مواجع تؤرق القلب

    • مواجع تؤرق القلب

      مواجع تؤرق القلب
      لست أدري بأي حق أعيش ولا باي حق انا لا أزال حيا
      كم هي كثيرة تلك الساعات الطوال التي كنت اقعد فيها مع نفسي
      أتفكر في المعصية التي تملكتني واحتوت عقلي حتى ما عدت اراعي دينا ولا خلقا بسببها
      تذكرت الأمس القريب وتذكرت السنة الماضية والتي قبلها والتي قبلها والتي قبلها .........
      يا الهي........
      سبع سنين وانا لا ازال أقترف هذة المصيبة العضيمة
      نسيت بأنني جئت من عدم وأني الان في ضيافة رب عظيم قدير
      وعلية كان علي ان احترم هذة الضيافة وان احاول قدر المستطاع ان أكسب رضاه عني
      ثم بعد ذلك جمحت بي ذاكرتي الى المرات الكثيرة التي كنت فيها السبب في حجب الرحمة والغيث والقطر عن الخلائق
      تذكرت أيضا عندما تسببت في ظلال العديد من الابرياء حين أغريتهم بالتعدي على حمى العزيز القدير
      بعد كل هذا اتسائل.......
      هل انا الان أعيش بحق ام من غير حق؟
      الهي الويل لي رباه وويل للعصاة لمثل ذنبي
      وخسرا لي ربي أي خسر ان استعصت علي قيود ذنبي
      أأعصيك الاله وأنت رب غفور عفوك الواسع جار
    • من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده جعل باب التوبه مفتوح!

      أخى العزيز الفاضل أبو على،،،

      من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن جعل باب التوبه مفتوح ، فعلى الانسان ان يبادر الى التوبه قبل فوات الاوان ، وهناك شروط للتوبه وهى : الاقلاع عن المعصيه وعدم الرجوع إليها ، الندم والاستغفار ، معاهدة الله سبحانه وتعالى إلا يعود إليها. رد المظالم إلى أهلها فإذا أخذ مال أحد ما بدون وجه حق فعليه أن يرد ذلك المال.


      عباد الله تفكروا في سلفكم قبل تلفكم ، وانظروا في أموالكم قبل حلول قبوركم ، فتأهبوا للرحيل قبل فوت تحويلكم ، أين الأقرن الأخوان ، أين من شهد الايوان ، رحلوا والله عن الأوطان ، ومزقت في اللحود تلك الأكفان هتف نذيرهم بأهل العرفان ( كل من عليها فان) تقلبت بهم الأحوال. ولعب بهم في ايدي الليالي. وشغلوا عن الأولاد والأموال، ونسيهم أحباؤهم بعد ليال . عانقوا التراب وفارقوا الأموال .
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      هذا مقال قرأته واحببت ان انقله لكم للفائده:

      إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد:
      يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف:{ ورحمتي وسعت كل شيء } , وقال تعالى في سورة الشورى: { ألا إن الله هو الغفور الرحيم }.
      أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات , أليس هو الذي نادى عباده قائلا: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
      وقال العفو الغفور في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) .
      وقال تعالى في سورة الشورى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .
      وقال أيضا: { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } [سورة النساء] .

      فالله أكبر الله أكبر الله أكبر, إنه هو الغفور الرحيم

      فيا أخي.........

      متى يتوب من لا يتوب الآن؟

      ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن؟

      ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديان من لم يراجع حسابه الآن؟

      تنسلخ الثانية بعد الثانية والدقيقة بعد الدقيقة الساعة بعد الساعة.........ألم تتب بعد؟!!؟!؟

      تأمل......
      إننا يا أخي نذنب الذنب تلو الذنب, والله لا ينسى { أحصاه الله ونسوه }. { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

      أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن الملايين..... ثم بعد ذلك, لا تكون منهم!

      فسارع أخي وأختي بفكاك رقابكم من النار, واغتنموا الوقت بالطاعات والسنن , وكثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وكثرة التوبة والاستغفار وبادروا بالحسنات.

      فإذا علم ذلك يا عباد الله فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم , لعل الله يغفر لنا.

      فوالله الذي لا إله هو , ليس لنا من الأعمال ما نتقدم به إلى الله , أعمالنا قليلة جدا , مشوبة بالرياء والسمعة ، يتخللها الخطأ والتقصير ، وكلنا فقر ومسكنة , وكلنا عجز وتقصير....{ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } . { والله الغني وأنتم الفقراء }.

      إن بعضنا يظن أنه عندما يصلي أو يقرأ ساعة أو يذكر الله ساعة أنه قد فعل شيئا عظيما...

      فبالله أخبرني يا من تظن هذا...

      كم من الساعات تقضيها أما التلفاز, تنظر فيها إلى الكاسيات العاريات...... والملك ينظرك.

      كم من الساعات التي يقضيها شبابنا في التسكع في الأسواق....... والملك ينظرهم.

      وكم من الساعات التي تضيعها البنات أما المرآة بحثا عن الجمال الزائف....والملك ينظرهن.

      أما نستحي يا إخوة؟؟؟؟

      ألم يعد في القلب خوف من رب العباد؟؟؟

      ألم يهزنا قول الله: { إن جهنم كانت مرصادا } ؟؟؟؟

      ألم يردعنا قول الله : { والله بما تعملون بصير } ؟؟

      فالله الله بالتوبة يا أولي الألباب, فالله غفور رحيم ولكنه أيضا ملك جبار متكبر قوي عزيز قال عن نفسه: { إن بطش ربك لشديد }

      فلنتب الآن... نعم, الآن الآن قبل فوات الأوان.

