صيدلية بلا مالية

    • صيدلية بلا مالية

      :) :)

      هذه الصيدلية العجيبة تحتوي على أدوية كثيرة ولكن بدون مال فإذا أردتم الاستشفاء من أمراضكم فما عليكم إلا أن تداوموا على هذا العلاج وهو عبارة عن آيات من قرأها أو كتبها وشربها أمن من كل داء وهي :
      1. ( ويشف صدور قوم مؤمنين ) .
      2. ( وشفاء لما في الصدور ) .
      3. ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء ورحمة للمؤمنين ) .
      4. ( وإذا مرضت فهو يشفين ) .
      5. ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) .
      6. ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) ، ( الآن خفف الله عنكم ) .
      7. ( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) .
      8. ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ) ، ( وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ) .
      لعلاج الغضب إذا وقع عليكم بما يأتي :
      1. الاستعاذة من الشيطان الرجيم .
      2. الوضوء .
      3. تغيير الحالة التي عليها الغضبان بالجلوس إذا كان قائما أو الاضطجاع إذا كان جالسا أو الخروج من المكان الذي كان يجلس فيه أو الإمساك عن الكلام .
      4. استحضار ما ورد في كظم الغيظ من الثواب فال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) .
      لعلاج الحمى :
      قال عليه السلام : " الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء " .
      لعلاج القلق والفزع في النوم :
      " أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " .
      لعلاج الكرب :
      1. لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم .
      2. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي في شأني كله لا إله إلا أنت .
      3. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
      4. الله الله ربي لا أشرك به شيئا .
      علاج الهم والحزن :
      1. ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .
      2. " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال " .
      وقال النبي عليه السلام : ( الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ) .
      ولعلاج أي مرض عليكم بفاتحة الكتاب والمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي مع كثرة الدعاء والتضرع إلى الله وعليكم أيضا بقراءة سورة البقرة أو سماعها فإنها خير سبيل لخروج الشياطين من البيوت .
      عليكم بترديد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنها أيضا من المجربات ولقد رددتها مرارا فما شعرت بسعادة أكثر مما شعرت بها وأنا أرددها .
      وقال الإمام الصادق عليه السلام : من نالته علة فليقرأ الحمد في جيبه سبع مرات فإن ذهبت وإلا فليقرأها سبعين مرة وأنا الضامن له العافية .
      وأقسم بالله العظيم أني قد جربتها عندما يؤلمني أي عضو من أعضاء جسدي فأقوم بقراءة الفاتحة سبع مرات فأبرأ بإذن الله وكأن شيئا لم يكن فما على الإنسان إلا أن يخلص النية لله تعالى وأن يتوكل على الحي الذي لا يموت أو من أراد الشفاء من أي مرض فما عليه إلا أن يتناول كأسا به ماء ويبدأ بالتسمية ثلاث مرات ثم قراءة أي سورة من القرآن يكون قد حفظها فإن لم يحفظ شيئا فبإمكانه أن يقرأ من المصحف ما شاء من القرآن فإنه خير دواء ويعقد النية بأن الله سوف يشفيه مما فيه فمن لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله فعليكم بالقرآن فإنه خير علاج للمسلم قال الله تعالى : " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " اللهم عافنا بالقرآن في الدنيا واجعله سلاحا لنا ومأمن من الجن والشياطين واجعله حجة لنا لا علينا هذا وصلوا وسلموا على إمام المرسلين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
      اسمع يا مسلم هذي الوصية
      ولما تزوج خذ الشرعية
      بتعيش معاها عيشة هنية
      تملى حياتك حب وحنية
      يا مسلم اجعل بيتك قرآن
      بذكر المولى وخروج الشيطان
      وبسورة البقرة طرود الشيطان
      واجعل منهاجك بالسنة النبوية
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

      نعم أختى فالقران كما ذكرتى وتفضلت بانه شفاء كما جا ء ذلك فى كثير من ايات القران الكريم ، وانصح نفسى اولا وانصحكم بملازمة القران الكريم والاستماع إليه خاصة فى البيوت والتى خوت عن ذكر الله تعالى وتلاوة القرأن الكريم واستبدلوه باصوات المذياع والتلفاز فعلينا جميعا ان ندرك هذا الامر ، ومن جانب اخر نجد الكثير منهم تركوا القران عندما يصاب احدهم بمس من الجن ويذهبون الى المنجمين والعرافين والقران الكريم بين ايدهيهم فلو لازموه لما أصابهم ما أصابهم ، أسال الله الهدايه لى ولكم ولجميع الاخوه .
    • شكر وتعقيب

      نعمت الموضوعات التي تربط المؤمن بربه وبكتابه. ولكن فرصة الخير على الباغي تفوت.

      ومن الملاحظ الفرق بين الأدوية الربانية فهي على نوعين:

      الأول: روحانية ربانية : كالذكر والقرآن وهذا شُرط فيه الإيمان ولاستقامة على الحق.
      وينقلب الدواء سما زعفا إذا أعطي غير أهله.

      ولينظر القاريء المتأمل قوله تعالى: ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين))
      ثم لننتبه لتكملة الآية ((ولايزيد الظالمين إلا خسارا)) فهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولكنه مع الظالمين لايزيدهم إلا خسارا.
      وهكذا العلاجات الروحانية لا ينتفع بها إلا من كان من أهلها.

      الثاني: الأدوية المادية: كالعسل و الحبة السوداء......الخ
      و الأدوية المادية التي جاءت في الكتاب والسنة فهي كما جاءت يستفيد منها الناس جميعا، دون تخصيص .

      وذا يظهر من النظر في قوله تعالى عن العسل ((فيه شفاء للناس)) ولم يخص به مؤمن دون فاجر.


      أمر آخر : اهتم المسلمون بالأدوية الواردة في السنة النبوية ودون في ذلك عدة كتب من أشهر العناونات الطب النبوي وهو عنوان لعدة من المؤلفين من أشهرهم ابن القيم وميزة كتابه جمع النصوص النبوية في مجال العلاج وقرنها ببعض الأحكام والفوائد الشرعية

      ولا يسعني أخيرا إلا أن أشكر الأخت الفاضلة لأنها قامت بتذكيرنا بالعلاجات النبوية جعل الله ذلك في ميزان الحسنات