صدفة او خطأ غير مقصود قاد مواطناً هولنديا للاطلاع على اخطر الاسرار الامريكية حين استبدلت حقيبته بحقيبة احد النشطاء اليهود الامريكيين ليكتشف ان اللوبي الصهيوني ضمن نجاح جورج بوش لفترة رئاسية ثانية،
مقابل ضرب دول عربية كمصر وسوريا والعراق اضافة لإيران كما تأمل اسرائيل. وكشف الهولندي «بيرت ماير» الذي عاد من رحلة عمل امريكية في واشنطن ونيويورك، عن وجود خطة عسكرية اسرائيلية لضرب عدد من البلاد العربية المتاخمة لحدود الدولة العبرية. وساقت الصدفة توصله لهذه المعلومات الخطيرة، عقب استبدال حقيبته الشخصية في بهو فندق بواشنطن بطريق الخطأ، حيث كانت صالة الاجتماعات بهذا الفندق استضافت لقاء عدد من كبار الشخصيات اليهودية الامريكية والاسرائيلية، رجال اعمال في مجال تقنيات صناعة برمجيات الكمبيوتر، بنظراء لهم من امريكا وكذلك بعض اعضاء الكونجرس الامريكي. وعثر على اوراق باللغة الانجليزية تحت عنوان «تجديد التركيبة الاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط» جاء فيها: «ان المؤسسات الاقتصادية اليهودية الامريكية تساندها منظمة «الايباك» تضمن نجاح الرئيس الامريكي «بوش» في توليه فترة رئاسية ثانية، شريطة تنفيذ النصائح العسكرية الاسرائيلية، بتلقين البلاد العربية المتاخمة لحدود الدولة العبرية دروساً تعيدها لصوابها، فبلاد الاهرامات الثلاثة «مصر» بدأت في التشدد تجاه اسرائيل، ودولة المسجد الاموي «سوريا» تحتضن جماعات حزب الله وحماس، والعراق لم يستوعب درس ضربه في حرب الخليج الثانية.
جريدة البيان الإماراتية 19/4/2002
أختكم
طـــــــــــيـــــــــف
مقابل ضرب دول عربية كمصر وسوريا والعراق اضافة لإيران كما تأمل اسرائيل. وكشف الهولندي «بيرت ماير» الذي عاد من رحلة عمل امريكية في واشنطن ونيويورك، عن وجود خطة عسكرية اسرائيلية لضرب عدد من البلاد العربية المتاخمة لحدود الدولة العبرية. وساقت الصدفة توصله لهذه المعلومات الخطيرة، عقب استبدال حقيبته الشخصية في بهو فندق بواشنطن بطريق الخطأ، حيث كانت صالة الاجتماعات بهذا الفندق استضافت لقاء عدد من كبار الشخصيات اليهودية الامريكية والاسرائيلية، رجال اعمال في مجال تقنيات صناعة برمجيات الكمبيوتر، بنظراء لهم من امريكا وكذلك بعض اعضاء الكونجرس الامريكي. وعثر على اوراق باللغة الانجليزية تحت عنوان «تجديد التركيبة الاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط» جاء فيها: «ان المؤسسات الاقتصادية اليهودية الامريكية تساندها منظمة «الايباك» تضمن نجاح الرئيس الامريكي «بوش» في توليه فترة رئاسية ثانية، شريطة تنفيذ النصائح العسكرية الاسرائيلية، بتلقين البلاد العربية المتاخمة لحدود الدولة العبرية دروساً تعيدها لصوابها، فبلاد الاهرامات الثلاثة «مصر» بدأت في التشدد تجاه اسرائيل، ودولة المسجد الاموي «سوريا» تحتضن جماعات حزب الله وحماس، والعراق لم يستوعب درس ضربه في حرب الخليج الثانية.
جريدة البيان الإماراتية 19/4/2002
أختكم

طـــــــــــيـــــــــف