لاشك بان التحالف الدولي مع امريكا ضد مايسمى بالارهاب قد بدأ ينهار بعد ان اكتشفت الدول الاسلامية الحليفة لامريكا في هذا الشأن بانها قد تورطت في محاربة ابنائها والزج بهم في غياهب السجون والخروج عن تعاليم الاسلام ترضية لامريكا وكسباً لودها وكانت مكأفأة واشنطن لهؤلاء هو اتهامهم بخرقهم لحقوق الانسان وهدر حقوقه وانتهاكها وهو ماحمله تقرير وزارة الخارجية الامريكية لعام 2006 حول حقوق الانسان وهو التقرير المعبر طبعاً عن وجهة النظر الرسمية الامريكية .
لقد جاء هذا التقرير كصفعة قوية للدول الحليفة يمكن القول انه قد أفاقها من غيبوبتها فتحسست أخطاءها وقامت بإطلاق سراح المئات من المتشددين الذين كانوا قد اعتقلوا طلباً لشهادة حسن سلوك من واشنطن فخذلتهم وخانتهم.