بسم الله الرحمن الرحيم
مشين حقا أن تسقط قتاة فضائية ، تحظى باحترام خاص تلك السقطة الإعلامية التي وقعت فيها قناة ( الجزيرة )
عندما ابتلعت طعما مسموما من (( مجهولين )) تفوح منهم رائحة الموساد والسي آي إيه ، وسارعت إلى بث شريط فيديو مشبوه ، زاعمة أنه للمدعو أحمد الغامدي ، أحد الأشخاص الذين ارتكبوا تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبرعام 2001 .
ليس هذا وقت إذاعة مثل هذا الشريط ، حتى ولو افترضنا أن الذي كان في الشريط هو حقا الشخص المدعو الغامدي خاصة وأن كل الدلائل تشير أن الشريط قديم ومركب كما قال وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد ، بعد أن حقق الشريط غرضه للأمريكيين والإسرائيليين .
وأول دليل على أن الصورة مركبة هذه الكوفية الفلسطينية الزرقاء التي يضعها المجهول الذي كان يعوي ويهذي في الشريط ، فالمعروف أن أعضاء ( تنظيم القاعدة ) لم يرتدوا في يوم من الأيام الكوفية الفلسطينية الزرقاء أو الرمادية ، بل لم يعترفوا في يوم من الأيام بأغلب التنظيمات الفلسطينية ولا بالسلطة الفلسطينية ، فكيف بهذا يقفز فجأة ليرتدي الكوفية ويثير علينا العالم أجمع بتذكيرهم بتلك التفجيرات ؟
أضف إلى ذلك أن ظهور شخص في هذا الوقت بالذات يدعي أنه ارتكب تلك التفجيرات وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية أمر مشبوه للغاية ، فالعالم كله يتحدث منذ أسبوع عن مجازر ارتكبها الإرهابيون الصهاينة بحق المدنيين الأبرياء في مدن ومخيمات الضفة الغربية ، وليس بخاف على القاصي والداني أن قناة ( الجزيرة ) بعرضها هذا الشريط المشبوه ساهمت بقدر كبير جدا في لفت الأنظار وتحويلها من التركيز على المجازر الشارونية إلى التركيز على ذاك الشخص الذي يدعي أنه ارتكب تلك التفجيرات ، الذي أعاد إلى الأذهان مأساة كادت أن تصبح من مخلفات الماضي قياسا إلى ما يرتكب اليوم ، ولم يكتف بذلك بل ربط ما حدث بمنظر الكوفية الفلسطينية ، وكأن الذي ينقصنا هذه الإساءة الغبية .
لم يستفد أحد في العالم من بث (الشريط الطعم) سوى الإرهابي شارون وطفله الذي ينقصه الكثير من الذكاء جورج بوش الإبن ... وأكاذ أجزم بل أبصم بالعشرة أن الجهة التي قامت بتركيب مثل هذه اللقطات وإرسالها إلى قناة (الجزيرة) كانت على علم يقين بأن الغباء الإعلامي سوف يدفع البعض إلى ارتكاب حماقة بزعم تحقيق سبق إعلامي .
قناة ( الجزيرة ) : ما هكذا تورد الإبل... فشكرا لأنكم أنسيتم العالم أولى مجازر القرن ، وأنسيتموهم صور المذابح والمقابر الجماعية والمئات من جثث الفلسطينيين الأبرياء ولفتم أنظارهم إلى ذلك الشخص الذي لايعلم معنى كلامه في ذلك الشريط المشبوه ...شكرا لكم ،
فلقد أديتم خدمة للخنزير شارون لم يكن يحلم به حتى في ليلة عرس أمه .
أختكم
طـــــيـــــف
مشين حقا أن تسقط قتاة فضائية ، تحظى باحترام خاص تلك السقطة الإعلامية التي وقعت فيها قناة ( الجزيرة )
عندما ابتلعت طعما مسموما من (( مجهولين )) تفوح منهم رائحة الموساد والسي آي إيه ، وسارعت إلى بث شريط فيديو مشبوه ، زاعمة أنه للمدعو أحمد الغامدي ، أحد الأشخاص الذين ارتكبوا تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبرعام 2001 .
ليس هذا وقت إذاعة مثل هذا الشريط ، حتى ولو افترضنا أن الذي كان في الشريط هو حقا الشخص المدعو الغامدي خاصة وأن كل الدلائل تشير أن الشريط قديم ومركب كما قال وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد ، بعد أن حقق الشريط غرضه للأمريكيين والإسرائيليين .
وأول دليل على أن الصورة مركبة هذه الكوفية الفلسطينية الزرقاء التي يضعها المجهول الذي كان يعوي ويهذي في الشريط ، فالمعروف أن أعضاء ( تنظيم القاعدة ) لم يرتدوا في يوم من الأيام الكوفية الفلسطينية الزرقاء أو الرمادية ، بل لم يعترفوا في يوم من الأيام بأغلب التنظيمات الفلسطينية ولا بالسلطة الفلسطينية ، فكيف بهذا يقفز فجأة ليرتدي الكوفية ويثير علينا العالم أجمع بتذكيرهم بتلك التفجيرات ؟
أضف إلى ذلك أن ظهور شخص في هذا الوقت بالذات يدعي أنه ارتكب تلك التفجيرات وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية أمر مشبوه للغاية ، فالعالم كله يتحدث منذ أسبوع عن مجازر ارتكبها الإرهابيون الصهاينة بحق المدنيين الأبرياء في مدن ومخيمات الضفة الغربية ، وليس بخاف على القاصي والداني أن قناة ( الجزيرة ) بعرضها هذا الشريط المشبوه ساهمت بقدر كبير جدا في لفت الأنظار وتحويلها من التركيز على المجازر الشارونية إلى التركيز على ذاك الشخص الذي يدعي أنه ارتكب تلك التفجيرات ، الذي أعاد إلى الأذهان مأساة كادت أن تصبح من مخلفات الماضي قياسا إلى ما يرتكب اليوم ، ولم يكتف بذلك بل ربط ما حدث بمنظر الكوفية الفلسطينية ، وكأن الذي ينقصنا هذه الإساءة الغبية .
لم يستفد أحد في العالم من بث (الشريط الطعم) سوى الإرهابي شارون وطفله الذي ينقصه الكثير من الذكاء جورج بوش الإبن ... وأكاذ أجزم بل أبصم بالعشرة أن الجهة التي قامت بتركيب مثل هذه اللقطات وإرسالها إلى قناة (الجزيرة) كانت على علم يقين بأن الغباء الإعلامي سوف يدفع البعض إلى ارتكاب حماقة بزعم تحقيق سبق إعلامي .
قناة ( الجزيرة ) : ما هكذا تورد الإبل... فشكرا لأنكم أنسيتم العالم أولى مجازر القرن ، وأنسيتموهم صور المذابح والمقابر الجماعية والمئات من جثث الفلسطينيين الأبرياء ولفتم أنظارهم إلى ذلك الشخص الذي لايعلم معنى كلامه في ذلك الشريط المشبوه ...شكرا لكم ،
فلقد أديتم خدمة للخنزير شارون لم يكن يحلم به حتى في ليلة عرس أمه .




أختكم

طـــــيـــــف