إلتقيت بكثير من الناس يعانون من أمراض مزمنه إشترو الأعشاب ولم يستفيدو شيئا
ولم ألتق بشخص واحد عنده مرض مستعصي مزمن إستفاد أو شفي من علاج الأعشاب
القرآن علاج للمؤمن ويكفي أن يقرأه الإنسان بنفسه فقط وسيشفى إن كتب الله له ذلك
وهم يبيعونه كدواء من ضمن خلطة الأعشاب التي يبيعونها
الجهات الرسميه بالبلد دائما تحذر من أن الأعشاب لها آثار جانبيه لبعض الأمراض
وهم يقولون أن الأعشاب إن لم تنفع فلن تضر فكيف لا تضر وهنالك من الأمراض ما يتطلب
تجنب حتى بعض الغذاء الطبيعي غير المصنع
الأمراض المستعصيه كالسرطان وغيرها لا علاج لها الأعشاب وهذه الأمراض تتطلب كل
الحرص والحذر من تناول أي شيء لا سيما وأن حامليها يكونون في وضع مناعي ضعيف
وهم عرضه لأي مضاعفات نتيجه تناول أشياء مجهوله
لو كانت الأعشاب علاجا ناحجا للأمراض المستعصيه لكانت منظمة الصحه هي أول من
يعتمدها كدواء ولتسابقت عليها المؤسسات الصحيه
ما أن يظهر مرض جديد حتى يسابق تجار الأعشاب في الإعلان عن وجود أعشاب معالجه له
فكيف يتمكنون من ذلك وهم يفتقرون إلى المختبرات والوسائل والإمكانيات التي تمكنهم من دراسة
ذلك المرض تقنيا وفحصه والإلمام به حتى ينتجون علاج مضاد له .
الطب الحديث عباره عن طب متطور من طب الأعشاب أضيفت إليه بعض العناصر والكيماويات
لزيادة فعاليته ولحفظه بعد فشل الأعشاب الطبيعيه المجرده النقيه من علاج بعض الأمراض الصعبه
وما نراه اليوم من ثوره في عالم الطب والعلاج من إستخدام الأشعه والمنظار بأيدي ماهره متمكنه
ليجعلنا نغض النظر ونحوله بعيدا عن اللجوء لخلطة أعشاب سحريه تعيدنا إلى عصور خلت من
بدايات الطب الذي تطور بفعل أطباء عرب صنعو الأوات الجراحيه البسيطه إلى التقنيه العاليه التي
وصل إليها علم الطب بفعل الأطباء العرب والأجانب في عصرنا هذا
على كل حال فالإيجابي في الأمر أن نظرة الناس إلى طب الأعشاب ليس مبنيه على قناعه وإنما
هي مبنيه على مبدأ تعلق بالحياه ولو بقشه والدليل أن الأعشاب لا يلجأ إليها الى المرضى الذين
يأس الطبيب من علاجهم وأوكل أمرهم إلى الله فهنا تأسرالمريض وأهله الدعايات ويرون فيها
سحرا عجيبا أخاذا فيلجأون إليها ومنهم من يلجأ إليها كمحاوله أخيره حتى لا يلوم نفسه لاحقا بأن
هنالك باب لم يطرقه .
وهنالك من يرفض طرق باب من تشوبهم الشوائب وتحوم حولهم الشبهات وهم في أصعب حالاتهم
لأن خوفهم من الله وثقتهم به تفوق كل ثقة بغيره
ولم ألتق بشخص واحد عنده مرض مستعصي مزمن إستفاد أو شفي من علاج الأعشاب
القرآن علاج للمؤمن ويكفي أن يقرأه الإنسان بنفسه فقط وسيشفى إن كتب الله له ذلك
وهم يبيعونه كدواء من ضمن خلطة الأعشاب التي يبيعونها
الجهات الرسميه بالبلد دائما تحذر من أن الأعشاب لها آثار جانبيه لبعض الأمراض
وهم يقولون أن الأعشاب إن لم تنفع فلن تضر فكيف لا تضر وهنالك من الأمراض ما يتطلب
تجنب حتى بعض الغذاء الطبيعي غير المصنع
الأمراض المستعصيه كالسرطان وغيرها لا علاج لها الأعشاب وهذه الأمراض تتطلب كل
الحرص والحذر من تناول أي شيء لا سيما وأن حامليها يكونون في وضع مناعي ضعيف
وهم عرضه لأي مضاعفات نتيجه تناول أشياء مجهوله
لو كانت الأعشاب علاجا ناحجا للأمراض المستعصيه لكانت منظمة الصحه هي أول من
يعتمدها كدواء ولتسابقت عليها المؤسسات الصحيه
ما أن يظهر مرض جديد حتى يسابق تجار الأعشاب في الإعلان عن وجود أعشاب معالجه له
فكيف يتمكنون من ذلك وهم يفتقرون إلى المختبرات والوسائل والإمكانيات التي تمكنهم من دراسة
ذلك المرض تقنيا وفحصه والإلمام به حتى ينتجون علاج مضاد له .
الطب الحديث عباره عن طب متطور من طب الأعشاب أضيفت إليه بعض العناصر والكيماويات
لزيادة فعاليته ولحفظه بعد فشل الأعشاب الطبيعيه المجرده النقيه من علاج بعض الأمراض الصعبه
وما نراه اليوم من ثوره في عالم الطب والعلاج من إستخدام الأشعه والمنظار بأيدي ماهره متمكنه
ليجعلنا نغض النظر ونحوله بعيدا عن اللجوء لخلطة أعشاب سحريه تعيدنا إلى عصور خلت من
بدايات الطب الذي تطور بفعل أطباء عرب صنعو الأوات الجراحيه البسيطه إلى التقنيه العاليه التي
وصل إليها علم الطب بفعل الأطباء العرب والأجانب في عصرنا هذا
على كل حال فالإيجابي في الأمر أن نظرة الناس إلى طب الأعشاب ليس مبنيه على قناعه وإنما
هي مبنيه على مبدأ تعلق بالحياه ولو بقشه والدليل أن الأعشاب لا يلجأ إليها الى المرضى الذين
يأس الطبيب من علاجهم وأوكل أمرهم إلى الله فهنا تأسرالمريض وأهله الدعايات ويرون فيها
سحرا عجيبا أخاذا فيلجأون إليها ومنهم من يلجأ إليها كمحاوله أخيره حتى لا يلوم نفسه لاحقا بأن
هنالك باب لم يطرقه .
وهنالك من يرفض طرق باب من تشوبهم الشوائب وتحوم حولهم الشبهات وهم في أصعب حالاتهم
لأن خوفهم من الله وثقتهم به تفوق كل ثقة بغيره