$$A $$A
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد فافتحوا معي هذه البوابات لتشاهدوا ما بها ولكن عليكم بالحذر مما في داخلها أسأل الله لي ولكم العافية :
▲ البوابة الأولى ( بوابة التدخين ) :
خبيثة كريهة للنفس قاتلة وللمال ماحقة وللعمر مزهقة وللعقل مفسدة وللجسم مهلكة وللمروءة مذهبة ... صرخات من ضعفاء مقلدين ... وحسرات ممن كبروا وكانوا صغارا مساكين ... وآهات ممن تأثروا بجلساء سيئين ... كلهم أسارى ولم ينتبهوا إلا وهم أسارى للدخان والتدخين قال الله تعالى : " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " فالعجب العجب لمن يشتري هذا السم ليشربه والعجب أيضا لمن يتاجر بدماء أبناء وطنهم ممن لا هم لهم سوى ارتفاع أرصدتهم .
ماذا دهاني وقد كان السواك به عطري
وطهر فمي من لوثة الدنس
ولجت في صحبة الأشرار من زمن
وعبأ الصدر دخن السوء والرجس
وكنت عند صلاة الفجر أملأه
طلق الهواء نديا النَفْس والنََفَس
إلى المدخنين _ أين الدين ؟ نسوه ... أين الضمير ؟ فرقوه ... أين الأمانة ؟ ضيعوها ... أين ؟ وأين ؟ وأين الآباء الذين ابتلوا بنحو هذا ولكنهم يحرصون بل يبالغون في إخفاء مصيبتهم أمام الجميع خاصة أمام أطفالهم نسأل الله لهم الستر والعافية وعلى العكس منهم فهناك آباء يدخنون أمام أبناءهم ولا يبالون ومنهم آباء مغفلون حمقى لا يهمهم حال أبناءهم ولو قيل لهم هل تعلمون بتدخين أبناءكم لأجابوا بكل غرور وبرود نعم وربما أردفوا فقالوا ستعلمهم الأيام فأقول لهؤلاء الآباء وستعلمكم أنتم أيضا الأيام حينما تتجرعون المصائب والآلام نتائج عقوقكم لأولادكم وإهمالكم لهم فبداية الطريق تدخين ونهايته مخدرات وحشيش وهيروين والأنامل التي اعتادت على سيجارة التدخين لا تصعب عليها سيجارة الحشيش وهكذا تبدأ النهاية وعندها لا ينفع الندم تمزقت الأحشاء لأمهات وآباء أهملوا وتساهلوا في توفير كل شيء لأبنائهم المال ، التلفاز وما أدراك ما التلفاز والقنوات الفضائية وتركوا الأبناء كاليتامى أليس اليتيم من انتهى أبواه منه ؟ إن اليتيم في هذا الزمن من تلقى له أما تخلت عنه أو أبا مشغولا فما أكثر الأيتام إذا شباب وفتيات تربية أسواق ... وقنوات ... وغناء ... ومجلات إنه عقوق للأبناء وللبنات وكما تدين تدان فتربية الأولاد مسئولية وأمانة عظيمة وإننا لنعجب كيف يتكاثر أعداد المدخنين ؟ كيف أدمنوا التدخين رغم معرفتهم بكل أضراره وأخطاره ؟ يكفي أن تعرفوا أن السيجارة تحتوي على أربعة آلاف من المواد الكيماوية على هيئة غازات وجزيئات منها على الأقل 43 نوعا يسبب السرطان فيا شارب الدخان كم سيجارة في اليوم تشرب ؟ فتصبح أسيرا للأوهام فانج بنفسك ولا تقتلها بعمد فإن هذا هو الانتحار البطيء ويزدن النساء المدخنات على هذه البلايا بلايا أخرى منها الإجهاض وولادة أطفال ناقصي النمو لا ذنب لهم وسرطان عنق الرحم ولين العظام وأمراض أخرى ولم تسجل الدراسات الطبية فائدة واحدة لهذا السم القاتل فيا عجبا للعقلاء كيف يستمرون بالتدخين ؟ ماذا يريدون ؟ لماذا هم غارقون ؟ متى يستيقظون ؟ فإليكم بعض الاعترافات من مدخنات :
· تقول إحدى الفتيات : ذات يوم خرجت مع ابنة خالتي ويا ليتني لم أفعل قالت لي : إننا مدعوون إلى حفل صغير تقيمه فلانة في بيتها وعندما حضر الجميع وبدأ السمر وبدأت السيجارة والمعسل تتوافدان في الغرفة اكتظ دخان السيجارة ولم أعد أشعر بشيء بالأول تفاجأت والآن شعرت بالخوف الشديد فقلت لابنة خالتي : دعينا نذهب فهذا جو ليس من شأننا فقالت لي : وسعي صدرك فقلت لها : كيف ؟ قالت : استمتعي خذي هذه السيجارة ودعي الحياة تمضي تقول الفتاة : أمعقول هذا فتيات في عمر الزهور وبعضهن مقبلات على الزواج والأخريات في مستوى دراسي يحسدن عليه كيف يحدث هذا ؟ لقد دمرتني ابنة خالتي بالتجربة التي استمرت ولا أستطيع أن أتركها .