      فلنتب قبل أن تأتينا سكرات الموت.

      فلنتب قبل أن نرى ملك الموت فينادي روحنا: اخرجي أيتها الروح ال....فإما مطمئنة وإما؟؟؟....!
      وفي الختام, اعلموا أيها الإخوة أن الله لا يمل حتى تملوا, وباب التوبة مفتوح لا ينغلق حتى تخرج الشمس من مغربها, فلنبادر بالتوبة معا من الآن.
      واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل, فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [رواه الترمذي] .

      ألم يقل عز وجل { إن الله يغفر الذنوب جميعا }......

      ولا أملك أن أقول لكم في ختام هذه الكلمات سوى أن أقول كقول نوح لقومه: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
      اللهم آت نفوسنا تقواها, وزكها أنت خير من زكاها , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين , وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
      هذا وما كان من صواب فمن الواحد المنان , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.
    • أهديك أخي هذا المقطع من محاضرة للدكتور إبراهيم الدويش بعنوان المحرومون لعلها تكن تذكرة لي أولا ثم تكون لك فيها فائدة


      المحرومون من التوبة:
      التائب أعتق نفسه من أسر الهوى، وأطلق قلبه من سجن المعصية.
      التائب يجد للطاعة حلاوة وللعبادة راحة، وللإيمان طعماً، وللإقبال لذة.
      التائب يجد في قلبه حرقة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
      التائب منكسر القلب، غزير الدمعة، رقيق المشاعر.
      التائب صادق العبارة فهو بين خوف وأمن، وقلق وسكينة.
      اليوم ميلادي الجديد وما مضى…موت بليت به بليل داجِ
      أنا قد سريت إلى الهداية عارجاً……….يا حسن ذا الإسراء والمعراج
      أيها المحروم:
      أيها المحروم تب إلى الله، تب إلى الله ذق طعمَ التوبة.. ذق حلاوةَ الدمعة.. اعتصر القلبَ وتألم لتسيلَ دمعة على الخد تطفئُ نيران المعاصي والذنوب.. اخلُ بنفسكَ واعترف بذنبك وادع ربك وقل:
      ( اللهم أنت ربي لا إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
      ابك على خطيئتكَ، وجرب لذةَ المناجاة.. اعترف بالذل والعبودية لله.. تب إلى الله بصدق.. ناجي ربك وقل: (اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
      جرب مثل هذه الكلمات، جربها كما كان (صلى الله علية وآله وسلم) يرددها.
      أيها المحروم:
      ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد (صلى الله علية وآله وسلم) رسولاً )4
      اسمع إلى ملكِ الملوك وهو يناديكَ أنت.. اسمع إلى جبارِ الأرضِ والسماواتِ وهو يخاطبك أنتَ، وأنت من أنت؟
      اسمع للغفورِ الودود الرحيم الرحمن وهو يقول: ( قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسِهم لا تقنطوا من رحمةِ الله، إن اللهَ يغفرُ الذنوب جميعاً إنه هو الغفورُ الرحيم ).
      ويقولُ سبحانه في الحديثِ القدسي:
      ( يا عبادي إنكم تذنبونَ في الليلِ والنهار، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم ).
      يقولُ الله في الحديثِ القدسي الآخر: ( يا ابنَ آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرتُ لك على ما كانَ ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبَك عنانَ السماء، ثم استغفرتني غفرتُ لك على ما كان ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقرابِ الأرضِ خطايا ثم لقيتني لا تشركُ بي شيئاً لقيتكَ بقراب الأرضِ مغفرةً )

      إذن فيا أيها المحروم:
      ما هو عذركَ وأنت تسمعُ هذه النداءات من ربِ الأرضِ والسماوات؟
      إن أسعد لحظات الدنيا يومَ أن تقفَ خاضعاً ذليلاً خائفاً باكياً مستغفراً باكياً، فكلماتُ التائبينَ صادقة، ودموعُهم حارة، وهممهم قوية؛ ذاقواُ حلاوةَ الإيمانِ بعد مرارةِ الحرمان.. ووجدوا برد اليقينِ بعد نارِ الحيرة.. وعاشوا حياة الأمنِ بعد مسيرةِ القلقِ والاضطراب.
      فلماذا تحرمُ نفسكَ هذا الخير وهذه اللذة والسعادة ؟
      فإن أذنبتَ فتب، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح، فالرحمةُ واسعةٌ والبابُ مفتوح.
      قال ابن القيم في الفوائد:
      ( ويحك لا تحقر نفسك، فالتائب حبيب، والمنكسر صحيح، إقرارك بالإفلاس عين الغناء، تنكيس رأسك بالندم هو الرفعة، اعترافك بالخطأ نفس الإصابة ) انتهى كلامه رحمه الله.
      إذن، العبودية لله عزة ورفعة ولغيره ذل ومهانة.
      أيها الحبيب، أيتها الغالية:
      إنا لنفرح بتوبتك، ونسر لرجوعك إلى الله، وليس لنا من الأمر شيء.
      عين تسر إذا رأتك وأختها…..تبكي لطول تباعد وفراقِ
      فاحفظ لواحدة دوام سرورها….وعد التي أبكيتها بتلاقي
      عدنا بالرجوع إلى الله، عدنا بتوبة صادقة ونحن معك بكل ما تريد، نسر ونفرح نمدك بأموالنا وأيدينا ودعائنا وليس لنا من الأمر شيء، إنما هو لنفسك.