بِسْمِ الله الرحْمن الرحيم
/
\
إنْ كُنت تقْرأني مسَاءاً / فـ مَساءُك مَطَر , ليس لأن الدنيا في هذه اللحظة " ماطرة " و إنما أتمنى ذلك ,,, و لكن , لأن - الإرتواء- أصبح متهدّج الصوت ,, متحشرج العطَاءْ .. مُفْتقِراً للذات الماطرة ليست بـ الماء و إنّما .. بالـــ ح ــرف الشّجي ,, الذي سيُكَفْكف دَمْع الظمأ .. و يـــَ ع ِــد بـ ولادة .. حَرْف زاخــِر .. عَلى صفْحة لا تُطوى ,,
/
\
و إنْ كُنت تقْرأني صَباحاً / فاخْتــَر ما شِــئت من الصّباحــات .. فَليْس الأنين مُستجابٌ في الصّباح , لنفتَرش البياض و نَلتَحف المـ ح ــابر .. ربّما .. برميةٍ خَاطِئة .. نَعْبــُرُ .. مُهَمْهِمين .. فنَخط سطرا مُراً كـ قَهْوةِ الصّباح ..
/
\
أريدُ لـِ ذاتِك أن تَطْبع هُنا بَعضاً " مِنها " .. كُلّما مرّت بـِ جانِـب هذا الرّصيفِ ضّيق المــَدى .. , كُل لَحْظة تـتـجدّدُ فيها ذاكِرتُـك إطْبــ ع من حَرفِكَ أملاً ,, أو من " أرشيف" ذَاكرتك أمــلاً آخرْ ..
لـ نستزيدَ مــ ن عَطـــاءِكْ ...
/
\
و أنــا بــ انِتظَاركْ/كُم
/
\
إنْ كُنت تقْرأني مسَاءاً / فـ مَساءُك مَطَر , ليس لأن الدنيا في هذه اللحظة " ماطرة " و إنما أتمنى ذلك ,,, و لكن , لأن - الإرتواء- أصبح متهدّج الصوت ,, متحشرج العطَاءْ .. مُفْتقِراً للذات الماطرة ليست بـ الماء و إنّما .. بالـــ ح ــرف الشّجي ,, الذي سيُكَفْكف دَمْع الظمأ .. و يـــَ ع ِــد بـ ولادة .. حَرْف زاخــِر .. عَلى صفْحة لا تُطوى ,,
/
\
و إنْ كُنت تقْرأني صَباحاً / فاخْتــَر ما شِــئت من الصّباحــات .. فَليْس الأنين مُستجابٌ في الصّباح , لنفتَرش البياض و نَلتَحف المـ ح ــابر .. ربّما .. برميةٍ خَاطِئة .. نَعْبــُرُ .. مُهَمْهِمين .. فنَخط سطرا مُراً كـ قَهْوةِ الصّباح ..
/
\
أريدُ لـِ ذاتِك أن تَطْبع هُنا بَعضاً " مِنها " .. كُلّما مرّت بـِ جانِـب هذا الرّصيفِ ضّيق المــَدى .. , كُل لَحْظة تـتـجدّدُ فيها ذاكِرتُـك إطْبــ ع من حَرفِكَ أملاً ,, أو من " أرشيف" ذَاكرتك أمــلاً آخرْ ..
لـ نستزيدَ مــ ن عَطـــاءِكْ ...
/
\
و أنــا بــ انِتظَاركْ/كُم