سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

قال القلمُ: سأكتُبُ عن حبِّي لكَ حتى أَفنى فيه!

وقالت الأوراقُ: أحبَبتُ الأَيدي التي زَيَّنَتني بسُطور النُّور من ذِكرك.

وقالت الأيدي: سأصنعُ من أجلك ما يَزرعُ السلامَ في النفوس.

وأما النفوسُ فلم تَقُل شيئًا؛ لأن احتِراقَها بلَهيبِ الحبِّ، جَعَلَها تَعزِفُ عن الأقوالِ إلى الأفعال الزَّكيَّةِ الطيِّبة.

إنْ رَضِيَ المْحِبُّ قال في الحبيبِ أَحَسْنَ ما يَعْرِف، وما لا يَعْرِف، وإنْ غَضِبَ قال فيه أسوأَ ما يَعْرِف، وما لا يَعْرِفُ، وما لا يُمْكِنُ أَنْ يَعْرِفَ.

النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِم، فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ، والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمونَ لأرواحِهِم، فإما بؤسان وإما سعادتان.

مصطفى صادق الرافعي:

[*] لا تَغْضَبْ من حماقةِ امرأةٍ تحبُّها، ولا تَغْضَبي من حماقةِ رجلٍ تحبِّيْنَهُ، وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةُ سَمَّها إلا في ألذِّ أطعِمَتِها؟

و أشقى النّاس من يتوقع الشقاء و هو لا يعلم من حاضره ما الله صانعٌ به، و لا من مستقبله ما الله قاضٍ فيه، و كأنّه يتظنّى بالله فيرى أنّه_تعالى_ قد وكله إلى نفسه و أيأسه من رحمته و صرف عنه تيار الغيب المتدفّع بالحوادث و الأقدار بين شاطئ الليل و النهار، فلا يدفع إليْه جديدًا و لا يصرف عنه قديمًا و كأن الزمن كله يتحرك و هو ثابتٌ قار قد حصره الهم من هذا الفلك في زاوية؛ و وضعه الدهر من بيت الأحزان موضع القافية، و المصيبة في مثل هذا أكبر من كل شيء لأنها لا شيء... و لا ينفع المرء أنّه من الناس إذا لم يكن من نفسه، و هذا لا نفسَ له أو كأنه لا نفسَ له، إذ لا ثقة به و لا قوة فيه، و لو كان وجهه جلدةً مما بين عيني الأسد لما ظهر إلّا جبانًا، و لو اختلط الحاضر بالمستقبل على شيء لما اجتمع منهما ما يجتمع من غضون جبهته في تعاسته التي يظن أنه خُص بها؛ فهو يتوهم الخوف، ثم يخاف مما يتوهم، ثم يخاف أن يكون الأمر أكبر مما توهم، ثم يخيفه أن تخذله الأقدار فلا يقوى على ذلك، ثم يكون أشد خوفه من أن يستمر له ذلك.. فمن خوف إلى خوف، و هو تتابعٌ يصور الرِّعدة التي تعتريه لجبنه كما يصور ضحك القهقهة من هذا الجبن.

مصطفى صادق الرافعي, المساكين

واه لك أيّه القبر لا تزال تقول لكل إنسان تعال، ولا تبرح كل الطرق تُفضي إليك، فلا يقطع بأحد دونك، ولا يرجع من طريق راجع، وعندك وحدك المساواة.. فما أنزلوا فيك قط ملك عظامه من ذهب، ولا بطلا عضلاته من حديد، ولا أميرا جلده من ديباج، ولا وزيرا وجهه من حجر، ولا غنيّا جوفه خزانة، ولا فقيرا عُلّقت في أحشائه مخلاة