· وتقول إحدى الطالبات في المرحلة الثانوية : أكره معلمتي بعد أن كنت أحبها عندما دعتني في إحدى الأيام إلى زيارتها في منزلها كنت في غاية الفرح والسعادة فمعلمتي تريدني أن أزورها وبالفعل ذهبت إليها وعندما جلست أمامي سحبت السيجارة من العلبة وبدأ الدخان يتصاعد حتى ملأ جو الغرفة تعجبت فقالت لي : طالبتي العزيزة هل أنت تحبين معلمتك ؟ فقلت لها : نعم يا معلمتي أحبك فمدت يدها وقدمت لي سيجارة وقالت : جربيها وستتفوقين على كل طالبات المدرسة فهل هذا صحيح ؟ وبالفعل جربتها لأجلها ولحبي الكبير لها جربت تلك السيجارة وأصبحت قلمي الذي لا أستطيع أن أتخلى عنه وتدنى مستواي الدراسي ولم أدخل الجامعة وصحتي بدأت تتدهور لأن جسدي لم يعد يحتمل أضرار هذه السيجارة .
· وتقول طالبة جامعية : لقد تقم لخطبتي أحد أبناء معارفنا وبعد الخطبة كنت حذرة أشد الحذر من أن يكتشف أنني مدخنة فهو لا يحبذ أن تكون زوجته من المدخنات حاولت قر استطاعتي أن أقلل من شرب الدخان واستطعت ولكن بعد عقد القران أصبح يأتي إلى منزلنا باستمرار ولاحظ علي بعض روائح الدخان وسألني عن ذلك فقلت له : إنك تتخيل وذات يوم حدث أن نسيت حقيبتي للمرة الثانية عنده فوجد بها سيجارة وبعدها تأكد من كل أكاذيبي وصدق إحساسه وأرسل لي ورقة الطلاق وقال لأبي : لن أتزوج مدخنة أبدا تفسد أبنائي .
فلا حول ولا قوة إلا بالله من هؤلاء المدخنين الذين أغواهم الشيطان فأنساهم ذكر الله يا أمة الإسلام أفيقوا من غفلتكم فأعداء الله لعنة الله عليهم جميعا يريدوا غواية المسلمين عن طريق ما يلي :
1. ضياع مال المسلمين وذهابها إليهم .
2 ضياع وقت المسلمين من خلال جلسات السمر وشربهم للدخان .
3. جعل المسلمين يعيشون في قذارة مثلهم من خلال انبعاث رائحة كريهة من الفم والرسول عليه السلام يقول : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وأنا أعجب ممن يدخنون كيف لا يطيقون الروائح الكريهة وهم بأنفسهم رائحتهم كريهة ؟ .
4. غواية المسلمين إلى المهالك فالدخان قد يجر إلى ما هو أسوأ منه .
5. ضياع صحة المسلمين والله تعالى قد أعطى الإنسان الصحة لعبادته وليشكره على هذه النعمة العظيمة التي افتقدها غيرنا لا لدمار هذه النعمة في هذه السموم .
6. ترك المسئولية الملقاة على عاتق الوالدين من خلال تركهم لأبنائهم وحدهم وذهابهم إلى أماكن شرب هذه السموم .
