تعـــــال أيـــــهــــا القــلب ...
تعال ايها القلب ....أريد الليله أن أعزف أنشودة الفرح ....أريد أن أفتح نافذة نحو الشمس .....تعال أيها الصديق نبذر معاً في أرض اليوم ورداًللغد....هناك أوراق ممزقة من الأمس ...تعال نطمرها هنا .....هناك معزوفات جنائزية يضج بها المكان ...دعنا نوقفها ....نسكتها ...نزيحها عن أيامنا ....هناك ذكريات دامعه في البال ...لا بأس أحتفظ بها يا صديقي ولكن ....لا تجعلها ترفرف فوق رأسك كل لحظة ....يا قلمي نريد أن نرسم شمسا تشرق بين هذه السطور ...لست عاجزا ً عن ذلك يا رفيقي ....أنبش بين جواحنك ستجد عصافير كثيرة مختبئة هنا وهناك ....هل أصغيت الى أنشادها ؟؟؟هل استمعت الى نغمة الفرح التي تعزفها صباح مساء ....؟؟ابحث بين اشيائك يا عزيزي .....ستجد في تلك الدهاليز المظلمة ورودا كثيرة بحاجة الى قطرة ماء كي ترفع رأسها نحو الشمس ...بحاجة الى بصيص أمل كي تنثر عبيرها نحو الكون ...أنظر هناك ....هل ترى ذلك البرواز الفارغ الا من الهم والغم والحزن ....أكسره يا صاحبي ...حطمه ...فخلف ذلك الباب ستجد ألف برواز تضع فيه أحلى الذكريات وأجمل الصور ...لا تحنّط آلآمك ..لا تجمد أمام حاظرك القاتم ...قم ...أنهض ....أضيء شمعة ..أضيء أناملك ...أضيء أبتسامتك ...أطرد هذه الاشباح المختبئه تحت رداء روحك ونفسك ...وأزح هذا المأتم الذي نصبته أمام أبواب حياتك
أفتح النوافذ جميعها ...تلك الخفافيش التي التي استوطنت نفسك أطردها ...أنها لا تجيد أغاني الأمل ....وتلك الساحرة الشمطاء التي أوهمتك بالطرق المسدودة والجسور المحطمة والايام المحترقة أقتلها ...أحرق جثتها ...لن تجد جثة أذا فعلت ....ستجد وهما زرعته أنت في قلبك ...
هات يدك يا صديقي ...أمسك هذه المطرقة ...حطم بها كل التوابيت التي حنطت بها آلامك وذكرياتك التي مضت ....حطم يا صاحبي ....حطم ...لا تتردد ....أنظر عبر النافذه ....الشمس تسير ...لن تنتظرك ..الكون كله لن يلتفت اليك طالما انك هاجع في نوم عميق مع تلك المومياءات داخلك ...زتزعم انك مكسور مهموم محزون ...انظر الى ذلك الطير الذي فقد ساقيه ....انه يطير ...لا يكف عن الطيران ....لا يكف عن الغناء للشمس والنور ...انظر الى تلك الورده التي سحقوها بأقدامهم ...لا زالت تنثر عبيرها في كل مكان ....انظر الى قلبك العليل ...لا زال ينبض بالحياة ....لا نبض للموت يا صديقي ...لا نبض للسكون والخضوع ....النبض دوما للحياه والحركة ...أنظر الى النهر الهادر كيف تحيط به الحياه من كل جانب ....وأنظر الى تلك البحيره الساكنه التي تسكنها الأشباح والأةهام ..أنظر الى ذلك الكوخ الذي فتحت نوافذه للنور والشمس كيف يضج بالحياه وتأمل ذلك القصر المهجور الذي تحيط به المنايا والرزايا من كل صوب ....الخيار لك يا صديقي أن تكون أنسانا أو جثة متحركة ..
تعال ايها القلب ....أريد الليله أن أعزف أنشودة الفرح ....أريد أن أفتح نافذة نحو الشمس .....تعال أيها الصديق نبذر معاً في أرض اليوم ورداًللغد....هناك أوراق ممزقة من الأمس ...تعال نطمرها هنا .....هناك معزوفات جنائزية يضج بها المكان ...دعنا نوقفها ....نسكتها ...نزيحها عن أيامنا ....هناك ذكريات دامعه في البال ...لا بأس أحتفظ بها يا صديقي ولكن ....لا تجعلها ترفرف فوق رأسك كل لحظة ....يا قلمي نريد أن نرسم شمسا تشرق بين هذه السطور ...لست عاجزا ً عن ذلك يا رفيقي ....أنبش بين جواحنك ستجد عصافير كثيرة مختبئة هنا وهناك ....هل أصغيت الى أنشادها ؟؟؟هل استمعت الى نغمة الفرح التي تعزفها صباح مساء ....؟؟ابحث بين اشيائك يا عزيزي .....ستجد في تلك الدهاليز المظلمة ورودا كثيرة بحاجة الى قطرة ماء كي ترفع رأسها نحو الشمس ...بحاجة الى بصيص أمل كي تنثر عبيرها نحو الكون ...أنظر هناك ....هل ترى ذلك البرواز الفارغ الا من الهم والغم والحزن ....أكسره يا صاحبي ...حطمه ...فخلف ذلك الباب ستجد ألف برواز تضع فيه أحلى الذكريات وأجمل الصور ...لا تحنّط آلآمك ..لا تجمد أمام حاظرك القاتم ...قم ...أنهض ....أضيء شمعة ..أضيء أناملك ...أضيء أبتسامتك ...أطرد هذه الاشباح المختبئه تحت رداء روحك ونفسك ...وأزح هذا المأتم الذي نصبته أمام أبواب حياتك
أفتح النوافذ جميعها ...تلك الخفافيش التي التي استوطنت نفسك أطردها ...أنها لا تجيد أغاني الأمل ....وتلك الساحرة الشمطاء التي أوهمتك بالطرق المسدودة والجسور المحطمة والايام المحترقة أقتلها ...أحرق جثتها ...لن تجد جثة أذا فعلت ....ستجد وهما زرعته أنت في قلبك ...
هات يدك يا صديقي ...أمسك هذه المطرقة ...حطم بها كل التوابيت التي حنطت بها آلامك وذكرياتك التي مضت ....حطم يا صاحبي ....حطم ...لا تتردد ....أنظر عبر النافذه ....الشمس تسير ...لن تنتظرك ..الكون كله لن يلتفت اليك طالما انك هاجع في نوم عميق مع تلك المومياءات داخلك ...زتزعم انك مكسور مهموم محزون ...انظر الى ذلك الطير الذي فقد ساقيه ....انه يطير ...لا يكف عن الطيران ....لا يكف عن الغناء للشمس والنور ...انظر الى تلك الورده التي سحقوها بأقدامهم ...لا زالت تنثر عبيرها في كل مكان ....انظر الى قلبك العليل ...لا زال ينبض بالحياة ....لا نبض للموت يا صديقي ...لا نبض للسكون والخضوع ....النبض دوما للحياه والحركة ...أنظر الى النهر الهادر كيف تحيط به الحياه من كل جانب ....وأنظر الى تلك البحيره الساكنه التي تسكنها الأشباح والأةهام ..أنظر الى ذلك الكوخ الذي فتحت نوافذه للنور والشمس كيف يضج بالحياه وتأمل ذلك القصر المهجور الذي تحيط به المنايا والرزايا من كل صوب ....الخيار لك يا صديقي أن تكون أنسانا أو جثة متحركة ..