مصطفى صادق الرافعي,

فمان الله ماجاني من احساس المحبه كود
بعيد الذكريات اللي تتل القلب وتجره

مدام ان الزمن قفا بزينك يانحيل العود
ربيع العمر خليته صحاري جرد مصفره

تركت الحب بين أمرين لاا ضايع ولا موجود
أشوف الاولة مره وأشوف الثانية مره

فلا تطرد ورى قلبن تحده من غلاك أحدود
يحاول بس في أحلامه تلاشت وأصبحت عبره

ولا تتركني بقلبك ترى عمر الغلا محدود
على ما جاه بالماضي يخايل شي ما سره

عزيز النفس ما يقبل محبة بابها مسدود
ولا يمشي على دربن يذل الراس ويضره

شقا عمر الوفا يجني حسافة جهده المحصود
وعطيب الجرح ياخذ له على ديار الغلا فره

تعبت أسال وش أهدافك وادور كنزك المفقود
الين أنك كشفت اللي وراك وطاحت الجره

وش أبغا في غلاك اللي يجي لاشافني موجود
ترى قلبي ماهو لعبة حسب رغباتك أتفره

غلاك وحبك الوهمي تراه ليا وصل مردود
معاد أبغاه لا والله وفك القلب من شره

أنا قلبي عليك أبعد من إحساس الغلا المقصود
ولا يخطر على بالك كلمة حبك أتغره

حسافه حب ربيته على حضن الامل مولود
ونسى فضل الحبيب اللي توفا مالحق بره

بامان الله خذ وردك وشعرك والعطر والعود
ولا يبقالك بقلبي علامة وأمسح الجرة

الحَيآةُ معرگه ,,,

البعضُ فيهآ يقُود وآلبعضُ فيهآ يُقآد
فإنْ لَم تستَطِع آنْ تگونَ سيّدآ لِ نفسِگ فَ آعتزِل البشَر ولآتگنْ عبدآ لِ آلآخرينْ
وآعلَم آنّ القَوي يَنمُو في العُزلَه .. آمآ الضعيفْ فَ يمُوتُ بِهآ ~

انت من غيابك غاب فيني كل شيء.

﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾؛
- سبحان الله
- الحمدالله
- الله أكبر
- استغفر الله
- لا إله إلا الله
- لا حول ولا قوة إلا بالله

‏نفسياً ..!
التقليل من شأن نفسك ليس علامة على التواضع ، بل هو وسيلة لتدمير الذات ؛ التواضع هو أن تعتز وتثق بنفسك ، ولكن دون تفاخر أو غرور !

س أضل دوماً ، اطمئن عليك ،
من بعيد حتى يكتب لي الله نسيانك

لســت حـزينا .. بالـقــدر الـذي تتـصـورين ..
ولــكــنـني .. فــرح .. اقــل ممـا اتــمـنــى …
بدر بن عبد المحسن

_ وإن استطعتَ أن تجعل عابساً يبتسم و تضع على الجُرح ورداً,و تكون الأمان لِكُل خائف و أن تضُم كُل حزين فَافعل

مأَنْشَدَت الشَمَّسَ عَنْ حَزَن الغِيَآبَ
عَلِمََتَّنَا الشَمَّسَ نرَضَّى ب الرَحِيل
كَلَّ يَوْمٍ يغَرِقَ الضي فـ عُبَآبَ
مأَسْمَعَنا ناعيٍ مَآبه عَوِيل
ومأَهقيت آلَمََوَّت يجَرَحَني جَوَآبَ
لَيِّن شفَتَكَ في سَمَا عَمَّرَي أصيل
عِلْمِيّني يِ اللي كُفْوفَكَّ سحآب
وإبَتَّسآمك غَيَّرَ وأهَدَّآبك نَخِيل

تنتظر مني حكي ؟
المس على صدري و تشوف،
كم خفقه اتعبها الوقوف !
وكم عبرة جت لك تشتكي، المس على صدري شوي ..
ترى الشعور اللي قتلني بغيبتك .. طوّل شوي!
شف كيف عيني تنكسر..
والخاطر اللي منكسر
قلبي.. و إحساسي .. و أنا !
شف كيف جرّحنا الظما ..
يا صاحبي قلبك عمى !
ولا إنت ما ودك تشوف ؟
عطني يديك ..اشتقتها.. لو تدري كيف احتجتها..
احتجتها وعجزت اقول، و إن قلت .. خالفني الكلام !
خايف علي من قسوتك… يااااا قوتك !
شفني بعد ما مرّ عام!
و الشوق ما مل و تعب ..
خذني و علمني الكذب.. و إني انا ما عاد احب!
و ان الكلام اللي مضى ؟ ماضي ولا اظنه يعود ..
و لا تعال احضن يدك ..
و اسمعني لا قلت و حكيت، و اسمح لي لا مني بكيت
يا صاحبي ليتك تعود .. رجع لي قلبي .. ولا تعود
و ان ما حصل لك مرني ..
و المس على صدري وشوف..
وش كثر بعدك ضرني !
ولا تنتظر مني حكي !!!!

““ بمرور السنين أدركنا إننا خسرنا طاقتنا وصحة قلبنا بلا ثمن ، أعطينا المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمنا كل شيء ، لا أحد يستحق ””

—

عفو في الأبدان ، وعفو في الأديان ، وعفو من الديان .

*فعفو الأبدان* : شفاؤك من كل داء.


*وعفو الأديان* : توفيقك في الخير ، والعبادة ، وكل أعمال الآخرة .


*وعفو الديان* : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان .. بمحو الذنب ، والتجاوز عنه ، وترك العقوبة عليه.


ومن معاني العفو في اللغة : الزيادة ، والكثرة فعفو المال زيادته :

( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) أي مازاد عن النفقة الأصلية..


فعفوه بأن يعطيك ماتسأل وفوق ماتسأل..


فأكثروا من قولها فهي والله تغني عن كل دعاء..

اللهم إنك عفوٌّ، تُحبُّ العفوَ، فاعفُ عنا

*فلا تُفرّط في ثانية*
*ولا تفتر من تكرار*

قال ابن القيم : فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة ..