فعلى كل شارب دخان أن يتوب إلى الله تعالى وأن يقرأ كتاب الله الذي ما قرأه إنسان فغوى وعليه أيضا بمقاطعة أصدقاء السوء وملازمة الجماعة في المسجد واستخدام السواك أو مضغ علكة أو شرب عصير من الليمون أو البرتقال الطازج إلى غير ذلك ومعذرة مني على إطالة موضوعي هذا ولا تنسوا الصلاة على النبي وأسأل الله لشباب وفتيات أمتنا السلامة من هذه السموم الخطيرة وإلى أن ألقاكم مع بوابة أخرى من بوابات الهلاك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد فافتحوا معي هذه البوابات لتشاهدوا ما بها ولكن عليكم بالحذر مما في داخلها أسأل الله لي ولكم العافية :
▲ البوابة الأولى ( بوابة التدخين ) :
خبيثة كريهة للنفس قاتلة وللمال ماحقة وللعمر مزهقة وللعقل مفسدة وللجسم مهلكة وللمروءة مذهبة ... صرخات من ضعفاء مقلدين ... وحسرات ممن كبروا وكانوا صغارا مساكين ... وآهات ممن تأثروا بجلساء سيئين ... كلهم أسارى ولم ينتبهوا إلا وهم أسارى للدخان والتدخين قال الله تعالى : " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " فالعجب العجب لمن يشتري هذا السم ليشربه والعجب أيضا لمن يتاجر بدماء أبناء وطنهم ممن لا هم لهم سوى ارتفاع أرصدتهم .
ماذا دهاني وقد كان السواك به عطري
وطهر فمي من لوثة الدنس
ولجت في صحبة الأشرار من زمن
وعبأ الصدر دخن السوء والرجس
وكنت عند صلاة الفجر أملأه
طلق الهواء نديا النَفْس والنََفَس
إلى المدخنين _ أين الدين ؟ نسوه ... أين الضمير ؟ فرقوه ... أين الأمانة ؟ ضيعوها ... أين ؟ وأين ؟ وأين الآباء الذين ابتلوا بنحو هذا ولكنهم يحرصون بل يبالغون في إخفاء مصيبتهم أمام الجميع خاصة أمام أطفالهم نسأل الله لهم الستر والعافية وعلى العكس منهم فهناك آباء يدخنون أمام أبناءهم ولا يبالون ومنهم آباء مغفلون حمقى لا يهمهم حال أبناءهم ولو قيل لهم هل تعلمون بتدخين أبناءكم لأجابوا بكل غرور وبرود نعم وربما أردفوا فقالوا ستعلمهم الأيام فأقول لهؤلاء الآباء وستعلمكم أنتم أيضا الأيام حينما تتجرعون المصائب والآلام نتائج عقوقكم لأولادكم وإهمالكم لهم فبداية الطريق تدخين ونهايته مخدرات وحشيش وهيروين والأنامل التي اعتادت على سيجارة التدخين لا تصعب عليها سيجارة الحشيش وهكذا تبدأ النهاية وعندها لا ينفع الندم تمزقت الأحشاء لأمهات وآباء أهملوا وتساهلوا في توفير كل شيء لأبنائهم المال ، التلفاز وما أدراك ما التلفاز والقنوات الفضائية وتركوا الأبناء كاليتامى أليس اليتيم من انتهى أبواه منه ؟ إن اليتيم في هذا الزمن من تلقى له أما تخلت عنه أو أبا مشغولا فما أكثر الأيتام إذا شباب وفتيات تربية أسواق ... وقنوات ... وغناء ... ومجلات إنه عقوق للأبناء وللبنات وكما تدين تدان فتربية الأولاد مسئولية وأمانة عظيمة وإننا لنعجب كيف يتكاثر أعداد المدخنين ؟ كيف أدمنوا التدخين رغم معرفتهم بكل أضراره وأخطاره ؟ يكفي أن تعرفوا أن السيجارة تحتوي على أربعة آلاف من المواد الكيماوية على هيئة غازات وجزيئات منها على الأقل 43 نوعا يسبب السرطان فيا شارب الدخان كم سيجارة في اليوم تشرب ؟ فتصبح أسيرا للأوهام فانج بنفسك ولا تقتلها بعمد فإن هذا هو الانتحار البطيء ويزدن النساء المدخنات على هذه البلايا بلايا أخرى منها الإجهاض وولادة أطفال ناقصي النمو لا ذنب لهم وسرطان عنق الرحم ولين العظام وأمراض أخرى ولم تسجل الدراسات الطبية فائدة واحدة لهذا السم القاتل فيا عجبا للعقلاء كيف يستمرون بالتدخين ؟ ماذا يريدون ؟ لماذا هم غارقون ؟ متى يستيقظون ؟ فإليكم بعض الاعترافات من مدخنات :
· تقول إحدى الفتيات : ذات يوم خرجت مع ابنة خالتي ويا ليتني لم أفعل قالت لي : إننا مدعوون إلى حفل صغير تقيمه فلانة في بيتها وعندما حضر الجميع وبدأ السمر وبدأت السيجارة والمعسل تتوافدان في الغرفة اكتظ دخان السيجارة ولم أعد أشعر بشيء بالأول تفاجأت والآن شعرت بالخوف الشديد فقلت لابنة خالتي : دعينا نذهب فهذا جو ليس من شأننا فقالت لي : وسعي صدرك فقلت لها : كيف ؟ قالت : استمتعي خذي هذه السيجارة ودعي الحياة تمضي تقول الفتاة : أمعقول هذا فتيات في عمر الزهور وبعضهن مقبلات على الزواج والأخريات في مستوى دراسي يحسدن عليه كيف يحدث هذا ؟ لقد دمرتني ابنة خالتي بالتجربة التي استمرت ولا أستطيع أن أتركها .
