ، ويخبيء اسراره ..
‏تصبح معالمُ المكان مع مرور الزمان باهتة متهتكه من الوحدة والهجران .
‏ولا يبقى من روح المكان الا رائحته مُعلقةً في الجدران وفي الزوايا والاركان .
منال المصلوخ .

كلّ كسرٌ يا إلهي
يلقى في نجواكَ جبرًا!
كلّ دمعٍ إن جرا
يستحيلُ الدربُ زهرًا .
ياعظيمًا كم عشانا
جوده سرًا وجهرًا .
ياسميعًا حين ندعو
فيفيضُ القلبُ بشرًا .
يا كريمًا في عـلاه
فضلهُ ما انفكّ عمرًا .
يالطيفًا كم هرعنا
فكفي ذي الرّوح شرًا .
حين تصطكّ الحياة
تُكرم الوجدان صبرًا .
حين تهجونا الأمانِي
حين يغدوا الحلو مرًا
لا يخيبُ لنا رجاءٌ
لا يملّ القلب ذكرًا .
فيجيءُ الغوث منك
ويفُوح الجود عطرًا .
ربّنا إيّاك نرجو
أعطنا نُورًا وسترًا .
وأغث كلّ جفافٍ
أغدقِ الوجدان قِطرًا .
كلّ كسرٍ يا إلهي
يلقى في نجواكَ جبرًا

وليسَ كلُّ التغافِل يُبقي الوُدّ؛ فبعضُ التغافُل جُرْحٌ وأذى وحزَن ؛ ولا يكونُ نتاجهُ إلا البعدُ وبقاء شيءٍ يَكسِر النَّفس ولا يُنْسى ...!

خير الأمور أوسطها : هذا الحل السريع لا ينفع أن كنت مُخيَّر بين أمرين لا ثالث بينهما.
الخيار الجيَّد والأنسب دائمًا يهمله العقل ويضعه في أسفل قائمة الحلول.. هذا ما أظنه أو هذا مايحدُث دائمًا معي.
-أحلام النهدي

”لقد وجدت أن ليس شيء أبرك ولا أنفع للناس
ولا أجمع للثواب من تعليم تلاميذ المدارس الابتدائية “
ويضيف على كلامه :
”معلم الابتدائي هو الأساس
والبناء الذي حدثونا عنه في أميركا وقالوا إن فيه مئة دور بعضها فوق بعض لا يقوم ولا ينتفع به إن لم يحمله أساس متين غائص في الأرض،
والأساس لا يرى ولكن البناء لا يقوم إلا عليه.
هذا الأساس هو التعليم الابتدائي،
لا يراه الناس على حقيقته ولا يقدرونه قدره“
علي الطنطاوي

لا تعتقد أن الناس يجب أن يبجلوك بسبب قلبك الأبيض وسريرتك الصافية ..
بل راقب تصرفاتك ولترٓ ما الذى تفعله ولاحظ سلوكك ..
مثــــــــــــــــــــال
هل تذكر المرة الأولى التى سمعت فيها صوتك مسجلاً على شريط كاسيت ؟
لقد شعرت ان صوتك أسخف مما كنت تعتقد .. أليس كذلك ؟
هل تعرف السبب ؟
السبب هو أننا لم نعتد أن نراقب انفسنا من الخارج ..
بل نراقب انفسنا من الداخل فقط …
كنت تعتقد أن صوتك رائع ..
لكن حين سمعته من الخارج وجدت الأمر مختلف قليلاً ..
سيحدث هذا أيضاً إذا رأيت نفسك وأنت غاضب .. وأنت تتجادل..
وأنت تتعامل مع شخص ما بإنفعال ..
صدقنى .. ستفهم أن الناس يرونك من الخارج لا كما ترى نفسك من الداخل .
الناس تحكم عليك من تصرفاتك الخارجية .. والتى قد لا تراها بهذا الوضوح السافر من داخلك ..
نحن لا نناقش هنا نواياك .. فهى إيجابية لا جدال ..
لكن الناس لا يرون داخلك النقى ..
لذلك حاول أن تجعل خارجك نقياً أيضاً كى يرونه ..
راقب سلوكك .. فهو واجهتك الحقيقية أمام العالم ..
إن أهم أساليب التواصل هو ان تدرك أن الآخرين
يعتقدون أنهم دائماً على صواب ,,
لذلك حاول ان تكلمهم من هذ المنطق ..
الناس يحكمون عليك من سلوكك .. لكنك لست بهذه السطحية
لذلك حاول ان تسبر أغوارهم وتصل إلى النية الإيجابية التى تحركهم
شريف عرفة