‏تجاوزت مرحلة الـ"ليش تغيرو عليّ وحزة الخاطر وقتها"الحمدلله وصلت للإتّزان المطلوب اللي لا أحتاج احد ولا أضعف إذا كنت لحالي !

“سأروي لك حكاية ، كان هنالك طفل مُشرّد في المدينة ، جاءت عائلة غنية وقاموا بتبنيه واخذوه لقصرهم ، اطعموه افخر الطعام وكسوه بأبهى الثياب ، بعد فترة وجيزة هرب هذا الطفل وعاد للشارع القذر ، هل تعلم لماذا ؟ ، لأنّه لم يعرف كيف يستخدم الشوكة والسكين للأكل ، ففضل حياة البؤس لهذا السبب ، نحن نهرب مما لم نألفه يا صديقي ، أنت تشعر بالحزن معها لانك لم تعتد أن يُعطيك أحد كل هذه الاهمية ، انت عشت حياتك مهمشًا حقيرًا وجاءتك هاته السيدة لترعبك باهتمامها وها انت تهرب لتعود الى الشارع القذر .”

— نايشوكوف

‏أنا بغنى عن إهتمامك إذا ما كان من قلبك، وبغنى عن محادثتك إذا كانت مجرد تأدية واجب ، كل الأشياء اللي ما تجي إجباراً من القلب ما نستلذّ فيها ..

گوني ِ مريمية ،گوني حبيبة صادقه لاتخون ولاتخدع ليس لأجل من تحبه،بل صادقه في گل شي حتي مع نفسگِ،كوني نقييه يتمناها الجمييع لأبنائہم ،عفيفه يدعو بها الساجدين فی صلواتہم ،غاليه لاترضي إلا بذو الخلق والدين ،ثم اثبتي فييه وكوني من الموفون بعهدهم إذا عاهدوا

قيل لسعيد بن المسيب، رحمه الله: لقد مات إبراهيم بن محمد بن طلحة ..
قال: كيف مات ؟
قيل له: انهار عليه قصره وهو فيه !!
فقال: لا يمكن هذا.. يأبىٰ الله أن يموت مثله هكذا !!
فنبش الناس القصر وأزالوا ما تهدم منه فأخرجوا إبراهيم فوجدوه حياً ما به كسر، ولا في جسده خدش !!
فقيل لسعيد: كيف عرفت أنه لم يمت تحت الهدم ؟!!
فقال: لأنه واصل للرحم، وواصل الرحم يوقىٰ ميتة السوء !!

كن سعيد:
لا تحزن قلبك الجميل يوماً ، حافظ على نفسك أينما كُنت و ابتسم ، كُن بخير دائمًا فهُناك من يخشى ان يصيبك أي اذى ، كن سعيد من أجل نفسك ، اقرأ على نفسك المعوذات ، ولا تضايق قلبك الجميل يوماً فكل شيء مكتوبَ ، ابتعد عن كل شي يوجع لك قلبك ، وكن مع الله يكون معك و تكن بخير

‏تصوّري مرّة نسيتك .. وابتسمت
‏وتصدّقي انّي على البسمة ندمت
‏والاكيد انّي بكيتك ما ابتسمت !

أمانّ الله على عيونك من الحُزن ،
وأمانّ الله على مبسمك من الذبول

كُن ممتنًّا لِكُل المرات التي تخطيْت فيها نوبَة الفزع وحدَك، واستطعت تنظيم أنفاسِكَ وطرد كُل الأفكارِ التي تخنُق قصَبَتك الهوائية وحدك، دُونَ صوتٍ مألوفٍ يُهدهدُ خوفك.
لِكُل المرات التي رأيتَ فيها أقوى أحلامك الخاصة تنهارُ أمامك واستطعت التماسُك والتعافي وإعادة المحاولة وحدك.
كُن ممتنًّا لِكُل المرات التي احتجت فيها رفقةً أو رأيًا أو مُساندة لكنّك استطعتَ التغلّب على ذلك الشعور والاستمرار وحدك، كُن ممتنًّا لِكُل الخيارات الكبيرة والصغيرة التي اتخذتها وحدك، وكل الطرق التي خطوتها بِغَيْرِ ونيس.
كُن ممتنًّا أنَّكَ تعلّمتَ أخيرًا كيف تستقبلُ الصدمات وتقاوم السقوط، وتتوقّف عن البُكاء وتستعيد التوازن وحدك.
كُن ممتنًّا أيضًا أنَّكَ لازلتَ لا تُحِبُّ الوحدة، ولازلتَ تؤمن بالونَس وتُقدّسُ الرّفقة.
كُن ممتنًّا أنَّكَ عرفت كيف تسيرُ الطرق وحدك لكنّك تعرف أن ذَلِكَ لم يَكُن أبدًا خيارًا أفضل.

هديل عبد السلام

انكسرت ثقتي في ناس كثير، وتعلمت ان
الشخص إذا أعطيته أكبر من حجمه
يتمادى عليك ويخذلك.