· وتقول إحدى الطالبات في المرحلة الثانوية : أكره معلمتي بعد أن كنت أحبها عندما دعتني في إحدى الأيام إلى زيارتها في منزلها كنت في غاية الفرح والسعادة فمعلمتي تريدني أن أزورها وبالفعل ذهبت إليها وعندما جلست أمامي سحبت السيجارة من العلبة وبدأ الدخان يتصاعد حتى ملأ جو الغرفة تعجبت فقالت لي : طالبتي العزيزة هل أنت تحبين معلمتك ؟ فقلت لها : نعم يا معلمتي أحبك فمدت يدها وقدمت لي سيجارة وقالت : جربيها وستتفوقين على كل طالبات المدرسة فهل هذا صحيح ؟ وبالفعل جربتها لأجلها ولحبي الكبير لها جربت تلك السيجارة وأصبحت قلمي الذي لا أستطيع أن أتخلى عنه وتدنى مستواي الدراسي ولم أدخل الجامعة وصحتي بدأت تتدهور لأن جسدي لم يعد يحتمل أضرار هذه السيجارة .
· وتقول طالبة جامعية : لقد تقم لخطبتي أحد أبناء معارفنا وبعد الخطبة كنت حذرة أشد الحذر من أن يكتشف أنني مدخنة فهو لا يحبذ أن تكون زوجته من المدخنات حاولت قر استطاعتي أن أقلل من شرب الدخان واستطعت ولكن بعد عقد القران أصبح يأتي إلى منزلنا باستمرار ولاحظ علي بعض روائح الدخان وسألني عن ذلك فقلت له : إنك تتخيل وذات يوم حدث أن نسيت حقيبتي للمرة الثانية عنده فوجد بها سيجارة وبعدها تأكد من كل أكاذيبي وصدق إحساسه وأرسل لي ورقة الطلاق وقال لأبي : لن أتزوج مدخنة أبدا تفسد أبنائي .
فلا حول ولا قوة إلا بالله من هؤلاء المدخنين الذين أغواهم الشيطان فأنساهم ذكر الله يا أمة الإسلام أفيقوا من غفلتكم فأعداء الله لعنة الله عليهم جميعا يريدوا غواية المسلمين عن طريق ما يلي :
1. ضياع مال المسلمين وذهابها إليهم .
2 ضياع وقت المسلمين من خلال جلسات السمر وشربهم للدخان .
3. جعل المسلمين يعيشون في قذارة مثلهم من خلال انبعاث رائحة كريهة من الفم والرسول عليه السلام يقول : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وأنا أعجب ممن يدخنون كيف لا يطيقون الروائح الكريهة وهم بأنفسهم رائحتهم كريهة ؟ .
4. غواية المسلمين إلى المهالك فالدخان قد يجر إلى ما هو أسوأ منه .
5. ضياع صحة المسلمين والله تعالى قد أعطى الإنسان الصحة لعبادته وليشكره على هذه النعمة العظيمة التي افتقدها غيرنا لا لدمار هذه النعمة في هذه السموم .
6. ترك المسئولية الملقاة على عاتق الوالدين من خلال تركهم لأبنائهم وحدهم وذهابهم إلى أماكن شرب هذه السموم .
فعلى كل شارب دخان أن يتوب إلى الله تعالى وأن يقرأ كتاب الله الذي ما قرأه إنسان فغوى وعليه أيضا بمقاطعة أصدقاء السوء وملازمة الجماعة في المسجد واستخدام السواك أو مضغ علكة أو شرب عصير من الليمون أو البرتقال الطازج إلى غير ذلك ومعذرة مني على إطالة موضوعي هذا ولا تنسوا الصلاة على النبي وأسأل الله لشباب وفتيات أمتنا السلامة من هذه السموم الخطيرة وإلى أن ألقاكم مع بوابة أخرى من بوابات الهلاك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .