عندما أقفلت الباب للمرة الأخيرة أحسست بذلك الألم في اعماقي
اقفلت ذلك الباب وانا اذرف دموعا ليست أي دموع
هناك ذرفت دموعي الممزوجة مع قطرات الألم
وقطع الحزن هناك عند عتبة الباب تمزق قلبي أشلاءً
هناك على عتبة الباب أودع مكان طفولتي
في تلك الزاوية بكيت وفي هذه البقعة ضحكت
في ذلك الكرسي جلست مع نفسي افكر في مستقبلي
قبل سنة كنت ادرس الفيزياء في تلك الطاولة
هناك عند الدرجة وقعت وتألمت
في ذلك المكان ذكرياتي هناك
لم أخذها معي فمكانها في ذلك البيت المهجور
التي تسكنة الذكريات كانت سعيدة أم مؤلمة
لم أستطع حمل ذكرياتي معي حملت حقيبتي
ولكن لم أستطع حمل ذكرياتي وضحكاتي وألامي معي
تركتها في مكانها تركت كل ذكرى في زاويتها
وركنها وموقعها اه ليتني استطيع ان اخذها معي
الى مكاني الجديد الفارغ والمليء بالصدى
مكان فارغ لا يحتوي على أحاسيس أو ذكريات
مكان بارد مجرد من الأحاسيس وخالي من الذكريات
على عتبة الباب وقفت أودع ذكرياتي اودع الزوايا
على عتبة ذلك الباب ذرفت دموعي على عتبة ذلك الباب
لم استطع التحرك هناك وقفت كصنم متحجر هناك قلت
وداعا وليس الى لقاء جديد
اقفلت ذلك الباب وانا اذرف دموعا ليست أي دموع
هناك ذرفت دموعي الممزوجة مع قطرات الألم
وقطع الحزن هناك عند عتبة الباب تمزق قلبي أشلاءً
هناك على عتبة الباب أودع مكان طفولتي
في تلك الزاوية بكيت وفي هذه البقعة ضحكت
في ذلك الكرسي جلست مع نفسي افكر في مستقبلي
قبل سنة كنت ادرس الفيزياء في تلك الطاولة
هناك عند الدرجة وقعت وتألمت
في ذلك المكان ذكرياتي هناك
لم أخذها معي فمكانها في ذلك البيت المهجور
التي تسكنة الذكريات كانت سعيدة أم مؤلمة
لم أستطع حمل ذكرياتي معي حملت حقيبتي
ولكن لم أستطع حمل ذكرياتي وضحكاتي وألامي معي
تركتها في مكانها تركت كل ذكرى في زاويتها
وركنها وموقعها اه ليتني استطيع ان اخذها معي
الى مكاني الجديد الفارغ والمليء بالصدى
مكان فارغ لا يحتوي على أحاسيس أو ذكريات
مكان بارد مجرد من الأحاسيس وخالي من الذكريات
على عتبة الباب وقفت أودع ذكرياتي اودع الزوايا
على عتبة ذلك الباب ذرفت دموعي على عتبة ذلك الباب
لم استطع التحرك هناك وقفت كصنم متحجر هناك قلت
وداعا وليس الى لقاء جديد