بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الزوجه،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد قرأت هذا الموضوع فى احدى المتديات الاسلاميه واعجبنى فأردت ان انشره هنا لتعم الفائده لجميع الاخوات :
إنَّ الشرط الأساسيَّ في مسألة الزواج هو الدين، حيث ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المواصفات الأربع التي تُنكَح المرأة من أجلها، ألا وهي المال، والحسب، والجمال، والدين، ثمَّ قال معقِّباً: "فاظفر بذات الدين تَرِبَت يداك" [متَّفقٌ عليه]، فالرابح والناجح والسعيد في زواجه هو من يختار أوَّلاً ذات الدين ثمَّ يلحقه بالأمور الأخرى.
والناس يتفاوتون في الدين، فمنهم من هو صاحب همَّةٍ عاليةٍ في العبادة، ومنهم من هو ذو همَّةٍ في الحضيض، وما بين هذا وذاك أصنافٌ متعدِّدة، ولولا هذا التفاوت حتى بين المتديِّنين، لما خلق الله درجاتٍ عدَّةً في الجنَّة، ومنازل متعدِّدة، ما بين المنزلة والأخرى كما بين السماء والأرض، فاذا كان زوجك طيِّبٌ في معاملته لك، ويقوم بواجباته من صلاةٍ وصيام، فهذه نعمةٌ كبيرةٌ امتنَّها الله عليك، وما عليك هو زيادة هذه النعمة، أما إذا كان غير ذلك فاصبري وحاولي تطبيق التالي.
واعلمي أنَّ بعض الأزواج يجدون صعوبةً في تلقِّي المواعظ أو تقبُّل النصائح من أزواجهنّ، فاذا كان يملُّ من كثرة النصح والإرشاد.. عليكِ التوقُّف عن نصحه المباشر، لأنَّ تذكيركِ له لن يؤدِّي إلى هدفك.. بل الخشية من تفاقم ردِّ فعله ليولِّد المشاكل، ولعلَّكِ ستقولين الآن: أترك وعظه؟! فكيف العمل إذن؟ إنَّ أهمَّ نقطةٍ في العلاج هي رفع إيمانيَّاته وهمَّته، و أن تتركي موضوع التلفاز والموسيقى وغيرها من الأمور التي يحبُّها زوجك وترفضينها أنت (إذا كان ممن يفعل ذلك]، وألا تفتحي معه هذا الموضوع أبداً، وأن تستخدمي سياسة النفَس الطويل معه.
وهذه السياسة تنبني على أمورٍ خمس: " سوف نكملها لاحقا ان شاء الله تعالى"
أختى الزوجه،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد قرأت هذا الموضوع فى احدى المتديات الاسلاميه واعجبنى فأردت ان انشره هنا لتعم الفائده لجميع الاخوات :
إنَّ الشرط الأساسيَّ في مسألة الزواج هو الدين، حيث ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المواصفات الأربع التي تُنكَح المرأة من أجلها، ألا وهي المال، والحسب، والجمال، والدين، ثمَّ قال معقِّباً: "فاظفر بذات الدين تَرِبَت يداك" [متَّفقٌ عليه]، فالرابح والناجح والسعيد في زواجه هو من يختار أوَّلاً ذات الدين ثمَّ يلحقه بالأمور الأخرى.
والناس يتفاوتون في الدين، فمنهم من هو صاحب همَّةٍ عاليةٍ في العبادة، ومنهم من هو ذو همَّةٍ في الحضيض، وما بين هذا وذاك أصنافٌ متعدِّدة، ولولا هذا التفاوت حتى بين المتديِّنين، لما خلق الله درجاتٍ عدَّةً في الجنَّة، ومنازل متعدِّدة، ما بين المنزلة والأخرى كما بين السماء والأرض، فاذا كان زوجك طيِّبٌ في معاملته لك، ويقوم بواجباته من صلاةٍ وصيام، فهذه نعمةٌ كبيرةٌ امتنَّها الله عليك، وما عليك هو زيادة هذه النعمة، أما إذا كان غير ذلك فاصبري وحاولي تطبيق التالي.
واعلمي أنَّ بعض الأزواج يجدون صعوبةً في تلقِّي المواعظ أو تقبُّل النصائح من أزواجهنّ، فاذا كان يملُّ من كثرة النصح والإرشاد.. عليكِ التوقُّف عن نصحه المباشر، لأنَّ تذكيركِ له لن يؤدِّي إلى هدفك.. بل الخشية من تفاقم ردِّ فعله ليولِّد المشاكل، ولعلَّكِ ستقولين الآن: أترك وعظه؟! فكيف العمل إذن؟ إنَّ أهمَّ نقطةٍ في العلاج هي رفع إيمانيَّاته وهمَّته، و أن تتركي موضوع التلفاز والموسيقى وغيرها من الأمور التي يحبُّها زوجك وترفضينها أنت (إذا كان ممن يفعل ذلك]، وألا تفتحي معه هذا الموضوع أبداً، وأن تستخدمي سياسة النفَس الطويل معه.
وهذه السياسة تنبني على أمورٍ خمس: " سوف نكملها لاحقا ان شاء الله تعالى"